منوعات

رواية ابن الشوارع الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية ابن الشوارع الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية ابن الشوارع الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ابن الشوارع البارت الثاني

رواية ابن الشوارع الجزء الثاني

رواية ابن الشوارع الحلقة الثانية

……. ذهب الرجل إلى بيت والده وأخذ منه مبلغ كبير من النقود بحجة أن لديه صفقة تجارية مع أحد أصدقائه وإنه سيعيد المبلغ بعد سنة لكنه ذهب بلا عودة
انجبت زوجته ولد وسمته وليد وفا وكان جده يعطيهما النقود خلسة عن زوجته وبعد تسعة سنوات مرضت أم وفا وماتت من شدة الفقر والجوع بعد أن أمتنع عمها من إعطائها النقود بحجة إن زوجها قد سرق نقوده وهرب
تركت وفا في الشارع ينظف الأحذية لقاء ثمن بخث تأخذه خالته زوجة جده كل مساء وبعد فترة قصيرة نشبت حرب ضروس في البلاد فمات جده ونزح وفا مع خالته وإبنها ألى بلاد بعيدة
وفي تلك البلاد بعثت ولدها إلى المدرسة وأرسلت وفا إلى الشارع لتنظيف الأحذية والتسول أمام إحد الشركات الكبيرة
في أحد الأيام كان وفا يلمع حزاء أحد الزبائن توقفت سيارة بالقرب من وفا قليلا ثم ذهبت مبتعدة
وفي اليوم الثاني وبنفس الوقت توقفت السيارة بعض الوقت ثم دخلت مسرعة إلى الشركة
أما في اليوم الثالث توقفت السيارة مطولا بينما كان وفا نائم على الرصيف ثم أنطلقت مسرعة الى داخل الشركة
توقفت السيارة في المرآب وخرج منها رجل وسيم وأنيق يضع نظارة سوداء نزع النظارة وأخذ منديل وبدأ يمسح دموعه
فقال له السائق: سيدي لماذا تبكي؟
قال الرجل لا أعلم ولكن كلما رأت عيني هذا المتشرد ينهمر الدمع منها كالمطر
قال السائق هل أطلب لك الطبيب
قال الرجل لا لكن لا أريد أن أرى هذا المتشرد بعد الآن لقد قرفت من منظر هذا المتشرد ويرهق عيني الوحيدة برؤيته
قال السائق :ماذا تقصد سيدي هل نخلص منه
قال الرجل:أنت من سيدفع الثمن غاليا إذا رأته عيني فوق الأرض بعد اليوم لا أريد أن أرهق عيني و تدمع بعد الآن
ذهب السائق إلى المتشرد فوجده قد أستيقظ وهو جالس ويبكي؟
فسأله السائق لماذا تبكي ياولد؟
قال وفا لقد رأيت أمي في حلمي هناك في الشارع تبكي عليا كثيرا وسألتني ماذا تفعل هنا ياحبيبي لماذا ثيابك متسخة وهل أنت جائع لكنها ذهبت مسرعة في السيارة فأستيقظت ولاكنني لم أعد أراها
فقال السائق:حسنا حسنا هي تعال لأخذك إلى أمك
فقال وفا:ولكن أمي قد ماتت
قال السائق بتلبك :اعلم ..أعلم ذالك وأنا أقصد أن أقول لك لنذهب إلى والدك لابد أنه يبحث عن مكان عملك منذ الصباح
قال له السائق قل لي ما أسم والدك وما هو عمله لنذهب ونبحث عنه
وفجأة رن جوال السائق أخرجه وقال نعم سيدي حاضر سيدي كما تريد سيدي نعم أملك نقود سيدي..حاضر سيدي..
قال السائق لوفا خذ هذه النقود واحتفظ بها جيدا وغدا نذهب إلى والدك وبأمكانك الذهاب وشراء ما يطيب لك من الطعام .
نظر السائق إلى عنق وفا وقال من أعطاك هذه القلادة الجميلة
قال وفا لقد اشترتها لي أمي
تفحصها السائق وقال إنها جميلة جدا وعاد السائق إلى الشركة
وضع وفا النقود في صندوقه ونظر إلى السماء وقال أمي أين أنت لقد أصبح لدي الكثير من النقود وأستطيع أن أشتري لك الدواء والطعام هل تعود إلي مرة ثانية وبدأ بالبكاء 😥😥
كان وفا جائع جدا ولديه الكثير من النقود وبامكانه شراء بعض الطعام من دون معرفة خالته Lehcen tetouani
هذا ما دفعه إلى الذهاب والتسكع في سوق المأكولات الشعبية ليقتات على بعض الطعام
وفي السوق كانت رائحة الطعام الذكية تفوح في كل مكان وكانت اللحوم المشوية معروضة على واجهة أحد المطاعم
فكان يحاول لمسها من خلف الزجاج وهو يبتلع لعابه
حاول الدخول من باب المطعم إلى الداخل لكن أحد العمال كان في أنتظاره فقال له إلى أين أيها الطفل المتسخ القذر أمسك العامل به ودفعه بعنف خارج المطعم فسقط وفا في الشارع هو وصندوقه وتبعثر كل ما في الصندوق😥😥😥
لملم وفا أغراضه بينما كان لا يزال يراقب الشواء على واجهة المطعم نهض واقفا وهو حزين وقال: سأذهب للبيت وأعطي هذه النقود لخالتي لتشتري لي من هذا الشواء اللذيذ
وفي البيت تفاجأت خالته بعودته باكرا فقالت له لماذا عدت باكرا يا ولد
قال وفا : إنني جائع يا أمي ؟
قالت خالته.. هههه وهل جنيت ثمن لطعامك
أخرج وفا النقود من الصندوق وهو سعيد جدا وقال نعم خذي هذه النقود يا أمي ..
😳😳😳فقالت الخالة يا ألهي وصفعته على وجهه ألقته أرضا من أين سرقت كل هذه النقود أيها الحقير
قال وفا وهو يبكي لقد أعطاني إياها أحدهم
أمسكته الخالة من شعره بقوة وقالت هل ستقنعني بأن هناك من أكرمك بكل هذه النقود أيها الحقير هي أدخل إلى الحمام ولن تخرج حتى تعترف من أين سرقت كل هذه النقود أيها اللص

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن الشوارع)

في نهاية مقال رواية ابن الشوارع الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى