روايات

رواية حارة الباشا الفصل الرابع 4 بقلم فيروز أحمد

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حارة الباشا الفصل الرابع 4 بقلم فيروز أحمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية حارة الباشا الفصل الرابع 4 بقلم فيروز أحمد

رواية حارة الباشا البارت الرابع

رواية حارة الباشا الجزء الرابع

رواية حارة الباشا الحلقة الرابعة

بعد هذا الشجار العنيف بينه و بين والدته ، اصطحب صديقه المأذون و عمر الي اسفل بيتهم .. وقفوا أسفل المنزل ليصافحه صديقه المأذون قبل ان يتركهم و يغادر ….
بينما بقي هو و عمر أسفل البناية ينظر كل منهم للاخر بصمت قطعه عمر بتساؤل :
_ هتعمل ايه ، هتودي الهانم اللي فوق دي فين ؟؟
نظر له علي الباشا بتفكير بينما يهمس :
_ مش عارف .. مفيش الا ……..
_ الشقه بتاعتنا … بس ده مش هيحصل مينفعش تروح الشقه اللي بنجتمع فيها لو شافت شغلنا هتنقل كلام و دي لسانها مفوت و احنا هنروح في داهيه !
قالها يكمل كلامه بينما ظل علي الباشا يفكر حتي هتف له بهدوء :
_ هنوديها شقتك !
اتسعت عينا عمر يهتف له بصدمه :
_ نعمم ! توديها فين ؟؟ .. لا مش هيحصل .. انا لسه بقسط في تمن الشقه دي ، و بعدين انا حالف علي المصحف لاختك ان مفيش ست غيرها هتدخل الشقه دي
نظر له بلا مبالاه بينما يلتفت ليصعد الدرج هاتفا :

 

_ ابقي صوم تلت أيام .
نظر عمر في أعقابه بصدمة يهتف غير مصدقا :
_ ببساطة كده !!
ثم اسرع خلفه يهتف متضجرًا :
_ باشا انت بتهزر ! هو ايه اللي صوم تلت أيام .. دي شقة أختك ! و انا مش هدخل حد الشقة دي غير مريم أنسي !
التفت علي الباشا ينظر له بهدوء قبل ان يهتف :
_ هنطلع دلوقتي نتكلم مع مريم و نشوف رأيها ايه معتقدش أنها هتعترض ،، ده غير أنك مش هتبات مع روسيل في نفس الشقه أكيد .. أنا هاخد منك شقتك روسيل تقعد فيها يومين تلاتة ، و أنت هتطلع علي شقة الشغل بتاعتنا تقعد فيها ،،، لاننا لو عملنا العكس هنروح في داهية … فاركز كده و ارتكز و هات المفتاح !
مد له يده يطالبه بالمفتاح فزفر عمر غاضبا يخرج المفتاح يعطيه له ، ليبتسم علي الباشا بثقة صاعدا باقي الدرجات الي شقة والدته و عمر يتبعه بصمت غاضب !
##########################
في أحد الملاهي الليلية .. يجلس معتز بجوار أحد الرجال علي البار العريض المتواجد داخل ذالك الملهي .. يمسك بيده كوب نبيذ يرتشف منه ببطئ بينما يشاهد الراقصات فوق المسرح باستمتاع ….
حاد ببصره عن المسرح ينظر لشريكه هاتفا بهدوء :

 

_ مش هتصدق قابلت مين النهارده و حطيت عيني في عينه كده !
نظر له الاخر متعجبا يهتف بينما يرفع الكأس لفمه يرتشف منها :
_ هتكون شوفت مين يعني !
_ علي الباشا !
قالها برزينه ليبصق الاخر ما في فمه من الصدمه يهتف له بجزع :
_ علي الباشا !! .. علي الباشا النقيب !
_ ايوة هو بنفسه
_ طيب و عرفك !
_ لا هو اصلا ميعرفش شكلي عمرنا ما اتقابلنا ، احنا نعرف أسماء بعض بس ، اول مره نقف اودام بعض
ابتسم الاخر بسخريه بينما يخبره بضيق :
_ طيب ابعد عنه بقي احنا مش عايزين حد ينكش ورانا !
_ هو كده كده بينكش .. و طالما بينكش يبقي نخليه ينكش حلو !!
قالها ساخرا لينظر له الاخر بغضب يهتف بهدوء و غضب :
_ معتز ابعدنا عن سكة الظابط ده ، هو اه مستقيل بس له عيون في الجهاز بتاعه و يقدر يجيبنا .. ابعدنا عنه احسن لينا ،، و متفتحش سيرة الموضوع ده تاني
قالها بينما ينظر له عبثا و يغادر البار متجها لحلبة الرقص ، اما معتز فارتشف مشروبه ببطئ يهتف ساخرا :
_ الاه نبعد عنه ! .. نبعد عنه ده ايه ،، ده انا هقرب منه و اوي كمان ،، ده معاه حاجه حلوة اوي تخصني !!!
___________________________________

 

خرجت روسيل من مرحاض غرفة الاطفال المتواجده في شقة عمر ، حيث لم يسمح عمر لها باستعمال الغرفة الكبيرة .. خرجت بعد ان ابدلت ثيابها بالبيجامة التي اخذتها من مريم ..
خرجت للصالون حيث يجلس علي الباشا مع عمر يتحدثون ،، ما ان خرجت روسيل من الغرفة و اطمئن هو علي أنها اعتادت المكان حتي استقام هو و عمر يهتف لها :
_ خلاص كده ! الشقة عجبتك ! .. هتفضلي هنا لحد ما نجيب باسبورك و نكتب الكتاب
اماءت له صامته لينظر لها برفق قبل ان يهتف :
_ يلا نمشي احنا بقي
امسكت بيده سريعا بجزع تهتف له بصراخ :
_ روح فين يا هلي (علي) .. مش تسيب أنا هنا لوهدي (لوحدي)
نظر لها بتعجب يهتف لها بعدم فهم :
_ نعم ؟ امال هبات معاكي هنا يعني !!
نظرت له تسبل عيناها برجاء هاتفه بصوت رقيق :
_ ايوة بلييييز يا هلي (علي) هليك (خليك) هنا مهايا (معايا) .. مش هايز (عايز) ابقي لوهدي (لوحدي)
نظر لها بصدمه و قد ابتهج بما تفعله فابتسم ضاحكا قبل ان تتحول ملامحه هاتفا بغضب :
_ لا طبعا مينفعش ابات معاكي انتي اتجننتي و لا ايه !!

 

نظرت له بعبوس و قد بدأ الدمع يترقرق في عيناها بحزن .. سحبه عمر للركن قليلا يهمس له ببعض الكلمات
عاد اليها بعد قليل يهتف لها بعد ان بدأت تبكي بالفعل :
_ خلاص متعيطيش هبات معاكي !
ابتسمت بفرحه و مسحت دموعها سريعا تهتف بفرحه :
_ هيييييييه .. شكرا يا هلي (علي)
ابتسم عمر ضاحكا بينما يهتف له :
_ خلاص اروح انا بقي يا ابو نسب .. تصبحو علي خير
قالها و انصرف يغادر الشقة .. بينما تنهد علي الباشا ينظر لها تلك التي تقف تنظر له ببراءه باعينها الخضراء التي يغرق فيها بشده .. نظر لهيأتها اللطيفه يبتسم برفق قبل ان يفيق نفسه و يهتف بصوت عالٍ :
_ انتي واقفه كده ليه ما يلا ادخلي اتخمدي هتفضلي واقفتلي كده طول الليل !
نظرت له بعبوس و بينما تهتف برفق و رقة :
_ و أنتي هتنامي فين يا هلي (علي) ؟؟
زفر يستغفر ربه من لطافتها التي تحاول اظهارها أمامه يهتف لها بضيق :
_ هتخمد هنا علي الكنبه !
نظرت له مبتسمه بشده قبل ان تتجه تسحبه ببطه ناحية الغرفة هاتفه :
_ لا يا هلي (عل) انا مش بيهرف (بيعرف) أنام لوهدي (لوحدي) في الـ رووم .. مريم كان بينام مهايا (معايا) في بيتك !
نظر لها بعبوس بينما ينساق خلفها ، اوقفته في منتصف الغرفه تبتسم بسعاده قبل ان تقفز بنفسها فوق الفراش هاتفه له بتساءل :

 

_ يلا هلشان (علشان) نام يا هلي (علي)
استغفر الله في سره عدة مرات قبل ان يتجه ينام بجوارها علي الفراش يهتف بغلظه :
_ اتخمدي بقي يا بت انتي !
_ ماشي يا (هلي) .
قالتها بطاعة قبل ان تنهض تأخذ الوسائد تضعها بينهم في المنتصف ، نظر لها متعجبا يهتف بعدم فهم :
_ ايه اللي انتي بتعمليه ده ؟؟
نظرت له بتعجبه تهتف ببراءه :
_ بهط مهدة (بحط مخدة) يا هلي (علي)
_ و الله ! .. طيب يلا اتخمدي !
قالها ساخرا قبل ان يضع ذراعه علي عيناه يستعد للنوم و لكنه تذكر امرا هاما فابعد ذراعه يتساءل بهدوء :
_ انتي عارفه بيت معتز ده فين ؟؟
_ نو مهرفش (معرفش)
_ انتي من امتي تعرفي حاجه ، خلاص اتخمدي و انا هتصرف
_ انت هايز (عايز) بيت مهتز (معتز) ليه ؟؟
_ اكيد مش علشان ارجعك ليه ! .. علشان اجيب من عنده الباسبور بتاعك !
نظرت له بتفكير قبل ان تهتف :
_ انا مش هارف (عارف) البيت بس مام قالت ان (مهتز) هنده (عنده) شركاات سو ماتش و مشهور اوي هنا في ايجيب
نظر لها مفكرا قبل ان يهتف :
_ طب تعرفي اسمه ايه كامل ؟؟

 

اماءت بشدة تهتف له :
_ مام قال اسمه مهتز الدالي
نظر لها مصدوما قبل ان يبتسم بشر هاتفا لها :
_ متأكده يا روسيل !
اماءت له ليبتسم هو بحقد و غضب يهمس لها بشر :
_ الدالي ! .. حمدلله علي السلامه و قعت و لا حدش سمي عليك يا دالي !
همسها بشر و مكر بينما يفكر داخل عقله بهذا الدالي .. اما هي فبقت صامته لفترة قبل ان تهتف :
_ هلي .. اهكي (احكي) لـ أنا ستوري (قصة)
نظر لها يهتف بتعجب :
_ نعم يا اختي !!! .. احكيلك ايه !!
_ ستوري !!
قالتها ببراءه ليبتسم ساخرا يجيبها :
_ لا يا اختي انا مبحكيش قصص لحد .. اتخمدي يا روسيل و انتي ساكته
عبست هي بشدة و هتفت له بغيظ :
_ هلي (علي) فكرة داد كان بيهكي (بيحكي) لـ أنا ستوري !!
_ ده داد بقي يا عنيا .. انما أنا مش داد ، ابوكي مات و سابلي بلوة فاتخمدي و انتي ساكتة بقولك !
قالها بينما يضع ذراعه علي عينيه يحاول النوم الي ان سمعها تهتف بحماس :
_ طيب أقولك نكتة !

 

رفع ذراعه بصدمه ينظر اها بعدم فهم يهتف بتعجب :
_ نعم ! .. تقولي ايه ؟؟
_ نكتـــــة !
كررتها بحماس ، لينظر لها مصدوما يهتف :
_ بت انتي متأكده انك جايه من أمريكا مش بتستعبطينا !! .. نكتة ايه دي اللي هتقوليها ! .. عرفتي النكت منين اصلا !!!
ابتسمت بمرح و جلست تربع قدميها علي الفراش هاتفه له :
_ ايوة أنا أمريكان .. بس النكتة دي نوسة و وليد هلمني (علمني) أقول نكتة
ابتسم ساخرا بينما يهتف لها بسخريه :
_ اهااااااااا قولتيلي نوسة و وليد .. طبعا هتبقي نكت بايخة زيهم !
ابتسمت بشده قبل ان تعيد سؤالها بحماس :
_ طيب قول نكتة بقي !!!
زفر بملل يهتف لها بضيق :
_ قولي نكتة ،و لو طلعت بايخة هلزق لك بقك علشان تتخمدي و اخلص بقي !
_ مش تهاف (تخاف)
_ طيب قولي يختي
ابتسمت باتساع تهتف له بفرحة :
_ مرة مذيعة وقهت (وقعت) من الدور الهامس (الخامس) قالت أحنا هلي الهوا !
نظر لها بصدمه قبل ان يسحب الوسادة من أمامه يضرب بها وجهها ، يلقيها فوق الفراش هاتفا بغضب :
_ طب اتخمدي علشان كده كتير علي مرارتي .. اتخمدي يا روسيل

 

ابعدت الوسادة تنظر له بغضب و كادت ان تتحدث فنظر لها نظرة غاضبه ارعبتها قبل ان يهتف :
_ خلاص يا روسيل متفتحيش بقك تاني و نامي بجد علشان مقلبش عليكي و اقوم أمشي !
نظرت له بعبوس و اماءت بصمت تعيد الوسادة الي مكانها بينهم .. عاد هو يتسطح علي الفراش ينظر لها بطرف عينيه و هي تنظر له بجانب عينيها ،، دقائق من النظرات التي التقت فيما بينهما و تحدثت بصخب ،، حركت جبالا من المشاعر بينهما و اشعرتهما بلذه مختلفه .. قبل ان تغلق روسيل عيناها رويدا تغوص في النوم
ابتسم علي الباشا برفق و نظر لها بحنان بينما يهمس لنفسه :
_ البت دي بتحسسني بحجات عمري ما حسيتها ،، حاسس انها بنتي الصغيرة و انا المسؤول عنها ،، كان ممكن ببساطة اسيبها في الشقه و امشي بس صعب عليا دموعها و مكنتش عايزها تعيط ..و كان ممكن ببساطه أتعصب و اهزقها علشان تنام ، بس انا سيبتها تقول اللي عندها .. هي بتعمل فيا ايه انا عمري ما كنت بتفاهم كده مع حد !!
تنهد بينما ينظر لها برفق و هي تغوص في النوم و ملامحها تبدو بريئة جدا ،، ابتسم برفق و استقام يجلس في الفراش ينظر لها يهمس بحنان :
_ مش عارف بحس كده ليه لما ببصلك بس حاسس بحجات غريبه كأني مراهق ،، كأني مش الباشا اللي الناس كلها عارفاه .. حد تاني خالص و انا معاكي !!
تنهد بينما يلمس وجهها برفق هامسا بحنان :
_ هحميكي يا روسيل من اللي بيأذيكي و استحالة افرط فيكي بعد كده !
ثم انحني برفق لاثما جبينها بحنان قبل ان ينهض من جوارها يغادر الغرفه برفق يغلق بابها بحذر حتي لا تستيقظ
ثم غادر الشقة نهائيا مغلقا عليها بالمفتاح !

 

●●●●●●●●●●نهاية الجزء الأول ●●●●●●●●●●
الفصل الرابع (الجزء الثاني)
عاد علي الباشا لمنزله صعد لشقته و منه لغرفته هو و زوجته فاطمة .. كانت جالسه تنتظره بعبوس ،، ما ان دخل حتي نظرت له غاضبه تهتف بتساؤل :
_ كنت فين يا باشا !
نظر لها بضجر بينما يخلع قميصه هاتفا بضيق :
_ انت هتحققي معايا و لا ايه يا بطة !
_ لا يا باشا لا احقق و لا تحقق .. هتكون فين يعني اكيد كنت مع العيله اللي قد عيالك
نظر لها غاضبا بينما يهتف لها بغضب :
_ مالك يا فاطمة ما تهدي كده و تقولي هديت و متعصبنيش عليكي علي المسا ، مالك و مال البت الغلبانة !
تقطقت بفمها تنظر له ساخره :
_ غلبانة !! .. دي انا اللي غلبانة !! .. بقي بعد العمر ده كله يا راجل تتجوز عليا !
_ في ايه يا بطة محسساني اننا بقالنا 20 سنه متجوزين ، ده هما تمن سنين حيالله !
_ و هما الـ تمن سنين دول قليل يا باشا و لا البت احلوت في عينك فقولت تلهفها !
نظر لها غاضبا بينما يمسك فكها بيده يعتصره بغضب هاتفا بشر :
_ بقولك ايه يا فاطمة اتمسي و قولي يا مسا و متخلنيش أزعلك .. الكلام في الموضوع ده انتهي ملكيش عازه هتجوزها ليه ، شالله تكون قد نوسة بنتك ملكيش دعوة اتجوز مين و متجوزش مين انا الراجل هنا و انا حر !
قالها بغضب بينما ينفض فكها للخلف لترتد هي للخلف ، خلع بنطاله بينما يتجه للفراش هاتفا بغلظة و غضب :
_ و يلا تعالي انا عايــزك !

 

نظرت له غاضبة و اتجهت للفراش تتسطح عليه و هو فوقها و لكن غضبه فاق غضبها لتجد انه بدأ يفرغ غضبه في علاقته الزوجية بها ،، و قد بدأت تأن تحته بألم من معاملته القاسية لها و لكنه لم يهتم و اكمل ما يفعله بها و افراغه لشحنه غضبه بها !
بعد مدة ابتعد عنها يلتقط انفاسه بغضب ، اخذ بنطاله يرتديه سريعا يغادر الغرفة بينما هي تكومت علي نفسها تبكي بشده ما حدث منذ قليل !! …..
#########################
في الصباح فتح علي الباشا عيناه علي يد رقيقه تربت علي وجهه برفق .. نظر لها ليجدها نوسة ابنته الصغيرة ذات الخمس سنوات .. ابتسم برفق و احتضنها يقبلها بحنان لتهتف له بسعادة :
_ صباح الخير يا بابا
ابتسم برفق مقبلا وجنتها هامسا لها :
_ صباح الخير يا قلب بابا
نظرت له متساءله بينما تهتف :
_ انت نايم في البلكونه ليه يا بابا و فين هدومك ؟؟
_ لا ده انت كنت بغير هدومي و بعدين عمك عمر اتصل فطلعت ارد عليه و النوم غلبني و انا قاعد كده !
ابتسمت له برفق تربت علي كتفه هامسه بحنان :
_ معلش يا بابا ،، يلا قوم البس هدومك بقي الجو ساقع
ابتسم لها برفق و نهض حاملا اياها يهتف لها متساءلا :
_ انتي صحيتي امتي !

 

_ لسه صاحيه حالا و كنت خارجه اتفرج علي الكرتون لاقيتك نايم كده
قبلها برفق قبل ان ينزلها هاتفا :
_ طيب يلا روحي اقعدي اودام التلفزيون لحد لما اخد دش و اغير هدومي و اجي ننزل سوا لستك نفطر معاهم
_ و ماما مش هتصحي تفطر !
_ لا ماما نايمه امبارح متأخر سيبيها تصحي براحتها
اماءت له بطاعه لتتركه متجهه الي غرفة الجلوس تشاهد التلفاز علي برنامجها الكرتوني المفضل ،،بينما هو اتجه لغرفته يأخذ ملابسه ليغتسل و يغادر قبل ان تستيقظ و يضطر لمواجهة لوم عيناها !!
########################
بعد الافطار اتجه علي الباشا لشقة العمل الخاصة به هو و عمر .. دخل الي الشقة فوجده مازال نائما علي الفراش البسيط الموجود بالغرفه ،، فدخل يزجه بغضب هاتفا له :
_ عمررررر اخلص اصحي !
فتح عمر عيناه متفاجئا يهتف بجزع :
_ ايه في ايه ؟؟ حاجه حصلت ؟؟
نظر له علي الباشا يهتف بضيق :
_ اتعدل كده يا عمرو فوق و اسمعني !
نظر له عمر مصدوما بينما يفرك وجهه بضيق هاتفا :
_ فيه ايه يا باشا علي الصبح
_ تخيل معتز اللي روسيل هربت منه ده يبقي مين !
نظر له عمر بلامبالاه و نعاس هاتفا :
_ مين ؟؟

 

_ معتز الدالي !
قالها علي الباشا ليفتح عمر عيناه بصدمة هاتفا بتفاجئ :
_ بتقول مين ؟؟ .. الدالي بتاعنا مش ممكن !
_ لا ممكن !! .. غلطاته عمماله تكتر الدالي و انا مش هسيبه غير لما اطلع روحه في ايدي !
_ ثانية ! .. يعني كده أم روسيل متورطة بشكل او بالتاني معاه !
نظر له الباشا مفكرا يهتف بغلظه :
_ مش عارف بس هيبان .. دلوقتي بدل ما عندنا حق فارس بس نجيبه ، بقي حق فارس و روسيل ! .. انا هوصل معتز ده لحبل المشنقه
ابتسم عمر برفق هاتفا له :
_ طيب مش ناوي ترجع المخابرات تاني علشان تعرف تجيب حقهم !
نظر له الباشا غاضبا يهتف بغضب :
_ انت عارف اني من ساعت وفاة فارس و انا مستقيل بقالي سنه أهو ، و مش هرجع غير لما أجيب حق صاحبي !!
ربت عمر علي كتفه هاتفا :
_ هنجيب حقه اكيد ان شاء الله .. بس بمناسبه صاحبك ، ابقي عدي اطمن علي ابنه و شوف لينا هانم لحسن دي هتتجن بقالك كتير مروحتش عندهم
قالها ضاحكا ليزفر علي الباشا بغضب هاتفا :
_ اهو ده اللي خدناه من فارس لينا زفت علي دماغها ، قعدت اقوله بلاش تتجوز دي بس صمم ، الله يرحمه و يسامحه
ثم نهض من مكانه هاتفا لعمر :

 

_ يلا كمل نومك بقي انا ورايا مشوار
قالها مستعدا للمغادرة ليستقيم عمر من الفراش هاتفا :
_ هو بعد ما صحتني بالمنظر ده هكمل نومي ! .. لا استني خدني معاك !
اماء له لينهض عمر عن الفراش يتجهه ليعد نفسه ، عاد بعد دقائق لعلي الباشا اللذي جلس علي الفراش يفكر بعمق .. وجده شاردا فطرقع امامه باصبعه هاتفا :
_ اللي واخد عقلك يا باشا !!
نظر له علي الباشا بتفكير قبل ان يهتف بتساؤل :
_ تفتكر يا عمر انا هبقي بغلط لو اتجوزت روسيل ؟؟ .. هتجوز عيلة اد عيالي فعلا !
_ ليه يا علي هو انت كبير !! .. و بعدين هتلاقي الفرق بينكو زي الفرق بيني و بين مريم و ده مش فرق كبير و لا حاجه
_ بس مريم عاقله ، روسيل باين انها عيلة فعلا !
ضحك علي بشده بيتنما يغمزه برفق :
_ بس حلوة و مطمع !
نظر له علي الباشا غاضبا قبل ان يلكمه بعنف هاتفا :
_ يلا يا حيوان من هنا .. اتفضل امشي اودامي خلينا نشوف مصالحنا !
ضحك عمر بشده بينما يمسك فكه بالم و هو يسير امامه ليخرج كلاهما من الشقة !
#########################
فتحت روسيل عيناها تفركها بعناس ،، ثم اعتدلت في الفراش تنظر حولها تبحث عن علي هاتفه بصوت عالي :
_ هلي (علي) ! .. هلي (علي) !
نزلت عن الفراش تخرج من الغرفة تبحث عنه في ارجاء الشقة و لكن لم تجده .. وقفت في منتصف الغرفة تضع يديها في خصرها هامسه بغيظ :

 

_ هكذا (كده) يا هلي (علي) سيب أنا و أمشي !! .. ماشي يا هلي .. أنا هاوريكي !!
قالتها بغيظ بينما تتجه الي المرحاض لتغتسل و تفرش شعرها و اسنانها ..
بعد مدة فتح علي الباشا باب الشقة و دخل الي الداخل يضع بعض الاكياس الورقيه و بجواره عمر يفعل المثل ،، نظر في أرجاء المكان يبحث عنها فلم يجدها لذا هتف ينادي عليها :
_ روسييل !!
خرجت من المطبخ تمسك بيدها علبة معجون الشكولاه تهتف له بسعادة :
_ هلللللي (علي) !! كنتي فين يا هلي انا كان جهان (جعان) جدا و مش لاقيت حاجه اكلها
نظر لها عمر بصدمة هاتفا :
_ امال اللي في ايديكي دي ايه !!
رفعت العلبة امامه تهتف ببراءة :
_ ده نوتيلا لاقيت ده في المطبخ ، بس مش كفاية انا جهان (جعان)
نظر لها عمر بصدمة بينما يهتف بأسي :
_ يا مفترية خلصتي علبة النوتيلا كلها و لسه جعانة !! .. فاكره نفسك في امريكا و لا ايه ده انا علبة النوتيلا دي بتفضل معايا بالشهور !
رفعت كتفيها بلامبالاه له ، ليضحك علي الباشا بينما يخبر عمر :
_ خلاص يا عمر هجيبلك غيرها
و لكن فجأة سقطت العلبة من يدها ارضا لتتهشم نظر لها علي مصدوما ليجدها مشخصة العينين تنظر خلفه ناحية الباب بصدمه و خوف قبل أن تهتف بفزع و هي تشير خلفه :
_ ما .. ما .. مااام !!
اتسعت عينا علي و اسرع ينظر خلفه ناحية الباب ليزداد اتساع عيناه بصدمة مما شاهده !!!! ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حارة الباشا)

في نهاية مقال رواية حارة الباشا الفصل الرابع 4 بقلم فيروز أحمد نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى