روايات

رواية الخطه بي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الخطه بي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية الخطه بي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الخطه بي البارت الثاني

رواية الخطه بي الجزء الثاني

رواية الخطه بي الحلقة الثانية

– كارما؟ انتي قاعده كده ليه؟!
= عمر شافني فالجامعه امبارح و حاول يشرحلي لما قولتله انا شوفتك مع واحده قعد يقول كلام كتير كدا مصدقتوش سبته و مشيت و بعدين فكرت.. اول عريس اتقدملي قولتلي بتاع بنات و التاني قولتلي مش سالك و بيضحك عليكي و كل عريس سبب شكل و عمر بقي الى موقفه غريب مفهوش غلطه و فجأة تطلع واحده تكلمه في نفس الوقت الى احنا موجودين فيه؟!
” بلعت ريقي وانا مركز مع كلامها ”
= مش صدفه ابدا ده زي ما يكون حد زق البنت دي عليه مش كدا يمروان ولا انت اية رأيك ؟!
بصتلها وانا بحاول ادور على كلام اقوله: اية العبط ده يابنتي اكيد صدفه يعني
– مروان ! كفاية كدب ! بتعمل كده ليه مش فاهمه ؟؟
= عشان بحبك
– ايه!؟؟ بتحبني؟؟
= ايوا! و عمري ما كنت هسيب حد يملي دماغك و خلاص ! كل العرسان الى رفضتهم او طفشتهم زي ما بتقولي مكنوش مناسبين ليكي!
– و عمر عيبه اية ؟؟
=
– ما ترد !!
= مفهوش عيوب و فعلا زقيت بنت عليه بس عشان مش بيحبك محدش بيحبك قدي! هما بس… ليلي صدقيني انا مكنش قصدي اكدب
قامت عشان تمشي فا مسك ايدها بسرعه: استني انتي رايحه فين؟
– انت ضحكت عليا يا مروان و عاملتني زي الغبية كان ممكن من البداية تفهمني او تقولي مشاعرك ناحيتي انما دلوقتي! خلتني احس اني غبيه زي ما كل الناس بتحسسني ب ده طول الوقت و بتعاملني كأن معنديش مخ بس اهو عرفت خطتك الى كنت بتعملها من ورايا
= ليلي احنا مش هنخسر بعض عشان كنت بحاول احافظ عليكي!
– انت محافظتش عليا يا مروان انت خسرتني.
***********************************
– خير يا بابا بعتلي ليه ؟
= مروان مشي من الفيلا
– يعني اي راح فين؟
= بيقول هيقعد عند صاحبه لحد ما يلاقي بيت بره و مرضيش يحكيلي حاجه؟
خت نفسي و قعدت: كان بيضحك عليا لما كنت بتخليه يقابل العرسان كان بيرفضهم من غير سبب و عمر حتي ضحك عليا وقالي انوه مع واحده! وكان مروان الى زقها عليه من البداية!
– مروان قايلي من زمان انوه بيحبك و انا رفضت ده
بصدمه: نعم؟ حضرتك بتقول اية؟
– بقول الى سمعتيه! المشاكل الى فالبلد كانت هتطولك لو في بينك و بين مروان حاجه رسمي و اعمامك و ابوه الى هو سابه و جه يعيش معانا مكنش هيسكت
= و اية علاقة كل ده بينا!
– علاقته بالورث مكنتش هقدر اربطك بيه وانا عارف انهم ممكن يستغلوا ده لو حصلي اي حاجه ، و مش هقدر اللومه على افعاله هو فعلا بيحبك
بعياط: يعني كدا كل ده بسبب رفض حضرتك لي و انك برضو خبيت عني!
= اوقات الأحسن بيبقي ان الحقيقة تستخبي!
– عشان اية؟؟ ليه بتخاف منهم!! لدرجه انك سبت البلد و جيت هنا فالقاهره!!! و كل الحراسة الى بنمشي بيها؟؟؟ كل ده عشان اية!!! فهمني ! انا مبقتش صغيره ولا هتقدر تضحك عليا ارجوك فهمني !!
= كل ده عشان مصلحتك! خبيت عشان خايف عليكي
– وانا عاوزة اعرف مخبي عني اي تاني !
= لما اتجوزت والدتك كان بين العيلتين تار فا ختها و جينا هنا هي اتخلت عن العيلة و انا كمان و كبرت هنا و عملت الشركة لكن جدك مسكتش و بعت عمك يقتلها
ليلي مكنتش مستوعبه الى بتسمعه كانت طول الوقت فاكره ان مامتها ماتت و هي بتولدها! ده الى اتقال ليها!!
دموعها نزلت وبصتله: انهي واحد من اعمامي
كان فاهم سؤال فا اتردد: سليم ابو مروان
اتكلمت بعياط و هي منهارة: و سبتو قريب مننا !!!!!!!! عادي كدا سبتني.. سبتني اتعلق بيه!!!!!
– مروان مش زيهم و مكنش عايز يفضل معاهم فا عاش هنا و اشتغل معايا
” ليلي كانت رافضه كلامه تماما مشيت من قدامه بسرعه و هي بتعيط و مقدرش يلحقها بعت الحرس وراها و لكنها اختفت ” !
*************************
– جتك وكسه بعد كل الخطط دي يا نجم سبتها و جاي تتلقح عندي؟
= بقولك مطلعتش بتحبني يا أدهم
– تخليك وراها يمروان! و بعدين انا مش فاهم أ
= اصبر عمي بيرن
– ألوو…… ايه؟؟؟… طب انا جاي حالا
= في اية ؟
– بيقولي مش لاقي ليلي
= طب اجي معاك؟
مروان و هو بياخد مفاتيح عربيته و بيتحرك: هكلمك لو احتجتك
*********************************
– ازاي ياعمي ! ازاي تقولها كل ده ! ليه !
= كان لازم في يوم تعرف
– انا هنزل ادور عليها
= هبعت الحرس معاك
– لاء… انا هدور عليها لوحدي و هلاقيها
**********************************
” في مكان هادي و معزول كانت قاعده ليلي على الرصيف و هي بتعيط و بتفتكر كل لحظه عدت عليها مع مروان لحد ما سمعت صوته قدامها! ”
– ليلي!..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الخطه بي)

في نهاية مقال رواية الخطه بي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى