رواية المعلمة صباح الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبد السلام
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية المعلمة صباح الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبد السلام ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية صباح المعلم ، الفصل الخامس
دخل عامر صبها
وجد سامر جالسًا ، يرتجف ، عابسًا ، يبكي ويقول: لم أقصد ما أقصده.
اقترب منه عامر وأخذه في حجره: لم تقصد شيئًا يا سامر مالك
_ أغمضت عينيها ولم تفتحهما مرة أخرى
_ من هي؟
_ المعلم في الصباح
_أي؟
وقف عامر وأسماء ونظروا إلى سامر وصدموا ..
سأل عامر بتوتر وخوف سامر: ماذا تقول يا سامر؟
أنت فعلت ذلك؟
_ أوه ، هذا أنا
فاجأ عامر: كيف؟ وعندما؟
مررت مرتجفاً من الخوف: لم أقصد ذلك ، ولم أقصده ، بالله
واختبأ في حضن شقيقه عامر ، وربت عليه عامر وهديه وهو مصدوم.
_ اهدأ يا حبيبي اهدأ .. وأخبرني ماذا حدث؟ و ماذا فعلت؟
نظر إليهم سامر بخوف وبدأ يتحدث عما فعله ولماذا؟
استرجاع..
بعد أن كان عامر وأسماء وصباح مع سامر ، عادوا من منزل رحمة ، وصعدوا إلى الطابق العلوي ، وذهب كل منهم إلى شقتهم ، واستقبلتهم صباح وذهبت إلى شقتها ، وسط عيني سامر ، الذي كان ينظر إليها. رائع. حقد وغضب .. عامر وأسماء ينامان وينامان بعمق ولا يشعران بالحاجة له لمعرفة كيفية التحرك وأداء ما في دماغه ..
فتح سامر باب غرفته بارتياح وأغلقه مرة أخرى ونظر إلى عامر.
في الصباح..
كانت تغادر غرفتها لأنها ندمت على ذهابها إلى الحمام ، وسمعت طرقًا على الباب.
صباح: الساعة 1:30 ، من سيأتي إليّ في هذا الوقت؟
وفكرت برهة ، ثم قالت: سيكون جلال ، لا ، لكن قلت ذلك
مبكر
سمعت صوت الباب مرة أخرى فتنهدت وذهبت لتفتحه وتفاجأت عندما رأيته واقفا وقلت بدهشة: سامر بخير سامر هل حدث شيء لعامر؟
سامر غاضب: لا داعي للاتصال بعامر صباح ، ماذا تريد منه؟ اتركه وشأن عامر لا يحبك؟
نظرت إليه صباح بدهشة لبرهة ثم تغيرت ملامحه وهو يقول ابعد عن أخي عامر صباح الخير.
هل هذا تهديد أم ماذا؟ اذهب ، انطلق ، انطلق ، اذهب للنوم ، تبدو متعبًا من الرحلة ، لذا كن ذكيًا
_ لا ، لن أمشي ، لا ، لن أمشي
ضحكت صباح ساخرة: والله نهاية الزمان.
الصيف غاضبًا: أنا لست عائلة ، صباحًا ، أنا عجوز ورجل
_ هههههههههههههههههههه ولا اسرة حتى مجنونة
وحاولت إخراجه من المنزل لكنه قاومها ودفعها بكل قوته فاهت دماغها في الكرسي القديم وسقط على الأرض ..
توتر سامر والتفاف حول نفسه ، لا يعرف ماذا يفعل ، بدأ يبكي ولا يعرف ماذا يفعل ، لكنه وجد نفسه واقفًا يركض إلى منزله.
استمع له عامر بذهول ولم يعرف ماذا يفعل وكيف يتصرف.
أخذه عامر إلى حجره وربت عليه: اهدأ يا سامر ، اهدأ
_ لقد فعلت شيئًا صحيحًا
_ أوه ، حبي ، لكن لا تقلق ، سأحميك كما نحميك دائمًا ، أليس كذلك
هز سمير رأسه ونظر عامر إلى أسماء كأنها تطلب منها الخروج ، فسمعت كلماته وذهبت بينما كان سمير نائمًا وأخرجتها.
أسماء متوترة: ماذا سنفعل يا عامر؟
لايوجد الا حل واحد
_ ما هذا
_ نسافر إلى أي دولة أخرى بحجة زيارة الأقارب حتى ينتهي الأمر ..
_ انا خائف جدا يا عامر
اقترب منها وعانقها: ما دمنا معك فلن يؤذيك شيء. أعلم أنه إذا اعترف سامر ، أو إذا ظهرت الحقيقة ، فلن يُسجن سامر بسبب حالته ، لكنني أعلم أنني لا أريد أن ينظر إليه أحد في صورة سيئة …
هزت رأسها ، وفي الليل بدأوا في إشباع حاجاتهم ، فخرجوا من الزقاق وسافروا إلى أبعد اليابسة …
ذهب الضابط إلى منزل عامر في اليوم التالي ، لكن لم يجبه أحد ، لكنه علم من الجيران أنهم ذهبوا إلى أقاربهم ، فأثار الشك في نفسه وشرع في البحث عنهم.
ما عدا الشهر الثاني والثالث
لا رحمة تعرف كيف تصل إلى عامر ، ولا ضابط يعرف كيف يصل إليه ، والكل يبحث عن عامر الذي هو الجاني الآن في عيون الجميع …
كانت أسماء جالسة تشاهد التلفزيون عندما أغلق الباب
فتحته وصُدمت
_أنت! سابا
في نهاية مقال رواية المعلمة صباح الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبد السلام نختم معكم عبر بليري برس