رواية الشيطان ولهان (كامله جميع الفصول) بقلم محمد مهني
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الشيطان ولهان (كامله جميع الفصول) بقلم محمد مهني ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الشيطان والخان (أكمل جميع الفصول) كتبها محمد مهني
قصة اسمها #Devil_Walhan الجزء 1 ..
مررت بجانب سرير أختي الصغيرة في الليل .. كنت أشرب الماء .. وسمعت صوتها يتحدث إلى أحدهم .. استيقظت بجانب الباب لأسمع صوتها ، وفي تلك اللحظة سمعتها تقول:
– لا أريد أن أكمل معك وأن تتركني وشأني
– هذا ليس اختيارك. انا اقرر!
أختي الصغرى التي لم تبلغ العاشرة من عمرها تقول هذا للشاب في الغرفة معها! .. فتحت الباب بصدمة .. ووجدت الشاب يقف بجانب سرير أختي .. وأختي كان جالسًا خائفًا ومنكمشًا .. وفجأة وجدته يلوي وجهه ليكشف أنه شيطان! ..
شيطان بكل معاني الكلمة .. شيطان ذو مظهر مخيف جدا .. صرخ في وجهي بغضب .. وكانت أختي مستلقية على السرير ، ملتفة ، لا تتحرك! تحرك هذا الكائن فجأة ووجدته ذاهبًا إلى الأمان ويخترقه! آيوا اخترق حرسه ودخل أجواءه! لم أفهم ما حدث .. هل يعقل أن ما رأيته كان حقيقياً .. لا ، أنت تحلم بحسن .. أنت تحلم ، والآن تستيقظ من الحلم .. ولكن لا ، أنا لا أحلم! ..
ركضت إلى أختي التي كانت مستلقية في حالة من الرعب وأخذتها في حضني .. كانت ترتجف وكان الماء يتدفق على جسدها كما لو كانت تستحم .. بقيت معها حتى هدأت ، وبعد ذلك بدأت أتحدث معها بهدوء أني أفهم من معها وما قصته ..
حبيبي ممكن تخبر حسن حبيبك كل شئ بدون خوف؟
هزت رأسها بالموافقة ، وأخذت نفسا ، ثم تحدثت:
هل هذا هو السبب في أنني لم أرغب في ذلك؟
كانت صامتة خائفة ، وكأنها تتذكر ذكرى مرعبة حدثت.
– بدأ كل شيء في حمامات المدرسة .. كنا في إجازة .. وأخبرتني صديقتي روان أن هناك لعبة جديدة تريد تجربتها .. وكان علينا أن نلعبها في الحمام .. اتفقت معها ، و في الواقع ، ذهبنا إلى المرحاض ، أنا وصديقي روان ، دون أن يرانا أحد ، وأغلقنا الباب. بعد أن دخلنا روان أخبرتني أن هناك لعبة تريد أن تلعبها .. هذه اللعبة تسمى لعبة الشيطان .. نكتب اسمه على قطعة من الورق ونضع قطرة دم على الورقة .. نحن استمري في ترديد اسم الشيطان (وحلان) ونكرر اسمه حتى يظهر في صورة طفل صغير! ..
فعلنا ذلك حقًا ولم يحدث شيء .. ابتسمت لروان وقلت لها:
– يا لها من لعبة غبية!
استاءت روان وخرجت من الحمام .. عندما خرجت رأيت طفلاً صغيراً في عمري يخرج من أحد حمامات البنات .. تفاجأت وأخبرته لماذا هو في حمامات البنات؟ أخبرني أن اسمي هو Walhan وأنه جاء ليلعب معك!
خرجت معه ولعبنا كثيرا .. لقد كان طفلا جميلا وأنا أحببته كثيرا .. ولكن ذات يوم رأيته في غرفتي بالليل! لا أعرف كيف تمكن من الدخول .. سألته:
– لماذا أتيت هنا؟
– لا يهم كيف .. أريدك أن تأتي معي إلى مكان جميل نلعب فيه مع أخواتي وأصدقائي .. ما رأيك ، تعال معي؟
– جيد ولكن أقول حسن يا أخي الأول
في هذه اللحظة كان غاضبًا جدًا .. كان يرسم الوجوه وكنت أخاف منه! قال بغضب:
– أخوك لا يعرف أي شيء عني!
قلت له بخوف:
– نعم ، لن أقول ذلك
في تلك اللحظة قال لي أن أمدك يدي وأغلق عيني .. لقد فعلت ذلك .. مدت يدي لكنني شعرت أن الجو حار جدًا .. لدرجة أنني أخرجتها لأن الجو كان شديد الحرارة. … لكنني استلقيت في يدي ولهذا لم أتمكن من إزالتها … وكرر بغضب:
– اغلق عينيك
حقا أغمضت عيني ، وبعد فترة قال لي أن أفتحهما .. صرخت بمجرد أن فتحت عيني! صرخت لأن المشهد الذي رأيته أمامي كان صعبًا جدًا!
هو يتابع..
# محمد_ محترف
الفصل الثاني هنا
في نهاية مقال رواية الشيطان ولهان (كامله جميع الفصول) بقلم محمد مهني نختم معكم عبر بليري برس