رواية العوض كامله جميع الفصول بقلم براءة محمد
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية العوض كامله جميع الفصول بقلم براءة محمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية العوض الفصل الأول براء محمد
الفصل الأول
تجلس في غرفتها تحاول أن تصم آذانها عن الإهانات والكلمات الوقحة التي قالها ابن عمها ، واليوم فرحتها على ابنة عمها وابن عمها على أختها ، ولكن بعد 3 سنوات من الخطبة معه ومع أختها ، عام واحد بالنسبة لها مع رامز ، هرب ابن عمها رامز مع أخته ريما بفرح وترك رسالة مفادها أنهما تزوجا سرًا بعد قصة حب عنيفة ، وأنهما هربا للتخلص من تلك القيود المثيرة للاشمئزاز ، وحينها اكتشف الأب أنه بدأ يشتم أختها وأنها تهينها بأبشع الكلمات ، وهي الآن ترتدي فستان الزفاف وفي مجموعتها الكاملة ، لكنها لا تستطيع الصراخ والبكاء مثل والدتها ، ولا السب والسب مثل بقية لم يسيطر عليها سوى الصمت وانهمرت الدموع الحزينة من عينيها ، خاصة بعد أن علمت أنها ستتزوج ابن خالتها (علاء) الذي عُرف عنه التوتر والغضب. عكس خطيبها رامز.
دخلت والدتها إليها وقالت: هيا يا مارجيم ، المفوض ينتظر ، لا داعي للفضائح ، ستقول إن هذا هو ، وإذا سمعت رسالة واحدة منك ، سأقتلك بيدي.
نظرت إليها مريم في يأس وحزن ، لأنها كانت الضحية ، لكن والدتها عاقبتها على ما فعلته أختها.
خرجت إلى العائلة التي جلست بصمت وكتبت كتابًا تحت أنظارهم الحزينة لـ Alau ، الصامت والعابس ، الذي تحدث لفترة وجيزة وكأنه على وشك الإعدام ، وليس زواجه.
(بارك الله فيكما ، وبارك فيكما ، ووحدكما في الخير).
هذه هي الكلمات التي قالها المسؤول ، وبعد ذلك هتف الضيوف ، وصارت زوجته مقززة لدرجة أنه جلس بجانبها في ذلك العرس المزيف ، لأنه لا يحبها ، ولا تتسامح معه. على مرأى من عينيه وانتفاخ عروقه حتى وصل إلى شقته وأمسك بيدها بغضب وخرج من السيارة وهو يسير بينما كانت تمسك بيده محاولاً مطابقة خطواته السريعة ثم فتح الباب أمامه. ورماه بعنف على الأريكة وخلع سترته وفك أزرارها. تلك الكرمة بينما كان يشتمها بغضب وفجأة قال لها (لماذا تحبني ، لماذا أحبته)
ثم ألقى بيده على المرأة وقال (كنت غبية ، كنت أحمق الفتيات ، لم أكن أريد المودة ، أرادت الفتيات رجلاً هز. لم يكن خطيبك. لا بد أنه سقط معك ، كما فعل مع أختك ، ليس هكذا. قال ، “لا بأس. خذ ما لم تلمسه واتركه يغطي ما لمسته.” صفيق كالعادة)
ثم ألقى الكرسي الذي كان أمامه وقال (أنت لست مذنباً ، لماذا هو متأكد؟ اقبل الغرض منه ، وإلا فلن يهرب ويلعنك ، لكني أقسم على عظمي ، لقد فزت. لا تتركه سواء هو أو أختك أو أنت وستكون الأول)
ثم بدأ نحوها ، وتألقت عيناه وبدأ يهاجمها ، ولكن بسبب جسامة هذه الأحداث وقعت في يديك ، هذا ما قاله وهو يصفع يديه على خديها (مريم … أنا … مريم).
للاستمرار أم لا
# العوض
بقلم براء محمد
الفصل الثاني هنا
لمتابعة بقية الرواية ، قم بزيارة قناة Telegram الخاصة بنا هنا
في نهاية مقال رواية العوض كامله جميع الفصول بقلم براءة محمد نختم معكم عبر بليري برس