رواية الحياة اليوم الفصل الثاني 2 بقلم امل صالح
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الحياة اليوم الفصل الثاني 2 بقلم امل صالح ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
حياة جديدة اليوم ، الفصل الثاني
ظن صمته أنه يسحب ما كان يدور في ذهنه ، كانت تتحدث مرة أخرى وتحاول أن تفهم أنها راضية وأن لا شيء يزعجها.
أنت مطلقة يا دينا …
أصيبت بصدمة شديدة من صوت صاحب سيارة الأجرة الذي أخبرها أنه وصل إلى العنوان الذي أخبرته ، فذهبت إلى منزل عائلتها وكانت حزينة وعقلها لم يفهم ما حدث لعدة دقائق. قبل.
طرقت الباب ، فتحته أختها ، فاندهشت بحضورها وظهورها. نظرت خلفها وسألتها – أين جمال؟
رفعت رأسها وقالت بصوت أجش طلقني.
صرخت أختها بصدمة – ماذا؟ !!!
جرّتها إلى الداخل وسرعان ما أغلقت الباب ، جلست دينا على كرسي وذهبت إلى الأخت الأخرى ريناد التي تحدثت بصدمة – لماذا طلقك؟ هل تمزح دينا ؟؟
اغرورقت الدموع في عينيها مرة أخرى ، وأجابت بصعوبة – والله ، أنا مطلقًا ، أنا مطلقًا ، لأصدمك أكثر؟
واصلت الابتسام ، ورأت الكثير من الألم – طلقني لأنه لم يستطع الإنفاق عليّ ، تخيل يا ريناد! والله أنا راضٍ وقلت له إني راضٍ ، وأدركت أنني لم أحدث معي أي فرق ، المهم أنه كان ، وكان جوابه ….
بقيت صامتًا لبضع ثوانٍ ، ثم أكملت – أنت مطلقة يا دينا.
كانت ريناد صامتة ، ولم تعرف أختها ماذا تقول ، ولم تصدق أن شيئًا كهذا قد حدث!
أخذت نفسا طويلا وتحدثت – أمي تعلق الغسيل في الطابق العلوي وأبي في العمل ، لا أعرف ماذا ستخبرهم أو كيف ستخبرني لماذا ، لا أصدق حقا أن جمال تفعل هذا؟ ؟
– واو ، العمل
دخلت الغرفة المشتركة بينها وبين أختها وألقت بنفسها على الفراش ، وانهارت بالدموع متذكّرة ثلاث سنوات من الخطوبة وسنة ونصف من الزواج لمن أهدرت حياتها ، وأخيراً انتهى الأمر بالطلاق !!
مضى شهر على ذلك اليوم ، وانتهت إجراءات الطلاق وانتهت رسمياً ، ولم تغادر المنزل ، حتى لو كانت تتسوق لشيء تحته.
إلى أن قررت ريناد خلعها بالقوة ، كانوا يسيرون في متجر لبيع الملابس ، ولفتت انتباهها عن طريق الخطأ في لون واحد من قميص رجالي.
– يمكنك أن تتركني وشأني! أعلم أنك رأيته أولاً ، لكن زوجي يحب هذا اللون ويريد شرائه و …
قاطعته دينا بابتسامة – طبعا …
قاطعت كلامها عندما رأته قادمًا من خلف الفتاة التي كانت تتحدث معه – جمال ، وجدت دهانًا! ابق متزن ..
في نهاية مقال رواية الحياة اليوم الفصل الثاني 2 بقلم امل صالح نختم معكم عبر بليري برس