رواية المجنونة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
[ad_1]
رواية المجنونة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية المجنونة البارت الثاني
رواية المجنونة الجزء الثاني
رواية المجنونة الحلقة الثانية
…. رن جرس الباب الأمامي حضر العريس وأهله كانت أمه صديقة مقربة لأمي وهي من استدلت علي لابنها وبعد أن دخلوا غرفة الضيوف جلسوا برفقة أهلي لكن أمي لم ترى ما ارتديته وأرسلت لي أخي الشاب ليخبرني بوصولهم و أن أدخل إليهم فورا
لكن أنا من سماعي لجرس الباب هربت من الباب الخلفي الى حديقة منزلنا
بحث عني أخي مرات عديدة ولم يجدني ودخل الى أمي وهمس لها قائلً : يبدو أن ابنتك المجنونة هربت
تفاجأت أمي وتغيرت ملامحها أمامهم وقامت بالضغط على يده وهمست اخرج ابحث عنها مرة ثانية وابتسمت للضيوف وقالت : عروستنا مازالت تتزين
وجدني أخي أخيرا وقال : ها لقد وجدتك أيا شقية المجتمع ماذا تفعلين هنا ؟
قلت له : أني اتفقد عناقيد العنب ولا أريد الدخول
قال واضعا يده على وجه : لكن آي عنب وعناقيد أنه الشتاء يامجنونة وشجرة العنب ماتزال مجرد حطب
دخل واخبر أمي فقالت له هامسة : لا هذه البنت جنت قل لها أن تدخل الى هنا قبل أن آتي واعلقها بالمعرش عنب اذا
قررت الدخول وقلت له : حسنا أتية حان وقت الكوارث
وبكل ما أوتيت من قوة مسكت بقفل الباب فتحت الباب عليهم حتى أن العريس ارتعب ودخلت وابتسامة شريرة تتعالى على وجهي سلمت على أمه كانت تريد تقبيلي ، فابتعدت للوراء معتذرة منها إذ لدي حساسية في وجهي
مد العريس يده ليسلم علي ولكني وضعت يدي في جيبي
خجل واحمر وجهه من أولها ..
جلست بجانب جدتي ونظرت باتجاه أمي : إبسمت لها
لكن أمي كانت تفور وتغلي وباتت تتحلف لي من تحت الطاولة معالم الغضب تصب منها صبا علي
مالت علي جدتي وقالت ماهذا يا مقصوفة الرقبة الذي ترتديه وماذا فعلت لتوك ..
لم أتمالك ضحكتي الحبيسة من كلمتها ورحت اضحك بأعلى صوتي ههههههه
أمي راحت تفرك يديها ببعض وتنظر الى وتضع يداها على
فمها اي اسكتِ
نظرات العريس كانت غريبة كان يضحك يبدو أن أعجبته الضحكة المفاجئة البعيدة عن التصنع
مشكلتي عندما تتملكني الضحكة لااستطيع كتمها ويبقى تأثيرها علي لفترة
وأبي ينظر إلي و يضحك معه ويقول الله يهديكِ
بينما أمي قامت فورا معتذرة منهم وقالت لي : هيا ابنتي لنجهز الفاكهة تعالي لتساعديني
فقلت مبتسمة لهم : جاء لك الموت ياتارك الصلاة دعواتكم
العريس لما سمعني لم يتمالكَ نفسه وانفجر بالضحك ينظر أمه وكأنه يقول ياسلام أين نحن بينما أمه تحفظني عن ظهر قلب وتعرف طبيعتي الشريرة
خرجنا من غرفة الضيوف وبعد أن اغلقتْ الباب عليهم سحبتني من أذني وقالت هامسة غاضبة لقد فضحتِنا يامجنونة ماهذا الذي تفعليه ولكن حسابكِ ليس الأن حتى يغادروا
جهزنا الفواكه ودخلت بها بعد عدة توصيات من الحنونة أمي أن الأكل أمام أهل العريس عيب وممنوع ماعلينا
وقالت أمي : إنهض بتقشير بعض الفاكهة للعريس ابنتي وقدميها له
نظرت إليه وقلت : لا أحب تقشير الفاكهة أنا فقط أجيد أكلها ضحك هو بفرط
وقال : طيب لاعليكِ أنا اقشر لكِ وأنت تأكلين مارأيكِ ؟
توردت خداي من طلبه ونظرت اليه وصفقت وقلت نعم موافقة اما عن أمي وجدتي كانتا تتوعدان لي بسكاكين تقشير الفاكهة
فقام العريس مد يده وقشر لي الفاكهة وقال تفضلي
-اكلتها بنهم لقمة والثانية فقط ضحك لم يتمالك حاله
وشارّ لي حبة ثانية تفاح أي شيء
بقيت صامتة فأخذ حبة الفاكهة وقام بتقشيرها وقدمها لي
أكلتها بلقمتين أمامه وهو ينظر لطريقة أكلي ابتلع ريقه وضحك
امي جنت وقالت لي : اذهبي وجهزي القهوة ابنتي بينما هو كان منهمك بتقشير البرتقالة بين يديه فقال لها
حتى تأكل هذه لقد قشرتها لها ..
قالت أمي لا كل أنت يا بني ودعك منها وهي تنظر الي بتصبر
والدي ووالد العريس منهمكين بالحديث عن غلاء الأسعار
وأمه منهمكة بالتقشير وجدتي بالأكل وتراقبني بصمت
ناولني الصحن فتحت البرتقالة وأخذت أكلها بشراهة واضعة الشوكة من يدي وعصيرها ملىء أطراف يدي وهو يضحك لاأدري مااصابه وكأنه بعرض سينمائي ساخر ويردد بصحتك
جدتي نهرت أمي خذي المجنونة من هنا قبل أن تلتهم كل الفاكهة من أمامه
وقفت أمي وشدتني من يديّ : تعالي ساعديني يا حلوتي وأخذت تلملم صحون الفاكهة
ضحكت فقلت أمامهم : هههه اي حلوة يا أمي قصدك بلوة
حسنا حاضر يانبع الحنان
نظرت للعريس وقلت له دعواتكَ لي فأمي تحمل كل تلك السكاكين الأن وتنوي ذبحي لم يتمالك نفسه وغرق بموجة هستيرية من الضحك بسبب ماقلته واضعا يده على بطنه رفع يده للسماء يتمتم لاادري مابه لعله يقول ربي نجني ومن معي من القوم الظالمين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المجنونة)
Source link