رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
[ad_1]
رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
رواية الفاتنة الصغيرة البارت السادس
رواية الفاتنة الصغيرة الجزء السادس
رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة السادسة
هبه : ايوا
الشخص ;………
هبه بصدمه : انت بتقول ايه ازاي !؟
لم تكمل حديثها وسمعت صوت طرقات الباب فااتجهت لفتحه سريعا وانصدمت عندما رأتها امامها
هبه : انتي !؟
ابتسمت بتعب مردده : مفأجاه مش كدا ياصفاء
هبه بتوتر : انا انا صفاء مين انتي شكلك غلطانه انا هبه مرات محمد المنشاوي
ومحدش غيري يبقي مراته انا وبس
ابتسمت مردده : كدبتي الكدبه وصدقتيها ياصفاء انا مش عايزه منك حاجه انا عايزه بنتي وبس وهبعد عنكم
ابتسمت صفاء بخبث قائله : بنتك هههه زمانها في حضن قاسم دلوقتي بصراحه المبلغ اللي دفعهولي مش بطال
هبه : طول عمرك واطيه ياصفاء وكل حاجه بتبقي ليا بتاخديها مني عمرك ماحبيتي تشوفيني مبسوطه في يوم
نظرت صفاء للشخص الذي يقترب من خلف هبه ببطئ ومن ثم ابتسمت بخبثه قائله : ولاعمري عايزه اشوفك مبسوطه لان كل ده من حقي انا وبس
جاءت هبه لتتحدث ولكن احست باحد يضع شئٍ ما علي انفها ومن ثم فقدت وعيها
صفاء : الغلطه دي متتكررش تاني فاهمه مش عيزاها تظهر تاني
الشخص : امرك ياهانم
اغلقت صفاء الباب ودلفت للداخل دون ان تري تلك العيون المدمعه التي تراقبها دلفت للغرفه فوجدت محمد ذاهب في ثبات عميق فاتنفست الصعداء وتسطحت بجواره علي الفراش
في سيارة آدم صعد بسيارته وانطلق بها نحو المطار ولكن في منتصف الطريق تذكر مكالمه مهمه يجب ان يجريها اخذ يبحث عن هاتفه ولكن لم يجده حاول ان يتذكر اين يمكن ان يتركه هل من الممكن ان يكون قد تركه في غرفة رحيل في المستشفي
آدم : يارررررربي هو ده وقت ان انا انسي الموبايل في المستشفي
اصدرت السيارة صوت مزعج للغايه وهو يوقفها بقوه ومن ثم قام بتغير طريقه عائداً الي المستشفي مره اخري
في المستشفي دلف احد الاشخاص الي غرفة رحيل ولكن لم يجدها علي الفراش فاانصدم والتقط هاتفه واجري اتصالاً
الشخص : ياباشا الهانم مش موجوده
قاسم بعصبيه : يعني ايه مش موجوده انت بقول ايه دور كويس
الشخص : ياباشا والله السرير فاضي وهي مش موجوده في الاوضه
القي قاسم بهاتفه في الارض بقوه وعصبيه شديده متحدثاً بنبره تملؤها الغضب : ازززززاي
دلفت عبير للداخل علي اثر صوته الغاضب متحدثه بقلق : في ايه ياحبيبي
قاسم : وانتي مالك اطلعي بره
عبير : ياحبيبي بس
قاطعها هو بنبره هادره : اطللللعي بره قولت
بعد مرور نصف ساعه وصل آدم علي المستشفي ومن ثم اتجه لغرفه رحيل ودلف للداخل فالم يجدها ظن انها بالمرحاض فااخذ يبحث عن هاتفه حتي وجده واقترب من المرحاض وطرق الباب عدت طرقات بخفه فالم يجد رد
آدم : رحيل انتي جوا
فتح الباب ولم يجدها فاركض نحو الخارج وصرخ بالممرضه
الممرضه : اؤمر يابيه
آدم : المريضه اللي جوه فين
الممرضه : واحده قالت انها قربيتها اخدتها ومشيت
التقط آدم هاتفه مجرياً اتصالاً بصفاء فااجابت بصوت ناعس : ايوا
آدم : خالتو هبه هو انتي جيتي اخدتي رحيل
صفاء بعدم وعي : تلاقيها مع قاسم زمانه اخدها وهي في ح
صمتت صفاء وانتفضت من علي الفراش بسرعه واغلقت الخط
آدم في نفسه : يعني ايه !؟
ومن ثم وجه حديثه الي الممرضه : متاكده انها واحده مش واحد يعني
الممرضه : ايوا والله يابيه
اتجه آدم خارج المستشفي علي الفور واتجه الي فيلا الدمنهوري فوجد قاسم يجلس في حديقه المنزل فتحدث بغضب : رحيل فين ياقاسم
التفت قاسم وارتسمت ابتسامه هادئه علي وجهه مردداً بهدوء : رحيل مين !؟
آدم : قاسم متمثلش رحيييييل فين
قاسم : انا مالي ومالها انا شايف ان البنت دي بقت مسيطره علي تفكيرك اكتر من اللازم وبتحاول توقع بينا وده مش كويس
اقترب آدم ولااول مره يمسك قاسم من ثيابه ويصيح بوجهه مردفاً : صدقني لو حصلها حاجه مش هسامحك ياقاسم
نزع قاسم يد آدم ببرود قائلاً : تلاقيها هربت مع اي واحد معاه فلوس مهي رخيصه واللي يدفع اكتر تبيع نفسها عشانه
رفع آدم يده ليصفعه ولكن امسكت عبير بيده قائله : انت اتجننت يآدم هتمد ايدك علي اخوك الاكبر منك عشان واحده زي دي
آدم : انا مستعد امد ايدي وادمر اي حد لو حصلها ولو خدش صغير فاهم ياقاسم هتندم
تركه آدم واتجه نحو الخارج وجاءت عبير لتتحدث ولكن اصمتتها صفعة قاسم لها
نظرت إليه بصدمه قائله : انت بتمد ايدك عليا
جذبها من خصلات شعرها قائلاً : متدخليش بيني انا واخويا بعد كدا فاهمه
كانت كلمته الاخيره بصوت عالي للغايه فاادمعت عين عبير وتحدثت بخوف : فاهمه فاهمه
في احدي المنازل الراقيه كانت نائمه علي الفراش وملامح وجهه تدل علي التعب الشديد فتحت عيناها ببطئ فاوجدت فتاه تنظر إليها بحب شديد
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل بصدمه : انتي !؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)
Source link