روايات

رواية الوعد الفصل الثاني 2 بقلم سلمى ابراهيم

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الوعد الفصل الثاني 2 بقلم سلمى ابراهيم ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

الوعد ، الفصل الثاني ، تأليف سلمى إبراهيم

رواية واعدة الجزء الثاني

الوعد ، الجزء الثاني

واعدة رواية الحلقة الثانية

كاميليا بدلة .. هو النقيب زياد
نور .. نعم؟! .. ويعرف من اين النقيب زياد …..
أثارت شغفًا في صوتها ومن طبيعتها أن دموعها قريبة جدًا .. من هذه؟
قام زياد ورآها .. هذه كاميليا .. ما أتى بك إلى هنا….
ترى شغفًا بهذه الدموع والصدمة .. تعرفها …….
زياد خذ الأمور ببساطة .. هذه كاميليا .. خطيبة محمود زميلتي في الفريق
شغف أكد لها بصدق أنه كان على الوجه .. نعم ، وأتيت إلي يعني أنا لا أفهمها …
كاميليا .. من هذا….
زياد .. هذا جارنا … كان والدي ووالدها صديقين حميمين لدرجة أننا بدأنا نعتبر بعضنا البعض عمًا …….
كاميليا .. آه .. بشكل عام ، أنا هنا لأخبرك .. أخبر صديقك أن هذه فرصته الأخيرة وصدقني أنه إذا أخطأ مرة أخرى ، فلن يجدني.
زياد .. لا أريد أن أدعوك لمشاكلك من فضلك …. سنخبره ولكن بعد ذلك … لا تتدخل معي بعد الآن
كاميليا .. شكرا …. وأنا خارج …….
نور .. أنت تعرف من أين تأتي هذه الأشكال….
زياد .. اسف نور .. عندي اختبار مهم غدا واذا نجحت سأنتهي مع فريق الاهلي الاول .. وانا اريد التركيز.
شغف بالحب .. إن شاء الله ستفوز .. وسيتحقق حلمك ….. سأحاول إنهاء دروسي مبكرًا غدًا وآتي إليك
زياد بهنيا .. ابنتي أنت في الصف الثالث الثانوي .. لكنك أخبرتني أن مدير مدرستك صعب …….

شغف .. لا تقلق سوف أتصرف و آتي …
ابتسمت لها بابتسامة تحبها كثيرا وابتسمت له أيضا بابتسامة تجعله يموت … خرج شقيق عمر زياد الأكبر ورافق والدهم …
عمر .. ماذا تفعل بشغف؟
شغف .. الحمد لله انه جيد….
عمر .. الحمد لله …. هذا زياد .. بعد كل شيء عدت
زياد .. أه .. اخرس غدا الاختبار النهائي….
عمر .. ياد لا تقلق .. الكل سيمر …. آسف سأطلب الإذن لأن هناك أشخاص يأتون للمقابلة اليوم في الشركة. هل سأقبلهم أم لا؟
شهوة لضحكته .. كن حنين .. هههه
عمر .. تعال.
العاطفة … المعذرة ، أنا باق …

زياد أحب بصلها .. طيب .. سأنتظرك غدا …….
شغف بابتسامة تعتيم .. حاضر…. وداعا… .. وتركتهم وغادرت …
أحمد هو شقيق الشقاف .. يعني ذهبت هناك .. في البيت رجال فقط .. كيف تذهب معهم؟
مروى .. يا أحمد حبي …. هذان أخواتها … طبيعي يعني لا تتكبر …
وعود أحمد .. سأريها…. أقسم بالله عندما تأتي… .هي اللطيفة….
شغف .. AVI ……
انتزع أحمد حجابها بحدة .. هذا الحجاب .. هذا الحجاب .. نصف شعرك نظيف
شهوة للألم..اااااااااااااااااااااااااااااااه
أحمد .. ما أنت فيه .. وهؤلاء الرجال .. أعمال
شغف تبكي من آلامها .. ولا أهتم بهم .. كنت أعزي نور الله العظيم …… هو سيبنيها .. ياما
خذه بمفردك .. الأمر على أحمد .. اترك البنت .. ممنوع ..
أحمد وحيد ويغادر .. طيب يا شغف .. أراك .. لا أخرج اليوم أو غدا …….
شغف بالخوف والدموع .. كيف ذلك .. ودروسي …….
أحمد .. كم درس لديك بين اليوم وغدا؟
شغف .. فصل دراسي في الساعة 6 وواحد في الساعة 8 اليوم … وغدًا واحد في الساعة 8 صباحًا وواحد في الساعة 11 وواحد في الساعة 4 مساءً
أحمد .. هذا .. سأعطيك كل هذه الدروس …..
شغف خافت لا يمكنك أن تذهب إليه .. تذهب عندما يناسبك … وسرعان ما دخلت غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي … اتصلت بها ابنة عمها مليكة.
شغف بصوت بكاء .. مرحباً….

مليكة .. نعم ولكن القمر يبكي علي …
شغف .. أخي إسفلت أحمد في غيره …….
مليكة … يا إلهي هذا راقي جدا … بارك الله فيك ابنتي
الشغف ..متى أتخرج وأكون مثلك….
مليكة .. أختي يعني هو جيد جدا .. أعطني استراحة أنا أتقدم لوظيفة في مثل هذه الشركة .. أرجوك اقبلني
الشغف .. سيقبلونك حبي إن شاء الله .. فقط ابق وتعال إلينا .. أمي تصنع دمية….
مليكة تضحك .. حاضرة .. انتهيت للتو .. تظاهر بأن لا أحد هناك للترفيه
شغف بالمقالب .. الله جعلك تسقط في أشرف خلق الله …. ضحكوا قليلا وأغلقوا…. وصلت مليكة إلى الشركة وبدأت تملي تفاصيلها على السكرتيرة .. وانتظرت الشخص الذي سيفعل ذلك. مقابلة معهم .. وبالطبع في عقلها أنه سيكون رجلاً ضخماً … لكن لدهشتها يأتي شاب في السن ، يبدو متوتراً جداً وغير متسامح وسرعان ما دخل. ..
مليكة لنفسك .. منك بالله يا شغف ما قلته يتحقق …….
بدأت فتاة في الدخول وكانوا أفضل بكثير من مليكة … لكنهم رفضوا وتركوا مستاءة للغاية … بالطبع تأكدت مليكة من رفضها … كان دور مليكة … دخلت مليكة قليلاً متوترة وزاد توترها أكثر عندما وجدت مثل هذا المتعصب .. شاب وسيم جدا … صمتت بجانب البصل …

عمر من فضلك اجلس …
مليكة متوترة .. شكرا لك .. وجلست وركبت الحافلة على الأرض وسكتت …
عمر مستاء..ه .. وبعدها ستتحدث في ذلك اليوم أو أيا كان …… ..
مليكة .. أنا آسف .. آه .. اسمي مليكة .. 22 سنة .. أنا في سنتي الأخيرة في كلية السياسة والاقتصاد .. ولدي الكثير من الدورات …………. …… ..
سمعها عمر حتى النهاية .. هممم .. أنتم قادمون للتقدم لوظيفة الموارد البشرية بجدية….
مليكة في حالة إحباط وخوف شديدين لأنها في أمس الحاجة إلى العمل.
يصرخ عمر .. انتظرك .. هذا ليس خطأك .. إنه خطأ حماتك “. رأى من جاء بك إليّ وهو يعلم أنك مرفوض في المقام الأول … ..
مليكة .. هكذا تتحدث معي …..
رمى ورقتها على الأرض مع كل أحلامها .. أنت مرفوض .. هيا
نظرت ماليكا إلى الورقة بدموعها وفكرت فيما ستفعله بعد ذلك و….

هو يتابع..

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على: (الرواية الواعدة).

في نهاية مقال رواية الوعد الفصل الثاني 2 بقلم سلمى ابراهيم نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى