رواية الغرفة المغلقة الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم ملاك حسام
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الغرفة المغلقة الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم ملاك حسام ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الغرفة المغلقة الفصل الحادي عشر بقلم ملاك حسام
كاد أن يكمل كلامه حتي قاطعه صوت غاضب يقول :
كيف تجرأ ايها البغيض الخائن أن تعبث مع عائلتي …………….
نظر كل من مرنبتاح و صيربنا لصاحب هذا الصوت وجدوها الملكه ميرينت
الملكه ميرينت : من البدايه لم أكن مرتاحه اليك كنت اشعر انك خائن انت و هذا الأبله ابنك
نظر لها مرنبتاح بخوف و قال بتلعثم : ان …ن …انك اسأتي الفهم يا مولاتي لم نقصد ما فهمتيه
نظرت الملكه ميرينت إليه بغضب و قالت : اخرس ايها الاحمق
مرنبتاح : حسنا
ثم وجهت نظرها الي صيربنا و قالت : الملكه ستعلم بهذه المكائد التي تفعلها و لن تشفع لك تماما
نظر لها صيربنا ببرود و سخريه : و من الذي سيقول لها ايتها العجوز
الملكه ميرينت بتحدي : انا بالطبع و سوف أخبر الجميع أيضا
في ذلك الوقت كان يقترب منها وهو يخرج من جيبه قماشه و سائل منوم …. و بمجرد أن انتهت من كلامها وضع القماشه التي بها المنوم علي وجهها بشر …. و من ثم أغمي عليه
مرنبتاح بصدمه : ما الذي فعلته يا ابي
صيربنا بغضب : بدلا من تساؤلاتك ايها الأبله أحمل معي هذه العجوز حتي نخفيها…….
و قاموا بإخفاء الملكه ميرينت عن القصر
صيربنا : هيا الان لنذهب الي النوم أن غدا سوف يكون يوم شااق للغايه
و ذهبوا هما الاثنان الي غرفهم ……….
***************************
عند ريم و ندي و الأمراء
ريم : يبقي كده اتفقني و بكره ننفذ و حضرتك يا عمو ان شاء انت و احدوب و احمد و حمورع و اميد هتروحوا المكان اللي هيوصلكوا للإله ….. كده كله تمام
الجميع : تمام
و عاد ندي و ريم و احمد و اميد الي القصر و بقي الأمراء في المكان الذي هم به
بعدما وصلوا للقصر و ذهب كل واحد الي غرفته ………
في غرفه ريم و ندي
ندي بضحك : كله كوم و شكل احدوب لما شاف عمو العسل ده كوم تاني
ريم بضحك هي الأخري : حصل الواد وشه اصفر
فلاش باك …………..
احدوب بقلق و خوف : رفاق انظروا خلفكم هكذا
نظروا الجميع خلفهم …. و هنا كانت الصدمه لهم …………
وجدوا رجل ضخم و معه عده رجال خلفه
احمد و اميد بفرحه : الراجل اللي شوفناه في البيت القديم
فنظرت ريم و ندي بعدم فهم
احمد : هو ده الراجل اللي مختفي من الحكايه و هو اللي عارف كل حاجه و هيقولنا علي مكان الإله في مقابل أنه ينتقم من صيربنا
ففرحت ريم و ندي كثيرا
فقال الرجل بإبتسامه : مرحبا بكم يا صغار في عصر الفراعنه
ريم و ندي : ميرسي يا عمو
ادورع و هو ينظر للأمراء : احب ان اعرفكم بنفسي انا الذي معه الحقيقه المخفيه التي سوف تكون حفره يقع فيها صيربنا و ابنه ثم نظر إلي ريحتب : والدك كان يحبك للغايه يا هيمسه
ريحتب بدموع : هذا اللقب الذي كان يناديني بيه ابي
ادورع : والدك كان يحبك للغايه و ترك لكي هذه
كانت بلوره بها عروسه كانت غايه من الجمال
فرحت بها ريحتب كثيرا
ادورع : أن الإله التي ترجعكم لزمنكم معي لكن يجب أولا أن ننهي البلاد من شر صيربنا
احمد : و احنا معاك و قال له علي الخطه اللي خططوا لها مع اضافه بعد التعديلات
الرجل : تمام انا دلوقتي هذهب حتي اجهز لكم الاله و انتم جهزوا الاوراق التي تثبت ادانه صيربنا
و رجع احمد و ريم و ندي و اميدسع الي القصر و ذهب احدوب الي المكان الخفي الي صيربنا الذي عرفه مؤخرا حتي يبحث عن دلائل عن صيربنا
و صعد ابطالنا الي غرفهم
اند فلاش باك ………
بعد فتره
اميدسع بإستغراب : اين امي لم اراها اليوم
و ذهب إلي الملكه توسرت
اميد : مولاتي هل رأتي امي
الملكه توسرت : لا ظننت أنها معك
قلق اميد علي والدته لكن لم يبين و في ذلك الوقت سمعوا صوت ندي و هي تصرخ
صعد اميد سريعا إليها و ذهب احمد أيضا إليها
و جدوها تبكي بشده و تقول : ريم ريم خطفوها الحقوها ونبي
احمد : طب اهدي اهدي متخافيش هنلاقيها
اميد : مفيش غير صيربنا اللي يعمل كده و كمان امي لقد اختفت اشك أنه اختطفها
احمد : لكن لماذا
اميد : لا اعلم لا اعلم …… يجب أن نذهب سريعا الي ادورع يمكن أن يعلم مكان الذي يخطف فيه صيربنا
و ذهب جميعهم الي ادورع و حكوا لهو ما حدث
ادورع : أجل اعلم ….. هكذا كل الذي خططنا له تخطوه ….. يجب فقط أن نذهب سريعا قبل أن يؤذيهم
و ذهبوا الي مكان و بدأو بدخول المكان بحذر ووجدوا احدوب يختبئ في مكان فتوجهوا إليه
اميد : ماذا تفعل يا احدوب
مد احدوب يده ببعض الاوراق : كنت هنا لأني علمت مخبأ احدوب لأفعاله و صفقاته السيئه و بالفعل وجدت الاوراق التي تثبت ذلك لكن أثناء خروجي وجدت رجال صيربنا آخذين الملكه ميرينت و ريم الي المخزن ف كنت انتظر وقت مناسب حتي ادخل و استطيع تهريبهم
اميد : مثلما توقعت حسنا دعنا ننتظر قليلا و هذه الأوراق سوف نضعها مع ادورع و بالفعل أعطوا ادورع الاوراق
عند ريم و الملكه ميرينت
كانت ريم بدأت أن تفيق
ريم : اااه يا دماغي انا فين
الملكه ميرينت : اه اخيرا لقد استيقظتي يا ريحتب
ريم : الملكه ميرينت ما الذي انا بكي الي هنا و اين نحن
صيربنا : انا اقول لكي يا ريحتب ….. انتي في محطه نهايتك لكن قبل اي شئ قولي لي اين الاله
ريحتب بسخريه : لقد خيبت توقعاتي يا صيربنا كنت اظن انك اذكي من ذلك …. هل صور لك عقلك الأبله اني سوف اقول لك مكان الاله هكذا
صيربنا بصدمه و ابتسامه خبث : يجب أن احييكي يا ريحتب ما هذا التغير و القوه التي اصبحتي بها
الملكه ميرينت بغضب منه : صيربنا لا تجعل لخيالك الأبله يصور لك انك من الممكن أن تنفذ بعملتك أو تستغل أحد من العائله الملكيه
ريحتب و هي تحاول أن تجاريه في الكلام : ما غرضك يا صيربنا لماذا كل هذا ما الذي تريده أموال سوف اعطيك
قاطعها صيربنا بسخريه : أموال …. هل حقا هذا تفكيرك بي …. هل الأموال تجعلني اخون والدك و احاول قتله هو و ادورع أو اخطفكم انتم الثلاثه لكي اقتلكم …. حتي بعدما هربتم لم ايأس و اختطفتك مره اخري ….. ريحتب انا أريد ان انهي عائلتكم الساذجه….. إن الطيبه التي تحكمون بها هذه البلاد تخسركم اشياء كثيرا لذالك اريد أن ابعدكم تماما عن الحكم و احكم انا وحدي ….. لكن بعد اختراع والدك هذه الاله جعلني لا اريد فقط حكم هذه البلاد بل أريد أن أحكم العالم و يكون تحت سيطرتي فقط
في أثناء حديث صيربنا وجدت ريم اميد و احمد و احدوب يقفون خلف صيربنا متجهزين حتي يضربوه
فنظرت ريم إليه بقوه : لن تلحق صيربنا
و في ذات اللحظه ضرب اميد سع صيربنا بالعصا فأفقد صيربنا وعيه و وقع علي الارض
الملكه ميرينت : أجل أصبت يا ولدي
ابتسمت اميد لوالدته و ذهب إليها
اميد : هل انتي بخير امي هل اصابك اي اذي
الملكه ميرينت : لا يا ولدي انا بخير
اميد : انتي بخير يا ريم
ريم : أجل لا تقلق
الملكه ميرينت بإستغراب : من ريم
كاد أن يجيب اميد حتي قاطعه احمد : لا أحد مولاتي هيا جميعا لأن نردوحتب تنتظرنا مع ادورع في الخارج و قاموا بوضع صيربنا في شوال و خرجوا في الخفاء حتي لا يلاحظهم رجال صيربنا ……….
و ذهبوا الي ندي وجدوا رجال ادورع مصابين و أسلحتهم ملقاه علي الارض و ادورع يجلس بصمت و ندي تجلس في جانب خائفه للغايه فجري عليها الجميع ……..
احمد : اه اللي حصل ….. انتي كويسه حصلك حاجه
ندي بتلعثم و خوف : ك …كان ..فيه رجاله كتيره ه… هجموا علينا و كانوا عايزين يقتلوا عمو ادورع .. و ل..لما معرفوش خادوا الورق اللي يثبت ادانه صيربنا
اميدسع بغضب : يالا الحظ ….. من هؤلاء الر*عاع
ندي : مش عارفين …. كل ده حصل في اقل من خمس دقائق
فرمي احمد و احدوب الشوال الذي به صيربنا …..
احمد : يعني كده كل اللي عملناه راح علي فشوش ….. كل التخطيط ده
ادورع : لا يا احمد لا ليس هذا الوقت فقط اني انتظرت لمده أعوام كثيره ….. أعوام اخطط بها و انتظر الوقت المناسب لتنفيذ الخطه و اكشف صيربنا و اخذ بحق صديقي
ريم بهدوء و برود : في أيه يا جماعه انتو مأڤورين الموضوع ليه
فنظر الجميع بإستغراب من رده فعل ندي
الملكه ميرينت : كيف يا ابنتي …. هكذا لن نستطيع إدانه ذلك الخائن
ريم بخبث : تؤ تؤ تؤ…… معقول ده يحصل و أنا موجوده بردو ….. و أخرجت مسجل من جيبها و قامت بتشغيله كان به تسجيل لصيربنا هو يقول لهم كل شئ في المخزن قبل ضربه بالعصا
احمد و ندي و احدوب بصدمه : يا بنت الايه
ابتسم اميد في سره علي هذه الفتاه الذي لا يستطيع أحد أن يتوقع ما تفعله
الملكه ميرينت بصدمه و خوف : ما هذا الشئ …. ما…..م و أغمي عليها
احدوب بسخريه : كملت
ندي : بس يا ريم عملتيها ازاي
ريم : المسجل ده دايما بحب اخليه معايا علشان بسجل بيه اللحظات المهمه و ده اللي عملته ….. و نقول إن اللي حصل كالاتي ………
Flash back
صيربنا بصدمه و ابتسامه خبث : يجب أن احييكي يا ريحتب ما هذا التغير و القوه التي اصبحتي بها
الملكه ميرينت بغضب منه : صيربنا لا تجعل لخيالك الأبله يصور لك انك من الممكن أن تنفذ بعملتك أو تستغل أحد من العائله الملكيه
في هذا الوقت كنت قد استطعت اخراج المسجل و تشغيله و جاريت صيربنا في الحديث و جعلته يقول كل ما فعله
End flash back
ريم : بس كده و اهو دلوقتي التسجيل في أيدي
احدوب بقلق : لكن هل هذا من الممكن ان تعتمدوه عند ادانه صيربنا
ادورع بفرحه : نعم لا تقلق سوف يأخذون به و من الممكن أن نقول إن هذه أحدي اختراعات الملك ……. ثم نظر إلي ريم : لا اعرف كيف اشكرك لكن حقا انك فعلتي لي جميل لن انساه في حياتي
ريم : لا شكر علي واجب يا عمو ….. و احنا دايما موجودين في الخدمه …. الصراحه مش هكدب عليك احنا قلبنا اتعلق بعصر الفراعنه جدا ….. و اي حد زي شخصيات صيربنا صدقني مش هنتردد أن احنا نوقفه عند حده
انضم لها ندي و احمد : بجد انتو هتوحشونا اوي و عمرنا ما هننسي الوقت اللي قضيناه معاكوا
ابتسم ادورع و قال: حسنا هيا لكي ترجعوا الي زمنكم
فرح احمد و ندي و ريم أنهم اخيرا سوف يرجعون لحياتهم
و ركب الجميع العربات و ذهبوا الي مكان الذي يوجد بها الإله
الجميع و هو يقف أمام الإله
احمد : يااااه يا غاليه دورنا عليكي كتير اوووي
ندي بسخريه : ده يعلمني حاجه أن الجزمه الي جمبي دي مسمعش كلامها تاني ابدا
ريم بضحك : اله و أنها مالي يا لمبي …… بس بزمتك مش كانت مغامره حلوه
ندي : الصراحه مش هقدر أنكر أن المغامره دي عمري ما هنساها في حياتي كلها
احمد : اوافقكم الرأي صراحته ….. بس فيه حاجه برده انا لسه مش فاهمها …. عمو ادورع
ادورع : ماذا
احمد : احنا اول ما طلعنا من الاله احنا فيه شخص ودانا الي القصر مين دول
ادورع بإبتسامه : هؤلاء رجالي …. أن هذا الجهاز تابع للاله و يقول لي اذا كان أحد استعمل الاله و رأيتكم و انا الذي جعلتهم يقولون لكم ذلك
ريم : واااااو يعني كل ده مخطط من حضرتك اصلا
ادورع : أجل
ريم : ماشي مقبوله منك يا عمو
ثم ودع كل من ريم و ندي و احمد الجميع …. ثم وقفت ريم أمام اميدسع :-
ريم : يلا بقي هتستريح من الصداع اللي كنت عملاه بس اعتبره بقي أن التعويض اللي عليه أننا علمناك العاميه بتاعتنا
اميد بإبتسامه : لن انساكم ابدا خاصه انتي يا صاحبه الصوت الجميل
فأبتسمت ريم : متنساش تسلملي علي ريحتب كتير ملحقتشاقعد و اتعرف عليها و تقولها اني عملتها صيت في القصر و الكل هيخاف منها دلوقتي
ضحك اميد : ده اكيد …. لا تقلقي سوف أخبرها
ريم : ماشي يلا سلام يا ذات الطباع العبثيه
و دخل ريم و ندي و احمد الإله و أغلقت عليهم و ما هيا
إلا ثواني و رجعوا الي زمنهم مره اخري
فتحت ريم عينها وجدت باب المعمل يغلق و صوت مديره المدرسه تقول : اي الهبل ده نزلتني علي الفاضي عمال تقول إن في حد دخل و اهو مفيش حد قدامي يلا قبل ما الفوج الإداري يجي
ندي بأرتياح : انا ربنا نصرني انا كنت خايفه اوي لما نرجع تكون لسه في الاوضه
ريم : حصل بالله …. اهو قدر و لطف
احمد : علي قد ما عايز اتأشكم في بعض ذي البيض علي كل اللي مرينا بيه ده …. بس الصراحه كانت ايام حلوه و عرفتنا الأصول بتاعتنا اكتر
فأبتسم كل من ريم و ندي مؤيدين رأي احمد و ثم قالت ريم :و بكده نكون عرفني لغز الغرفه المغلقه
خرجوا من الغرفه و احتفلوا مع الباقي في المدرسه من أجل هذه الحفله و رجعوا الي منازلهم و كأن شئ لم يحدث …..
بعد مرور عده اسابيع
كانت ريم و ندي ذاهبين للمدرسه. ……
ريم : انا مش عارفه ايه لزمه المدرسين الجداد مالهم مدرسنا ذي الفل ….. هي المشرحه ناقصه قتله
ندي بملل : انا عارفه ياختي انا زهقت ولله ….. و ثم قالت بحماس : فين ايام ما كنت بصحي علي الفطور جاهز يا مولاتي ثم تابعت بخبث : وحشوني ولله العائله الملكيه
نظرت لها ريم و هي ترفع حاجبها
ندي بضحك : خلاص بلاش البصه دي بالله يلا علشان مش نتأخر علي الطابور و وصلوا الي المدرسه و انهو طابور الصباح و ذهبوا الي فصولهم و سمعوا همس الفتيات علي ذلك المدرس الجديد لكن لم يعطوا اهميه
بعد وقت
كان الفصل ملئ بالضوضاء و كانت ريم تريد أن تخرج اشيائها من الحقيبه و بدأت تخرجهم حتي سكت الجميع دلاله علي دخول المدرس
فنظرت بجانبها وجدت ندي بحاله صدمه فنظرت للأمام و كانت الصدمه الكبيره لريم التي جعلت أطرافها تُشل
المدرس بأبتسامه : ازيكم يا بنات انا مدرس الكيمياء الجديد و اللي هدرسلكوا السنادي … و اه بالنسبه لأسمي … اسمي احمد صالح الهواري …… ها حابين تعرفوا اي حاجه تانيه ….. فكان الرد هو الصمت …. ف رد: تمام يلا نبدأ بقي الحصه
ثم نظر إلي ندي و ريم و ابتسم لهم ثم غمز
كل ده الاتنين ياعيني مش قادرين ينطقوا طب ده شبه ولا هو بجد جالهم من الفراعنه
انتهت الحصه و بمجرد ما خرج احمد خرجت ورائه ريم سريعا و جرت ندي لتلحقها
ريم : مستر أحمد
احمد : افندم
ريم : ايه اخبار ريحتب
احمد بإستغراب مصطنع : ريحتب مين
ريم برفع حاجب و غيظ : بالله
ضحك احمد علي ريأكشنات وجهها : مهو بصراحه كنت عايز اجي اعيش معاكوا في زمنك … هل كده انا غلطان يا ندي
ندي بضحك : لأ تنور يا اميد …. نقول اميد براحتنا بقي
احمد (اميد) : اكيد
فصرخت ريم غيظا و ذهبت و تركتهم و هي من داخلها سعيده للغايه ………
بعد مرور خمس سنين
كان كل من ريم و ندي تخرجوا من الثانويه … (عقلهم كامل الحمدلله) بمجموع عالٍ و دخلوا كليه الهندسه … و في يوم …..
ندي : بقولك ايه يا ريم متيجي نعدي علي المدرسه انهارده ناخد الاوراق اللي عايزنها بما انها في طريقنا
ريم : ماشي …….انا مش عارفه بعد ٣ سنين في الكليه عايزين ورق ايه اللي من مدرسه الثانوي ……. يلا اهو بالمره نطب علي فرقع لوز بتوعنا دول
ندي بضحك : ايوه ايوه جوز الاحمدات دول
(ملحوظه* بعد أن انتهت ريم من الثانويه تقدم لها اميد و تمت خطبتهم )
ذهبوا بالفعل الي المدرسه و بعدما دخلوا وجدوا في الحوش رجل يبدوا عليه الشيب و الكبر
ريم : بعد اذنك هو فين مكتب المدير
الرجل : في المبني اللي هناك ده اول دور اخر الطرقه يمين يا ريحتب يا اميره اتريب
فتحت ريم و ندي أعينهم علي وسعيها من الصدمه و………
تمت
في نهاية مقال رواية الغرفة المغلقة الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم ملاك حسام