رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الحب الضائع الفصل الاول
***
فى شقة فاخرة فى احد الابراج الكبيرة، الشرطة تملأ المكان وصحفيين يصورون الذى يحدث وهناك جثة غارقة فى دمائها على الارض وكثير من ظباط الشرطة يتواجدون حولها ويتجولون فى المكان ويأخذون البصمات من كل ركن من اركان الشقة ويدخل الرائد محمد ادهم السيوفى وكل الظباط يقدمون له التحية فى احترام ويأتى ظابط كبير ويبدأ الحديث مع الرائد محمد ادهم
الظابط :احنا رفعنا كل البصمات من المكان يا فندم بس حضرتك تفتكر دى جريمة قتل ولا انتحار ؟
محمد :واضح انها جريمة قتل بس عايزك تاخد اقوال كل السكان اللى هنا واهم من ده فين البواب بتاع البرج ده
الظابط :هناك اهو، ممكن حضرتك تروح تتكلم معاه لو عايز
محمد :خلاص ماشى شوف بس شغلك وزى ما قولتلك
الظابط :تمام يا فندم
“يذهب الرائد محمد ادهم بأتجاه بواب العمارة ويبدأ معه الكلام”
محمد :قولى بقا يا عم شريف ايه اللى حصل امبارح باليل ومين جه للقتيل
شريف: والله يا باشا محدش دخل ل سامح بيه امبارح خالص، هو اصلا بقاله يومين مابيخرجش من البيت وحالته كانت وحشة
محمد :ايوة بقاااا حالته كانت وحشة لييييه!!
شريف :والله ما اعرف يا باشا بس كل اللى فاكره انه من يومين كان جاى متعصب واعصابه وحشة خالص ولما كلمته زعقلى جامد وطلع على الشقة وكنت مستغرب لانه كان طيب اوى وكان بيعامل اي حد كويس حتى انا، بس اليوم ده مكانش فى حالته، واضح ان حاجة كبيرة حصلتله بس صدقنى يا باشا انا معرفش حاجة عن الموضوع ده
محمد :امممممم طب متعرفش حد كان بيجيله كتير الفترة اللى فاتت، يعنى من اسبوعين او اسبوع او شهر ؟
شريف : لا يا باشا محدش كان بيجيله الا معظم صحابه اللى معاه فى الجامعة ودول صحابه وهو المفروض فى اخر سنة له فى الجامعة وسمعت انه خطب وكان ناوى يتجوز بعد ما يخلص جامعة
محمد : خلاص يا عم شريف اتفضل انت وهنبقى نطلبك تانى فى القسم ناخد اقوالك دى وتكون افتكرت حاجة كدا ولا كدا
شريف بقلق : حاضر يا باشا
“يتجول محمد فى الشقة ويرى كل اركانها ويجد غرفة سامح ويدخلها ليجد فيها بعض الصور واغراضه والموبايل الخاص به، اقترب محمد من الموبايل واخذه واخذ يقلب فيه لعله يجد شيئا لكن لم يجد الا رقما اتصل به قبل مقتله بساعات قليلة ويجد نفسه يتصل بذلك الرقم ويضع الهاتف على اذنه ليرد عليه فتاة ومن تخمين محمد انها خطيبة سامح “
يارا بضيق : ايوة يا سامح مش قولتلك اننا لازم نسيب بعض، خلاص مش عايزة اشوف وشك ولا اسمع صوتك وبعدين بتتصل ليه دلوقتى ومش قولتلى امبارح انك هتنتحر لو انا سبتك والكلام ده كله، ازاى بتكلمنى بقا ولا هو كلام وخلاص وبعدين بعد ما خونتنى عمرى ما هرجعلك تانى افهم كدا بقا
محمد فى نفسه : يالهوى ايه الرغى دا كله، دا انتى رغاية
يارا : مابتردش يعنى !
محمد : الحقيقة انا مش سامح، معاكى الرائد محمد ادهم السيوفى
يارا بقلق : وحضرتك تعرف سامح منين
محمد : انا معرفهوش بس انا دلوقتى فى شقته وسامح مقتول او انتحر، الله اعلم بس لسة بنعمل تحرياتنا
يارا بصدمة : ايه سامح مااات؟؟
محمد : للأسف ايوة، انا اسف لو بقول لحضرتك بس لازم تعرفى علشان تعرفى اهله وتعرفى
يارا بعياط : انا جاية دلوقتى وتغلق المكالمة
محمد لنفسه : مش عارف ليه حاسس ان فيه حاجة غريبة فى الموضوع بس هعرف
“يخرج محمد من الغرفة ويتجول ويأتى اليه الظابط”
الظابط : احنا خدنا كل البصمات وعملنا استدعاء لكل السكان اللى هنا علشان حضرتك تاخد اقوالهم
محمد : ماشى خدوا الجثة على المشرحة وشمع الشقة واقفلوها، انا همشى دلوقتى،، الظابط : تمام يا فندم
______________________________________________________________________________
تعريف ب محمد
اسمه بالكامل محمد ادهم السيوفى، خريج كلية الشرطة ومجموعه فى الثانوية كان عالى جدا لكن دخل كلية الشرطة لانه بيحبها وكان نفسه يطلع ظابط من وهو صغير وفعلا دخلها واترقى وبقا معروف بكفائته فى الداخليه وهو سنه صغير ومحمد عنده 25 سنه
من عيلة كبيرة جدا ووالده رجل اعمال كبير جدا وملياردير وعنده شركات كبيرة، محمد غير انه ظابط شركة هو شاب وسيم جدا ولبسه كله شيك ودا اللى مخلى له معجبات كتير لكن هو مش مهتم واهم حاجة عنده شغله ووالدته متوفيه وعنده اخت وحيدة واصغر منه ب ثلاث سنوات وهو يعتبر اخوها الكبير وابوها كمان، والدهم على طول مشغول فى شغله وكل يوم يسافر ومشغول بشركاته
______________________________________________________________________________
“فى منزل فاخر فى القاهرة “
يارا قاعدة بتعيط جامد وفاتحة البوم صورها مع سامح وبتقلب فيها وكل صورة بتشوفها عياطها بيزيد اكتر وبتكلم نفسها : معقول يا سامح تكون انتحرت ولا اتقتلت زى ما الظابط قال
بس هتتقتل ازاى، انت طيب جدا ومحدش له عداوة معاك وبردو انتحرت ازاى، دا انت عاقل ومتدين وعمرك ما تعمل كدا
بجد انا هتجنن، ازاى تموت، ايوة انا كنت مش هكلمك لكن كان عندى امل ترجعلى تانى وتعتذر وتعيط بس خلاص مش هشوفك تانى، بحبك يا سامح وهفضل احبك حتى بعد ما مت
“فجأة باب اوضتها يخبط وتدخل والدتها “
ناهد : يابنتى غلط اللى بتعمليه فى نفسك ده، انتى بقالك يومين مش بتاكلى ولا بتبطلى عياط
يارا ببكاء : مش قادرة يا ماما، احنا كنا دى اخر سنة لينا وهنتجوز فجأة كده يموت، ازااى؟
ناهد : يابنتى ده قدر ربنا وربنا عايز كده هتعترضى
يارا : ونعم بالله بس انا مش مستحملة خالص يا ماما وكمان الظابط كلمنى وعايز يستجوبنى وانا مش عايزة اروح
ناهد : لازم تروحى يا حبيبتى علشان نفهم اللى حصله وبعدين مايشكوش فى حاجة انك مش عايزة تروحى
يارا : حاضر يا ماما انا هقوم اخد شاور واروح
ناهد : ماشى يا حبيبتى ربنا معاكى
_____________________________________________________________________________
“تعريف ب يارا”
يارا فتاه فى الثانية والعشرون من عمرها، شعرها اسود لامع وعينها زرقاء وفتاه جميلة جدا وكثير من شباب جامعتها يتمنوا انها تكلم حد منهم او ترد عليهم لكن هى كانت بتحب حد واحد بس هو سامح وكانوا المفروض هيتجوزوا بعد السنة دى لانها اخر سنة، يارا وحيدة والدها ومامتها ومن عيلة غنية نسبيا
______________________________________________________________________________
“فى مدرية امن القاهرة “
محمد : وصلت لأيه يا جمال فى اللى قولتلك عليه
جمال : جبت كل المعلومات يا باشا عنه، كلها بس مش هتساعد
محمد بضيق : فيها ايه يعنى المعلومات دى
جمال :كلها بتقول انه غلبان جدا وماشى جمب الحيط ومش ممكن يكون له اعداء
محمد بزهق : يعنى انتحار مش قتل
جمال : يا فندم كل الناس اللى خدت منهم المعلومات بيقولوا انه عاقل وقريب من ربنا وعمره ما ينتحر
محمد بجدية : عموما اما نشوف تقرير الطبيب الشرعى وناخد اقوال السنيورة خطيبته دى
جمال : طب انا همشى بقا واول ما خطيبته تيجى هبلغك
محمد : ماشى
“فى اللحظة دى يخش العسكرى ويقول :الانسة يارا احمد برا يا فندم
محمد :خليها تدخل
العسكرى :حاضر يا فندم
“تدخل يارا الفتاه الجميلة الساحرة ويقف محمد لانه مكانش يتوقع انها جميلة كدا وكمان محجبة وباين عليها الاحترام وكمان الحزن والكسوف
“
محمد : اتفضلى يا انسة يارا
يارا بخجل وحزن : حاضر
محمد بجدية : عايزك تحكيلى على كل حاجة بقا من ساعة ما عرفتى سامح لحد دلوقتى
يارا بحزن : ودا هيفيد بأيه
محمد بجدية : يمكن يغير من مجرى القضية ونوصل لحاجة
يارا بحزن : حاضر وبدأت تحكى
flash back
يارا لزميلتها ملك : بصى بقا انا زهقت والامتحانات قربت وانا لسة مش فاهمة المادة دى
ملك بهزار : والله انا كمان مش فهماهة بس تعالى للبت مى دى دحيحة وهتفهمهالنا واحدة واحدة
يارا بترفع حاجبها وتبتسم : تصدقى فكرة يلا بينا
ملك : طب لما تنزل علشان هى بتحضر محاضرة زيادة النهاردة ، بصى عقبال ما تنزل روحى هاتلنا حاجة نشربها
يارا بهزار : طول عمرك همك على بطنك
ملك بزعيق :قومى يابت بلاش رخامة
يارا بضحك : حاضر
“تقوم يارا وتروح وبالصدفة تخبط فى شاب وسيم وباين عليه الوقار وكان شايل كوب عصير ولكن لما يارا تخبط فيه تقلب الكوباية على التيشيرت “
يارا بكسوف : اسفة ماكنتش اقصد
الشاب بعصبية : التيشيرت ابيض ودلوقتى بقا لون تانى وتقولى اسفة
يارا بحزن : والله ماكنتش اقصد
سامح بتمالك اعصابه :خلاص مفيش حاجة
يارا بجدية : يعنى مش زعلان
سامح بابتسامة : لا مش زعلان
يارا :طب بعد اذنك ، وتمشى
سامح يفضل باصص لها كتير ومبتسم وبعدين يعود لوعيه ويركب عربيته ويروح علشان يغير التيشيرت
ويارا تروح لملك وتحكيلها اللى حصل
back
يارا بحزن : دى كانت اول معرفتى بيه وتانى مرة عزمنى على عصير وبدأنا نتعرف ومرة ورا مرة اعترفلى بحبه وقالى احدد مبعاد مع بابى علشان يجى يتقدملى وفعلا اتقدملى واتخطبنا وحددنا موعد الجواز بعد السنة دى لكن حصل اللى حصل، وتنزل دمعة من عنيها
محمد بحزن : انا اسف لو فكرتك بس دى اجراءات ولازم تتعمل علشان نوصل للى قتل سامح
يارا بحدة : سامح ازاى يتقتل وهو مالوش اعداء
محمد بجدية : معرفش بس صدقينى هعرف ولما محمد ادهم يحط حاجة فى دماغه بيجيبها ويبص ل يارا بنص عين
يارا بقلق : قصدك ايه وبعدين بتبصلى كدا ليه
محمد بشك : لا مفيش بس بردو صدقينى هعرف القضية دى واكيد فيه الغاز كتيرة وهحلها
يارا بشك من كلامه : طب عن اذنك ممكن امشى
محمد بإبتسامة : اتفضلى
“يارا تقوم وتخرج “
جمال بنص عين : محمد باشا انت شاكك فيها ؟
محمد : مش عارف، بس عندى احساس ان ليها ايد فى الموضوع
جمال :قصدك هى اللى قتلته
محمد بشك : ممكن بس مش قبل ما اوصل لحاجة
جمال : يعنى ايه اوامرك دلوقتى
محمد : حطلى يارا تحت المراقبة وماتغفلش عن عينيكم
جمال : حاضر يا فندم، اى اوامر تانى
محمد بجدية : لا تقدر تمشى دلوقتى وانا بردو هروح علشان اطمن على اختى واقابل بابا
جمال بإبتسامة : ماشى يا فندم
_____________________________________________________________________________
محمد ينزل ويركب عربيته ويروح على الفيلا بتاعته
ويوصل ويخش الفيلا وينادى بصوت عالى : ياااااا ملك
وينادى تانى : انتى يابنتى روحتى فين
تنزل فتاه من اعلى جميلة وترد : ياااااااه اخيرا افتكرت ان ليك اخت تسأل عليها يا ندل
محمد بضحك : والله غصب عنى وانتى عارفة شغلى بياخد كل وقتى
ملك بنص عين : شغل بردو
محمد بإستغراب : ايوة شغل بس، انتى اللى عارفة
ملك بهزار : لولا انى عرفاك كنت قولت حاجة تانية
محمد بجدية : وبعدين ايه اخيراا افتكرت ان ليك اخت ، مانتى قاعدة معايا فى الفيلا وبنشوف بعض
ملك بجدية : انا بصحى بدرى اروح الجامعة وانت بتروح الشغل وبتيجى تتغدى قبل ما انا اجى وتنام وانا باجى اذاكر وانام، يعتبر يوم الخميس ده اللى بشوفك فيه علشان مش بيبقى عندى محاضرات كتير وباجى بدرى
محمد بهزار : فيه اشاعة انك هتعملى الاكل النهاردة بأيدك
ملك بفخر : ايوة ، ليك الفخر انك تاكل من ايد اختك
محمد بهزار : فخر هههههه ربنا يستر
ملك بجدية : اتصل بس ببابا علشان يجى عقبال ما اخلص الاكل علشان مش بنشوفه غير يوم فى الاسبوع من شغله
محمد بهزار : حاضر يا طباخة هانم
ملك بغضب : غور من هنا بقا
محمد بضحك : حاضر
…
محمد : الو ايوة يا بابا
ادهم : ازيك يا محمد
محمد بجديه : الحمدلله يا بابا وبعدين خلاص محدش بقا يشوفك خالص كدا
ادهم بجدية : الشغل والله يا محمد وكمان الشركات انا اللى بتابعها
محمد بهزار : طب اعمل حسابك بقا تيجى وتسيبك من الشغل ده علشان ملك هتعمل الاكل بأيديها النهاردة
ادهم بهزار : هههههه ملك بجد تعمل اكل، دى ممكن تجيبلنا تسمم
محمد بهزار : ما انا وحضرتك هنروح نعمل غسيل معدة بعد الاكل بس تعالى بس
ادهم بضحك : ماشى نص ساعة واكون عندك
محمد : تيجى بالسلامة ، يلا مع السلامة
ادهم : مع السلامة
__________________________________
وجدى : يابنتى لازم تنسي بقا وتروحى جامعتك علشان الامتحانات فاضلها شهرين
يارا بحزن : حاضر يا بابا بس حكاية انى انساه مش هقدر
وجدى بجدية : يا يارا يا حبيبتى لما حاجة تحصل فى الحياة والحاجة دى تسببلنا حزن وتخلينا مانقدرش نستحمل، الحاجة دى الحياه مش هتقف علشانها، كل حاجة بتحصل ده قدرها وليها وقت والحياه هتمشى عادى، المهم اننا ملنديش للحاجة دى حجمها علشان ماتسيطرش علينا ونحاول ننساها حتى لو اقرب حد ليكى مات، حتى لو انا جيت فى يوم مت هتحزنى شوية بس هتنسى
يارا بجدية : بعد الشر عليك يا بابا ماتقولش كدا
وجدى بهزار : طب عايز اشوف يارا حبيبتى اللى الضحكة مكانتش بتفارقها
يارا بإبتسامة : حاضر يا بابا
وجدى بحب : يحضرلك الخير يا حبيبتى ، اه صح افتحى موبايلك علشان اكيد زمايلك بيتصلوا بيكى وانتى قافلاه من يومين وكمان من بكرا تروحى الجامعة
يارا بجدية : حاضر يا بابا
_________________________________
محمد : نورت بيتك يا بابا
ادهم : بنورك انت واختك يا محمد
محمد بهزار : يلا اجهز علشان الوليمة اللى ملك فضحانا عليها
ادهم بهزار : ربنا يستر
ملك تخش وتقول : ايها السادات والسادة الاكل جهز
محمد بضحك : انتى عامله هوليلة على الاكل اللى عاملاه كدا ليه ، كمان شوية يجيلنا تسمم وتندمى
ملك بغيظ : خش ياض بقا
محمد بهزار : ياض !!
ملك بضحك : ايوة
محمد بضحك : هعديها بس لو ماكنتيش اختى كنت جرجرتك على القسم
ملك بهزار : ماتقدرش
ادهم بهزار : بطلوا بقا مناقرة فى بعض وتعالوا نخش لقدرنا اللى جوه ده
ملك بحزن : حتى انت يا بابا
ادهم بضحك : بهزر يا حبيبتى يلا بقا
محمد وملك : يلا
محمد وملك وادهم قاعدين على السفرة بيتغدوا
محمد بندم : تصدقى يا ملك ظلمتك، الاكل حلو
ملك بفخر : مانا عارفة مش محتاجة رأيك
محمد بهزار : وكمان مغرورة
ملك بتطلع لسانها : ايوة
ادهم بجدية : يا محمد اسمع كلامى وسيب الشرطة وتعالى امسك شركة من شركاتى وتبقا بتاعتك واهو تبقى شيلت شوية عنى
محمد بجدية : يابابا انا من وانا صغير وانا عايز ابقى ظابط كبير واهو بقيت وبحب شغلى جدا ومش عايز اسيبه
ادهم : خلاص براحتك بس فكر فى كلامى
ملك مقاطعة : محمد انت شغلك كله خطر وكل ساعة ببقى خايفة عليك ولا مش فاكر من شهرين حصلك ايه
محمد بهزار : علشان خدت رصاصة فى كتفى
ملك بجدية : كانت ممكن تجى فى دماغك وتموت
محمد بخوف : ياساتر يارب انتى هتفولى عليا
ملك بضحك : لا بس بردو
محمد : انا شبعت هقوم اغسل ايدى واطلع انام علشان بقالى يومين مانمتش، في قضية قتل ومقتول شغل
ملك بخوف : قضية قتل ، استر يارب
محمد : يلا باى
ملك وادهم : باى
______________________________________________________
يارا تفتح الموبايل وتلاقى 20 مكالمة من ملك صاحبتها
ولسة هتتصل بيها لقيتها بتتصل هى ، ردت يارا
ملك بزعيق : بقا كدا يا ندلة يومين ماتجيش الجامعة وكمان قافلة موبايلك
يارا بحزن : غصب عنى والله يا ملك اصل
ملك : اصل ايه
يارا بعياط : سامح مات يا ملك
ملك بصدمة : ايه
يارا بعياط : لقوه مقتول فى شقته من يومين ومش عارفين هو اتقتل ولا انتحر
ملك بحزن : لا انتحار ايه سامح ماينتحرش
يارا بحزن : انا بردو بقول كدا بس اتقتل ازاى ومين قتله
ملك بحزن : ايه ده اخويا عنده قضية قتل وانتى سامح اتقتل ، ده ايه الزمن ده
يارا بجدية : اخوكى ايه
ملك بجدية : سيبك سيبك ، المهم البقاء لله والله زعلتينى
يارا بحزن : الحمدلله على كل حال ، انا هاجى الجامعة بعد بكرا
ملك بجدية : فعلا ده احسن حاجة علشان تنسي وكمان الامتحانات قربت
يارا : ايوة ، انا هنام دلوقتى علشان تعبانة ودماغى مصدعة جامد
ملك بجدية : ماشى وانا هجيلك بكرا اقعد معاكى شوية، يلا سلام
يارا بجدية : ماشى سلام
تقفل يارا مع ملك وتقعد تتفرج على صورها مع سامح وتعيط وتقفل اللاب وتنام
_______________________________________
الجزء الثانى من الفصل الاول
تأليف : عبدالرحمن احمد
_________________________________________________
تانى يوم يصحى محمد بدرى من النوم ويبص من شباك الاوضة بتاعته يلاقى البوابة بتاعة الفيلا من برا بتفتح وتخش عربية ويبتسم محمد وينزل ويخش شخص ويحضن محمد
محمد بفرح : يااااه عااش من شافك يا رامى
رامى بإبتسامة : وحشتنى يا محمد ، يااااه بقالنا اكتر من خمس شهور ماشوفناش بعض مع اننا ولاد عم
محمد : ما انت اللى سافرت علشان الشغل في لندن وقولت عدولى
رامى بضحك : ادينى رجعت يا سيدى وهفضل فى مصر على طول وهقعد مع بابا وماما في الفيلا بتاعتنا علشان الفيلا بتاعتى هسيبها لحد ما اتجوز وهوضبها
محمد بإبتسامة : كويس والله ، احكيلى بقا عملت
ايه فى لندن
رامى بهزار : ياااااه دى حكاية طويلة ، انا مافطرتش، نفطر الاول ونقعد نتكلم على هداوة
محمد : طب استنى هقول للمسؤولة عن الاكل تعمل الفطار
رامى بضحك : لا لا انا عايز الكسولة اللى اسمها ملك دى هى اللى تعمله
محمد بضحك : هههههههه اسكت مش هى اللى عملت الفطار امبارح
رامى بقلق : وانت عامل ايه دلوقتى بعد ما كلت
محمد بضحك : لا دا اكلها حلو عكس ما توقعت
رامى بأرتياح : طب كويس، صحيها بقا تعمله
محمد : حاضر دى هتفرح انك جيت
يلاقوا ملك نازلة بتدعك فى عينها ودايخة
رامى بهزار : صحى النوم يا كسووووولة
ملك بدوخة : ايه ده، الصوت ده مش غريب عليا
رامى بهزار : وكمان مش شيفانى
ملك وبدأت تفوق : ايه ده راامى ؟
رامى : صحى النوووم، ايوة راامى
ملك بإبتسامة : جيت امتى
رامى : امبارح باليل
ملك : اخيرا بعد خمس شهور
رامى بضحك : خلاص بقا قلبك ابيض ،وبعدين انا عايز افطر من ايدك النهاردة
ملك بفرحة : حاضر هعملكم الفطار
محمد بهزار : بس يكون حلو زى اكل امبارح والنوم مايأثرش عليكى
ملك بضحك : لا خلاص فوقت
ملك تحضر الفطار وتحطه على السفرة وتنادى لرامى ومحمد
ويقعدوا يفطروا مع بعض ويتكلموا
رامى : تخيل يا محمد ان هناك الدنيا غريبة جدا حتى الشغل بيخلص بسرعة بس متعب والصفقات كمان
بس الصراحة الجو هناك حلو وعلى قد مانا مستريح هناك مقدرتش اقعد اكتر من كدا وانا معرفش حد ، قولى بقا ايه اخبار الشرطة معاك واخر الاكشن
ملك بضحك : من ناحية الاكشن هو اكشن
محمد بجدية : الشغل تمام بس ساعات تيجى قضية سهلة وتخلص بسرعة وامسك اللى عملها وساعات تيجى مهمة زفت وليها الغاز وساعات توصل انى بعد ما اكشف المجرمين واطاردهم، يتضرب عليا نار واخرها من شهرين جاتلى رصاصة فى كتفى وربنا ستر
رامى : يالهوى انت حياتك يابنى كدا خطر
محمد بجدية : يابنى خلاص اتعودت على كدا
رامى بجدية : وايه بقا اخر جريمة معاك
محمد بجدية : لسة من 3 ايام
حصلت جريمة قتل وحاسس ان فيها الغاز كتير ووراها حاجات كتير هكتشفها
رامى بإستغراب : وايه اللى يخليك متأكد كدا
محمد بجدية : مش عارف وكمان حاسس انها مش زى اى قضية عدت عليا
ملك بغيظ : هو ده اللى قالقنى
رامى : شكلها قضية معقدة بقا
محمد بضحك : مفيش حاجة معقدة على محمد ادهم السيوفى
رامى بضحك : ههههههه ماشى
محمد بجدية : طب قوم يلا علشان الجمعة هتأذن ، يلا علشان نصلى
رامى بجدية : يلا بينا
ملك : وانا هروح ليارا صاحبتى يا محمد
محمد : طب خدى السواق معاكى وخلى بالك من نفسك
ملك : حاضر
____________________________________________________
ادهم بجدية : هاتى كل التقارير بتاعة الاسبوع اللى فات يا نسرين
نسرين بجدية : حاضر يا فندم وده كل تعاملات الشركة امبارح وجه فاكس من الشركة اللى حضرتك هتعمل معاها الصفقة الجاية
ادهم بجدية : تمام تقدرى تتفضلى وعايزك تقولى للموظفين انى عامل اجتماع الساعة 3
عايز اكلمهم فى شوية حاجات
نسرين : حاضر يا فندم ، حضرتك تؤمر بحاجة تانية ؟
ادهم بجدية : لا اتفضلى
نسرين : عن اذنك
……
ادهم بيتكلم فى الموبيل : ايوة يا ياسر عملت ايه فى اللى قولتلك عليه
ياسر بجدية : كله تمام يا ادهم بيه، كل حاجة خلصت
ادهم بجدية : تمام ، عدى عليا فى الشركة علشان عايزك على الساعة 5 كده
ياسر بجدية : حاضر يا ادهم بيه ، تؤمر بحاجة
ادهم بجدية : لا سلام دلوقتى
____________________________________________________
ملك بجدية : ازيك يا يارا
يارا بجدية : اهو الحمدلله
ملك بحزن : معلش يا يارا هى الدنيا كدا وحشة وبتدى الانسان حاجة وفى وقت تاخد الحاجة دى تانى
يارا بحزن : مش قادرة اتخيل اننا انا وسامح كنا هنتجوز بعد شهرين وانه اتقتل، حاجة فظيعة يا ملك والله مش قادرة انسى،، وتعيط
ملك تحضن يارا وتقول : معلش يا يارا لازم تستحملى وتكونى اقوى من كده والحياه مش هتقف يعنى
يارا بعياط : تفتكرى هقدر اعيش من غير سامح يا ملك
ملك بجدية : ايوة يا يارا هتقدرى وهتنسى كمان وبعدين انتى مش كنتى متخانقة معاه
يارا بعياط : ماشى بس كنت عارفة ان غصب عنه اللى عمله وكنت هسامحه لكن حصل اللى حصل
ملك بحزن : الحمدلله على كل حال ولازم تنسى يا يارا وربنا ان شاء الله هيعوضك
يارا بحزن : الحمدلله
_________________________________________________
محمد بجدية : بقولك ايه يا رامى انت النهاردة هتفضل معايا وهنتغدى مع بعض ، انا النهاردة اجازة وفاضى
رامى بإستغراب : اجازة ؟ انت مش المفروض عندك قضية ولازم تروح تحقق
محمد بجدية : هروح كدا كدا بكرا والنهاردة مش عايز اروح علشان دماغى فيها شوية حاجات كدة
رامى بجدية : لا انا هاجى معاك النهاردة ، عايز اشوفك وانت بتشتغل وبتحقق كده
محمد بهزار : انت جاى تتفرج على فيلم ، بطل هبل
رامى بجدية : مش هتراجع عن اللى فى دماغى
محمد بأستسلام : حاضر ، استنى طيب اكلم ملك علشان مش هتطمن وانا فى الشغل وسايبها
رامى بجدية : هتصل بيها انا
محمد بجدية : اسكت يلا هكلمها انا ولا اجرجرك على القسم
رامى بضحك : انت هتعملى فيها ظابط شرطة، اتصل بيها انت ياخويا
محمد بضحك : ايوة كده كش
رامى بضحك : اكش منك انت
محمد بهزار: طبعا
رامى بزهق : حاسس انى بكلم طفل ، خلصنا بقا واتزفت كلمها
محمد بضيق : حاضر
__________________________________________________
ملك بجدية : بس تفتكرى ازاى ياسر يتقتل وهو مايعرفش حد عدو او له اعداء
يارا بجدية : معرفش ده اللى هيجننى ، حاجة تحير
ملك بجدية : بس……….موبايل ملك يرن : ثوانى هرد على محمد اخويا
ملك بجدية : ايوة يا محمد
محمد بجدية : انتى فين
ملك : عند صاحبتى يارا ما انت عارف
محمد : طب قولى للسواق يرجعك الفيلا بقا علشان انا رايح الشغل
ملك بصدمة : انا نسيت وقولت للسواق يمشى
محمد بضيق : هو ده وقته ، خلاص ابعتى العنوان فى رسالة وهاجى اخدك بالعربية ارجعك واروح انا ورامى على الشغل
ملك بإبتسامة : حاضر
وتقفل
يارا بجدية : فيه ايه ؟
ملك بجدية : دا اخويا هيجى ياخدنى بالعربية يروحنى علشان قولت للسواق امشى
يارا بحزن : هتمشى وهتسيبينى
ملك بجدية : ما احنا بكرا هنتقابل فى الجامعة وادينى قاعدة معاكى اهو لحد ما يجى
يارا : ماشى
___________________________________
محمد بضيق : الزفتة دى مابعتتش العنوان ليه
رامى بهزار : تلاقيها نسيت
محمد بسرعة : اهى بعتته
ويفتح الرسالة ويلاقى العنوان
رامى بضحك : اهو يلا بينا
محمد بأستغراب : العنوان ده انا شوفته فين قبل كده
العنوان ده مش غريب عليا ، شوفته فين ؟ فين ؟
في نهاية مقال رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد نختم معكم عبر بليري برس