منوعات

رواية احببت نصيب غيري الفصل الرابع 4 بقلم جنا ابراهيم

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية احببت نصيب غيري الفصل الرابع 4 بقلم جنا ابراهيم ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية احببت نصيب غيري الفصل الرابع 4 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري البارت الرابع

رواية احببت نصيب غيري الجزء الرابع

رواية احببت نصيب غيري الحلقة الرابعة

فنظر يوسف الي غرام مطولا الي ان ارتبكت و اخذت تلهي نفسها
بالاطباق امامها الي ان وقف خلفها و همس باذنها: اريد ان
تقابليني هذا المساء بنفس المكان الذي تسهرين به كل ليله
التفتت غرام بارتباك لقربه حتي وقعت بعض الاطباق فشهقت
واخذت تلممها بسرعه فخرج يوسف بهدوء و تركها مزدحمه بكل
الافكار المربكه اووه يا غرام ماذا يخبي لكي ربما يجعلك تدفعين
ثمن الوقوف امامه لقد قالت لكي الداده الا تجادليه هو بالذات
فلما؟! اللعنه اتمني ان يكون كل شي علي ما يرام
**_______________
في منزل الداده ندي
صلاح: امي كفي عن العمل عند تلك العائله ارجوكي
ندي: هذه العائله ساعدتني علي تربيتكم حتي صرتم رجال
والان اتبجح علي نعمتي
صلاح بغضب: امي لا اريد تكرار هذا الموضوع لا اريد التاثير
اكثر انها سنه تخرجي ولن تحتاجي الي اي احد بعد الان حسناً
ندي تتنهد: سافكر بالموضوع اين ياسين وماجد
صلاح: ياسين و ماجد بغرفتهم فالاختيارات نصف العام علي
الابواب
ندي: حسناً، بني لا اريد ان يكون عملي عبء عليك
صلاح: امي انا احبك ولا اريد لكي ان تتعبي بعد الان، يكفي
ندي: لا تقلق يا بني طلما غرام معي فلا تقلق لقد ساعدتني
كثيرا
صلام: من غرام؟ لم اسمع بها من قبل!
ندي بابتسامه: حقا الم اخبرك بها، انها حقا فتاه رائعه ربما
ازوجها لك
صلاح: رائع ياامي تعلميني لكي اصبح مهندسا ثم تزوجيني
خادمه؟؟
ندي: يالك من احمق وهل لانها خادمه لا تصلح لك يا ابن
الخادمه
صلاح بغضب: امي لما تقولي هذا
ندي: لان تلك الخادمه ربت رجلاً وسيصبح مهندسا و اخواته
من الاوائل بفضل الله ولم يكن والدكم معي فربيتكم والان
اصبحتم رجال هل الخادمه لم تكن جيدا
صلاح: اعتذر منكي يا امي لم اقصد
ندي: لا تنظر الي الناس بطبقاتهم ولكن انظر اليهم بقلوبهم
لانه من الممكن ان يكون ذو جهل ينام علي حرير وذو علم
مفارشه التراب
****************
تجلس جودي مع والده يوسف: ارئيتي يا زوجه عمي ابنك
يشبه قطعه الجليد لا اؤثر به ابدا ولا يلقي لي بالا اكاد اشعر
اني نكره
السيده ملك: اوه بنيتي لا تقولي ذلك انت اجمل مارات عيني
ولكن هذا طباع يوسف ولا استطيع ان اغيرها انت تعلمين
انه تحمل المسؤليه ف عمر صغير و نجح في ذلك حاولي ان
تتفهميه
(دلفت غرام لتقدم بعض العصائر)
جودي بخبث: هي من انت
اعتدلت غرام بعد وضع الاكواب و قالت: انا غرام
جودي: فقط غرام
شعرت غرام بغصه بقلبها هل تعمدت اهانتها بهذا الشكل
ماذا اجيب من انا
غرام بخجل و ديق: انا…(قاطعتها ملك)
اذهبي انتي يا غرام
اومات غرام وذهبت الي الخارج الي الحديقه الي مكان عزلتها
حتي تتفرغ دموعها لما انا لا ذنب لي لا ذنب لي لا ادري من
اكون لا ادري الي اين انتمي ولمن يكون نسبي
(بالداخل )
ملك: انها فاقده لذاكره
جودي: حقا ربما تكون كاذبه عمتي لما تصدقي من هب ودب
ملك: لقد عرضتها علي الطبيب و قال انها فاقده للذاكره
لا تقلقي حيالها
جودي: ولما اقلق من مجرد خادمه، المهم ساعديني لاتقرب
من يوسف ارجوكي
_________________
دمعها تنزرف كالشلال جلست خلف شجره بالحديقه بعيد عن
الانظار وضمت ركبتيها الي صدرها و اخذت تبكي وتقول وهيا
تشهق من البكاء.. لما لا يوجد لدي انتماء.. هل انا كساق
البامبو انبت باي مكان بما انا… اعرف اصلي وموطني…. اين هم عائلتي لما لا يبحثون عني…. لماااااا… عن من ابحث حتي اجد
من يحتويني و يكون سكنا لي…. اين اجد لي ملجا…
ياربي.. ساعدني
: لو كنت اعلم انكي تزدادين جمالا عند البكاء لابكيتك من اول
لحظه رايتك فيها
شهقت غرام ووقفت: انا… انا اعتذر
باسم لم تعتذري انا الذي اعتذر حين قطعت خلوتكي مع ذاتك
هل يمكن ان اجلس واعتبريني انعكاس مراه و اخبريني عنكي
جلس باسم علي الارض فجثت غرام علي ركبتها بخجل
وتفرك يديها حتي اذاب باسم من النظر اليها
غرام: عن ماذا اتحدث بالظبط
باسم: اي شئ… هيا ماذا تحبين وماذا لا تحبين هكذا امور
اعرف ان الفتيات تحب الثرثره لكنكي غيرتي لي رائي
غرام: حسناً احب الرسم كثيرا
باسم: حقا.. انا ايضا
غرام: حقا… لم اكن اعرف
باسم: انا في كليه الهندسه المعماريه احب التصاميم كثيراً اعشقها
غرام: انا ايضا احب تصاميم الازياء واتمني ان اصنعها بيدي
باسم: هل تصاميم الازياء فقط اما ترسمين اي شئ
غرام بخجل: لربما استطيع ان ارسمك
باسم باندهاش: اووه باللهي اتمني هل يمكنك ان ترسميني ولكن
ارجوكي اريد رسمه تشبهني والا تكون ف الاخر مثل سبونج بوب
غرام بضحك: اووه ياللهي لالا سوف تكون تشبهك كثير… لتضحك
الي حدا ما
باسم: حسناً اتفقنا.. وماذا تحبين ايضا؟
غرام: احب المطر و الورود و احب داده ندي
باسم بحزن طفولي: وانا لا تحبيني؟
غرام: بلا احبك…(ارتبكت لتقول بسرعه) اقصد انك خير صديق
لي اشكرك لانك اخرجتني من تلك الحاله
باسم: الا تتذكري اي شئ بخصوص عائلتك اي طرف خيط؟
غرام: احاول ان اتذكر لكن عندما احاول راسي يؤلمني و اشعر
بالدوار احيانا تراودني احلام و لكنها مشوشه
باسم: سوف اساعدك علي ان تجدي عائلتك حسنا
غرام بسعاده: حقا اشكرك سيد باسم
باسم بتنهد: لكن بشرطين!
غرام باستفهام: ما هما؟
باسم: ان تقولي لي باسم فقط وان ترسمي لي رسمه تشبهني
حسنا
غرام بسعاده: حسناً
باسم: اصبحنا اصدقاء
غرام: اولسنا اصدقاء باسم؟!!
باسم بسعاده: بالطبع يا غرامي
غرام خجلت و احمرت وجنتيها من قول غرامي ماذا يريد
بتلك البسمه اللعنه هل يردني ان اجن
باسم: حسناً اريد من نصف محصول الفراولة التي تزرعينها
في وجنتيكي حسناً
غرام ضحكت رغما عنها ولم تتوقف فضحك لضحكها ووقفت:
ياللهي يجب ان اقدم بعض الحلوي ولقد نسيت هل تريد
احضر لك بعضا منها
باسم: مارايك ان نسهر سويا الليله فانا نتفرغ و اصدقائي
سيسهرون بمكان مُخِل
غرام: ماذا يعني مُخِل
باسم: اي يوجد ساقطات وخمر واشياء اخري
غرام بخجل: ياللهي كيف يذهبون الي تلك الاشياء اللعينه
باسم بخبث: اذا اسهر معكي نتناول الحلوي اما معهم
غرام بتسرع: لالا حسنا عند المساء
باسم: ولكن بسريه حتي لا تحدث لكي مشاكل اتفقنا يا صديقتي
غرام: حسناً ولكن سوف اعد الفشار و الحلوي
باسم: حسنا وانا سوف اجهز فيلم شيقا
غرام بابتسامه: اتفقنا يا صديقي…. باسم… شكرا لك
باسم: ولما
غرام: لانه لم يكن لي صديق من قبل
باسم بحنان: نحن الان اخوه و اصدقاء يا غرامي هيا اذهبي
****************
في مكتب يوسف
داااده. داااده
ندي: افندم يا سيد يوسف
يوسف: اريد بعض الحلوي و كوب عصير
ندي باستغراب: انت تتناول الحلوي يا سيدي؟!!
يوسف هل هيا محرمه علي؟!
ندي: لالا سوف احضرها حالا
يوسف: لا ابعثيها مع تلك الخادمه…. اممممم(يتصنع نسيان
اسمها).. اسمها غرام صحيح
ندي: اجل يا سيدي
يوسف: حسنا ارسليها هيا واذهبي ف امي تريدك
ندي: حاضر سيدي
*****************
في المطبخ تجهز غرام الي الليله الخاصه بهم هيا و باسم بسعاده
ندي وهيا تدخل اليها: غرام حضري بعض الحلوي و كوب من
العصير
غرام: لمن
ندي: لسيد يوسف
غرام: حاضر
دقائق و قد انتهت
ندي: هيا ادخليها للسيد يوسف رثيما اري السيده ملك ماذا
تريد
غرام: ولكن لما لا تذهبي انتي للسيد يوسف وانا اذهب للسيده
ملك
ندي: اممم انا اخشي انها تريدني في امر ما طارئ فالسيد يوسف
قال انها تريدني
غرام بتفكير وقلق: قولتي السيد يوسف طلب ذلك
(ف عقل غرام:اوووه ياللهي ربما قصد ذلك ماذا سوف افعل )
ندي: غرام سوف اذهب هيا اسرعي
———______________
في حانه ما…
تتمايل الفتيات لاغواء الشباب مقابل بعض الاوراق التي
تسمي نقود ليتاجرو بجسدهم فيما حرمه الله و اخرون
يشربون تلك اللعنات المريره
علي احدي الطاولات تجلس بشعرها الاصفر المموج و عينيها
الحادتين تتحدث بغضب: ماذا تعني انه لن ياتي؟
محمد: وما شاني لقد قال انه يشعر بالتعب ولا يريد القدوم
اروى ترفع الكاس بغضب لتشربه دفعه واحده: حسناً باسم
لن اتركك مهما فعلت
محمد: لا ادري لما تحبيه بهذا الطريقه، مازلت هنا اريدك….
نظرت له اروي بتقزز و غضب: محمد انت تعلم جيدا انك
لست من مستواي فلا تغرق نفسك بالاحلام
(وقفت و تبعتها صديقتها وغادروا)
تنهد محمد واتكا علي الكرسي ياللهي انا اتبعك ف هذه الملاهي
الليليه الرخيصه التي ترمي الارواح تحت راحه النبيذ القذر
انا اتبعك احميكي لاني احبك اغار اجن أفتت اعشق اذوب
بيكي كاحمق…… او تعلمين امرا انتي بمنتهى الرخص ولم اعد احبك يوما ما سوف تذوقي مي نفس هذا الكاس يا اروى……
نظر الى تلك الطاولات المعبئه بالخمور الراقصات تتمايل حوله والموسيقى تعلو والايدي تجذبه نحوهم ويتسابقون
على اختطافه واحدهما تقول: مااسمك؟…. انا اسمي محمد..
محمد!! انا محمد.. اي كانت امي تتمني ان اسير علي منهج
رسولنا ونبينا وماذا افعل هنا انا لا استحق.. لا مهلا لحظه بل
يمكنني المحاوله…….
احدي العاهرات: محاوله ماذا
محمد: ان انجو بنفسي من هذه الحقارات
وذهب محمد باتجاه الباب بعيدا عن هذا الصخب بعيدا عن
هذا الطريق لقد ارادني والدي ان اكون فخرا لهم ماذا فعلت
بنفسي لكن اتتبع هذا الطريق لما لم اتعلم من باسم كلامه
كان ياتي ولكنه لا يشرب ولا يرحب باي عاهره كانت ويضيق
صدره سريعا وانا اشعر باني اختنق اشعر باني قذر و الخمور تلتزج
بجسدي اريد ان اتطهر اريد ان اصلي اريد ان ابكي بين يدي خالقي
……. يارب اني احمق لم انجو بنفسي لم افهم ارجوك ياربي ارشدني
علا صوت اذان العشاء منادي للصلاه.. لله اكبر… لله اكبر
محمد يبتسم ليركض باتجاه الجامع يضحك كانه طفل يركض
لحض اباه..(ولله المثل الاعلي)… يقول بصوت عالي……. انا
قادم بالله انا قادم اريد السجود يالله… اريد ان اسجد اريدك
لقد ملئت صحائفي بالمعاصي فنقي…. نقي يارب نقي…. يركض…. يركض ليضحك
بالتوبه و الدموع المنكسره تريحه…. اريد ان ابكي اكثر اريد….
ان انقي…… يارب…. احبك يالله… احبك يارسول الله…
وهو يردد ويردد حتي اقترب اكثر من المسجد اتيت سياره فصدمته حتي ارتمي امام المسجد ركض الجميع نحوه…..
ينظر حوله يبكي…. يردد…. احبك يالله فسامحني…
احدهم: هيا اسرعوا للننقله لاقرب مشفي هيا بنا هيا
*************
ترررررن تررررررن (صوت الهاتف )
هاجر والده محمد: اجل
احد عملاء الخدمه: اهذا منزل محمد احمد يونس
هاجر: اجل، ماذا تريد
احد عملاء الخدمه: ابنك سيدتي……….

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)

في نهاية مقال رواية احببت نصيب غيري الفصل الرابع 4 بقلم جنا ابراهيم نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى