رواية الخارقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الخارقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الخارقة الفصل الحادي عشر بقلم مجهول
فرصتى فى النجومية مع استاذ عابد مكنش ينفع انها تضيع ابدًا خاصة انى جربت الموضوع قبل كده مع سامر وحصل اللى حصل والمرة اللى فاتت مكنش في افادة لكن على الاقل المرة دى فى مقابل ، اول فيلم هيكون بطولة ليا وهيفتحلى اكيد مجال كبير للافلام بعد كده.
روحت البيت عند استاذ عابد اللى كان محضر كل حاجة شامبانيا وحشيش وحاجات تانية معرفهاش ، فى الاول خلانى ارقصله وبقى بيطلب منى طلبات جنسية وانا برقص وطبعًا كان كلامه بالنسبالى سمعًا وطاعة ، وبعد ماخلصت رقص وتعبت ، دخلنا اوضة النوم وكنت مغيبة عن عقلى من الحاجات اللى شربتها ، اترميت على السرير وقبل ماينام معايا لمحت كاميرا متعلقة فى النجفة اللى فوقينا وفيها اضاءة حمرا ، فى الغالب بتسجل كل حاجة بتحصل فى الاوضة .
سألته وانا مش قادرة اطلع الكلام :
= هو انت بتصورنا؟ احنا متفقناش على كده
رد وهو بيهجم عليا على السرير وقالى:
.. تصوير ايه ياشيماء ، اللى عايزة تبقى بطله متسألش فى اى حاجة
وفعلا مخدتش فى بالى وعمل اللى عمله معايا وروحت البيت مش شايفة قدامى ، من حظى الحلو ان بابا مكنش موجود ، دخلت اوضتى وقفلت عليا الباب ، وبعد دقايق سمعت بابا جاى وعمال يزعق لماما ويقولها:
= بنتك تقريبًا شافت نفسها وطريقة لبسها اتغيرت والحتة كلها بتتكلم وانا مش هستحمل الطريقة دى ، كلميها وعقليها لاحسن والله منزلهاش من البيت
ماما طبعًا دافعت عنى وقالتله:
.. شيماء شافت كتير ومتقلقش بنتنا متربية احسن تربية وانا واثقة فيها واكيد مبتعملش حاجة غلط ولو على اللبس ياسيدى هكلمها عليه
= بنتك كانت الاول بتصلى حتى لو مش منتظم لكن اهو كان ربنا هاديها شوية ، لكن دلوقتى تقريبًا مبتركعهاش ، انا قلبي مش مطمن وحاسس انها رايحة لطريق مسدود ، ربنا يستر ربنا يستر
ماما بعد كلامها مع بابا خبطت على باب اوضتى لكن انا مفتحتش وعملت نفسي نايمة لان ريحتى كلها كانت خمرا وباين عليا اوى انى مش متزنة وطبعًا انا مش ناقصة بعد الخناقة اللى حصلت بينها وبين بابا تكتشف بسرعة ان عنده حق ، لكن انا لما سألت نفسي عن نتيجة الطريق الغلط اللى مشيتوا كانت ايه لقيتها صفر ، وطبعًا بخلاف البهدلة وقلة القيمة والظلم اللى اتعرضتله ، والناس كلها داست عليا ، دلوقتى بقى متهيألى من حقى انى اجرب الطريق الغلط اللى انا شايفة وملاحظة ان هو ده اللى ينفع مع الناس ومدينى الشهرة والتقدير وكل حاجة بحلم بيها.
نمت وانا سكرانة وحلمت انى بقع من الدور الاخير ، لدرجة انى فوقت من الوقعة وكان في نص الليل ، مخدتش فى بالى واعتبرته كابوس من الكوابيس اللى الواحد لازم يتغاضى عنها ، تانى يوم الصبح لبست لبس محترم
وحطيت لبس تانى فى شنطتى ، علشان بابا اول حاجة هيعملها لما هيلاقينى نازلة هيبص على لبسي وبالتأكيد هيعيد نفس خناقة بليل .
على غير العادة مقاليش حتى صباح الخير وبصلى من فوق لتحت وساب الفطار وقام دخل البلكونة وانا كنت متأخرة على التصوير فنزلت على طول.
استاذ عابد كان باعتلى عربية بسواق تجيبنى من عند البيت وفعلا ركبت علشان اروح اللوكيشن ، وفى الطريق غيرت هدومى ، قلعت البلوزة الطويلة ولبست البادى وقلعت الطرحة وحطيت ميكب حلو ، وحسيت بالتغيير الكويس من ناحية الناس لما استقبلونى استقبال الفاتحين فى اللوكيشن وقعدوا يقولوا النجمة جت والبطلة وصلت ، حسيت اد ايه ان علاقتى مع عابد جابت نتيجتها ، واستعديت لتمثيل اول مشهد فى الفيلم واللى كان عبارة عن حريقة فى فيلا مع العيلة والنار هتمسك فيا وطبعًا المفروض انى اطلع سليمة من النار كالعادة .
استاذ عابد سألنى وقالى:
= زيادة فى الضمان ممكن البسك واقى للنار بيقعد ثوانى على الجسم وبعد كده نقفل المشهد ونطفيكى
بكل ثقة قولتله:
.. انت نسيت انك بتكلم الخارقة ولا ايه ؟! ، انا همثل من غير حاجة
فعلا بدأنا المشهد والنار مسكت فى كل مكان واول مالنار طالتنى وجت على جسمى ، حسيت بألم رهيب وجلدى بقى بيسيح ، قعدت اصوت وجريوا عليا طفونى وروحت على طول على المستشفى ، وشى وجسمى كله اتشوه وكل اللى سمعته ان عندى حروق من الدرجة الرابعة يعنى احتمالية انى انجو من الموت اضعف مايكون .
الدنيا كلها مبقتش مصدقة اللى حصل وازاى انا الخارقة اتحرقت، وجسمى كلته النار بعد اللى شافوه بعنيهم ، عيلتى كلها كانت عندى ونظراتهم ليا كأنهم جايين بس علشان الاصول بتقول كده مش علشان خايفين ومخضوضين عليا ، لاحظت بابا عمال يتخانق مع ماما على باب المستشفى وعمالة تقوله:
= ارجوك متعرفهاش دلوقتى هي مش ناقصة اللى هي فيه
وهو رد عليها بكل غضب وقالها حتى لو هتموت لازم تعرف سابتلنا انهي ذكرى شريفة ، وقرب منى وحط التليفون قصاد عينيا وقالى:
= انتى فعلا بقيتى بطلة ، لكن بطلة فيلم اباحى ، منك لله وحسبي الله ونعم الوكيل فيكي ، قلبي وربى غضبانين عليكي ليوم الدين
مقدرتش انطق ولا ادافع عن نفسي وبعد كده قرب منى وقالى بهدوء:
= عارفة ياشيماء ، انتى فعلا كنتى خارقة وربنا سترها معاكى لما كنتى كويسة وكان ممكن توصلى لكل احلامك بالفضيلة والاصول وحفاظك على نفسك ، لكن انتى القوة اللى ربنا ادهالك خليتك اتعميتى ومشوفتيش حقيقة نفسك انك نقطة فى بحر قدرة ربنا وانه زى ماادهالك خدها منك لما لقاكى افتريتى ، حسبي الله ونعم الوكيل على الفضيحة اللى عملتيهالنا وخليتى راسنا فى الارض ، كل اللى اقدر اقولهولك ربنا يقدرنا على اننا نعيش بالفضيحة دى واتمنى ربنا يغفرلك ويسامحك
مقدرتش استحمل كلام بابا اللى عارفة ان كله صح ، دموع الناس حواليا مكنتش علشان التعب اللى انا فيه ، الدموع كانت خارجة من عنيهم على الالم والفضيحة اللى سببتهالهم واللى هيعيشوا بيها حتى بعد مااموت ، انا حاسة ان روحى بتروح مني لكن الدقايق او الساعات اللى فاضلالى فى الدنيا دى ، هستغلها فى التكفير عن ذنبي ، انا كده كده ميتة فى عيون الناس والادهى من كده انى كمان ميتة فى عين نفسي.
تمت بحمد الله
في نهاية مقال رواية الخارقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول