منوعات

رواية الغرفة المغلقة الفصل التاسع 9 بقلم ملاك حسام

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الغرفة المغلقة الفصل التاسع 9 بقلم ملاك حسام ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

  

 رواية الغرفة المغلقة الفصل التاسع بقلم ملاك حسام

اميد بصدمه و حماس : معني كده ممكن يكون المعمل هنا تعالي ندور 

ثم قاطعهم صوت غلق باب و احد يقول : المكان هنا لكن لن تستطيعون ان تصلوا إليه 

فألتفتوا للخلف و جدوا رجلا يكسوا عليه الوجه الشيخوخة لكن جسده يزال به القوه و الضخامه يرتدي الزي الفرعوني …

كادوا ان يردون عليه…..

 لكن صدموا من أشخاص ضربوهم علي رؤوسهم افقدوهم الوعي 

بعد فتره …….. 

فتح اميد عينيه وجد نفسه في حجره قديمه مليئه بالاتربه و شيباك العناكب لكن يوجد علي الحائط رسمه ألاله 

اميد في نفسه: ان الامر أصبح اكيد بالنسبه لي 

…. ان كل شئ يجيب ان هذا المكان له علاقه بالاله يجب ان احرر نفسي الان و اعرف من هذا الرجل ….. و حاول اميد ان يحرر نفسه لكن دون جدوي 

و في هذا الوقت كان احمد بدأ بفتح عينيه ~ 

احمد : اه يا راسي مش قادر … و بعدما آفاق بالكامل : اي اللي حصل مين دول 

اميد : مش عارف …. انظر الي هذه الرسمه هكذا 

احمد بعدما نظر الي الرسمه : لااا ده الموضوع كبير ….. مين الناس دي و الراجل قال المكان هنا بس مش هنلاقيه قصده ايه …… (لم يكملوا يا ساده حديثهم حتي ظهر صوت ذاك الرجل مره اخري) ~ 

الرجل : ان مقصدي واضح هذا المعمل لن تصلوا إليه إلا بي 

اميد : لماذا 

الرجل : لأنني الشخص المجهول في القصه و هو الذي يعلم كل شئ ……. و بدايتها من ذاك البغيض صيربنا 

نظر كل من احمد و اميد الي بعضهم ثم قال احمد ~ 

احمد : اذن نحن نريدك في القصر لكن بالخفاء 

الرجل : حسنا و انا سآتي معكم لأن هناك أمور اريد ان انهيها مع ذاك البغيض 

و امر ذاك الرجل حراسه ان يفكوا كل من اميد و احمد و ذهبوا هؤلاء الثلاثه الي القصر …….

                 “”””””””””””””””””””””””””””””

عند ريم و ندي 

صيربنا بخبث : لقد حان موعد قتلك يا نردوحتب 

ريم و هي تفتح عينيها علي مسرعيها بخوف ثم إلتفتت للخلف و نظرت الي صيربنا و قالت بثبات مصطنع و تحدي: ماذا تقصد 

صيربنا بطيبه مصطنعه : لقد كنتي تقولين لي و انتي صغيره اذا لم اسلم عليك يا عمي في مره اقتلني و انتي نسيتي عمك و لم تسلمي علي 

ريم في سرها : ده ايه هو ده ثم قالت بهدوء : اعتذر لك أيها النائب لكن كما تعلم و سمعت اني تعرض لحادثه ادت الي فقدان ذاكرتي 

صيربنا بخبث : لا عليك يا اميره القصر الصغيره …. يمكنك ان تذهبي الآن لأني سوف اذهب لأستريح الآن 

فأومأت ريم بالايجاب و بمجرد إلتفاتها و ذهابها نظرت الي ريم برفعه حاجب و قالت : هو فاكر نفسه مين ده كمان 

ندي : اهدي يا ريم لحظي ان برده مكانته كبيره في القصر مش قليله 

ريم بسخريه : اذهبي انتي انا سوف استريح …. هو فاكر نفسه في لوكانده 

ندي : خلاص بقي … يلا نطلع دلوقتي علشان المفروض شويه كده و احمد و اميد يجي 

بمجرد سماع ريم لأسم اميد نظرت الي الامام بشرود 

فعلمت ندي ان ريم تفكر بما سوف تفعله ف فضلت ان تتركها …

و دخلوا هما الاثنين الغرفه و دخلت ندي الي الشرفه حتي تترك مساحه لريم ……..

ريم :…….

ايه كل اللي انا فيه ده انا مش بقيت قادره استوعب حاجه … ريم البنت المتفوقه الفرفوشه اللي مش بتشغل بالها بحاجه اللي بتحب تغامر فجأه تقع في كل ده….. مش لاقيه حل لأي حاجه …. يارب ساعدني يارب انا مبقتش عارفه اعمل حاجه 

قطع حبل تفكيرها صوت خبط علي الباب فقامت حتي تفتح الباب …وجدت احمد و اميد 

لم تعطي اهتمام لأميدسع و قالت لأحمد ~ 

ريم : ها وصلتوا لأيه 

احمد : قولي موصلناش لأيه …… في راجل طلع الصاحب التالت للملك و النائب لكن مكنش بيبقي ظاهر في صوره معاهم علشان كده محدش يعرفه و يعرف كل حاجه عن الاله و ايه اللي حصل يوم اختفاء الملك 

ريم بذهول: طب هو مظهرش ليه بعد اختفاء الملك علشان يقول اللي حصل 

اميد بهدوء : لأن وقتها لو كان ظهر كان النائب هيقتله زي ما كان عايز يقتل الملك 

اخذت ريم تفكر في هذه المعضله الجديده و في ذلك الوقت كان ندي قد خرجت من الشرفه و هي تقول ~ 

ندي : فاتني حاجه 

وجدت ريم هادئه و تنظر فقط للأمام فأجاب احمد : تعالي يا ندي علشان دلوقتي ظهرت لينا شخصيه يعتبر هتوصلنا لكل حاجه و اخذ يحكي الي ندي جميع ما حدث 

ندي بصدمه : وه دا ولا كأنه مسلسل هندي 

احمد بتريقه : و انتي الصادقه انا حاسس ان كمان شويه هيطلعلي شاروخان 

ريم بشرود : طب ايه الضمان ان يكون الراجل ده مش كداب 

اميد : ورانا حاجات كتير اوي من اللي كانت نقصانه في المعلومات و ورانا كمان نسخه تانيه من الكتالوج و مذكرات للملك … و قام بإخراج كتاب … و قال : الكتاب ده مكتوب فيه كل حاجه حصلت للملك و حادثه اختفاءه الراجل هو اللي دونها بنفسه في الكتاب و كمان هو عايز ينتقم من النائب

ندي: تمام كده …… و لو علي مرنبتاح و ابوه ف لحد دلوقتي مظهرش حاجه منهم …. ثم تابعت بتريقه :غير بس هددوا ريم بالقتل 

اميدسع بذعر : ماذا

نظرت ريم إليه بهدوء و لم تنطق بشئ 

ندي و حكت ليهم كل ما حدث ~ 

ندي : و بس كده هو ده اللي حصل بس بيني و بينكوا انا مش مرتاحه ….الراجل بالطريقه اللي اتكلم بيها مستحيل يكون بيهزر 

احمد : اللعبه بدأت تبقي خطر فعلا احنا لازم ناخد بالنا من ريم الراجل ده زي ما حاول يخطف الأمراء و يقتل الملك ممكن يقتل ريم عادي 

ندي : بس مش المفروض انه محتاج ريم علشان تقوله مكان الاله 

اميد. : حسنا من الممكن أن يكون مخططه …. يجعلها تقول له علي الاله ثم يقتلها 

ثم تفاجأ الجميع بخبط شديد علي باب الغرفه …. فشاورت ريم لهم ان لا يصدروا صوت و قامت بفتح الباب وجدت الطارق احدوب ~ 

احدوب (المصمم) و هو ينهج : الأمر … الأمراء 

الكل : مالهم 

احدوب : الأمراء قد افاقوا 

الكل بصدمه : ايه …………………

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا


تحميل تطبيق سكيرهوم


في نهاية مقال رواية الغرفة المغلقة الفصل التاسع 9 بقلم ملاك حسام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى