روايات

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم صباح عبدالله

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ، رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم صباح عبدالله ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم صباح عبدالله

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة البارت الرابع والثلاثون

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الجزء الرابع والثلاثون

 

رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الحلقة الرابعة والثلاثون

بعد مرور عام..
انجبت قمر ابنتها جودي فتاة جميلة تشبه ولدها كثيراً وهذا اكثر ما يزعج قمر.. واصبحت قمر سيدة اعمال ناجحة وقوية لا يستطيع أحد الوقوف في وجهها.. وعثر عليه جاسر لكن حاول كثيرا التقرب منها لكنه لم ينجح في ذلك ولم تعطي قمر فرصه لينجح.. وتعرفت قمر على عمها نبيل وحاول نبيل كثيراً ان يأخذها لكي تعيش معه لكن كانت قمر تصر على الرفض.. وعثر ماهر على زوجته أحلام وهي لا تزال تتعالج.
اما محمد الشرقاوي لقد عايش حياته وانجبت اسيل له ليث عمره عام يشبه أمه كثيراً..
ولان في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة محمد نائم محمد علي الفراش والظالم يحيط به من كل الجانب.. يتعرق محمد بشدة اثناء نومه.. ينفتح باب الغرفة.. ويدلف ضوء شديد وتقف قمر في منتصف الضوء وهي تحميل أبنتها الصغيرة جودي.. تقترب قمر من محمد وتبتسم وهي تقول..
قمر: شوف يا محمد بنتنا حلوة ازاي مش عاوز تشوفها.
يفتح محمد عيناه وهو يقول بخوف شديد.
محمد: دي مش بنتي انا ماعنديش بنات انتي واحدة خاينه اي رجعك.
وفجأة تدلف ناهد وهي تقول.
ناهد: انا امك يا محمد كلهم بيخدعوك انا هي أمك انا أمك اللي جابتك على الدنيا انا أمك.
محمد بدهشة: انتي انتي بتعملى ايه هنا أمشي اطلعي بره انتي مش امي انا أمي هانم انتي مش امي.
قمر: دي أمك ودي بنتك وانا هاخد حقي.
يمسك محمد قمر من عنقها وهو يقول بغضب.
محمد: انا اللي هقتلك انا هقتلك انتي انسانة خاينه لازم تموتي هقتلك هقتلك هقتلك ياقمر هقتلك بأيدي.
اسيل بصراخ: سبني سبني يا محمد هموت محمد اصحي.
يستيقظ محمد من نومه يجد نفسه يمسك اسيل من عنقها ويحاول قتلها.. يبتعد عنها سريعاً وهو يقول بفزع.
محمد: انا اسف انتى كويسه.
تسعل اسيل بقوة لا تستطيع التحدث.. يأخذ محمد كوب ماء ويعطي الي اسيل ويربت على ظهرها وهو يقول بحزن من نفسه.
محمد: انا اسف والله مش عارف عملت كده ازاي اسف.
تنظر له اسيل بعين دامعة وهي تقول.
اسيل: أنت كنت هتقتلني يا محمد ودي مش اول مره تحصل انا بقيت بخاف منك.
يضم محمد اسيل ويقول بهدوء.
محمد: ياحبيبتي قلبي انا اسف والله العظيم اسف مش عارف عملت كده ازاي قمر مش بتسبني في حالي.
تبتعد اسيل عن محمد وتنظر له بحزن شديد وهي تقول ببكاء.
اسيل: قمر قمر قمر كل حاجه قمر أنت لسه لحد دلوقتي بتفكر في قمر ليه ليه ليه يا محمد مش عاوزه تنساها هو انا مقصرة معاك في حاجه معقولة في يومين إثنين تحبها وانا اللي جنبك طول عمري مش قادر تحبني.
محمد بدهشة: انتي بتقولي ايه انا ما بحبهاش وانتي دلوقتي مراتي.
اسيل بحزن: واريتني ما كنت مراتك على لأقل كنت تجوزت واحد بحبني انا مش واحد لم اكون في حضنا ينادني باسم واحدة تانية.
تترك اسيل محمد وتغادر الغرفة.. وتركت محمد جالس في حاله لا يحسد عليه.. ينظر محمد بغضب شديد الي انعكاس صورته في المرآة.. ويمسك فازة موجودة بجانبه على الكوميدينو ويلقي بها على المرآة لتتحطم المرآة الي قطع صغيرة وكذلك الفازة.. ويصرخ محمد بصوت عالٍ.
محمد: انا ما بحبهاش مستحيل احبها هي انسانة خاينه انا مستحيل احبك انتي فاهمه مستحيل اكون بحبك يا قمر انتي خاينه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج الغرفة.. تركض اسيل وهي تبكي.. وفجأة انصدمت بشخص.. ولم تكون غير سناء أمها.. تنظر سناء الي اسيل بخوف وتقول بقلق.
سناء: اسيل حبيبتي مالك بتعيطي ليه.
تمسح اسيل دموعها وتقول بجمود.
اسيل: لا ابدا مش بعيط ما فيش حاجه عن اذنك ليث بيعيط وعاوزة اخد له البن.
سناء: معقوله هتخبي على ماما يا اسيل.
اسيل بحزن: ما هو لو في حاجه كنت حكيت لكي عن اذنك.
تهبط اسيل الدرج وتترك سناء واقفة تنظر لها في شك وفجأة تسمع سناء صوت صراخ محمد وجذ على اسنانها بغيظ وهي تقول بغضب..
سناء: قمر قمر كل اللي في البيت مش وراهم غير قمر هو احنا مش هنخلص من الزفته دي بقا كان يوم اسود يوم ما ظهرت ياريت تكون ماتت وخلصنا منها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل ماهر… في المساء.
في غرفة قمر.. تجهز قمر ملابسها وملابس ابنتها الصغيرة وتستعد للسفر يوم غد.. وتجلس معها ايسيل حزينة مهمومه تلاعب الصغيرة دون روح مرح او اي نشاط.. تترك قمر ما في يديها وتذهب وتجلس بجوار ايسيل وهي تقول..
قمر: اي يا ايسيل هتفضلي كده زعلانه كتيير هسافر ازاي وانتي زعلانه بشكل ده.
ايسيل: اعمل ايه مش بأيدي خدت عليكي وعلي وجود جودي ومش تخيلت حتي انك ممكن تخديها وتبعدي عني.
قمر: هو انا رايحه ومش راجعه ده كلهم شهر بكتير وهكون هنا.
ايسيل: خايفه لما تروحي تغيري رايك وما ترجعيش.
قمر بحزن: وانا اغير رايي علشان مين يا ايسيل ما ليش حد هنا الناس اللي كنت فكراهم اهلي طلعوا مش اهل حتى شخص اللي اتجوزني تجوزني من غير علمي ودلوقتي كمل حياته عادي وزمانه حتى ناسيني.
يقطع حديثهم دلوف ماهر الي الغرفة.. حامل تذكرتين.
ماهر: خدي يا قمر التذاكر اهي واحد علشانك واحده علشان جودي.
ثم يحمل الصغيرة من علي قدم ايسيل وهو يقول.
ماهر: والله هتوحشيني اووي يا جودي.
قمر: والله انتم محسسني اني رايحه ومش راجعه.
ماهر بحزن: والله يا قمر انت معزتك من معزه ايسيل وربنا يعلم ولو غابتي ساعه واحده عن عيني بتوحشيني.
تبتسم قمر بحب: ربنا يبارك لينا في عمرك يارب.
ماهر: تسلمي يا حبيبتي يلا هسيبك تكملي شغلك علشان ما تتاخريش على الطيارة بتاعتك وما تنسيش الطيارة ميعادها الساعة 12:00.
قمر: حاضر مش هنسي.
يعطي ماهر الصغيرة الى ايسر ويغادر الغرفة وراجعه قمر تكمل ما كانت تفعله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم الثاني
في مطار القاهرة
تقف قمر على اول سلم الطائرة تنظر الى التي تحملها على ذراعيها وهي تبتسم وتبكي في نفس الوقت وتقول
– اهلا بيكي حبيبتي في وطنك.
الطفلة تنظر إلى أمها وتضحك وتضع يديه على وجه قمر .. قمر تبتسم وينزل من الطائرة. يقبلها أحدهم وهو يقول.
– حمدلله على السلامة يا مدام قمر نورتي مصر.
قمر: الله يسلم حضرتك مصر منورة بأهلها.
-اقدم لحضرتك نفسي سيف شريك في الشركة بتاعتك حضرتك.
قمر: اؤمم اهلا
سيف شريك قمر في وظيفتها الجديدة في مصر شاب عمره 29 سنة .. شعر بني .. قمحاوي البشرة قمح .. وعيون سوداء .. سيف يكرر ما قالته قمر ساخرا.
– اؤمم طيب اتفضلي خليني اوصل حضرتك.
قمر: لا شكر معايا السواق بتاعي.
وتتركه وتذهب.. سيف يتحدث مع نفسه بعد ما تركته قمر وذهبت.
-يالههههوي هي اي اللي عمله في نفسها ده أمال لو مش جايه من أمريكي كانت لبست اي علي وشه بدل الستارة اللي مَخليها زي العفريت دي.
يسخر سيف من قمر بسبب نقابها وملابسها الواسعة.. فقمر ترتدي ادناء تركي وعليه النقاب
يركض سيف خلف قمر وهو يقول..
– يامدام يامدام.
قمر: نعم خير في حاجه.
ينظر سيف للحظات الي قمر.. ويقول في ذهنه.
– دي بين عليها عصبية وهتزهقني في عيشتي.
ثم يتحدث الي قمر قائلاً.
سيف: اهدي شوية انا اللي جاي اوصل حضرتك. لان العربية اللي انتي طلبيته من الشركة ما جتش وانا اللي جيت ويرتنني ما جيت تحبي تروحي فين وانا وديكي.
قمر بعصبيه مكتومة: ازي بقا العربية ما تجيش وحضرتك اللي تجي
سيف بسخرية: معليش نصيبي السواد بقا وبعدين انتي مالك مش طايقه نفسك ليه كدا انا عارف ان أمريكية حلو بس مصر احلي.
قمر بعصبية: انت ازي تتكلم معايا بشكل ده وبعدين انا مصرية وعارفه ان مفيش احلى من مصر في دنيا كله.
في هذه اللحظة ، تفكر في أيامها التي عاشت فيها خارج مصر ، وعذابها في المنفى.. تسقط دموعها على خديها دون أن تشعر.. بسرعة البرق تمسح دموعها.. يقف سيف يراقب ما يحدث في صمت.
قمر : لو سمحت اتفضل وصلني للمكان اللي هقول عليه
سيف: تمام اتفضلي.
,ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركة عائلة الشرقاوي.
في قاعة الاجتماعات.. مجتمع جميع الموظفين في الشريكة.. ومحمد غاضب ويصرخ في وجوه الجميع.
– عاوز اعرف ازي المشروع وقف ازي َومين وقفه.
جميع الموظفين صامتون ويخافون التحدث.. مما جعل محمد أكثر غاضباً.. ويصل إلى كسر الفازة التي أمامه.. وهو يصرخ بغضب.
-ردواااااا
حازم: اهدي شوية وانا هفهمك كل حاجه.
محمد: اهدي ازي انت عارف لو المشروع ده فشل هيحصل اي في الشركة. الشركة هتدمر.
حازم: سابق وحذرتك يا محمد من الخطوة دي بس انت ما سمعتش مني بس ده مش وقت العتاب وانت بعميلك دي مش هتخلي ينجح اهدي واقعد وانا هفهمك اي اللي حصل.
ينظر محمد الي جميع الموظفين ثم يجلس عشان الكرسي كما قال له حازم.. وهو يقول.
– اهو اديني قعدا ها ازي بقا المشروع وقف.
حازم: المالك ظهر وهو سبب اللي حصل.
محمد بصدمة: يعني ايه المالك ظهر ومين ده.
حازم: انا عملت تحريات وعرفت ان في شركة أمريكية جديدة نزلت في السوق وصاحب الشركة هو اللي وراء توقيف المشروع بس مين وليه انا معرفش.
محمد: مين ده عاوز اي من المشروع .
قاسم: دي واحده ست مش راجل وبين عليها قوي جدا علشان كدا قدراته توقف مشروع محمد الشرقاوي.
ينظر حازم الي محمد نظرة غير مفهومة.. وهو يقول دون واعي.
حازم: معقوله تكون رجعت.
محمد يعقد حجابه دون فهم: هي مين؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في القرية الريفي.. أمام منزل عائلة الحاج عبدالله.. تقف سيارة سوداء.. ينفتح باب السيارة الخلفي.. وتنزل قمر حاملة ابنتها.. تقف تنظر الي المنزل وتبتسم باشتياق وهي تبكي.
– كل حاجة لسه زي ماهي مفيش حاجة تغيرات وحشتوني اوى وحشني مشكلكم وهزركم وحشني ضحكتكم ودمعتكم وحشني كل حاجه.
ينظر سيف حوله بتقزز وهو يضع منديل ورقي على انفه.. يتقزز من ريف ولا احد.. لكنه معذور لا يعرف شيء عن الطيبة والجمال..
سيف: انت ازي تعرفي مكان زي ده.
تنظر له قمر في بالا مبالاة وتنظر الي ابنتها ترها نائمة. تفتح باب السيارة وتضعها على سريرها الصغير.. وتترك سيف وتتقدم لتدلف الي المنزل.. وكلما تقترب تسمع صوت واحدهم يصرخ.. وتري اثنين من البنات الصغار يلعبون أمام باب المنزل.. تقترب قمر منهم وهي تقول.
قمر: جوري وعبدالله ما شاء الله كبرتوا اوي.
تقبل قمر الأطفال وتكمل طريقة.. تجد الجميع مجتمع في المنزل.. تنظر لهم جميعاً بحب.. وتقول وهي تبتسم ودموعها تنهمر على خديها..
قمر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاملين اية يا حلوين وحشتوني اووي.
ينظر الجميع في دهشة الي مصدر صوت قمر.
اسراء: قمررر
قمر بدموع: ايوا قمر عامله ايه يا سوسوا.
تركض اسراء وتعانقها بقوة.. وتنهمر دموعها وهي تقول.
– وحشتني قوي ياقمر انا كنت طول عمري بتمن بعدك بس مكنتش اعرف انك لم تبعدي هتوحشيني بشكل ده وما كنتش اعرف اني بحبك قوي كده.
قمر تعانقها أيضاً وهي وتقول: وانتي كمان وحشتني اوي اوي يااسراء كللكم وحشتوني.
ثم تنظر الي عبدالله وزوجته فاطمه.. والاثنين يقفون ينظرون لها ولا احد منهم يصدق أنها رجعت لهم بعد كل هذا الوقت.. فقد الجميع الأمل انهم سيروا قمر مرة اخري.. تقترب قمر منهم وهي تقول.
-اي مش عاوزني تسلموا عليا.
وفجأة تهبط صفعة قوي على خد قمر.. تنظر قمر الي عبدالله الذي عنقها بقوة وهو يبكي ويقول.
– انتي ازي قدارتي ازي قدرتي ازي قدارتي تبعدي عن أهلك الغيبة دي كلها ازي يابنتي
قمر تبكي وهي بين احضان والدها وتفكر في اليوم الذي علمت فيه أن الحاج عبد الله ليس والدها الحقيقي ، هي ليست أبنته الحقيقية، لكن هو الذي ربها ورباها بكل بحب وحنان ، ولم تشعر لم تشعر يوماً أنها ليست ابنته وتحمل عبائها وهي معاقة ، فكيف لها ان تنسى كل هذا؟ قمر تعانق الحاج عبد الله بقوه.. وتقول وهي تبكي.
– وحشتني اوي اوي اوي اوي يابابا وحشتوني كلكم انا اسفة والله كان من غصب عني كان لازم ابعد وارضي بالربنا كتبه لي ايوه ما كنش سهل بس كان لازم ارضي بقضاء الله مهم كان انت علمتني ان مهما كانت الظروف لازم نرضي بيها.
تنظر قمر الي فاطمة التي تبكي في صامت.. تعانقها ايضا تعانق الاثنين في وقت واحد والثلث يبكون.. وفاطمة تحاول ابعد قمر عنها.. وهي تقول.
فاطمة: اوعي تقرابي مني انتي مش قمر بنتي قمر بنتي مش بتقدر تشوف دموعي بس انتي خليتيهم ينزلوا انتي وجعتيلي قلبي وحراقتي عليكي .
قمر: اسفه اسفه اسفه سامحيني ياماما بس والله من غصب عني انتم متعرفوش السنه ونص دول عدوا عليا ازي.
الحج عبدالله يبتعد عن قمر ويمسح لها دموعها وهو يقول..
– احكيلي يابنتي انتي ازي خراجتي من المستشفى واي اللي حصل معاكي.
قمر: حاضر هقولكم كل حاجه بس انا معايا حد عاوزه اعرفكم عليه.
تترك قمر الجميع وتغادر المنزل.. وهنا فقط لاحظ الجميع ان قمر تسير على قدمها.. يقف قمر صوت فاطمة قائلة.
فاطمة: انتي بتمشي يا قمر.
تنظر لها قمر بابتسامة وهي تقول.
– ايوا ياماما انا الحمدلله وبفضل الله تعالى قدارة ادوس على رجلي وامشي كويس جدا
إسراء: ازي ده حصل.
قمر: هقولكم كل حاجه والله بس اعرفكم على الضيف الأول.
تغادر قمر المنزل.. وتعود وهي تحمل ابنتها الصغيرة على ذراعيها.. الجميع ينظر الي الطفلة بانبهار من جمالها.
الجميع: الله مصلي على النبي مين البنوته العسل دي ياقمر.
قمر بابتسامة: دي جودي بنتي.
الجميع في دهشة: بنتك بنتك ازاي.
وقبل ان يقول احد شيء يأتي صوت من خلفهم.
-قمر دي انتي.
تنظر قمر الي مصدر الصوت.. تري شقيقتها نورهان وأخيها فتحي.
تبتسم قمر وهي تقول: ايوا قمر ياقلب قمر انتي.
تركض قمر وتعانق نورهان بقوة.. ونورهان تبكي وهو تلكم كتف قمر وتقول.
– ازي قدارتي تبعدي عني انا بكرهك بكرهك.
ثم تضمها إليها بقوة.. تضحك قمر بخفه وهي تقول بمزح.
قمر: ما بين انك بتكرهنى احضنيني بس شواية كمان وانا أن شاء الله هطلع عند ربنا وريحك مني خالص.
تبتعد نورهان عنه وهي تمسح دموعها.. وتقول.
– بس يرخمه لسه زي ما انتي رخمة متغيرتيش .
فتحي: وحشتني قوي ياقمر.
تعانقه قمر فتحي وهي تقول.
قمر: وانت كمان والله ياقلبي وحشتني كتير اوي .
فتيحي: بنتك عسل زايك يا قمر.
تنظر قمر الي ابنتها.. وهي تبتسم وتعطيها الي فتحي ليحملها.
عبدالله باستغراب: هي بنت مين دي ياقمر وازي ومين أبوها.
قمر بحزن: بنتي من جوزي.
عبدالله بدهشة: هو الكلب ده قرب لكي.
تكتفي قمر بهز رأسها بمعني نعم.. ثم تقول.
قمر: انا رجعت وهرجع حقي منهم كلهم.

في نهاية مقال  رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم صباح عبدالله نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى