رواية الرغبة كاملة بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

كاد قلبها يقفز من صدرها

ينتظر عند باب الغرفة بخوف وقلق

اللحظات التي تسمع فيها خطى

القلب في الغرفة ينبض والأدرينالين يندفع

يفتح الباب ويدخل

يلهث ثقيل

هذا جيد ، هل دخل العفريت في داخلك؟

إنها خجولة ولا تخاف

فلماذا تلهث ؟؟؟

تظل صامتة بينما يكمل دخوله بخطوات واثقة

يغلق الباب خلفه

اخلع ربطة عنقك

يرميها على السرير ويقترب ليجلس

كانت تفوح منها رائحة الخمر في محيطها

تمر لحظات من الصمت دون كلامهم

ثم يمد يده ليلمس جسدها

يرتجف مثل ورقة تهب من الريح

هو انت خائف

نعم بلطف

احمر خجلا

بالكاد مسموع ، نعم

قال ما الذي تخافين هي صامتة

هل هناك سبب لخوفك

هي على حق وهو مخطئ

تعود إلى الصمت

إنه غاضب مما سيحدث

هي ضعيفة نعم ولماذا تزوجتني؟

هناك نقص في الإجابات

إنه أنتي ، مثل أي شخص آخر ، وها هي الأمنيات

لقد خلع فستانك أو تريدني أن أخلعه لك آنا

يا لها من ليلة سوداء ، قلت خلعها

إنه موجود ، لكن يمكنك أن تغمض عينيك

هو ما هههههههههههههههه

هل تعتقد أنني أحمق؟ لا عزيزي

زهرة آنا ليست كذلك

ماذا تقصد أنه انجذب إليها حتى بدون إجابة

وخلع ثوبها ليجد نفسه

في ثوانٍ معدودة تقريبًا

يحاول تغطية نفسه بغطاء

سحبها منها وانتهى من إزالة بقية ملابسها

مع الدموع في عينيها ، لم تتوقع أن يبدأ الأمر على هذا النحو

انتهى وسجد لها. تغلق عينيها وهو يقترب من شفتيها

اخترقت أنفاسه وجهها

ثم يستدير

تفتح عيناه ويرونه يمشي بعيدًا ويقف بجسده المثير

تتحرك عضلاته من تلقاء نفسها ، كيف تريد كل امرأة وسامة

آدم محمد حلم كل مرآة

يشعل سيجارة وهي ترقد على السرير وهي لا تعرف ما حدث

يا آدم ، أنت مثل الآخرين ، اعتقدت أنك مختلف ، لكن لا

مثل كل النساء ، تحب الجنس وتتوق إليه

لم يعد يدعي البراءة أمامي

من هو ومن هي

متعة الدمج بين الشرق والغرب

هذا ما سنعرفه في الفصل التالي