رواية الأمير الكسول والفقيرة (كاملة جميع الفصول) بقلم سيلا

رواية الأمير الكسول والفقير الفصل الأول

في أرض بعيدة ، عوقب الأمير وليام من قبل والده الملك .. الذي أراد أن يخلفه ابنه الوحيد. لكنه كان يخشى أن تنتهي مملكته وتسقط على يد ابنه الكسول ، الذي لا يصلح أن يكون رئيس العمال ، فماذا يهمك إذا كان ملكًا على رعاياه ..

نصحه أحد الحكماء بنقل ابنه إلى الضفة الغربية من مدينته.

رحب الملك بالفكرة وقرر فعلاً أن يضع ابنه في اختبار صعب يعلمه فيه معنى الاعتماد على الذات والمعنى الحقيقي لتحمل المسؤولية ، وبعده قرش واحد حتى لو مات جوعاً.

حاول الأمير أن يرفض المغادرة ، لكن صرامة والده أجبره على تنفيذ الأمر في النهاية ضد إرادته.

جهز حارس الأمير العربة. وضعوا عليه حقائبه ومتعلقاته ونقلوه إلى المكان المطلوب وتركوه على ناصية الطريق المؤدي إلى مدخل القرية ثم عادوا من حيث جاؤوا تاركينه هناك وحده دون حارس كالمعتاد ومربكا. عن عمله ومن أين سيشرع في رحلته الغامضة ، وهو غاضب للغاية وغاضب من سلوك والده تجاهه. حتى لا يتولى الخلافة من بعده.

كان مرتبكًا ومكسورًا به ، فتذكر الرسالة التي أرسلها له والده الملك ، وأمره بعدم فتحها حتى وصل إلى القرية ووجد مكانًا مناسبًا لقضاء ليلته الأولى بعيدًا عن القصر و كمالياتها …

الفصل الثاني هنا

لمتابعة بقية الرواية ، قم بزيارة موقعنا على Telegram من هنا