رواية تخاتيخو الفصل الأول 1 بقلم فاطمة طلال
[ad_1]
رواية تخاتيخو الفصل الأول 1 بقلم فاطمة طلال
رواية تخاتيخو البارت الأول
رواية تخاتيخو الجزء الأول
رواية تخاتيخو الحلقة الأولى
في شقة صغيرة في مصر الجديدة بتصحى أمل على تعب فجأة وتحاول تقوم من السرير وأول ما تقوم
تلاقي تحتها مليان دم ! يبدأ يجيلها ذعر وتصحي جوزها مدحت بخوف شديد:
– الحقنييييييي يا مددددحت انااااا بنززززف ولا ايييييه!!
يصحى مدحت من نومه وهو ما بين الوعي واللاوعي ويبص على الدم باندهاش ورعب:
– ايه ده ! ده دم!!!
أمل بصوت عالي:
– والله !! انت لسه هتتأمل وتستغررررب بقلك الحقنننننننني بنزززززززززف , انااااا بسقط ولا ايييييييه
الحقننننننننننننننننننننننننننننننننني……
يجري مدحت بسرعة ناحية الدولاب ياخد بسرعة شديدة اي روب ويلبس مراته وبعدين يلبس فردة شبشب وفي رجله التانية فردة جزمة وطول الوقت ده والدربكة دي أمل عمالة تصرخ وتحاول تتنفس بشكل طبيعي
– انجززززز يا مددددددحت ’ البيبي اللي في بطني شكله هينزززززززل خلااااااااااااااااااااااااااص ومتنساش شنطتي اللي مجهزاها وشنطة البيبي .. المشط يا مدحت اهم حاجة واللبس الجديد يا مدحت ..
كل ده ومدحت شغال يلف حوالين نفسه بكل هرج ومرج وعمال يقول:
– الله يخربيت مدحت
***************************
في نفس المنطقة وعند مستشفى كيلوباترا كان عزيز بيركن عربيته وبيخرج مراته نادين من العربية بسرعة
ويطلع بيها المستشفى وهو في قمة توتره .. واول ما يدخل ينادي على الممرضات ويقول:
– لو سمحتي مراااتي حاسة بألم فظيع وكأنها بتوولد وهي حاااامل ’ انا خااايف تكون بتووولد!!
الممرضة بكل برود:
– ده ميعاد ولادتها يعني؟
– لا الدكتور قالنا لسه كمان تلت اسابيع!
بكل برود تروح تاخد نادين وهي على الكرسي وتقولها:
– يا مدام ده العادي انتي في الفترة الاخيرة بتحسي انك هتولدي في اي فترة .. على العموم هدخلك عند الدكتور يشووفك..
عزيز بتوتر شديد:
– هو ايييه البرووود اللي انتي فيه ده؟!
– يا فندم احنا ورد علينا اد كده وبعدين المدام لو بتولد مكنتش دي هتبقى حالتها ’ واحنا عارفين شغلنا .. اتفضل اقعد هنا ومتجيييش وراياااا بقى وتصدعنا!
ومشيت الممرضة بنادين اللي بتبص بخوف على عزيز وبتقوله:
– متسبنييييش يا عزززززيزززز
الممرضة بكل برود واستفزاز:
– يا مدام هو انا رايحة اجاهد بيكي !
نادين بعصبية:
– هو انتتتتتتي بتتعااااملي كده ليه في ايييييه!!!! فييييييييييين الدكتووووووووور فيييييييييين المسؤووووول
اللي هناااااا
وبدأت نادين تتوتر اكتر وصوتها يسمع المستشفى كله وجري عزيز يهديها ولكن كانت خلاص وصلت
لاخرها والامور فلتت منها ومبقتش عارفة تعمل كونترول على خوفها وذعرها وعلى الوجع اللي هي حاسة
بيه.. لحد ما دخلت عند الدكتور وطمنها انه لسه فيه وقت شوية على موعد الولادة رغم ان الحبل السري ملفوف على البيبي الا انه قالها ده عادي وبيحصل كتير ومفيش حاجة تقلق طالما الاكسجين بيوصل للطفل..
دوس علي الاسم ده 👈 محمد خلف صالح
هتلاقي قصص وروايات كتيرة كاملة *************************************
كان مدحت بيسوق عربيته بسرعة شديدة وكان هيركن العربية قدام مستشفى كيلوباترا في نفس الوقت اللي كان عزيز بيركب فيه مراته عربيتهم وقفل الباب ولسه بيشغل العربية عشان يمشي فجأة لقى حد خبط فيه من ورا جامد اووووي ..
نزل مدحت وهو في قمة لخمته وراح ينزل مراته من غير ما يدي اهمية للعربية اللي خبطها ولسه هيدخل
المستشفى بيها جري عزيز عليه وقاله بزعيق:
– انت ايييييييييه اعمى مبتشووووفش
– مراااااتي بتنزف معلش انااا مكنتش اقصد ……..
وقطع كلامه صوت صريخ أمل ونادين الاتنين سوااا وهما بيقولوا :
– الحقوووووووووووووووووووووووووووووووووني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
**************************************
بعد ربع ساعة مدحت وعزيز كانوا واقفين قدام أوضة العمليات وكل واحد في قمة توتره وقلقه ورعبه
على مراته.. بص مدحت لعزيز وقاله بهدوء:
– انا بعتذر على الخبطة والله انا حقيقي كنت ملخوم في مراتي اللي بتنزف ومش واعي لاي شيء
– ولا يهمك انا كمان مراتي كانت تعبانة فالخبطة شكلها أثرت عليها وخلت ميعاد الولادة يستعجل ’ أصل كنا لسه بنكشف عشان هي حست بوجع فظيع وكأنها هتولد..
– ربنا يقووومهم بالسلامة ولو ع العربية انا ان شااء الله هصلحها بس يقوموا بالسلامة ياااااارب
وفجأة خرجت الممرضة وراحت لعزيز وقالتله بابتسامة:
– مبروووك يا فندم جالك ولد
عزيز بفرحة كبيرة جداااا:
– احمددددددك ياااااارب ’ طب هووو كويس؟ طب المدااام ؟ المدام عاملة ايه؟ صحتها ؟ حالتها؟!!!
– والله سبحان الله يا فندم زي ما تكون الحادثة دي جت في ميعادها لان الحبل السري كان بدأ ميوصلش الاكسجين للطفل فالولادة جت في وقتها بالظبط!
بص عزيز لمدحت وجري عليه حضنه بفرحة كبيرة وقاله:
– اناااااا مش عارف اقلك ايه ! انا بشكرررررك جدااااا جدااااااا والله …. اا انا ….. انا عاجززز حقيقي
اقلك ايه !
مدحت بفرحة وتوتر في نفس الوقت على مراته اللي لسه عمليتها مخلصتش:
– ادعي لمراتي ياااارب هي كمان يقومها بالسلامة …
– ده كلام اكيييييد طبعا .. انا عزيز متعرفناش باسم الكريم ايه؟
– مدحت …
وبعد ثواني خرجت ممرضة تانية تطمن مدحت:
– مبروووك بنت ماشاء الله عليها يعني..
– طب وأمل كووويسة؟
– زي الفل يا فندم ’ احنا نقلناها هي والمدام التانية اللي لسة والدة لاوضهم بقى والاوضتين جمب بعض..
– طب وصحة البنت كويسة؟!
– هي كويسة بعقل ! دي بسم الله ماشاء الله نازلة اد وزنها مرتين ! الله اكبر يعني
مدحت بفرحة وعزيز بيحضنه:
– الحمد الله ياااارب
*************************************
بعد دقايق في الاوضة عند أمل ’ مدحت ماسك بنته وعمال يبص ليها بفرحة وحب وبيقول لأمل:
– نسميها ايه؟
أمل بتعب وإنهاك:
– هبة هنسميها هبة عشان دي هبة لينا من عند ربنا بعد 5 سنين جواز !
– الله ! اسم حلو اوووي
*********************************
في اوضة عزيز ونادين بيبصلها بحب ورقة:
– سبحان الله يا حبيبتي زي ما يكون ربنا حابب يرزقنا بالطفل ده وميروحش مننا فخلى مدحت يخبطني
بعربيته عشان تعملي عملية وتولديه..
نادين بإرهاق شديد:
– انت اتعرفت عليه ؟
– راجل طيب وذوق اووي واتصاحبنا وادينا ارقامنا لبعض عشان نزور بعض ..
– مراته ولدت كمان؟
– اه وجابت بنوتة ماشاء الله …
– طب هنسمي ابننا ايه؟
– عايز اسميه اسم غريب ونادر عشان اتولد بطريقة غريبة
– ايه رأيك في راجح ؟
– يعني ايه ؟
– يعني العاقل الرصين عشان انا وانت هنربيه يكون راجل عاقل زيك يا حبيبي
يبص عزيز بحب لنادين ويقولها:
– يبقى هنسميه راجح
*********************************
بعد مرور عشر سنوات وفي نادي الشمس تكون عيلة مدحت وعزيز متجمعين كالعادة يوم الجمعة في النادي عشان يتغدوا سوا ومعاهم هبة وراجح عشان يلعبوا في النادي مع بقية الاطفال..
راجح كان عنده صحاب وكان بيتعرف بسهولة على بقية الاطفال اللي معاه ’ أما هبة فكانت دايما بتقعد لوحدها تلعب على المرجيحة ومكنش حد بيرضى يلعب معاها .. بعد ما خلص راجح لعب مع صحابه راح لهبة وقالها:
– انتي قاعدة ليه لوحدك
– عشان محدش بيلعب معايا
– انا ممكن العب معاكي
هبة ببراءة وفرحة:
– بجد؟!
– ايوة قوليلي عايزة تلعبي ايه ؟
– انا دايما بقعد على المرجيحة ونفسي اتمرجح بس محدش بيرضى يزقني
– ليه؟
تنزل هبة راسها في الارض وبكل خجل:
– بيقولوا عليا تختوخة والمرجيحة هتقع لو انا لعبت بيها
راجح يحس بزعل على هبة وانها لوحدها دايما فيقلها بكل حنان:
– طيب اقعدي وانا هزقك..
– هتقدر؟ هو انت قوي زي بابا؟
– اقعدي بس يلا
وبالفعل بدأ راجح يزق هبة عشان تتمرجح ’ وكان باين جدا انه بيبذل مجهود صعب في الزق عشان هبة كانت مليانة ومكنتش زي اي طفلة جسمها عادي..
بعد ما هبة اتمرجحت شوية قالت لراجح:
– خلاص كفاية ’ انا مبسوووطة اوووي انك مرجحتني
ولسه هتقوم تنزل تيجي بنتين جرري بسرعة على المرجيحة ويزقوها جامد فتقع على الارض ويقولولها:
– يلااااا يا تخيييييينة كنتي هتكسري المرجيحة يا عبيطة ’ التخان اللي زيك اصلا ميركبوش مراجيح …
اضايق راجح جدا لكلام البنات وزعق فيهم جامد:
– انتم قلالة الاددددددددب وبكرة ربنا يخليكم تخااان ااااااد كدددده
وجري ورا هبة اللي جريت تستخبى في منور في النادي وفضلت تعيط كتير وتقول بصوت عالي:
– محدش بيحبني لا في المدرسة ولا في النادي ومعنديش صحاب ’ كلهم بيقولوا عليا تختوخة وكلهم مبيرضوش يلعبوني بلعبهم ولا معاهم …
طبطب راجح بحنان على هبة وقالها بابتسامة:
– انا صاحبك وهمرجحك كل يوم جمعة بنجيه هنا في النادي
هبة ببراءة وعياط:
– انت عندك صحاب كتير وكل قرايبي عندهم صحاب بس انا معنديش اي حد الا انت !
راجح فضل ساكت لمدة ثواني وبعدين جت فكرة في باله وقالها:
– خلاااص انا هجبلك صاااااحب تاااني
هبة ابتسمت بفرحة شديدة وقالتله:
– بجد؟!!!!!
– ايووووة هجبلك صاحب حلووو زيك كده تقدري تكلميه وتلعبي معاه براحتك ’ ايه رأيك؟!
– الله انت طيييييييييب اووووي يا راجح
– وانتي اوعي تخلي حد يزعلك تاني يا هبة
– حاضر
– يلا بقى نروح عند اهلنا عشان زمانهم عايزين يروحوا ..
*****************************
وتاني يوم كان راجح جاب دبدوب لهبة وقالها:
– ده بقى صاحبك الجديد
هبة بكل سعادة:
– الله ده حلوووو اووووي اووووي
– خليه دايما معاكي كلميه وهو بيفهم على فكرة ولو حبيتي تلعبي العبي معاه هو …
– الله انا هخليه دايما معايا .. انا مش هسيبه ابداا .. حلو اوووي الدبدووب ده .. عارف .. عارف هسميه ايه؟
– ايه؟
– هسميه راجح ’ ويبقى عندي اتنين صحاب اسمهم راجح
قعدوا الاتنين يضحكوا بكل براءة وسذاجة..
**********************************
وبعد تلت شهور وفي يوم جمعة كالعادة كانوا العيلتين في النادي ونادين بتقول:
– عزيز جاله شغل في امريكا وللاسف احنا هنسافر معاه
بصت ليها أمل بحزن شديد:
– ايـــــــــــــــه وهتسبووونا ؟! بعد ما اتعودنا عليكم ؟
– هنعمل ايه يا أمل والله انا نفسي عمالة اعيط من امبارح ’ من ساعة ما عرفت .. انتوا فعلا بقيتوا أهلنا
قال مدحت بحزن شديد لعزيز:
– ربناا يووفقك يااارب ’ هنعمل ايه غير اننا نستنى نزولكم كل صيف
عزيز بهم كبير:
– للاسف كمان ممكن مقدرش انزل اول 3 سنين .. بس احنا هنتواصل بأذن الله ..
هبة كانت بتسمع كلامهم وجريت بدبدوبها على راجح تعيط وتقوله:
– انت هتسافر معاهم يا راجح
– ايوة طبعا ماما وبابا مينفعش يسبوني لوحدي
هبة بعياط اكتر:
– بس انا مليييييش صحاب غيييييييرك
راجح بحزن:
– هنبقى نيجي في الصيف متخافيش وهلعب معاكي انتي وراجح التاني
………………………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تخاتيخو)
Source link