رواية الشبية الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الشبية الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الشبية الفصل الثاني بقلم اسماعيل موسي
للحظه سألت نفسي، هل انا اتخيل ما أراه؟ كدت أن اصرخ علي والدتي هذا الذي تجلسين معه وتقبلينه شبح لكن الصاعق الكهربائي الجم لساني
ماذا لو كان كل ذلك تخيلات؟ سيكون مصيري المشفي النفسي مره اخري.
ظللت اراقب شبيهي، بلا شك هو انا بذاته، انا اتبخر، أقوم بنسختين
الطبيب النفسي قال انني مصاب بانفصام في الشخصيه وليس بعيد ان ما يحدث الان هو انا اقوم بدورين في وقت واحد
كان يعامل والدتي بلطف اكثر مني حتي انني شعرت بالغيره، كل خطوه اقوم بها خطره تهدد حياتي وحياة والدتي
اذا صرخت، ظهرت ربما تموت والدتي من الصدمه، حينها سأكون انا السبب.
تسللت لغرفتي، انتظرته حتي يحضر مثل كل مره، كنت مصر على الحديث معه طالما تدخل بحياتي رغم الرعب الذي يعتمر داخلي
بعد العشاء دلفت والدتي لغرفتها وحضر شبيهي، فتح الباب ودخل
كنت جالس علي السرير، حدق بي بسخريه وهو يبتسم
ما تفعله خطاء قلت، لن اسمح لك بتدمير حياتي
بصوت مرعب قال ماذا ستفعل؟
وانا اتلعثم قلت سأتخلص منك
في لمح البصر وجدته يقبض علي عنقي، لصقني بالجدار، رأيت عينيه المشتعله، سمعت أنفاسه الحارقه ومخالبه مغروسه في رقبتي اشعر بها نار تلسعني
لديك ايام قليله في هذه الحياه لذلك من أجل والدتك ضع لسانك في فمك.
القصه بقلم اسماعيل موسى
قذفني مثل حجر ،زحفت علي أرضية الغرفه وارتطمت بالجدار، مثل روثة علي مؤخرة حشره أمرني بالصمت.
كنت مرعوب لدرجه لم أستطع معها الصراخ، لم يرفع عينه عيني حتي ظننت انه سيقتلني
جاسم؟ سمعت صوت والدتي خلف الباب، قلت نعم
رفع يده ان اصمت
فتح الباب، قالت والدتي هل كل شيء بخير؟ سمعت صوت عندك
قال شبيهي، كل شيء بخير، ارتطمت بخزانة الملابس، تمني لوالدتي ليله سعيده وأغلق الباب.
رقد علي السرير وانا ملتصق بالجدار ارتعش، بعد نصف ساعه قلت سانام بغرفه اخري
منعني، قال لا، لن يحدث ذلك.
ظللت ليلتي راقد علي الأرض بهلع ولا فكره طرقت ذهني، وهو يراقبني بعينيه المستعره كالجحيم.
عندما اشرقت الشمس خرجت من غرفتي اتسحب، كان علي ان اتحدث مع والدتي، ان أخبرها الحقيقه وليحدث ما يحدث
كانت والدتي في المطبخ عندما نزلت درجات السلم بحذر
ماما، كان للكلمه طعم ومذاق فاخر، فنحن لا ندرك قيمة احد الا عندما نقترب من فقدانه، فتحت والدتي زراعيها لارتمي في حضنها
لكني عبرتها مثل الخيال، عندما التفت كانت والدتي تحتضن شبيهي بود، دفيء، حب.
وقفت في مكاني دقيقه وعندما هممت بالصراخ ظهرت مخالبه خلف ظهر والدتي وابتسم مره اخري بسخريه ان اصمت.
كان علي ان افهم كيف لم تراني والدتي، وهل انا تبخرت فعلا وتحولت لطيف غير مرئي؟
اعدت الذكرى بسرعه انا افتح يدي لاحتضن والدتي ريح تعبر جواري لقد تنشقت ما يشب مسحوق غريب
فتحت عيني مره اخري، تسمرت من الهلع وجدتني واقف اعلي السلم لم أتحرك من مكاني.
فركت عيني، أصابني الجنون، كيف انتقلت بتلك السرعه وهل فعلا تحركت من مكاني؟
في نهاية مقال رواية الشبية الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي