رواية أسيرة قسوته الفصل الثامن 8 بقلم Sos khalil

 

 رواية أسيرة قسوته الفصل الثامن بقلم Sos khalil

عدا كام يوم وكريم بيحاول يقرب من سما

بس هي بتصده ورحمة علي تواصل

مع عيشقها وبترحلو كل فتره لما كريم يتأخر بره البيت

بس سما ملاحظه ومستنيه الوقت اللي تكشفها فيها

في يوم سما كانت بتكلم شريف : يابني انا مستنيه

الوقت المناسب واكشفها فيه ونرتاح منها

شريف :طب وهتعملي إيه مع كريم

سما خدت نفس :مش عارفه والله يا شريف بس قلبي

قفل من ناحيته وهو أهو مانت عارف عارف بقالو اسبوع

بيحاول معايا وأنا إللي رفضه بس عارف كمان مش عايزه

أولد ألاقى إبني من غير اب مش عارفه اعمل ايه

شريف :سيبيها بظروفها يا سما وإن شاء الله خير

بص بقى البنت إللي أنا قولتلك عليها هقبلها بليل إيه

رأيك تيجي معايا تتعرفى عليها

سما بفرحة :يااه يا واد يا شريف عشت وشوفت اليوم

إللي هقابل في مزتك

شريف :إيه مزتك دي متتلمي يا بت انتي الله

سما ضحكت :خلاص يا عم بهزر

شريف :ياعم انتي منين يا سما

سما بضحك :من الشارع اللي وراك

شريف بغيظ :يابت هعملك بلوك ده إيه القرف ده

سما ضحكت وهو ضحك شويه وقفلو وقامت سما

تعمل حاجه تكولها لأنها جعانه جدا قامت فتحت الفريزر

لاقت في بانيه طلعتو عملتو مشوي ومكرونه وسلطه

وقعدت تاكل وهي قاعدة بتاكل الباب أتفتح ودخلت رحمه

اتخضت من قعدة سما

سما بصتلها بأبتسامه مستفزه :اتأخرتي نص ساعة المرادي

رحمة بتوتر :قصدك إيه يعني وبعدين إنت مالك أتأخر ولا

لا حاجه قرف ودخلت جري علي اوضتها

سما عملت وشها كده 😏 وكملت أكل

رحمه دخلت ورمت الشنطه علي السرير بعصبيه :البت دي

مش هتجيبها لبر ولازم اربيها ومسكت تليفونها واتصلت

بعشقها

رحمه :إيه يا معاذ

معاذ :مالك يا حبيبتي

رحمه بغضب :البت إللي إسمها سما دي مش هتجيبها لبر

هنفذ يا معاذ في أقرب وقت

معاذ :ماشي مزتي هنفذ إللي آنتي عايزاه بس ملحقناش نشبع

من بعض إنت روحتى بدري النهاردة.

رحمه بدلع :يا حبيبي قاعده معاك المرادي ساعتين بدري

ايه روحت في اخلص من البت اللي بره دي واوعدك

هجيلك زي مانا عايزه

معاذ بخبث :اشطا يا باشا مستنيكي علي نار آه صح قوللي

ابني عامل اية

رحمه بدلع :زي الفل بيسلم عليك بيقولي بابا بيوحشني

وعايز اشوفه

معاذ ضحك :حبيبي يامر

رحمة :ماشي هكلمك تأنى وهقولك نعمل اية

معاذ :ماشى يا مزتي سلام

رحمة :سلام يا حبيبي وقفلو

رحمه بغل وابتسامة خبث :نهايتك قربت يا سما

جه الليل وسما كانت بتجهز علشان تنزل لشريف وحبيبته

خلصت لبس وكانت قمر خرجت من الاوضه لاقت كريم

بيفتح باب الشقه وداخل أتفاجأ بيها وهي خرجه

كريم :رايحه فين يا سما

سما ببرود :وانت مالك إنت رايحه فين متخليك في حالك

كريم : اتكلمي عدل يا سما في إيه

سما :بلا عدل بلا معدلش انا ماشيه وكانت هتمشي مسك

أيدها :رايحة فين يا سما مش هقول تآني

سما نفخت وشدت ايدها من ايدة :رايحة لشريف

كريم بعصبيه :أنا نفسي افهم إيه حكايه شريف إللي بقى

ظاهر في حياتك آكتر مني ده في إيه يا سما

سما :وطي صوتك في إيه إنت أنا و لا بحبه ولا ماشيه

معاه ده أخويا يا بابا فوق لنفسك يا كريم أنا مهمها كان

إللي عملتوه فيا وإللي بعملو معاك فأنا برضو بحافظ علي

شرفك وشرفي قبل شرفك يعني تظبط كلامك يا كريم

اوعي بقى وزقته وراحت خرجت من الاوضه

كريم :ماشي يا سما ودخل الاوضه

شوية وسما قابلت شريف و البنت

سما بأبتسامه :ازيكو يا جماعه

شريف بأبتسامه :اية يا حبيبتي دي دعاء

سما سلمت علي دعاء :ازيك يا قمر شريف بيحكيلي كتير

عنك لدرجه انو شوقني اني اشوفك تشرفت بيكي 

دعاء بكسوف :الشرف ليا والله انا فرحانه كمان إني شوفتك

آوي اصلو برضو بيحكيلي عنك كتير

سما بأبتسامه :عارفه شريف رغاي آوي

شريف بصلها :الله بقى جرا ايه يا سما

سما ضحكت :خلاص تعالو نقعد يلا

قاعدو سوا وسما اتعرفت على دعاء آكتر وبقو صحاب آوي

قضو الليله بضحك وهزار وشريف عشاهم و روح كل واحده

بيتها

بعد يومين

سما كانت قاعده لقيت اللي بيكلمها وبيقول :السلام عليكم

سما :وعليكم السلام مين حضرتك

المجهول :حضرتك جوز حضرتك تعبان جدا وفي شقتى حاليا

وأنا طلعت نمرتك من علي تليفونه لازم تيجي تاخديه

لإنه تقريبا مش بيقول غير اسمك انتي مش حضرتك استاذه

سما

سما بخوف :ايوه انا سما طب حضرتك مينفعش اكلمو

المجهول :لا واللة هو نايم دلوقتي من المهدا إللي خدو لما

 تيجي حضرتك شوفيه

سما بسرعه :طب ممكن تقولي العنوان فين

المجهول قالها العنوان سما قفلت معاه ونزلت علي طول

علشان تروح ليه

شويه وراحت سما المكان طلعت خبطت فتح ليها

الشاب إللي كان بيكلمها :أهلا مدام سما

سما بخوف :كريم فين

الشاب :جوه يا فندم في إلاوضه اتفضلي سما دخلت

بسرعه الاوضه علشان تشوف كريم ملقتش حد لفت

وجايه تخرج لقيت الشب دخل إلاوضه وقفل الباب

وراه بابتسامه خبيثه