منوعات

رواية أرغمت على عشقك الفصل العاشر 10 بقلم هيام شطا

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية أرغمت على عشقك الفصل العاشر 10 بقلم هيام شطا ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية أرغمت على عشقك الفصل العاشر 10 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت العاشر

رواية أرغمت على عشقك الجزء العاشر

رواية أرغمت على عشقك الحلقة العاشرة

دلف إلى غرفته وجدها تجلس على الفراش وتتهادى على وجهها تعبيرات الغضب والقهر اقترب منها وهو يهتف بإسمها بحنان ….نجيه نظرت له وعيناها تنطق بالغضب الثائر بداخلها لم تجيبه انتفضت من فراشها وهمت لتترك له الغرفة وقف وأمسك بيدها وهو يقول
على فين يا نجيه
خارجة من اهنه يا چاد وبعد النهاردة يا جاد طالما انت فرطت فى دم ولدى مفيش مكان هيجمعنى بيك اقترب منها ومازال ينظر لها بشفقه وقلب يتمزق من الألم عليها هى قبل كل شئ أم يحتـ.ـرق قلبها على ولدها وهو يقول أحلفلك..
بإيه يانجيه أن أخوى وولده برئ من دم ولدى والصلح ده يا نجيه لجل ما أحط يدى فى يد أخوى ونوصل للغدر بإبنى
هدأت نار عيناها بيننما أثمرت كلماته على تهدأتها قليلا .
نظرت له بترقب بما ستنطق به وقالت يعنى يا جاد هتعرف مين جتل ولدى وتاخد تار ولدى منيه أجابها بلهفه لكى يرضيها الله وكيل يا نجيه لكون جاتله أول ما أوصله هتفت بتساؤل حتى ولو من أهلنا يا جاد أجابها بحزم أعرفه بس يا نجيه وربك ساعتها يسويها هتفت بغضب …والنسب يا جاد هتفت نجيه بصرخة غضب وأنامموفجاش يا جاد
وأنا جولت كلمتى خلاص يا نجيه ثم أكمل حديثه بحزم حتى ينهى هذا الجدال الذى يعلم أن زوجته وافقت عليه رغما عنها وبعد الصلح والنسب يا نجيه بنت جلال تعمليها بما يرضى الله زى ما هما هيعاملوا بنتنا بما يرضى الله تركها وانصرف خرج من الغرفة بينما جلست نجيه تتوعد ذلك الصلح والنسب المزعوم وأقسمت أن تنتقم من جلال الهلالى فى ابنته ولن تهدأ الا إذا أخذت بثأر ابنها ……….بقلمى هيام شطا 💓…………….

..جلس سلطان وسط ابنائه لا تساعه الفرحة لقد عاد ابنه بعد غربه دامت عشرون عام هتف فى ابنائه وأحفاده المجتمعين .
.. بكرة إن شاء المولى يا جلال هتشيل كفنك لجل ما نتم الصلح بينا وبين عمك أجابه جلال بفرحه .
حاضر يا حاج اكمل سلطان حديثه الذى كان بمثابة صدمة لجلال وابنائه وكمان يا ولدى فيه نسب هيتم بيناتنا سراج ولد جابر هيجوز زهره بتك.

وكأنها تلقت صفعة قوية على قلبها قبل وجهها نظرت إلى جدها لكى تتأكد من صحت ما نطق به أكمل سلطان حديثه وهو يوجه حديثه لها الصلح ده يا بنتى مرهون بالنسب وده شرط الصلح يا ولدى
هتف جلال بغضب.
وأنا مش هضحى ببنتى يا بوى يجتلونى وأنا موافج إنما بنتى لاه يا بوى بنتى خارج الحسبه دى إهدى يا ولدى عمك جاد هيتجى الله فى زهره هتف جلال بغضب هى هتتجوز ولده يا بوى هتتجوز اللى جاى يجتلنى
بقلمى هيام شطا 💗
أجابه سلطان بتروى حتى يمتص غضب ولده

سراج طيب يا ولدى وعمره ما هيعصى لجده أمر
يعنى هيتجوز بنتى أمر من جده لا يابوى يجتلنى أهون

جلست زهرة وكلمات جدها تدور داخل عقلها بينما بحسبه بسيطة علمت أن سلامة أبيها مرهونة على تلك الزيجة إن كانت تلك الزيجة هى ضمان سلامة أبيها لن تتراجع عن حماية أبيها أنهت صراع عقلها بينما اتخذت على عاتقها أن تحمل هذا الحمل حتى يحيا أبيها أيامه القادمة فى سلام وسط أهله
وقفت وهتفت بجديه أنا موافقة يا جدى على سراج …
..اقترب جدها عليها وتهللت أساريرة وهو يقول بحب ويحتضنها ربنا يكملك بعجلك يا بنتى .
هتفت تلك التى تشتعل غضب وخوف على اختها.
موافقه ايه يازهرة ازاي توافقى على التخلف ده
نظر لها سليم بغضب
هو يقول نور حاسبى على حديتك

نظرت له بينما اشتعل موج عيناها وهى تصرخ بغضب
أنا اختى مش هتتجوز جوازت التار دى
نظرت لها أمل وهى تجذب يدها أهدى يا نور الحكاية دى بتحصل هنا كل يوم ودى مش زى ما انتى فاهمه . صاحت نور بغضب ده تخلف يا
عمتى .
أنهت زهرة هذا الجدال الذى اشتعل بين العائلة وهى تقول
أنا يا بابا موافقه على جواز من سراج

نظر سليم لنور بغضب وهو يهتف دى عوايدنا يا نور هانم وانتى منينا يعنى اللى يصير يصير علي الكل.
…………… ……
جلس جو وهو يغلى من الغضب ها هو سعد لم يوفى بأى شىء مما وعده به. جرى عليه حين رآه يدخل من باب البيت وهتف بغل أنا هفضل قاعد كتير كدا يا سعد بيه أجابه سعد ببرود اهدى يا جو
صرخ فيه بكره أنا بعمل ايه هنا أنا عاوز نور. وتعرف كل اللى فى البلد يعرف أنى ابنك
اجابه سعد بلامبالاه وأنا هجيب لك نور ازاى
اخطفها
. سأله سعد بتوجس وأنا هخطفها ازاى .
اجابه بغل اتصرف
فرك سعد جبهته وهو يفكر كيف سيخطف نور الهلالى لولده بينما راقت له تلك الفكرة لكى يفضح عائلة الهلالى بتلك الخطة ويضربهم فى سمعة بنت عائلة الهلالى حينن يعلم الجميع أنها تم خطفها والاعتداء عليها
. قال له تلك الفكرة التى صدحت فى عقله الشيطانى احنا نخطفها يوم الصلح اللى هيتم بين سلطان وجاد الهلالى بس أنا عاوزك تفضح عيلة الهلالى ببنتهم نور……….. اجابه جو بفحيح كدا بس من عنيا …

……
خرجت إلى الحديقه تحترق من الغضب وألف سؤال وسؤال. يعصف برأسها كيف توافق زهره بتلك الزيجة وما جعلها تشتعل من الغضب هو كلمات سليم لها وكيف يقول لها ذلك الكلام دلف الى الحديقة وجدها تسير بها بلا هدى وكأنها تحرق الأرض من الغضب اقترب منها بينما التمس لها ولغضبها العزر فهى حقا لا تعلم بعاداتهم لم تتربى وسطهم وايضا لها الحق فى الخوف على أختها اقترب منها وهو يقول بنبرة صوت حنونه . نور.
نظرت له بأعين اشتعل موجها ولم تجيبه جذبها من يدها حين همت بالابتعاد عنه واقترب منها وهو يهمس فى أذنها آسف يا حبيبتي❤
نظرت له بينما تماوج رد فعلها فى عيناها بين الفرحة والغضب هتف قلبها بفرحة هل نطقها اخيرا
…………….

أنا موافج على الصلح يا جدى بكره بعد جعدت الصلح نروح نطلب زهرة بنت جلال الهلالى .
لم يصدق جاد تلك الكلمات التى نطق بها حفيده ولكن ما اكمله سراج كان المفاجأة الأكبر
حين قال وانا موافج أن رحيم يتجوز سلمى بكره بعد الصلح نتمم كل شئ…
………

وكما فجر سراج تلك المفاجأة لجده لم تكن مفاجأت رحيم أقل وطأه جين أخبر جده وأبيه وسليم أنه سيتمم زواجه من سلمى وهو يقول بكره بعد جعدت الصلح يا جدى نطلب يد سلمى بنت جابر الهلالى. وتذكر نظرة الرعب التى هدأت فى عيناها عندما حماها من بطش أخيها وهى تحتمى به خلف ظهره ترى ما سر تلك الرغبه التى سكنت قلبه فى حمايتها حتى من أخيها …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

في نهاية مقال رواية أرغمت على عشقك الفصل العاشر 10 بقلم هيام شطا نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى