منوعات

رواية انتي عيزاني اتجوز واحد اعمي الفصل الرابع4 بقلم سوليية نصار

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية انتي عيزاني اتجوز واحد اعمي الفصل الرابع4 بقلم سوليية نصار ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

 

 رواية انتي عيزاني اتجوز واحد اعمي الفصل الرابع بقلم سوليية نصار

عيوني دمعت وقلبي دق جامد ان شاء الله اللي بفكر فيه يطلع غلط …يارب ادم ما يبيعني ولا يك*سرني بالطريقة دي …

ساب ايد نور. بصلي بلطف وقال:

-شكرا لانك وقفتي معايا يا ريهام …عمري ما انسي اللي عملتيه…انتي اخت مثالية …

بصتله بصدمة فابتسم وهو ماسك ايد نورهان وقال:

-متقلقيش نور تعرف كل حاجة عن جوازنا …تعرف انك كنتي نعم الصديقة بالنسبالي …ريهام انتي مكنتيش سبب في نور عيني بس كمان كنتي سبب في نور حياتي كلها انا بشكرك …نور رجعتلي بسببك 

دموعي نزلت وانا بستوعب كلامه 

-يي…يعني ايه ؟

-خلاص انا بحررك من الجواز ده يا ريهام …تقدري تعيشي حياتك …بس اطلع من المستشفي اجيب المأذون ونخلص !!!

…..

بعد اسبوع …

جهزت في اوضتي ولسه هخرج لقيت ادم قدامي …بصتله ببرود فقال :

-ريهام انتي زعلانة مني ولا حاجة ؟

-وازعل ليه يعني ؟عادي …

قرب اكتر فبعدت وانا ببصله بدهشة عايز ايه كمان مني …عايز يق*تلني 

-ريهام هو انتي حبتيني او اتعلقت بيا .

بصتله بغضب وقولت:

-مفيش واحدة هتحب واحد اتغصبت عليه …انا اعتبرتك صديقي واخويا مش اكتر عشان كده بتمني تلاقي سعادتك مع نورهان وانا هلاقي بكرة اللي يقدرني اكيد!

حسيته أتضايق بس غير الموضوع وقال:

-طب يالا المأذون برا

…………

تم طلاقي منه وانا جامدة …معرفش بس. كتر الصدمات والحزن خلاني انسانة باردة …لما بفكر في الناس اللي اذوني في الوقت اللي اديتلهم كل حاجة بقول اني مستاهلش المعاملة دي ؟!!!! …وفي الوقت اللي ببكي فيه جرح قلبي كانت نورهان بتجهز لفرحها مع ادم …اختارت احسن فيلا وفرشتها بأحسن فرش وده طبعا من فلوسه ….

جه قبل فرحهم بيوم البيت ومكنش فيه غيري انا …

-افندم 

-ممكن ادخل 

– لا طبعا مفيش حد في البيت …

ابتسم بإستفزاز وقال وهو بيدخل ويقفل الباب :

-يزيد فضلك…

ربعت ايدي وقولت :

-خير عايز ايه ؟!

-عايزك تحضري كتب كتابنا انا ونورهان بكرة هيكون في بيتكم 

– لا مش هحضر هكون ساعتها عند صاحبتي …

– عشان خاطري يا ريهام انتي صديقتي الوحيدة محتاجك معايا …

غمضت عيني وقولت :

– لا يا ادم مش هحضر وكده أفضل عشان كلام الناس

عيوني دمعت. انا بقول :

-مش هقدر يا ادم …ابوس ايديك متضعطتش عليا ..

-وانا عايزة افهم السبب…ليه ..ليه مش عايزة تيجي …ايه اللي مضايقك بالضبط …

ضربته علي صدره وصرخت:

-لاني بحبك …ازاي عايزني احضر كتب كتابك معاها…انت ايه قلبك حجر…انت عارف اني حبيتك بس لا انت فضلت تدوس علي جرحي جامد …ده نورهان اللي اذتك سامحتها علطول انا عملت ايه …

قرب مني وحاوط وشه وخلاني ابص لعينيه وقال:

-عشان خاطري احضري …لو بتحبيني فعلا …

وبعدين باس راسي بوسة طويلة ومشي …وقعت علي الأرض وانا ببكي وبفكر ليه بيعمل كده …ليه !!!

………

يوم كتب الكتاب …كان الكل متجمع…كنت واقفة جنب قريبتي لما جه ادم …بصلي بصة غريبة وبعدين بص علي الناس الكتير اللي اصر نعزمهم…ومكنتش فاهمة ليه الناس دي ….قعد جنب المأذون عشان يكتب الكتاب …مسك ايد بابا ولسه المأذون هيبدا سحب ايده بسرعة وهو بيضحك جامد ….طان الكل مشتغرب لدرجة اننا شكينا انه مش في وعيه ….

بس لبابا وقال:

-سوري يا عمي بس انا مليش مزاج اتجوز بنتك النهاردة …

قربت نورهان منه وهي بتمسك قميصه وزعقت:

– ادم بتقول ايه انت اتجننت…وبيتنا اللي جهزته بكل حب …

-قصدك بيتي اللي خليتك تجهزيه من فلوسي والصراحة انتي مقصرتيش خالص يا حبيبتي …جهزتي فيلتي اللي هتجوز فيها كويس اووي

-قصدك نتجوز

– لا اتجوز …اصل اكيد لو انا اخويا مترضيش اني اتجوز واحدة فلتانة تهرب من البيت يوم فرحها والله اعلم كانت عند مين…

عيونها دمعت فبص ادم ليها وقال:

– اسف يا حبي انا مبحبش الستات الرخيصة اللي زيك

 …بصراحة بيقرفوني فأكيد مش هتجوزك …

بصلي وقال :

-قلبي عرف مساره مع واحدة محترمة …واللي هي ريهام عشان كده لما اجي اتقدملها لازم اكون جدير بيها….انا هتقدملها بطريقة ترد كرامتها .

.بطريقا ميقولوش ان دي البديل بتاعة نورهان …ريهام من النهاردة تخصني لحد ما اخدها من عندكم …اقسم بالله لو عرفت ان حد فيكم زعلها هحبسك يا بكر ..يالا انجوي بالحفلة!!

صرخت نورهان بعد ما مشي وقعدت تقطع في شعرها …سابني يا ماما سابني انا كنت مصدومة تماما …

مرت الايام وادم اختفي بس محدش من عيلتي قدر يقرب مني بس اللي اكتشفته من عم ماجد انه كمان كتب الفيلا اللي جهزتها نورهان بإسمي انااا وهو جه عشان يديني اوراق الملكية…ساعتها حسيت نورهان هتاكلني …كانت مغلولة مني وكانت هتتخانق معايا …لولا بابا…امي كانت دايما بتعيط علي حال نورهان اللي بقا في الارض ..

علي تصرفاتها القاسية معاها حتي نورهان تطاولت كتير علي بابا …ساعتها عرفوا قيمتي وحاولوا يعتذروا اكتر من مرة بس ساعات كتر الغلط بيعلم الجفاء وهما غلطوا معايا كتير وانا صعب اسامحهم 

بدأ في يوم الصبح تجيلي ورود من ادم …شوكولاتة وهدايا …وكروت فيها شعر …ادم والشعر دونت ميكس بصراحة ده لو قال كلمة حلوة بالصدفة كنت بعمل فرح في اوضتي …

الهدايا بدأت تتحول لاتصالات مكنتش برد عليها لحد ما بدأ يمشي ورايا …

كنت رايحة ادور علي شغل جديد لما لقيت حسن سواق ادم ماشي ورايا ومعاه ادم بيعاكسني …حاولت اسرع بس هما سرعوا كمان وادم ابتدا يعاكسني تاني وقال:

– ايه النوع الفاخر ده اكيد بابي تاجر مخدرات كبير…هو القمر بقت بتطلع الصبح ولا ايه …شاهد لأول مرة قمر بيمشي علي الأرض وعلي قلبي كمان 

ضحكت وبصتله وقولت:

-حتي معاكسة زي الناس مش عارف تعاكس 

طلع من العربية وقال بسرعة:

-طب علميني انا محتاجك معايا يا ريهام …محتاجك والله 

-انت عايزني عشان محتاجني بس؟!

– لا وبحبك كمان …اكتر مما تتخيلي …بحبك لدرجة أني حاسس نفسي محبتش قبل كده …حاسس ان قلبي المرة دي اختار الصح …فارجعيلي ..انا عملت كده عشان ارتاح لاني مش من النوع اللي بيسكت علي حقه وكمان حبيت اتقدملك بطريقة تليق بيكي …حبيت اوري الناس انك اغلي واحدة في حياتي 

وقفت شوية وفكرت وقولت:

– طيب هشفق عليك وأوافق بس بشرط …

-اؤمري

-تعرض عليا الجواز في الساقية اللي في الملاهي في اعلي مكان نوصله …

وبعدين سيبته يستوعب اللي قلته ومشيت وانا بضحك

– ايه ساقية؟!!انا بخاف من الأماكن العالية يا ريهام…خلي عندك دم شوية …علي فكرة مفروض تحترمي مشاعر الآخرين …اي انسان طبيعي عنده فوبيا …

ضحكت ومشيت لو عايزني ينفذ شرطي 

…..

-الحقووووني يا ناس هموت …

– بس يا ادم الله يخربيتك فضحتنا

-منك لله يا بعيدة اهي الساقية اتعطلت واحنا متعلقين في الهوا 

-حد قالك جيبني الملاهي دي 

-وحيات امك …حد يق*تلها يا ناااس خلاص بنات بكر كرهوني في الجواز وسنينه

ضحكت وقولت:

– والله بحبك بقلم سولييه نصار 

كان ماسك العمود وقال:

– بس ننزل من الساقية دي هردلك كلمة الحب بس دلوقتي انا بكرهك …روحي يا شيخة مش كفاية اخدتي قلبي ..عايزة تاخدي روحي كمان …

ضحكت عليه جامد وانا لأول مرة اكون بالسعادة دي شكلها الدنيا هتضحكلي ولا ايه؟!!

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا


تحميل تطبيق سكيرهوم


في نهاية مقال رواية انتي عيزاني اتجوز واحد اعمي الفصل الرابع4 بقلم سوليية نصار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى