منوعات

رواية العشق الممنوع الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم مارلي ايهاب

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية العشق الممنوع الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم مارلي ايهاب ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية العشق الممنوع الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم مارلي ايهاب 

البارت التاسع و اربعين 
من رواية #العشق_الممنوع
#بقلمي_مارلي_إيهاب 
……………………………………………… 
في الشركة خلصت انجي الملف بعد مرور ثلاث ساعات و كانت حاسة بوجع شديد في ايديها و ضهرها 
قالت بهدوء… خلصت الملف 
مراد بهدوء…. طيب هتيه 
انجي قامت و ادتله الملف ورجعت قاعدت مكانها و هو فتح الملف و ابتداء يراجع فيه بهدوء وقال….. لو عايزه تروحي تجيبي اي حاجه من الكافتيريا 
انجي كانت عايزة تحرك رجليها اللي كانت وجعها
…. تمام مش هتأخر تحب اجيب لحضرتك حاجه من تحت 
مراد… لا شكرا براحتك اكون خلصت الملف
انجي ابتسمت…. العفو بعد اذنك 
مراد… اتفضلي
خرجت انجي وكانت حاسة بوجع 
انجي في نفسها…. اية التعب ده انا كنت مفكرة اني مش هتعب بالمنظر ده ضهري اتقطم بقي ده الشغل المريح يا هدي اه دانا علي ما اوصل لاخر الشهر هكون اتشليت 
سألت عن الكافتيريا وراحت عليها 
لو سمحت عايزة واحد شاي 
حاضر يا فندم اتفصلي استريحي علي ما الطلب يجهز 
انجي بهدوء…. تمام 
جلست انجي وهي حاطه ايديها علي رجليها بوجع 
بعد مرور خمس دقايق النادل حط الشاي قدامها 
اتفضلي يا فندم 
انجي بهدوء… كام 
35 جنية 
انجي بصدمة.. كام 
.. 35 يا فندم 
انجي حاولت تداري صدمتها و طلعت الفلوس و ادتهاله واخدت الشاي و بصتله بحزن وحطت السكر و قلبت الشاي وقالت… 35 وانا اللي بحط السكر و بقلب الشاي يالهوي علي دي كسفة انا مش هشتري حاجه من هنا تاني 
اخدت الشاي و طلعت علي الاسانسير و دخلت المكتب بتاعها وشافت مراد مركز علي الملف اللي قدامه 
جلست علي المكتب بهدوء 
مراد ابتسم… برافو ولا غلطة 
انجي بستغراب… لحقت تشوف الملف انا خلصته في تلات ساعات 
مراد ابتسم… انا مش بعمله انا براجعه و ده ميخدش معايا عشر دقايق وبنسبة بقي للتلات ساعات ياريت تكوني اسرع شوية من كدة الملف ده المفروض مايخدش ساعة 
انجي بصدمة… ساعة ليه الملف مليان اكتر من عشرين ورقة ولو عملت بسرعة وارد يكون في خطأ
مراد باببتسامة… مع الوقت والممارسة هتتعلمي تخلصي الملف بسرعة بدون اخطأ 
انجي بهدوء.. يمكن 
مراد ابتسم و سكت وهي كذلك و رجع يبص في الملفات اللي قدامه 
انجي كانت بتشرب الشاي بهدوء ومستنية يوكلها اي ملف تاني تعمله 
عده بعض الوقت وكان وقت البريك 
مراد بهدوء… لو عايزة تخرجي براحتك قدامك ساعة 
انجي بهدوء… لا انا هفضل هنا مش هنزل 
مراد…. تمام 
خرج مراد بهدوء 
وهي اتصلت علي بنتها وقالت…. ازيك يا حورية 
حورية بفرح… مبسوطة جدا جدا جدا 
انجي ابتسمت… يارب دايما بس قوليلي اية اللي حصل وانتي مع عمار بسطك اوي كدة 
حورية ابتسمت بفرح… لما تيجي هقولك يا ماما علشان اتكلم معاكي براحتي 
انجي ابتسمت… تمام يا حبيبتي انتي فين البيت مش كدة 
حورية بهدوء…. ايوة يا ماما انا في البيت وعملت الغداء طمنيني رجلك وضهرك عاملين اية 
انجي كتمت تعبها وقالت… ايوة يا حبيبتي الشغل مش متعب ولا حاجه 
حورية بهدوء… طيب الحمدلله ماما لو حسيتي في اي وقت انك تعبانة تسيبي الشغل ده و تيجي متشليش هم جهاز ولا غيره اوعي يا ماما 
انجي بهدوء.. متقلقيش يا حبيبتي انا هقفل دلوقتي وهبقي اكلمك وانا خارجة 
حورية باببتسامة….. تمام خدي بالك من نفسك 
انجي… حاضر مع السلامه 
حورية… مع السلامه 
قفلوا المكالمة وبعد مرور بعد ساعة دخل مراد و هو ماسك القهوة بتاعتة وحطها علي المكتب وقال….. انتي اشتغلتي قد اية في الشركة دي 
انجي بهدوء…. يوم واحد 
مراد بهدوء.. علشان كده انا شغال هنا من زمان اول مرة اشوفك انتي اللي مدام سوزي اطردت بسببك 
انجي بضيق… اولا ماسمهاش بسببي انا مغلطتش فيها بالعكس هي اللي واحدة مش محترمة لا سنها ولا اللي بتتكلم معاهم و بتتبلي علينا 
مراد بهدوء… كنتي انتي و هدي مش كدة. 
انجي بهدوء… ايوة 
مراد… عرفت الحوار ده سمع الشركة تعرفي يا مدام انجي مدام سوزي ده كان طبعا هي متكبرة علي الخلق و كانت وقتها مديرة عليا و كانت بتقرفني في عيشتي بس انا كنت مضطر استحملها لانها المديرة عليا بس واضح انك مستحملتيهاش ساعة كنتي هتستحملي تشتغلي معاها ازاي واهي اطردت من هنا وكانت فضيحة ليها 
انجي بهدوء… كل واحد بياخد حسب عمله هي غلطت واوي كمان انا عمري ما اذيت حد بالعكس طول عمري في حالي بس ده مش معني اني هسكت عن حقي هي اللي غلطت و خدت جزائها 
مراد ابتسم… معاكي حق 
لسه هيكمل كلامه الباب خبط… ادخل 
دخل النادل و هو ماسك وجبتين وحطهم وقال… اتفضل يا فندم 
مراد بهدوء….. شكرا يا مصطفى 
مراد مسك الطبق بتاعه حطه علي المكتب و حط طبق انجي علي مكتبها وقال اتفضلي 
انجي بهدوء… انا مطلبتش حاجه 
مراد بهدوء… محدش فينا بيطلب دي و جبات بتتوزع علي كل الموظفين وقت البريك  
انجي بهدوء… طيب لو انا مش عايزة اكل 
مراد ابتسم… خديه وانتي ماشية في تلاجة في المكتب هناك اية اي حد ملوش نفس للاكل بيحط الاكل وهو ماشي بياخده بس متنسهوش 
انجي ابتسمت… تمام 
مراد فتح و جباته وابتدا ياكل 
الباب خبط واتفتح الباب علي طول مراد اول ما شاف وجية ساب الاكل وقام وقف وانجي لما شافته وقف قامت هي كمان وقفت 
وجية بهدوء… كمل اكلك يا مراد 
مراد بإبتسامة… اتفضل معانا يا فندم
وجية بإبتسامة…شكرا
وجية بهدوء لانجي ….. فين وجبتك انتم معرفتوش الكفتيريا ان في حد جديد معاكم 
انجي بهدوء.. لا جابوا بس انا مش جعانة حطيت الواجبة في التلاجة 
وجية بهدوء… طيب اتفضلي اقعدي 
وجية بهدوء… مراد 
مراد كان لسه واقف… امرك يا فندم 
وجية ابتسم غريبة… بكرة الساعة سته بالدقيقة تبقي عندي في المكتب ومعاك ملف الصفقة الجديدة يا مراد 
مراد باستغراب… حاضر يا فندم 
وجية ابتسم و خرج من المكتب و انجي ومراد مستغربين من ابتسامته المريبة بنسبة ليهم 
مراد قعد وقال بستغراب… اية الابتسامة الغريبة دي 
انجي معرفتش تقول اية سكتت 
مراد بهدوء كمل اكل وهي جلست تتصفح الهاتف. 
…………….. 
في احدي المحافظات الصعيد 
كان يقف عمر في غرفته وهو متعصب وفي منتهي الغضب ويقول 
… انا مش عارف اعمل معاكي اية يا بومة مش طايج اشوف خلجتك جدامي كانت جوازة سودة علي دماغك 
كانت البنت تقف امامه تبكي بقهر وكان اسمها رحمة ببكاء… بكفياك عاد يا عمر مبجتش جادره استحمل كلامك انا بت عمتك ارحمني شوية 
عمر جاب اخره و مسكها من شعرها وقال بغضب… انتي كمان مش عاجبك يا بت**** بعد اللي عملتيه مش عاجبك مش كفاية بسبب الجرف اللي عملتيه و اللي بسببه انا ادبست فيكي
رحمة ببكاء… شعري يا عمر شعري 
عمر بغل… اني لو اطول اجطم رجبتك (رقبتك) واخلص منك يا واطية كنت عملتها وحدفها علي الارض و قعت وهي تبكي و بترجع بضهرها لحد ما خبطت في الحيطة وعي بتبكي برعب…… شوفي انا هسافر علي الاسبوع الجاي واقسم بالله لو سمعت حاجه كدة ولا كدة لا اجتلك و بسكينة تلمه فاهمة ولا افهمك كمان 
رحمة برعب…… فاهمة فاهمة صدجني مهعملش حاجة واصل صدجني (صدقني) 
عمر خرج بره الغرفة و نزل علي الصالة وشاف عمته تجلس تبكي و هي كانت سامعة صراخ بنتها في ايده 
والده حسن بصرامة.. بكفياك عاد يا عمر كفاية كدة 
عمر بغل… مش خلتوني اتجوزها وبجت مراتي محدش ليه داخل واصل اضربها اموتها محدش ليه حاجه عندي 
عمته صابحة ببكي… يعني ده جزاتي اني وثجت (وثقت) فيك يا ابن اخوي وسلمتك بتي 
عمر بصراخ وغل… ما بلاش انتي تحدتتي يا عمتي بسببك دلعك الماسخ بتك وسخت سمعتنا في الارض وفي الاخر انا اللي ادبس فيها ومحدش ليه صالح بعد اللي هي عملته اعملها كيف البهيمة ولا ليها اي لازمة ولو فكرت تجل بعجلها (بعقلها) معايا و ترجع للجرف اللي كانت بتعمله هجتلها سامعين هجتلها 
وسابهم وخرج 
والدته اسمها نواره قالت بشماته…. راجل ويعمل اللي هو عاوزه حجه 
حسين بغضب… نواره غوري علي اوضتك 
نوارة بشماته…. حاضر 
وسابتهم ومشبت حسين قرب من اخته واخدها في حضنه وهي بكت 
حسين بحزن… متزعليش من عمر يا صابحة 
صابحة ببكاء… مش زعلانه منه انا مجهورة (مقهورة) من بتي واللي عملته فيا خليتني احط راسي في الارض لو كان ابوها عايش كان مات من الصدمة انا ربتها علي الاخلاج و الدين كيف جدرت تعمل اجده فينا يا اخوي كيف جدرت (قدرت) 
تخدعني و تجطم تقطم ضهري بالمنظر ده عمر مش غلطان صعب علي اي واحد يتجوز بالمنظر ده و بذات اللي سمعه و عرفه و شافه مش بغلطه علي جد مانا جلبي محروج علي بتي يا خوي وعلي عمري اللي ضايعته عليها و راح هدر 
حسين ضمها لحضنه وهي تبكي وقال بحزن… حجك عليا يا حبيبتي هي عيلة صغيرة و غلطت خلاص اللي حصل حصل وعمر مسيره ينسي و يتعايش مع الموجف اهدي و اطلعي ارتاحي شوية 
صابحة بدموع… حاضر 
سابته وطلعت اما حسين خرج لابنه اللي كان قاعد في الجنينة وقال….. 
حسين بهدوء… مش هحاسبك علي اسلوبك معايا يا عمر ولا علي اهانتك لعمتك بس ازاي تعمل كدة بتبجي بجساوة ( بقساوة) جلبك دي 
عمر بغل… ولله و انتم لما تجبروني اتجوز واحدة زي دي بعد اللي عملته عايزيني اطبطب عليها واقولها معلش غلطة وعدت يابت عمتي واخدها بالاحضان لا يا ابويا انا كرامتي متجبلش حاجه زي دي انا اتجوز واحدة غيري لمسها مرة و اتنين وعشرة وهي كانت عاملة فيها البت اللس مفيش في تربيتها تنين ومتجيش تتحدت غير بعد ما تحمل و تسجط وكمان هي ماتحددتش واحنا اللي كشفنها عايزني اعملها ازاي دي اني لو اطول اجتلها هجتلها 
حسين بضيق…. يا عمر يا بني البت غلطت وغلطة كبيرة و تستحق عليها الجتل بس متنساش انها كمان عرضنا و شرفنا ومحدش درا بالموضوع حاول تسامح ولو مش هتقدر تتعايش معاها افضل او اتجوز عليها وقت ما تحب او طلجها بس طالب منك طلب وانت مسافر تاخدها معاك 
عمر نظر ليه بعصبية… نعم. 
حسين بهدوء… اسمع مني ابعدها عن البلد يا عمر يابني مش ضامن الواد ده يرجع يحوم حوليها تاني خدها معاك وزي ما جولتلك بس خليها علي زمتك فترة وبعدين طلجها بس مش عايزين حد يتحددت عليا واصل يا عمر 
عمر بعصبية… ماشي يا ابوي اما اشوف اخرتها مع البومة دي 
حسين سابه و مشي وهو حزين علي ابنه و بنت اخته 
رحمة بنت عندها 19 سنه بنت عمة عمر وكان بيحترمها جدا ولكن بعد اللي عملته اصبح يحتقرها ويعاملها اسوء معاملة 

…………………………. 
عند مهاب كان يجلس في كافية وتجلس معه فتاة جميلة اسمها مريم 
مهاب بهدوء… وبعدين 
مريم بمشاكسة…. يا بني اضحك احنا مش واخدين منها حاجه 
مهاب ابتسم… طيب يا ستي وبعدين في ام الصفقة اللي مش عايزة تخلص دي انتي مابقتيش تشوفي شغلك حلو يا مريم 
مريم بحزن مصطنع… كدة يا مهاب هان عليك تقولي كدة وبعدين بابا وباباك هما اللي بيشوفوا الصفقة مش احنا جبتك النهارده علشان صفقة بريطانيا لازم نسافر علشان نتمم علي المكن و المعدات للمصانع و انكل اكمل قالي خدي مهاب معاكي 
مهاب ابتسم…..طيب هشوف الحوار ده وهبقي اقولك هنسافر امتي 
مريم بإبتسامة… اوك اعزمني علي الغداء بقي 
مهاب بابتسامة… همك علي بطنك لو سمحت 
اما مريم كانت مبتسمة وقالت… ياعم علشان اقدر اركز خلص 
اعرفكم مريم صديقة مهاب من الطفولة عندها 29 سنه اتجوزت قبل كدة و عندها طفل عنده اربع سنين تعرف مهاب من ساعة ما نقلوا هي واهلها جنب فيلاتهم و من وقتها وهما اصدقاء بقالهم اكتر من 20 سنه وكان حضر فرحها و كمان طلاقها  
……………………… 

الفصل الخمسون من هنا 


في نهاية مقال رواية العشق الممنوع الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم مارلي ايهاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى