رواية انت دقات قلبي الفصل الثامن 8 بقلم زينب علي
[ad_1]
رواية انت دقات قلبي الفصل الثامن 8 بقلم زينب علي
رواية انت دقات قلبي البارت الثامن
رواية انت دقات قلبي الجزء الثامن
رواية انت دقات قلبي الحلقة الثامنة
صحيت رهف بِخضه وكانت هتصرخ بس كتم بوقها و بصتلو لاقت نادر
زقته من عليها جامد وقال : ابعد عني انت بتعمل ايه
حاول يقربلها تاني وهو بيقول : بعمل اللي نفسي اعملو من زمان
ضربته برجليها في بطنه وطلعت جريت علي الباب علشان تفتحو وتجري لقت الباب مقفول ، وقفت مرعوبة سمعت صوت ضحكو من ورا ، لفت بخوف لاقتو بيحرك المفتاح وهو ماسكو في ايديه وبيقول : لا مفر للهروب يا جميله ، ليلة واحدة مش هتأثر يعني
بدات تعيط وقالت : نادر انت المفروض بتحبني وانا بحبك متعملش كدا
قرب نادر بخبث وقال : بحبك اه بس موضحتش بحبك ليه ، بس نوضح دلوقتي عادي
بلعت ريقها بخوف من قربو وقالت وهي بتحاول تفوقو علشان فاكراه شارب حاجة : بس انت دكتور محترم
ضحك جامد وقال : لا يا ستي انا مش محترم ، جس•مك عجبني قولت مفهاش حاجة لما اجرب ليله معاكي زي ما جربت مع اللي قبلك
اتصدمت وقالت : اللي قبلي
هز راسو وقال : ايوا طبعاً ، كذا واحدة اواعدها بالحب والكلام دا وفي الاخر بيحصل زي ما هيحصلك دلوقتي كدا وفيه اوقات بييجو سكه من غير اي بذل مجهود يعني
فضلت تعيط وهي بتترجاه يفتح الباب ، قرب منها وشدها ليه وقام منيمها علي الكنبه وقط•ع هدومها وهي عماله كل شوية تعض ايديه وتصرخ جامد علشان حد يلحقها وفي نفس الوقت بتترجاه
قبل ما يفقدها عذري•تها الباب هيتكسر فاجاه وحد هيشدو ويمسك راسو ويخبطها كذا مره في الحيطه لحد ما يقع علي الارض ودماغو بتنزف
حطت رهف ملايه السرير علي جسمها وقالت بضعف : مُعاذ
مُعاذ نزل راسه علشان ملايه السرير خفيفه ومبينه جس•مها ، خلع الجاكيت اللي كانو لابسو وعدلها ولبسهولها وقال : اهدي كفايه عياط خلاص مفيش حاجه
خبت وشها وفضلت تترعش وهي بتعيط وبتقول : كان هيغتص•بني
فضل يطبطب عليها وقال : خلاص اهدي الحمدلله محصلش حاجة
قعد قصادها ومسك طرف الجاكيت قامت هي اتصدمت ورجعت لورا وشدت الجاكيت عليها وقالت : ابعد عني
بصلها بصدمه وقال : اهدي انا والله هاخد الفون اجيب حد ياخدو متقلقيش
حط ايدو في جيب الجاكيت وطلع الفون ورن علي خالد وقال : صحيتك معلش بس عايز حد في مستشفي ***** الدور التالت اخر الممر
خالد بإستغراب : ليه ؟
رد مُعاذ وقال : ابعتلي حد بس من مركز الشرطه يلا بس بسرعه
قفل مُعاذ معاه وفضل باصص علي نادر اللي دماغو بتنزف وساكت
قالت رهف بِضعف : شكراً اوي بجد
مبصلهاش بس اكتفي انو يهز راسو وسكت
نقلت نظرها علي نادر بس لفت انتباهها ان فيه دم بينقط من ناحيه مُعاذ ، بصِت علي مكان الدم لقتو بينزل من ايدو
اتفزعت وقالت : ايه الدم دا
بص علي ايدو وقال : اتعورت عادي
جات علشان تقوم بس معرفتش بسبي ان الجاكيت مش واصل لركبتها وجسمها باين
قعدها وقال : رايحه فين
لمت الجاكيت علي جسمها كويس وخبت جسمها وقالت : هنضفلك الجرح واحطلك عليه شاش
اتنهد وقال : متشغليش بالك
شاورت علي ايدو وقالت : ايه مشغلش بالي باين عليه الجرح مفتوح جامد وعايز يتخيط
بصلها وفضل ساكت ، قالت بهدوء : ممكن تقوم تفتح الدولاب دا وتجيب علبة الاسعافات؟
بص مكان ما شاورت وقام وقف وراح جابو ورجع ليها تاني
فتحتها وطلعت الحاجة وقالت : اوبس ، البنج خلصان
رد بهدوء وقال : خيطي وخلاص
رفعت راسها وقالت بهدوء : هتوجعك
مد ايدو ليها وفضل باصصلها بهدوء وساكت
مسحتلو مكان الدم وبدأت تخيطها بالراحه علشان متوجعهوش وهو مش حاسس ب اي شئ وباصصلها كإنو متخدر وساكت
خلصت وحطت الشاش ورفعت راسها وقالت : انا خلصت
كان هو باصصلها وسرحان ومركزش معاها اصلا
طرقعت بصوابعها قدام عينيه وقالت : انت معايا
فاق من سرحانو وقال : اه اه معاكي
فضلو باصين لبعض وساكتين هما الاتنين ، نظرتها ليه ندم وحزن من اللي عملتو معاه ونظرتو ليها حب واشتياق وحزن بسبب عدم قبولها ليه..
