روايات

رواية انتي هوسي الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم شيماء فيصل

[ad_1]

رواية انتي هوسي الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي البارت الرابع والأربعون

رواية انتي هوسي الجزء الرابع والأربعون

انتي هوسي
انتي هوسي

رواية انتي هوسي الحلقة الرابعة والأربعون

توسعت عينيه بصدمه ينظر للشاحنه أمامه ليرمى الهاتف سريعا يحاول أن يوقف السياره لكنه غير قادر لتصتدم سيارته بالشاحنه تحت صراخات سليم المتتالية وهو يناديه ولكن قد فات الاوان …..
وماهى الا دقائق حتى اجتمع الكثير من الناس منهم من ينظر له بأسى ومنهم من يبكى وهو يرى وجه الملطخ بالدماء ومنظره ليتصلوا سريعا بالاسعاف وبعد وقت وصلت سياره الاسعاف ليخرجوه بصعوبه من سيارته ويضعوه على النقاله ……..
داخل المشفى وضعوه داخل غرفه العمليات بسرعه وخوف وتوتر … بالخارج مسك الممرض
بيده هاتفه يحاول أن بفتحه ولكنه لايعرف الرقم السرى ليجد شخص يتصل ليجيبه سريعا
ليستمع لصوت الشخص : مراااد انت فين مراااد
اى اللى حصلك وليه قفلت الخط بسرعه كدا
الممرض بتوضيح : ايوا ياافندم صاحب التليفون دا عمل حادثه وهو دلوقتى فى العمليات
توسعت عينيه بصدمه وعدم تصديق وكأن دلو ماء انسكب فوقه لتلتمع عينيه بدموع من الالم والخوف على صديق عمره ليهرول سريعا الى الخارج ليهتف بصوت حاد : اسم المستشفى اى
أعطاه اسم المستشفى بخوف من حدته ليركب سيارته يقودها بسرعه وخوف ليتصل على ادم ويخبره بما حدث سريعا وقع الكلام على مسامعه كالصاعقة ليسقط الهاتف من يده غير مصدق مايسمعه ولكنه اندفع للخارج بسرعه تحت نظرات همس المندهشه ولكنها أسرعت تتبعه ليجلس بسيارته بلهفه وخوف على صديقه
جلست بجوراه تنظر له بخوف ليصرخ بجنون وصوت حاد جعلها تنتفض خوفااا : بتعملى اى انزلى يااااهمس انزلى
هزت رأسها بنفى وعينيها تلتمع بدموع الحزن : لا مش هنزل يااادم فى اى انت جريت بسرعه كدا ليه اكيد حصل حاجه عشان خاطرى قولى فى اى يااادم
اغمض عينيه بقوه يحاول أن يهدأ قليلا ليقود سيارته بسرعه البرق فالوقت الان ليس وقت للكلام فامراد بين الحياه والموت مراد صديق عمره وطفولته ليس فقط صديقه فهو أخيه لا يستطيع تخيل أن يصيبه مكروه ……
يقفوا أمام غرفه العمليات بتوتر وخوف ادم يقف يستند رأسه على الحائط يغمض عينيه بآلم وسليم يجلس على ” كرسى الاستراحه ”
يضع وجه بين يديه فكل مايحدث الان بسببه هو فقط بجواره تجلس شمس تنظر له بحزن على حزنه الشديد وألمه الواضح عليه وبالجانب
الاخر تجلس همس تبكى بخوف عليه فهى تعتبره اخ لها لتتذكر لينا شقيقتها لتنسحب بهدوء بعيدا عنهم تخرج هاتفها تحاول الاتصال بها
بفيلا مراد تجلس على الأريكة بتوتر وخوف تشعر بآلم بقلبها نغذه توجعها لتسقط دموعها بخوف عليه : مراد انت فين ياحبيبى حرام عليك انا بموت من خوفى عليكى يامراد
أعلن هاتفها عن اتصال من همس لتمسك الهاتف بأيدى مرتعشة لتجيبها بصوت مرتجف : همس
أغمضت عينيها بحزن لقد شعرت بها وبحزنها لتهتف بصوت مخنوق : لينا حبيبتى انا …انا …
لينا بخوف : همس فى اى …. ارتفع صوت بكاؤها بخوف : ردى علياااا ياهمس فى اى
خرجت شهقه من بين شفتيها لتهب لينا واقفه تصرخ بها حتى تجيبها لتهتف همس بصوت متحشرج : مراد يالينا مراد عمل حادثه
سقط الهاتف من يدها تشعر بتجمد جسدها صدمه وقعت على مسامعها شحب وجهها كشحوب الاموات ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتهرول للخارج لاتعرف من اين تذهب فقط دموعها تنزل على وجينتها تشعر بدوار يسيطر عليها ……
بكت بوجع على وجع شقيقتها التى تشعر به الآن لتنظر لادم الذى يستند برأسه على الحائط يغمض عينيه بآلم رأت تلك الدمعه الحبيسه على وجينته لتقترب منه بهدوء نعم فهى غاضبه
منه ومن افعلاله وقسوته عليه لكنها لاتستطيع أن تراه حزين أو يتألم فى يوم تعشقه بجنون
اقتربت منه أكثر لتضع يدها على كتفه ويدها الأخرى تمسك بيده بقوه فتح عينيه سريعا ليجدها هى همسته حبيبته عشقه وجنونه ولكن
بدون اى مقدمات دخل باحضانها يحتضنها بقوه
يدفن وجه بثنايا عنقها ويده يحاوط خصرها يستمد قوته منها …ابتسمت بحب ويدها تمررها
على ظهره بحب
وبعد نصف ساعة تقريبا صرخه مدويه جعلتهم ينتفضوا لينظروا لها بحزن نعم فهى لينا تبكى بهيستيريا وشهقاتها تتعالى اندفعت همس لها سريعا تحاوطها بذراعيها بحنان وحب ودموعها سقطت على مظهر شقيقتها : لينا حبيبتى أهدى ياروحى هيبقى كويس متخافيش يالينا
زاد بكائها أكثر تنظر لها بوجع : مراد ياهمس مراد … لتضع يدها على رأسها بجنون : دا كان لسه بيكلمنى وبيقولى أنه فى الطريق وهيوصل
وانا قولتله هحضرلك الاكل وكنت مستنياااااه
لتصرخ بجنون وشهقات تعلو : مرااااد اوعى تسيبنى يامراد بلاش تبعد عنى ياحبيبى بلاش يامراد عشان خاطر لينتك حبيبتك يامرادى اوعى تستسلم يامراد …. سقطت على الأرض بضياع وانهيار تبكى بهيستيريا : مش هقدر مش هقدر اعيش من غيرك والله ماهقدر بلاش تعمل كدا انا مش عايزه غيرك من الدنيا دى انت وبس
يامرادى
احتضنها همس بقوه تبكى معها بوجع على وجعها لتقترب شمس منهم التى بكت على مظهر لينا المحزن لتضمهم بقوه وبيدها تمسح دموع لينا بحنان وتمسد على خصلاتها بحب …….
