منوعات

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الأول 1 بقلم مريم الشهاوي

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الأول 1 بقلم مريم الشهاوي ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الأول 1 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت الأول

رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء الأول

رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة الأولى

عمو انا عايزة اعمل بيبي

الراجل بعصبية بص للطفلة الصغيرة الي مكملتش عشر سنين /تعالي بس بسرعة مش عاوز لكاعه

دخلها الحمام واستناها برة كانت البنت بتغني/انا رايحة كيجي وان وشمس يعني ثن انا رايحة كيجي وان وشمس يعني ثن وبحب…..

الراجل نفخ بضيق /اخرسي….

الطفلة من جوا/مش عجباك…. مممم… بيبي شارك دودودو بيبي شا….

الراجل/يا بت اسكتي وانجزي يلا

الطفلة/حاضر…

بصت لفوق وشافت شباك مفتوح بس عالي عليها فكرت انها ممكن تحط باسكت الزبالة علقعدة وتتشعلق وتنط من الشباك ابتسمت بحماس لطريقة تفكيرها وقالت جواها/يكتشف الغامض والمثير يستنتج بالعقل الكثير كوناان

الراجل فضل واقف وقت طويل اوي خبط عليها /اي كل دا! خلصتي…. ليلى…. خلصتي

مكنش حد بيرد الراجل اتخض وجيه يفتح الباب بس كان مقفول بالترباس من جوا /يا بنت ال….

جري على برا /البنت هربت… بسرعة روحوا شفوها ناحية شباك الحمام وحاوطوا كل مخارج البيت

الحراس نفذوا الاوامر وبقوا بيجروا يدوروا عليها في كل مكان حوالين البيت

الراجل رن على كبيره/ايوا يا حازم باشا…. البنت طلبت انها تدخل الحمام وهربت وبندور عليها مش لاقينها شكلها هربت!

حازم اتعصب جامد /اسيبها خمس دقايق معاكم تضيع يا شوية بهايم

الراجل /انا اسف يا باشا والله ما كنت اتخيل ان طفلة هتفكر تعمل كده انا قولت انها هتخاف ومش…

قفل السكة في وشه وبقا بيسوق عربيته باقصى سرعة وبيدور هو كمان عليها وهيتجنن لو ملقهاش

وبعد فترة اتصل بيهم /لقيتوها؟

الراجل بحزن/لسه… بس الحراس شافوا د م علأرض ناحية شباك الحمام

حازم خبط علدريكسيون بغضب/قولتلكوا ان……

وقف العربية بسرعة قبل ما يخبط طفلة

حازم اتخض ونزل من العربية بخوف/انت كويسة

ليلى بصتله وحازم اول ما شافها اتفاجئ انها هي…. اتفاجئ بجمالها وبراءة ملامحها قرب منها وبص لركبها الي كانوا بينز فوا

حازم بشفقة/انت كويسة؟

ليلى حضنت حازم من وسطه وباقت بتقول بعياط/ارجوك يا عمو ساعدني في ناس خطفاني رجعني لبابا يا عمو انا خايفة اوي… ما صدقت اني هربت منهم… عشان خاطري يا عمو وديني عند بابا

حازم بعدها عنه ونزل على ركبه لمستواها حط ايده على خدها يمسح دموعها وابتسم/انت هربتي منهم..؟

ليلى /ايوة نطيت من شباك الحمام

حازم بص لركابها/عشان كده ركبك بتنز ف .. تعالي فتح باب العربية وشالها قعدها علكرسي ورجليها برا العربية /استني نوقف نز يفهم عشان ما يحصلهمش تلوث

جاب شنطة الاسعافات الاولية من شنطة العربية وهو بيجيبها مسك موبايله وبعت رسالة لرجالته انه لقاها وبعتلهم مكانه وراحلها قعد على ركبه وبقا بيتطهر جر ح رجليها بكل حنان

ليلى بعياط/بتوجعني يا عمو…. اااه… لا لا خلاص مش عايزة… وديني عند بابا

حازم/حاضر هوديكي عند بابا بس مينفعش تروحي متعورة كدا بابا هيزعل لازم تروحيله بكل قوة وتحكيله هربتي ازاي زي الشاطرة وبعدين انت بنت شجاعة استحملي وجعها شوية عشان تبقى قوية وتوصلي لبابا بالسلامه يلا قربت اخلص اهو

حاول يخفف ايده عليها شوية

حط ضمادة على الجر ح وطلع بومبوني من التابلوه/خدي دا عشان انت طلعتي شاطرة واستحملتي الوجع لحد ما خلصت

ليلى ابتسمت بفرحة واخدت البومبوني وهي بتضحك وغمازاتها باينه /شكرا يا عمو…. انت طيب اوي

حازم ركب العربية من الناحيه التانيه وقعد جمبها فضل باصصلها كتير بيتأملها في صمت خايف يكون بيظلمها بجانب انتقامه من ابوها؟

ليلى شاورتله يوطي راسه

حازم بعدم فهم/اي؟

ليلى فضلت تشاورله يقرب وهو مش فاهم طلعت علكرسي ووقفت عليه ووطت ناحيته مسكته من وشه وبتقرب منه حازم بعد بسرعة /… بتعملي اي

ليلى بابتسامه/هبوثك

حازم ضحك وهي مسكته من راسه /يلا بقا ايدي وجعتني

قربت منه وباسته من خده وحازم ابتسم بحب ليها رجعت قعدت علكرسي/شكرا علبومبوني طعمه حلو انا اثمي لولي وانت

حازم /اسمي حازم

ليلى بتفكير/شكلك مش كبير عندك كام سنة

حازم /عندي 23

ليلى/ انا عندي تمانيه ونث ينفع اقولك حازم عادي اصل انا عندي ابن خالتي هو مش ابن خالتي اوي هو بيكون ابن بنت عم ماما بث هي كانت تعتبر اختها فهي زي خالتو برضو اثمها خالتو نعمه ابنها بقا ياثر اكبر مني بعشر ثنين بقوله يا ياثر عادي وعنده اخ اسمه يوثف اكبر مني وبناديله يوثف عادي خالتو التانيه بقا الي هي بنت عم ماما برضو الي هي اخت خالتو الاولانيه عندها….

حازم قاطعها بسرعة/حيلك حيلك انت هتعرفيني علعيلة كلها… كل القصة دي عشان تقوليلي يا حازم بس… قولي انا مش ممانع بس اعفيني من القصة دي كلها

ليلى ضحكت ببراءة/ماشي يا حازم… كده احنا بقينا اصحاب

ليلى رفعتله ايديها /كفك

حازم ابتسملها ورفع ايديه زيها

ليلى ضربت ايديها الصغيرة بايديه واتفاجئت بعربيات سودة حاوطت عربيتهم ونزلوا منها رجالة رافعين سلا ح ليلى اترعبت وبصت لحازم بخوف/هما دول الي خاطفني يا حازم

قامت من علكرسي وحضنته بخوف

حازم فتح باب العربية واخدها في حضنه ونزل وهو شايلها بص لرجالته الي حاوطوه وحاولوا يشدوا البنت منه بس ليلى تمسكت في رقبت حازم اكتر وباقت بتقول بخوف/احميني منهم يا حازم.. دول اشرار… احنا الاخيار اكيد هننتصر انا وانت بقينا صحاب متثيبنيش

حازم غمض عينه ونفخ بضيق عاوز يقولها ان الي بتتحامي في دا هو الي هيإذيكي وهو الي خاطفك

الراجل ابتسم بسخرية وبص لحازم بعدم فهم بس حازم نبهه انه ياخدها بالقوة الراجل مسك دراع البنت شده بالقوة وهي ابتدت تصوت ومسكت ايده مرضيتش تسيبها وباقت بتعيط /لا يا حازم متثبنيش ونبي.. انا عاوزة اروح لباباااا…. حاااازم… ساعدنييي

ايديها اتمسكت بأطراف صوابعه الاخيرة لحد ما سابتهم والرجالة ماسكينها وصوت عياطها مضايق حازم اوي خلاه حاسس بضيق ولما شافها بتتوسل ليه من ورا شباك العربية وهي بتعيط مشي بسرعة من قدامها وركب عربيته ياخد نفسه بالعافيه/في اي يا حازم… انت الي خاطفها…. متضايق ليه…؟

فك زرار قميصه بخنقه وطلع بالعربية بسرعة وهو منظر البنت بيجيله دايما ومش قادر ينساه كان قلبه واجعه عليها اوي هو ليه واخد ذنبها بذنب ابوها… لا بس دي بنته الوحيدة واكبر نقطة ضعف ليه… لازم يندمه على الي عمله زمان……..

صور البنت في خلال يومين كانت في كل حتة علتواصل الاجتماعي وفي الشوارع والظباط بقوا بيدوروا عليها وهي مختفية ومحدش عارف هي فين ابو البنت كان شخصية معروفه ومن كبار البلد اسمه سعيد عبد العال ومن اشهر الشخصيات العملية كان خايف على بنته جدا وكان عامل مكافأة كبيرة للي يلاقيها

سعيد بعصبيه/عدى خمس ايام ولسه ملقيتوهاش…. انا بنتي اتخطفت بنت سعيد عبد العال تتخطف وتختفي بالشكل دا وشوية ظباط مش عارفين يلاقوها اومال انتو شغلتكوا اي ها

الظابط بأسف/احنا بنعمل الي علينا ومازلنا بندور بس لحد الأن مفيش اي اخبار عنها ولا حد قدم بلاغ انه لقاها احنا اسفين بس ادينا بنحاول والي رايده ربنا هيحصل

سعيد/طب هو الي خطفها دا مش المفروض انه خاطفها لغرض معين…. مفيش اي رسالة اتبعتتلي ولا حد اتصل… انا هتجنن

فضل طول اليوم في اوضته يبص على صوره مع بنته ودموعه بتنزل حاسس انه خلاص فقدها وللأبد! بص علموبايل قبل ما ينام ولقى رساله من رقم مجهول قراها وكانت /افعل يابن ادم كما شئت فكما تدينُ تُدان

قلبه اترعش من الجمله وحاول يوصل لصاحب الرقم بكل الطرق لكن الرقم كان مجهول والي اشترى الخط اشتراه للغرض دا وكسره من بعدها فكر في جملة الرسالة تاني وافتكر ماضيه المؤلم الي لحد الأن حاسس بالذنب تجاهه وبيطارده من ساعتها… وربنا مبيسيبش حق حد وهياخده من اغلى شئ عنده..

سعيد عينيه دمعت وبص لفوق بتوسل لربه/لا يارب خد حقه مني بلاش بنتي يارب دي اغلى حاجه عندي

مر اكتر من اسبوعين ومفيش اخبار عن ليلى وحازم مشفهاش من اخر مرة وغرس نفسه في شغله وبيسأل عليها كل فترة وفترة وفي يوم اتصل بيه حد من الرجالة الي بيراعوها /الحقنا يا باشا البنت وقعت من طولها ومش عارفين نفوقها…

حازم قام من مكانه بخضة/مالها جرالها اي

الراجل بأسف/عادل كان واقف في الجنينه بياكل ايس كريم والبنت راحتله وقالتله انها عايزة واحد وهو اداها من الايس كريم

حازم بعدم فهم/واي المشكله؟

الراجل اتكلم بخوف/الايس كريم كان بالفراولة

حازم جمد على ايده وصرخ جامد/هو انا مش قايل انها عندها حساسية من الفراولة دي ممكن تمو ت فيها… اطلبوا دكتور بسرعة

كان طالع من فيلته متعصب وبيتكلم بزعيق

الراجل/اتصلنا بكل المستشفيات مفيش دكتور متوفر دلوقتي مقدمناش غير حل واحد بس…

حازم باستسلام/خلاص انقلوها الاسعاف واحرصوا عليها كويس بلغني هتودوها انهي مستشفى وانا جاي

الراجل/اوامرك يا باشا

ودوا ليلى المستشفى الي انقذوها في اسرع وقت كانت نبضات قلبها ضعيفة شوية ووصل حازم وهو ظاهر عليه القلق والخوف

حازم بنهجان/هي كويسة دلوقتي

الراجل/الدكتورة قالت انهم قدروا ينقذوها بس نبضات قلبها ضعيفة شوية

حازم راح ناحية عادل ومسكه من رقبته يخنقه جامد وبقا بيقول بعصبيه وعروقه بارزة في وشه/انا مش منبه انها بتحسس من الفراولة وتاخدوا بالكوا من اكلها كويس

عادل حاول يتكلم بالعافيه/انا..اسف يا..باشا…والله نسيت وهي طفلة وطلبت حاجه قولت افرحها واجيبلها زي ما تحب…

حازم/نسيانك دا كان ممكن يمو تها….عارف لو كان جرالها حاجه انا كنت د فنتك مكانك….

سابه قبل ما يتخنق ويموت وعادل فضل يكح وحازم بصله/تلم حاجتك وملكش شغل عندي

عادل/حقك عليا يا باشا

حازم/لا يا حبيبي انا خايف عليك لتنسى مرة تانيه وامو تك فيها انا كده برحمك

عادل وطى يبوس رجله/ارجوك لا انا آسف دي الشغلانه الوحيدة الي دخلها بيقدر يسدد مصاريف بيتي ارجوك يا باشا والله ما هتتكرر تاني ومش هنسى حاجه زي دي ابدا انا ابويا ميت وانا الي شايل البيت ومعايا اخواتي البنات لازم اجهزهم ارجوك مترمنيش يا باشا انا مش هلاقي شغلانه زي دي تاني انا آسف والله مش هتتكرر تاني

حازم بصله ورفع راسه بايديه/ يبقى توعدني انك لو نسيت المرة جايه هتسلميلي علحاج اوي

عادل بلع ريقه بخوف وبص لصاحبه الي قاله/حازم بيه مبيهزرش هتكمل يبقى المقابل حياتك لو غلطت تاني انت ونصيبك بقا

عادل حس بخوف وقام وقف/وانا.. موافق يا باشا صدقني مش هغلط نهائي والي هتقوله هنفذوا

حازم/يا عادل فكر تاني… دنا رحمتك وقولتلك امشي… خليك فاكر انك انت الي اختارت

الدكتورة طلعت /البنت لسه نايمه شوية وهتفوق مين فيكوا من اهلها يمضيلي هنا

حازم مضى علورق باسم مزيف وليلى كانت باسم مزيف

حازم دخل الاوضة علبنت ولقاها نايمه بكل براءة وصوت نبضات قلبها سامعه حس انه من اليوم دا مينفعش يسيبها دي لازم تبقى تحت عينيه هو مش متقبل فكرة ان يجرالها حاجه هي بس واخدها رهينه عشان يحرق قلب ابوها قرب منها ومسك ايديها الصغيرة واتكلم بزعل/يا ترى هتسامحيني يا ليلى

ليلى حركت ايديها وحازم اول ما فتحت عينيها ابتسم بحب/ليلى انت كويسة

ليلى اول ما شافته ضحكت واتبسطت اوي/انت عرفت مكاني وجيت تنقذني… انا كنت عارفة اننا صحاب بجد

قامت من مكانها وحضنته/متثبنيش تاني

حازم حط ايده على شعرها بحنان/ااوعدك اني مش هسيبك ابدا

مرة واحدة الباب اتفتح ودخل منه اربع شباب ورافعين مسد سات على حازم /اخيرا لقيناك دا انت بهدلتنا وراك يا جدع

حازم /….

رأيكم اكمل ولا لا

الرجالة الي دخلت دي تبع سعيد ومسكوا حازم ولا اعداء قديمة؟

ليلى هتفضل فاكرة ان حازم هو الي حاميها كده كتير؟

سعيد هيلاقي بنته ولا هيتحرم منها طول عمره؟

اي هو ماضي سعيد الي محسسه بالذنب لحد دلوقتي ومخلي حازم عاوز ينتقم منه؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)

في نهاية مقال رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الأول 1 بقلم مريم الشهاوي نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى