رواية أشواك الماضي الفصل الثالث عشر 13 بقلم خلود عبيد
[ad_1]
رواية أشواك الماضي الفصل الثالث عشر 13 بقلم خلود عبيد
رواية أشواك الماضي البارت الثالث عشر
رواية أشواك الماضي الجزء الثالث عشر
رواية أشواك الماضي الحلقة الثالثة عشر
*ذهبت مريم اليوم التالى الى الشركة وكان هناك الكثير من الهمزات واللمزات عليها وهى تعلم ذلك وتسمع همزاتهم ولكن لاتهتم ومرة اليوم بسلام فى الشركه لان بالاساس عامر فى اجتماع خارج الشركة مع بقى شركاء المشروع الجديد
*عندما عادت مريم الى المنزل طلبت من سارة ان تجهز نفسها لكى تذهب معها لزفاف احدى اصدقئها من امريكا فبداء الامر رفضت سارة ولكن بالاخير بعد اصرار مريم وافقت وذهبت مريم تجهز نفسها وابنتها واخبرت لينا فهى بالاساس مدعوة مثلها
*كان الحفل فى اكبر قاعات مصر لحفلات الزفاف وقد صدمت مريم عندما عرفت ان العروس وهى شهزنان صديقتها ابنة احد الوزراء دهلت مريم الحفل وكانت ججيلة مثل الحوريه بفستانها وحجابها الملائمان للون بشرتها وعيونها الخضراء وكانت ابنتها مثل الملاك الضغير بالفعل وكانت معهم سارة بجمالها الهادى البرئ اما لينا فارتدت فستان مثلهم طويل ومغطى جسدها رغم انها غير محجبه ولكن ارادت ان تصبح مثلهم ولحمايه نفسها ايضا
*كان هناك طاولات مخصصة لرجال الاعمال المهمين وكان قد خصص اكرم(العريس) طاوله خاصة بشركاء المشروع الذى سيتولى رئسه هندسيته بنفسه فكان على تللك الطاولة (احمد سالم وابنه اياد وجانبهم كمال التهامى وابنه كريم وابنته سما والمقابل رامز الشامى وزوجته مهتاب واخيرا عامر النصر واخيه سامى وزوج اخته ماهر)
*طاوله مهمة كان كل من عليها منافسين لبعضهم فكانوا يتعاملون بفخر وغرور فيما بينهم
*كان من نظام العرس ان يذهب العرسان يستقبلوا التهانى الضيوف على طاولتهم فهو بالاخير زفاف دبلوماسى ولكن بحب زوجين
*عندما توجه العروسين الى الطاوله المهمة واخذاوا يستقبلوا التهانى منهم ويسلموا عليهم وكل من بطاوله ولكن فجاء دخلت الحوريه لا حوريات جميلات وعلت شهزنان العروس بنظرها عند المدخل ورئت ان مريم قد جاءت الزفاف ففرحت بشدة
شهزنان بفرح وهى مازالت امام تللك الطاوله = مريم!! مريم جت
اكرم نظر هو الاخر وفرح -بتهزرى المجنونة جت
*كان كل من على طاولة استغرب حال العروسين وفرحهم لذلك الشخص فنظر كل من كل الطاوله فى اتجاه ما ينظروا وكانت صدمه لبعضهم فرح لاخر قلق وتوتر نظرات غريبه دارت بينهم ولكن الاغرب هرولت وجرى العرسان لستقبالها وكانها جوهرة ثمينة
شهزنان بفرح وصريخ =مش معقول مش مصدقه نفسى مريم بنفسها لا كدة انا حد مهم
مريم =مبروك يا عروسه
اكرم بفرح= والله الواحد مش مصدق مريم المصرى هنا يا مرحبا مرحبا (مريم المصرى كان لقابها بالخارج لخفاء هويتها سالم)
مريم = بس ياد يا عريس مبرووك
*فى تلك اللحظة جريت نور الى احضان اكرم
نور بفرح طفولى = كركم حبيبى مبروك بقيت عريس
اكرم بضحك وفرح ويحملها- كركم بس ايه ايه رايك عريس حلو
نور= اه حلو والعروسه حلوة بالفستان السندريلا
الجميع =هههههههههههههههه
*سلم العرسان على سارة ولينا وكانوا فى قمة سعادتهم وبالخير اخذ اكرم نور وترك العروسه مع بالفتيات تتحدث ورجع الى تلك الطاوله المهمة ها كانت صدمة لمن على الطاوله
*كرام = اسف يا جماعة بس مريم شخص مميز عندنى انا وشهزنان و الحلوة دى نور بنتها
نور= هاى انا نور (نظرت نور ووجدت كل من كريم واياد على الطاولة)
نور= كيمو ايدو انتم هنا
*اخذت النظرا تتبادل على الطاولة ولكن مرح اكرم وسرعت لباقته
اكرم = ايوه يا نور مش زمايلى تعالى بقى نروح لمامى والعروسه بتاعتى
*كانت سعادة للفرح ولكن مريم بالاساس لم تنتبه لتلك الطاولة والاهم ان كان بجوارها طاولة مهندسين وكان زملاء درستها عليها كلهم انه فرح مهم وكل من بيه من العائلات المرموقة ورجال الاعمال والوزراءوالسياسين المهمين وبعض رجال الشرطة ذو الرتبه العاليه
*صعدت شهزنان الى المسرح واخذت الميك وراحت تتحدث
*شهزنان = احم احم احب اعرفكم بنفسى انا العروسه ههههههههه عارفه واضح من الفستان هههههههههه
الجميع-هههههههههههههههه
شهزنان=احب اشكركم جميعا لانكم شرفتونا وشركتونا فرحتنا واحب بالمناسبه السعيدة دى اشكر حد عزيز عليا ضحى بنفسى عشانى منغير حد ما يعرفنى بس احب اعرفكم ليه انا بشكرها وعندى استعداد افديها بحياتى
*انتبه الجميع الى تلك العروس الجميلة ولكلماتها
*شهزنان =من حاولى 4سنين كنت بره مصر بدرس وفى يوم تعرضت لجهوم ومحاوله سرقة وضرب نار(رصاص) عليا انا معرفش بلحظة هى جت منين ووقفت قصادى وخدت رصاصتين مكانى عشان تحمينى لا ومش بس كده لما الجرمين هربوا وخدتها على المستشفى اول ما فقات مهتمتش ايه جارلها لا سالتنى انا ان كنت بخير ولا لا ومهديتش الا اما جابت المجرمين وسجنتهم كمان معرفش ازاى جابت القوة دى منين وطلعت محاميه شاطرة هناك وكل الجم يزروها فى المستشفى عرفت ادى ايه هى وحدة محبوبه مبتهتمش بحد لازم تجيب حقوق الناس مهما كانت عواقبها ووقفت جنب ناس كتير وساعدتهم واكتر مرة عرفت اد ايه انها انسانة عظيمة كانت من سنتين لما انضرب عليها نار(رصاص) فى المحكمة من مجرم اعتدته على موكلتها ومهمهاش لتهديته ولا سلطتته وسالتها ليه بتعملى كدة بتعرضى نفسك للخطر ليه قالتى جملة عمرى ما هنساها (العمر واحد والرب واحد وده قدر واليشوف الظلم ويبكى منه صدقينى عمره ما يقدر يشوف دمعة غيره من الظلم)وعرفت ساعتها ان اد ايه هى انسانة عظيمة ومفيش حد زيها ابدا واحب اشكرها وقولها شكراا يا مريم المصرى شكراا على كل حاجة
*انهال التصفيق من الجميع وكان صدمة للبعض من ذلك الكلام وجريت شهزنان الى احضان مريم التى اكلها الخجل والدهشة من حديث صديقتها
*جاء صفير من الخلف من شخص
= وانا مليش من الحب جانب ده انا حدى القبضت على المجرمين وطلع عينى ههه
مريم وشهزنان فى نفس واحد بفرح = جاد
تقدم وسلم على العرسان وكانت مريم سعيدة بروئيته
شهزنان بضحك=والله مش مصدقة انك جيت
جاد= هو انا عندى كام شيرى وبعدين اكرم زن عليا وقلت اجى اشوفى اميرتى الصغيرة
اكرم = خير ما عملت
*نور جريت الى حضنه
نور= دادى جادو انا فرحانة انك جيت وحشتنى
جادمقبلها على خدها= انتى اكتر يا نورى
*جاء شخص من الخلف يهدف – والله لومازن هون وشافك كانى صارت حرب
اكرم = هههههههه ريسان اهدى يا بابنك ده احنا غلطنين اصلا اننا جوزنها لابنك هى كانت نقصه هههههههههه
ريسان= والله شو شكلك نسيت العلقة
اكرم =ههههههه متفكرنيش يقولى محدش ياكل مراتى غيرى مراته ايه ابو 12سنة ده
ريسان = مالك دخل هى صارت باسمه
جاد= متخفش انا عربها(الاب الروح) مش هيكلمنى الباقى والدور على اكرم ههههههههه ده كان يوم
مريم= اما كان يوم والله كان علقة سخنه ههههههههه
اكرم = تصدق انا فرحان فيه احسن عشان تكون حماته مريم تتطلع عينه زى طلعت عينى فى الشغل
شهزنان= ههههههههههه قصدك زنبتك فى الموقع لغايه اما جالك حمة من البرد هههه
اكرم= يا عينى عليا بس الحمد لله مش هشتغل معاها تانى
ريسان= مين قالك هيك المشروع الراح تمسكه هو بالاصل مشروع مريم
مريم= يا نهار ابيض اكرم لا ده انا اكلم ادوارده اسحبه منه ده هيوقع المبانى انا عرفة
اكرم = مكنتش غلطة يعنى وبعدين انا اتاكد التعقيد ال فى المشروع ميطلعش غير منك قلبى كان حاسس
مريم= غلطة يا جبار باقى فى عمود اسمو افقى لراسى مائل هتجننى وبعدين انا مساعد مهندس للمشروع يعنى عينى عليك
اكرم = مساعد ايه مهندس تابع مين
مريم = شركة النصر
*فينظر اكرم لتلك الطاوله المهمة وينتبه انا جميع انظار من على الطاوله كانت مسلطه عليهم بشده فشعر بالخوف
*مريم نظرت حيث نظر اكرم فرئت من على الطاوله دب فى قلبها الخوف وتلبكت اسرعت بتحيه العرسان واخذت ابنتها وخلفها سارة ولينا وكان جاد اخبرها انه يريد التحدث معها فى شى مهم فتفقت معه مسرعة انه بالغد افضل
***************************************
*سارة تعجبت من حال صديقتها وسعدة لاجلها انه بالخارج كان هناك من يساندها
سارة = مين جاد ده يا مريم شكل نور بتحبه اوى لدرجة تقوله دادى
مريم ببتسامة رقيقة – جاد يا ستى ده واحد وقف معايا كتير اوى مش هو بس وهدى مراته كان بيروح مع نور الحضانة والمدرسه كمان فى اجتماعات الاباء ويقول انه ابوها غير هدى مراته كمان كانت بتخلى نور معاها طول وقت ما انا فى الشغل
سارة = غريبه والله فى ناس كده
مريم= جاد عارف كل حاجة يا سارة وبيدور كمان على ابو نور ويحاول يعرف هو مين وعارف ظروفى ووالوضع بتاعى وبعدين مش غريبه ولا حاجة جاد فى الاصل ابوه وامه مصريين بس خلفوه فى امريكا فخد الجنسيه بس وهو عنده 10سنين اهله عملوا حدثة وماتوا والظابط المسول شفق على حاله فتبناه وجاد لما كبر بقى ظابط زيه كرد للجميل كمان اما هدى مراته فدى اهلها ماتوا فحريق وخالتها الربتها وورتها الويل بس اتعرفت على جاد وهو فرحله فى مصر وحبوا بعض واتجوزا يعنى من الاخر الاتنين يتمة محبوش ان نور تحس باليتم او فقد الاهل وفعوضها عنهم ووقفوا معايا كتير
ساره = اممم صح ميحسش باليتيم الا اليتيم الزيه بس ايه حكايه مازن ومراته انا مفهمتش حاجة
مريم بقتضاب= مازن يبقى ابن مستر ريسان عنده 12سنة وانا جوزت نور ليه
سارة بفزع= جوزتى ايه انتى بتقولى ايه
مريم = انا كنت بحاول احميها بكل الطرق خايفة لابوها يظهر وياخدها او يهددنى بيها فقررت احميها بعقد زواج موقف التنفيذ الا اما توصل سن 21سنة بعرضه عليها كمان لتكمل والزواج يبقى رسمى يتفض العقد والمستر ريسان عارف كل حاجة هو اكتر شخص يقدر يحميها لو جرالى حاجة
سارة= ملقتيش غير الطريقة دى وبعدين يجرالك ايه انا مش مصدقة انتى ازاى تتعرضى لضرب الرصاص اكتر من مرة ومتقولليش
مريم – متقلقيش ربنا معانا المهم انا بكرة الجمعة انتى عارفة نور بقالها اسبوع بتمتحن وعايزة تروح زملتها الاء بنت مادام زينة وانا مشغوله هاقبل جاد شكل فى موضوع مهم فعايزاكى لوفاضيه يعنى خديها واقعدى معاها وهاتيها انا بصراحها خايف عليها بس عشان وعدتها مش عايزه اخلف بوعدى
ساره= متخفيش انا فاضيه هاخدها واجبها واهو بالمرة اشرب قهوة مع مدام زينة وانتى روحى معادك متقلقيش فى ايد امينة
مريم بامتنان = شكرا يا سارة
**************************************************
*فى قصر عائلة سالم كان يدور جدالا حاد بين احمد سالم وابنه اياد
احمدسالم= يعنى انت كنت عارف انها فمصر
اياد- ايوه كنت عارفه
احمد بغضب= خليها ترجع انا مش عايز فضايح
اياد بغضب مثله= انت كل الهمك الفضايح مسمعتش بنت الوزير وهى بتقول بنتك الوحيدة اتعرضت لضرب النار اكتر من مرة مهمكش حياتها مخفتش عليها دى كانت ممكن تموت وترجعلك فى تابوت زى نادو
احمدسالم= ميهمنيش
اياد= طبعا مش هيهمك بنتك ولا حتى هتزعل عليها ده انت حتى محبتهاش زى نادو الكانت مش بنتك اصلا ليه ليه كل ده مريم مالهاش ذنب فى حاجة دى كانت طفله عندها اربع سنين
احمد بغضب = لا هى السبب لو ماكنتش تعبت ليلى مكانتش هترجع فى الوقت ده ومكنتش سمعت الحقيقة هى السبب بسبها خسرت ابنى الكان هيربط بينى وليلى للابد وليلى خسرت رحمها مريم هى السبب
اياد= انت بتحاول تقنع نفسك بجد بتحاول تلقى شماعة تعلق عليها اخطاءك سرقت مرات بن عمتك منه بالخدع والحيله وفى الاخر جوزته اختك كمان انت بتكره مريم عشان بتفكرك بيهم الاتنين ليلى وسلمى اختك الضاعوا بسبب انانيتك بس احب افكرك مريم ملحاش ذنب ولو حولت تتعرضلها انا الهوافقك
احمد سالم= يعنى كمان مش كفايه البنت اللقيطه الجبتها منغير جواز ولا اب
اياد – مريم بريئه انا متاكد من كده بس والله العظيم ان طلعت انك وار موضوع انها حملت وخلفت وانك سلط عليها حد صدقنى انا هدمر الكل انا هاحمى اختى الوحيدة لاخر نفس
احمد سالم= ولد انت بتهرتل بتقول ايه انا ااذى سمعتى وشرفى
اياد بسخريه= اليقدر يخدع صديق عمره ويدمر حياته ويخطف منه مراته وبخدعهم يقدر ياذى بنته الوحيدة ويدمرها كمان بسبب الغضب والانانيه
احمد بصوت عالى غاضب= ولد انت اتجننت
اياد= بهدوء مصطنع – لا عقلت انا اسف يا والدى انى كلمتك بالاسلوب ده وعليت صوتى بس انا بقولك لاخر نفس هاحميها فالافضل متتعرضلهاش عن اذنك انا طالع انام
*بذهاب اياد احذ احمد سالم يعاتب نفسه ويالمة ضميره لما فعله بليلى وكمال و سلمى ويحدث نفسه هو السبب هو الضيع الكل انا ضحيه اكتر منهم كلهم
**************************************
*فى اليوم التالى استيقظت مريم على اثار طرق شديد على بابها وعندما فتحت وجدت…………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أشواك الماضي)
Source link