قطع تفكيرهم رنة فونو
كحت هي ونزلت عينها في الارض وحضنت نفسها بالجاكيت وهو مسك الفون ورد وقال : ايوا ، اخر الممر ايوا ، تمام باي
قفل وحط الفون في جيبو وبعد شوية دخل ظابط باتنين عساكر من الباب
رفعوه العساكر وقال الظابط : خالد بيه قالي ان حضرتك تبقي ابن عمو
هز معاذ راسو وابتسم وقال : ايوا ، شكرا ليك يا…
قال الظابط : محمد
ابتسم معاذ وقال : شكرا ليك يا محمد بيه ، بس عايزك تتوصي بقا لان اتهجم علي زميتلو في الشغل
هز محمد راسو بتفهم وقال : تمام ، عن اذنك
خرج محمد وبعدها بص معاذ لرهف وقال : انتي المفروض تروحي ، مينفعش تقعدي هنا
هزت راسها وسكتت ، قام وقف وقال : ثواني وجاي
مسكت ايدو وقالت بخوف : هتسيبني وتروح فين
حط ايدو علي ايديها اللي ماسكه ايدو وقال : متخافيش هجيب حاجة امسح بيها الدم دا علشان نمشي
شاورت وقالت : الدور الارضي تحت السلم فيه اوضه فيها حاجة المنظفات افتح الباب وهات منها شرشوبة والجردل
هز راسو وقال : هي المستشفي فاضيه ؟
هزت راسها بِلأ وقالت : لا بس هما في قسم الطوارئ
ساب فونو وحاجتو علي المكتب وقال : ضمان ان هرجع اهو
سابها وخرج ونزل الدور الارضي وراح مكان ما وصفت وجاب الحاجة وطلع
دخل وبدا يمسح الحاجة وبعد ما خلص اخدهم ونزلهم تاني وغسل الحاجة مكان الدم وسابهم مكانهم وطلعلها تاني
كانت رهف بتحاول تلم هدومها علي بعض علشان تمشي بس اتفاجأت لما مُعاذ قرب وشالها وقالها : لمي الجاكيت عليكي كويس
قالت بصوت خرج منها بالعافيه بسبب الكسوف : طب نزلني و..وهمشي علي رجلي
قرب اخد حاجتو من علي المكتب وقال : مش هينفع علشان لبسك ، حاجتك فين ؟
شاورت بكسوف علي الشماعه الموجودة جمب الدولاب
قرب وخلاها جابتها وجابت فونها وحاجتها من درج المكتب وخرج بيها وهي بين ايديه
” في شقة باسم ”
كان باسم قاعد علي الكنبه وفي بوقو سيجاره وفاتح ازرار قميصو كلها وواحده قاعده جمبو ومميله نفسها عليه وبلال مشغل الصب علي اغاني شعبيه وبيرقص مع واحدة وهو ماسك في ايديه ازازة خم•رة
قربت البنت اللي قاعده جمب باسم من شفاي•فو وباستو بجرأه وقالت : سرحان في أي
نفخ دخان السيجاره في وشها وقال : مالكيش دعوه اعملي شغلك و امشي
ضحكت بمياعه وقالت : كله بي مقابل
شال بلال البت فضحكت بمياعه فقال بلال لِباسم : استأذنك بقا يخويا انا داخل جوا علشان عندي ماتش
قام باسم و رامه فلوس علي الأرض لي الاتنين و قال ببرود : مش عاوز أشوف خلقت وحده هنا يلا يا عسل منك ليها
بصله بلال بصدمه و ساكت نزلت البت و قربت من بلال و قالت لباسم : يا راجل خليني ادلعو
زعق باسم بعصبيه : يلااا !
خافو منه كل وحده نزلت تلم الفلوس و طلعو من البيت بخوف
دخل باسم اوضته و نام علي السرير , دخل عليه بلال و قال : اشمعنا انته
مردش عليه كمل بلال و قال : الواحد طول ما هو معاك مش بيعرف يستمتع جاتك القرف
بصله باسم من تحت لفوق و قال : اطلع برا و اقفل الباب وراك
طلع بلال بي برطمه , فضل باسم بيفكر في نورسين , وايه الصور اللي اخوها بيقول عليها ديه
” في فيلا خالد ”
قامت فاطمة وميلت علي خالد اللي ماسك الفون بيحاول يوصل لِمعاذ ومبيردش ، قالت فاطمة بنوم : فيه ايه يا حبيبي ؟
رد بقلق وقال : مش عارف ، معاذ رن عليا وطلب عساكر علي المستشفي
ردت فاطمة بعد تفكير : اكيد حصل معاه مشكله متقلقش
ساب الفون وفضل ساكت شوية وفاطمة بتطبطب عليه
لف بيها فاجأه وبقي فوقيها وقال : وحشتيني
ضحكت وقالت : يلا يا حبيبي رن علي معاذ شوف حصل معاه أي مش وقته
باسها علي رأسها و قال بخبث : سيبك من معاذ خلينا نتكلم عن جمال عنيكي
” في عربية معاذ ”
طلع فونو ورن علي نورسين وقال : هاتي طقم واسع من عندك وانزلي من الباب الخلفي بس خلي بالك ومتخليش حد يشوفك .. يلا سلام
بصتلو رهف وقالت : مكانش له لزوم كل دا كنت بس نزلني عند باب بيتي وانا هطلع
قال معاذ بهدوء : هدومك كلها مقطوعه مينفعش تمشي كدا
قرب من الفيلا ولف ودخل بالعربيه من الباب الخلفي لقي نورسين بتقفل الباب بالراحه وقربت من العربيه
رفع معاذ الشبابيك كلها وفتح الباب ونزل اخد الهدوم من نورسين وقرب من العربيه تاني واداها لرهف وقال : لما تخلصي خبطي علي الشباك ومتخافيش العربيه كلها متفيمه بإسود فَمفيش حاجة هتبان
هزت راسها وقفل هو الباب وسند علي العربيه من قدام وربع ايديه وقربت منو نورسين وقالت : مين دي ؟
اتنهد معاذ وقال : رهف
ضيقت عينيها بشك وقالت : وايه حصل ؟
بصلها بعد ما كان باصص للسما وقال : هحكيلك لما ارجع ، المهم محدش يعرف حاجة حتي عهد
هزت راسها وسكتت ، خبطت رهف علي ازاز العربيه فَقال معاذ : اطلعي انتي وانا هوصلها وجاي
مشيت نورسين ولف معاذ وركب ومشي
” بعد شوية | تحت بيت رهف ”
وقف معاذ العربيه وقال : متبقيش تشتغلي وردية بليل دي تاني
رجعت شعرها ورا ودنها وقالت : شكراً اوي ، واسفه
بصلها وقال : اسفه علي ايه ؟
قالت بندم : علي اسلوبي معاك وبصراحه انا كنت غلطانه اوي ، لولاك مكونتش لسه بنت زي ما انا وكان زماني مكسورة ، بجد اسفه اوي و…ويعني احنا ممكن ندي فرصه لعلاقتنا..
اخد معاذ نفس عميق وقال : انسه رهف دي حياتك وانتي من البدايه مش متقبلاني فنا مش هقدر اجبرك علي كدا والحمدلله يعني ان اتعورت علشان اجي المستشفي والحقك وكويس ان جيت في وقت مناسب بس انا عند كلامي ، انا حتي مش هخليكي تلمحيني صدفه ومش هتدخل في اي حاجة ولو حصلك حاجة انا موجود وهلحقك وانا اللي اسف ان فرضت نفسي عليكي من البدايه وكنت شخص متطفل زي ما قولتي ومصمم انك تكوني ليا بس دا مش هيحصل تاني لان انا مش هجبرك علي كدا وانا راجل مبجبرش واحدة عليا ، هو من البدايه حب من طرف واحد بس عادي مع الوقت قلبي هيتداوي
كتمت دموعها بالعافيه وهي حاسه بندم شديد باللي عملتو معاه
ابتسم وقال : يلا علشان وقفتنا كدا في وقت زي دا غلط وانتي انسه محترمه ومينفعش
كانت هتخلع الجاكيت تديهولو مسك ايديها وقال : خليه معاكي ، شكلو احلي فيكي واهو ذكري مني
بصِت علي ايدو اللي ماسكه ايديها فهو سحب ايديه وبص قدامو وفضل ساكت
حضنت هي الجاكيت وفتحت الباب ونزلت
فصل معاذ باصصلها لحد ما دخلت العماره واختفت من قدامو..
مسح دموعو اللي نزلت و شغل العربيه ومشي..
” في فيلا رشاد ”
نورسين بِصوت واطي : انت هتيجي امتي ، بابا عايز يجوزني لواحد بالعافيه ..
– هو مين دا اللي هييجي امتي يا نورسين ؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت دقات قلبي)
Source link