ساعات تمر عليهم كالدهر وهم يقفون بتوتر وخوف أمام غرفه العمليات ولينا تجلس على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه تبكى بوجع تنظر أمامها بشرود أليس من حقها أن تفرح لو يوم بحياتها ؟؟ لماذا يحدث لها كل هذا ؟؟ لماذا ؟؟ اخذت تسأل نفسها كل هذا لتنظر للغرفه بأمل أن يفيق معشوقها ويرجع لها
خرج الطيب من الغرفه وعلامات التعب باديه عليه ليهرولوا له سريعا ليهتف ادم بلهفه وخوف
: دكتور طمنا عليه مراد بقا عامل اى
تنهد الطبيب بتعب وهو ينظر له : لسه مش هقدر نحدد حالته دلوقتي غير لما يفوق بس هو اتعدى مرحله الخطر … عن اذنكم
أطلق ادم تنهيده حاره لتسقط لينا على اقرب كرسى أمامها تبتسم بأمل أن يصبح بخير لتمسح دموعها سريعا تنظر للغرفه بعيون دامعه مليئه بالأمل أن يفوق مرادها
بعد ساعه تجلس بجانبه تمسك يده بحب ودموعها تنزل على وجينتها بصمت تنظر له بحزن وهى تراه أمامها بهذا الوضع لتخرج شهقه من بين شفتيها …. بدأ يفتح عينيه بآلم ليغمضها
سريعا عندما رأى الضوء قوى أمامه ليفتحها مره اخرى يشعر بدوران يسطر عليه نظرت له بفرحه وسعاده لتتسع ابتسامتها بلهفه لتقترب منه بجنون ولهفه ……
احضنته بلهفه وجنون غير مصدقه أنه أمامها وأصبح بخير لتشدد على احتضانه بقوه ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتهتف اخيراا بصوت متحشرج : الحمدلله ياحبيبى ماتعرفش انا كنت خايفه عليك ازاى
حاول أبعادها عنه بتعب ليبعدها عنه قليلا ليصبح وجهها قريب من وجهه بشده تنظر له بعشق ودموع لينظر لها بجهل وتوهان : انتى مين وازاى تقربى منى بالطريقه دى …..
نظرت له بصدمه وعدم تصديق من حديثه وطريقته معها لتردف بصوت متقطع : …. انت بتقول … اى … انت …. مش … عارفنى …. انا
دفعها بقوه وجنون لتسقط على الأرض من قوة دفعته لها لتهتف بتحشرج من بين شهقاتها : انت
بتهزر …. مستحيل … تكون … مش … فاكرنى
صرخ بجنون وهو يضع يده على رأسه والرؤيه أمامه غير واضحه كل ماافى رأسه فتاه تبتسم بعشق وتحتضنه بقوه ولكنها مشوه غير واضحه ليصرخ بوجع : ااااااااااااه انتى ميييييين …..
قامت سريعا تقف أمامه بحب تحاوط وجينته بكفيها وشهقاتها تتعالى : مراد …حبيبى انت …
دفع يدها بقسوه وجنون : حبيبك انتى مين اصلا عشان تقولى الكلمه دى انتى مين … جلس على الفراش بتعب غير قادر على الحديث ….
تجدمت مكانها بصدمه وعدم تصديق فقط دموعها تتساقط على وجينتها …. وضع يده على رأسه بتعب : ااااه مش قااااادر
اندفعت له سريعا تجلس أمامه بخوف عليه لتهتف بلهفه وبكاء : مراد..فيك..اى…ياحبيبى
نظر لعينيها بضياع دقات قلبه تدق بعنف شديد بسبب نظراتها الحزينه يشعر بيد تعتصر قلبه بسبب دموعها وصوت بكائها لهفته عليه حنانها عليه لكن من هى ؟؟ هو لايعرفها ؟؟ اول مره يراها بحياته ؟؟ لماذا تفعل كل هذا ؟؟ كل هذا يدور برأسه وهو ينظر لعينيها
دفعها فجأه بقوه اكبر يصرخ بها بجنون وغضب
: انتى ازاى تقربى منى كدا هااا ردى علياااا انتى
مين اصلا عشان تعملى كدا اى فكرانى زى اى احد تعرفيه انا مراد الجندى الاشكال الزباله اللى زيك والحركات الرخيصه دى ماتشيش معايا انا
صدمه الجمت لسانها عن الحديث فقط تنظر له بحزن وانكسار ودموعها تتساقط على وجينتها غير مصدقه ماتراه عينيها هل هذا حبيبها ؟؟
هل هذا مرادها ؟؟ لا ليس هو من المستحيل أن يفعل بها كل هذا أغمضت عينيها بقوه تكتم شهقاتها بقوه غير قادره على النطق بكلمه واحده
دلفوا جميعا بلهفه اثر صوته الذى هز جدران الحائط لينظروا للينا بصدمه لتندفع همس لها تحاول أن توقفها على قدمها لكنها لا تتحرك فقط تنظر له … اقترب ادم وسليم وسيف بلهفه من مراد يحتضنوه بقوه وحب ليبادلهم العناق بحب متساءل : فى اى اللى حصل انا مش فاكر اى حاجه حصل اى عشان اكون كدا متكسر بالشكل دا
خرجت منها شهقه جعلته ينظر لها باستغراب لتقف على قدمها وشمس ونور يساندوها بحب ودهشه بنفس الوقت ليهتف مراد بمرح : اى ياهمس مش عاوزه تسلمى عليااا ولا اى وانتى كمان يانور
نظرت له بدهشه بتذكر همس ونور وادم وسليم وسيف لكن لماذا هى لماذا لايتذكرها زادت دموعها أكثر ليهتف مراد بنبره إصابتهم جميعا بالذهول : بس مين دى اللى جنب نور دى ومين التانيه دى اللى دخلت ليااا هنا وقعدت تحضنى
وتقولى حبيبى ومش عارف اى انتوا اكيد اللى جايبنها هنا وبتعملوا مقلب فيااا
نظر له ادم بصدمه ليغمض عينيه بقوه يخشى أن يكون مايفكر به صحيحا ليضع يده على كتفه
هاتفا بنبره قويه : مراد انت مش عارف مين دول
لا طبعا مش عارف مين دول اول مره اشوفهم فى حيااااتى …. نبرته صادقه جدا …اغمض ادم عينيه ينظر للينا بحزن شديد فيبدوا أنها ستعانى كثيرا … اقترب سليم من شمس وسحبها من يدها : دى شمس مراتى يامراد
مراد بصدمه : مراتك انت بقول اى اتجوزت امتى ياض من غير ماتعزمنى كمان اى اللى بيحصل ياجدعان انا مش فاهم اى حاجه خالص
اقترب مراد من لينا وسحبها من يدها بحب اخوى ليحاوطها بحنان وحب تحت نظرات مراد الغاضبه ولا يعرف لماذا اغضبه هذا الوضع ليقترب ادم منه : دى لينا بنت عمى يامراد
رفع حاجبيه بدهشه : بنت عمك انت….
قاطعه ادم وهو يسحبها معه : بعدين هقولك على الموضوع دا يالااا بينا ياجماعه عشان مراد يرتاح شويه
خرجوا من الداخل بصدمه لتنفجر لينا ببكاء حاد تكتم شهقاتها بيدها وجسدها يرتجف آلما ضمها ادم إلى صدره بحنان وحب يمسد على خصلاتها بحب اخوى : أهدى يالينا كل حاجه هتبقى كويسه ان شاء الله مراد هيبقى احسن وهيرجعلك زى الاول واحسن كمان
لينا ببكاء وشهقات : دا..مش فاكرنى..يامراد.مش
فاكرنى..انا..
أبعدها عنه قليلا يمسح دموعها بحنان : أهدى بس الاول كدا واسمعينى كويس احنا هندخل للدكتور دلوقتي عشان نفهم اى اللى حصل تعالى معايا يالااا
ذهبوا معا لغرفه الطبيب تحت نظراتها الغاضبه بأى حق يحتضنها بتلك الطريقة نعم تغير عليه من اختها حضنه ملك لها هى فقط لا احد يشاركها به سقطت دموعها بآلم ووجع تنظر بأثرهم بقهر ….
……………………………………………………………….
يعنى اى انا مش فاهمه حاجه … قالت جملتها وهى تضع يدها على رأسها بآلم
ليهتف ادم بتفهم : نفهم من كلامك دلوقتي يادكتور أن مراد فاقد الذاكره
الدكتور بتأييد : ايوا مراد فقد الذاكره يعنى عنده دلوقتي رجع 3 سنين ورا مش فاكر اى حاجه حصلت فى 3 سنين اللى فاتوا ولا فاكر اى شخصيه قابلها وعرفها فى 3 السنين دول وتحذير ليكم بلاش تذكروا ليه اى حاجه حصلت
فى 3 السنين دول ولا تحاولوا تفكروه وتضغطوا عليه عشان دا هيقلب معاه وهيخليه
يتعب اكتر وحالته هتتدهور ويمكن يتجنن
صرخت بلهفه عليه : بعد الشر عليه هنعمل كل حاجه عشان يبقى كويس …بس هو هيفضل كدا كتير يادكتور
الطبيب بعمليه : ممكن ترجع ليه فى يوم فى أسبوع فى شهر فى سنه وممكن ماترجعش ليه اصلا ويفصل على كدا وياريت محدش يضغط عليه حالته دلوقتي مش مستقره ولازم يبعد عن اى ضغط نفسى اتمنى انكم تفهموا كلامى
ركبت السياره بضياع تتذكر كلمات الطبيب دموعها تنهمر على وجينتها بغزاره وجع بقلبها لا احد يتحمله كيف لها أن تبتعد عنه؟؟كيف لها أن تنام وتغمض عينيها بعيد عن حضنه وشعورها
بالأمان بين ذراعيه ؟؟ أغمضت عينيها بتعب تضع يدها على بطنها المنتفخه قليلا تهمس بعبارات مليئه بالوجع والحزن : بابا بيبعد عننا خايفه عليه اوى هيوحشنى اوى ازاى هقدر اعيش من غيره ازاى هبعد عنه بالسهوله دى مراد حياتى كلها مش هقدر والله ماهقدر ابعد عنه يااااارب خليك معايا يااااارب
…………………………………………………………………
بجد يادكتوره انا حامل انتى بتتكلمى بجد انا مش مصدقه نفسى مش مصدقه ……
ابتسمت الطبيبه لها ولفرحتها : اه ياحبيبتى انتى حامل بس لسه فى الشهر الاول الف مبروك
ياحبيبتي
ابتسمت بسعاده تضع يدها على بطنها براحه :
الله يبارك فيكى يادكتوره ….. قامت من مكانها
وقبلت الطبيبه من وجينتها لتتسع عينيها بصدمه من فعلتها ولكنها ابتسمت لها بحب لتصرخ بسعاده : انتى احلى دكتوره شوفتها بجد انا فرحاااانه اوووووى مش مصدقه نفسى
اخيراا هكون ام
ضحكت عليها وعلى مظهرها المجنون لتقول بحب : أهدى ياشمس يابنتى هيجرالك حاجه
شمس بفرحه وسعاده : اصل مبسوطه اوى هيكون عندى بيبى من سلومتى حبيب قلبى
ارسلت لها قبله بالهواء لتخرج بفرحه متجه له بابتسامه عشق لتخرج من المشفى متجه له تجلس بجواره بحب ليهتف بضيق : كنتى فين كل دا ياهانم عاوز اعرف
نظرت له بحب : مش هقولك كنت فين غير لما نوصل بيتنا ياسلومتى
جز على أسنانه بغضب : شمس ماتعصبنيش عليكى خلصى قولى كنتى بتتنيلى تعملى اى فوق
نظرت له بعبوس لتضربه بغيظ شديد : كدا طب انا مخصماك بقاا ومش هكلمك انت بتكلمنى كدا
ليه … 😔
نفخ بضيق منها ليهدأ قيلا حتى لا يقتلها الان :
انا مش بحب حد يمشى كلامه عليااا ياشمس وانتى عارفه كدا كويس بس عشان مش عايز
ازعلك همسك نفسى عنك واستنى لحد مانوصل
ابتسمت سريعا تضع رأسها على كتفه تحتضن ذراعيه بيدها لتقبل وجينته بحب : بحبك ياسلومتى ……. 😉
قبل خصلات شعرها بحب : اهى سلومتى دى هى اللى مصبرانى على جنانك ياشمس
ضحكت بخفه لتهتف باستغراب : بس صحيح انت ازاى تسيب صاحبك فى الحاله وتمشى
تنهد سليم بغيظ : ادم ياسيتى هو اللى خلانا كلنا نمشى عشان عايز يقعد مع مراد لوحدهم
ليتنهد بحزن : غير كدا الكلام اللى قاله ادم لياا
أن مراد فقد الذاكره و 3 سنين اتمسحوا من حياته نهائى دا شئ صعب جدا …. لتسود ملامحه بغضب شديد : بس كله بسببها ورحمه امى ماهسيبها لازم اجيبها هى والكلب اللى هربان وهطلع القديم والجديد عليهم
شهقت بصدمه : اى فقد الذاكره بس لينا يعنى هو كدا مش فاكر لينا خالص حرام والله اللى بيحصلها والله حرام
قبل خصلات شعرها بحنان : كل حاجه هتبقى كويسه ان شاء الله ياروحى
دفنت وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر لتحمد ربها عليه فلو كانت مكان لينا لن تستطيع أن تتحمل ابدا لا تستطيع تخيل أنه ممكن أن ينساها أو يبتعد عنها ……..
فاقت من شرودها على صوته الهادئ : شمس انزلى يالااا ياحبيبتى احنا وصلنا
ابتسمت له بهدوء لتنزل من السياره ويدلفوا إلى الداخل ليسحبها من خصرها بتملك ينظر لعينيها
بخبث : خدى هنا رايحه فين اتأخرتى عليااا كل
دا ليه كنتى فين ياهانم
ابتسمت بسعاده لتلف يدها حول عنقه تقربه لها اكثر لتقترب من أذنيه هاتفه بنبره جعلت قلبه يطير من السعاده : اتأخرت عليك عشان عرفت خبر جميل اوى ياسلومتى عرفت أن كمان 8 شهور هتكون احلى بابا فى الدنيا
نظرت له بحب ليبادلها النظره بعدم تصديق لتهز راسها تأكد له ماتقوله …ليندفع لها بلهفه يحتضن شفتيها بشفتيها يقبلها بلهفه وجنون ليعقد شعرها بين يديه يقبلها بحب ولهفه يعبر عن فرحته بطريقته الخاصه …… بادلته قبلته بنفس اللهفه والجنون ويدها تتغلغل بين خصلاتها ليجن جنونه أكثر يضمها له بفرحه لتتعلق برقتبه دافنه وجهها بعنقه ليدور بها بسعاده وعشق يدفن وجه بخصلات شعرها : مش مصدق نفسى أنا فرحاااان اوى ياشمس فرحااان اوى …. أبعدها عنه قليلا يحتضن ووجهها بيده : ربنا يخليكى ليااا ياشمس حياتى
ولا يحرمنى منك ابدا وتفضلى منوره حياتى ياشمسى
…………………………………………………………………
مراد عايزك تسمعنى كويس وتركز معايا
نظر له مراد يلوى شفتيه بضيق : ياعم فى اى بتكلمنى كدا ليه انا عايز أخرج من هنا بسرعه وانت جاى تكلمنى كلام مخبارات
جز على أسنانه بغضب : ماتعصبنيش عليك يازفت انت وهتتنيل تروح انت بقيت زى الفل اهو يااخويا
ابتسم مراد باتساع : ايوا كدا احبك يادوماااا وانت مدلعنى كدا
يااارب الصبر من عندك على الغبى دا انت يابنى ولا كأنك كنت عامل حادثه دا احنا كنا هموت من الخوف عليك يخربيتك يامراد …….
ضحك مراد عاليا : ايوا لازم تموتوا من الخوف هو أنا اى حد ولا اى دا انا مراد يابنى …. 😉
ابتسم ادم بحب ليعتدل مراد بجلسته يسأله بتوجس وقلب ينبض بقوه : هى البنت اللى كانت معاك دى ايوا اللى اسمها لينا بنت عمك ازاى مش همس بس هى اللى بنت عمك ياادم
اجابه بكل ثقه : لينا بنت عمى انا يمكن ماقولتش ليك بس من اسبوع كدا عرفت من عمتى كوثر أن عمى كان قايلها على لينا وأن هى
برا مصر وعمتى كوثر راحت ليه وبعتتها هنا وفضلت هى هناك
نظر له بشك فكلامه غير مرئ بالمره : والله دا بجد بقااا امممم حمد الله على سلامتها بس ماقولتش ليااا هى تعرفنى منين عشان تقعد تعيط عشانى وتحضنى والكلام دا
اغمض عينيه بقوه من اسألته ليهتف بغضب : بقولك اى مش انت عاوز تمشى من هنا انا هروح للدكتور وهنخرج من هنا يخربيتك ويخربيت اسألتك ياشيخ انت اى مش بتبطل
خرج ادم تاركا مراد يفكر بها دقات قلبه تريدها
بجانبه بالقرب منه ولكن عقله يرفض تلك الفكره
كلام ادم عنها وعن أنها كانت بالخارج لم يصدقه
من الأساس يعرف أن صديقه يكذب عليه ويجب عليه أن يعرف من هى فى أقرب وقت ممكن ….
………………………………………………………………..
ايوا ياسيف اخيرااا هبقى اب وانت هتبقى عم عقبالك ياحبيبى …. أنهى سليم جملته بفرحه وسعاده
ابتسم سيف بسعاده من أجل شقيقه فهو يعتبر سليم ابنه ليس أخيه لتدمع عينيه بفرحه لفرحته ليهتف بصوت متحشرج : الف مبروك ياحبيبى انت ماتعرفش انا فرحان ليك قد اى ياسليم انت ابنى ياسليم ربنا يفرحك ياحبيبى وهتكون احسن اب فى الدنيا ياحبيب اخوك
سليم بحب : ربنا يخليك ليا ياسيف
انهى معه المكالمه ليشعر بها روحه نصفه الثانى تضمه من الخلف بقوه تقبل عنقه بشغف وعشق اغمض عينيه بإبتسامه ليسحبها جاعلها تقف أمامه محاوط خصرها بيده ويده الأخرى يمررها على وجينتها بحب : وحشتينى اوى يانور
اقتربت منه تقبل وجينته بحب : وانت كمان وحشتينى اوى ياروح قلب نورك
استند جبينه على جبينها متنفساً بإضراب : نور انتى مصدقانى ياحبيبتي مصدقه انى ماخونتكيش واثقه فيااا يانور
لفت يدها حول عنقه تهمس له بصوت ملئ بالعشق : واثقه فيك اكتر من نفسى ياسيف انا اول ماشوفت الصور اتعصبت اوى وحسيت بغيره جامده اوى وقلبى كان بيغلى من الغيره
صوتى على عليك ماكنتش فى وعى بس انت فوقتنى ياسيف قبل مااعمل حاجه اندم عليها انا مش عايزه غيرك ياسيف
ضمها لصدره بقوه يعتصرها بين يديه بقوه كادت تحطم ذراعيها لتدفن وجهها بصدره تلف يدها حول خصره لينحنى إليها هامسا بعشق بجوار أذنيها : بعشقك يانورى
……………………………………………………………….
تجلس فوق فراشها بضيق لاتعرف ماذا ستفعل تريد أن تبنى حياتها تحقق حلمها لكنه يقف أمامها غيرته وتحكمه بها يجعلها تنفره تريد الابتعاد عنه لكنها لن تقدر على فعلها ابدا وهو لن يسمح لها بالابتعاد ليقطع وصله شرودها رنين هاتفها نظرت للهاتف بصدمه ممزوجه بالاستغراب لتجيب عليه : الو يامازن
ابتسم مازن بابتسامه واسعه : عامله اي ياهمس مش بتسألى خالص نستينى ولا اى
ابتسمت بهدوء تقف أمام شرفتها تحدثه بابتسامه : لا طبعا انساك ازاى بس يامازن انا الحمدلله انت عامل اى
مازن بضحك : انا خطبت وخلاص هتجوز مجنونه مطلعه عينى ياهمس
إجابته بفرحه وسعاده : بجد يامازن الف مبروك ههههه لازم تطلع عينك يامازن اوماال عاوز تاخدها كدا وخلاص
مازن بحنين وشوق : مش هشوفك تانى ياهمس
نفسى اشوفك مره تانيه
توترت ملامحها بشده لاتعرف بما تجيبه : اه أن شاء الله يامازن هبقى اكلمك تانى سلام
“كنتى بتكلمى مين ” …. سقط الهاتف من يدها عندما استمعت لصوته لتلتفت له سريعا تنظر له بخوف ورعب من نظراته الموجه لها …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتي هوسي)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى