رواية أحببت مريم الفصل الأول 1 بقلم آية محمد
[ad_1]
رواية أحببت مريم الفصل الأول 1 بقلم آية محمد
رواية أحببت مريم البارت الأول
رواية أحببت مريم الجزء الأول
رواية أحببت مريم الحلقة الأولى
– اسمعي يا بت أنتي أنا متجوزك مجرد اكتمال للوضع ليكون مخك مصورلك حاجه
= مش فاهمة يا نوح
– ضحك بتريقة عليا وقال : هقول ايه متجوز واحدة جاهلة وفلاحة متوقع منها ايه
سابني وراح قعد على الكنبة وهو بيحط رجل علي رجل وبيرفع رأسه ليا بكبرياء : بُصي يا مريم أنتي أكيد عارفه وضعي وشغلي ايه أنا تعبت لحد ما وصلت للمكان دا فمستحيل أسمح لواحدة ذيك تيجي وتضيعلي كل ده فى غمضة عين
بصيت ليه بعدم استيعاب من اللي بيقوله أو يمكن كُنت بضحك علي نفسي إني مجرد واحدة اتجوزها فقط ، وضعي بالنسباله مجرد تكملة للواجهة الإجتماعية بتاعته
رُحت قعدت علي الكنبة جنبه بس بعيدة عنه شوية واتكلمت بهدوء : وايه اللي أجبرك علي كده يا ابن عمي ولا تحب أقول ليك يا حضرة وكيل النيابة
بص ليا بغضب وقال : أنتِ بتتريقي يا بت دا أنتِ المفروض تحمدي ربنا إنك اتجوزتي واحد زي ورضي بيكي رغم إنك أقل مني
في المستوي التعليمي
وكمل هو بيبص ليا بتريقة : أنتِ كان آخرك تتجوزي محمد ابن خالتك اللي شبهك ده مش كان متقدملك برضو
مريم : يا رتني واقفت عليه بس للأسف بعتبره أخويا الكبير أما بالنسبة ليك فأنت بردو وضع واتجبرت عليه بسبب عمي وجدي ما أنا ماليش حد يقف في ضهري كلهم أجبروني لازم تتجوزي نوح أصل البنت لإبن عمها
كملت بعد ما وقفت من مكاني : أنا داخلة أوضة الأطفال هنام فيها
سيبته ومسكت شنطتي ودخلت الأوضة وقفلتها ورايا وحطيت الشنطة علي السرير وبدأت أرص هدومي في الدولاب لحد ما خلصت وخدت هدوم ليا وطلعت من الأوضة علي الحمام مباشرة من غير ما أهتم بيه موجود ولا لا وخدت شاور ورجعت أوضتي تاني سرحت شعري وروحت على المطبخ وجهزت ليًا كام ساندوتش وكوباية شاي بلبن ورجعت قعدت فى الصالة وفتحت التليفزيون
لقيته داخل فجأة وقعد وهو بيقول بتريقة : شايفك خدتي علي
المكان بسرعة
مريم ببرود : أكيد مش بيتي
نوح : تؤتؤ أنتِ مجرد وضع مؤقت هنا يا مريم مش أكتر
مريم : قصدك ايه
ليقطع الكلام صوت جرس الباب وقف مكانه بفرحة غريبة ظهرت فجأة علي وشه وهو بيقول : هتفهمي دلوقتي أقصد ايه
راح ناحية الباب ولقيته داخل ببنت جنبه حلوة وشيك بس عينيها واضح فيها شئ تاني عكس كده
نوح ببسمة علي وشه : سارة حبيبتي وخطيبتي قريب يا مريم
وكمل هو بيشاور عليا ببرود :مريم مراتي يا سارة
سارة بقرف : ذوقك وحش خالص يا نوح
نوح : ما أنتي عارفه يا سارة وضع وأُجبرت عليه وبعدين هو وضع مؤقت وهينتهي
مريم : وليه يا أخويا تستني فترة ما يخلص دلوقتي وتتطلقني أحسن
نوح : والله نفسي بس علشان مش أزعل جدي وأبويا بسببك بس ليا ليكي عرض حلو ايه رأيك أساعدك تكملي جامعة علشان عارف إن جدي قعدك بعد الثانوية فى مقابل ايه 3 شهور و هنقول إنك مش بتخلفي وأنا عايز أكون أب فهتجوز سارة طبعًا وأنتي فترة لو حبيتي تتطلقي مني وكده خلصنا من الموضوع ده
بصيت ليه بصدمة من تفكيره وأنانيته وهو مش فكر غير في نفسه وبس ، قد كده أنا مش مهمة عند حد كل واحد بيفكر في نفسه بس وبس بدون شعور ايه إحساس بمشاعر الشخص اللي قدامي
مريم : ولو رفضت
نوح :سهلة برضو هطلقك بعد 3 شهور وهترجعي لجدك وأقرب حد هيرميكي ويجوزك ليه بس لو وافقتي هتقدري تكملي تعليمك
وتدخلي الكلية اللي نفسك فيها، قُلتي ايه ؟!
مريم بغضب :…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مريم)
Source link