منوعات

رواية حارس شخصي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حكاوي مصرية

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حارس شخصي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حكاوي مصرية ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية حارس شخصي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي البارت التاسع عشر

رواية حارس شخصي الجزء التاسع عشر

رواية حارس شخصي الحلقة التاسعة عشر

لم تجد مهجه بدا من ان تذهب مع مراد خاصة ان الامور قد تحسنت معه فى الاونه الاخيره جدا …
ركبت معه السياره وفوجئت به يسلك طريق منزله …
مهجه : مراد احنا رايحين فين ؟
مراد وهو يغمز لها : عاوز اوريكى حاجه فى الشقه .
مهجه بفزع : حد الله انا تبت
مراد : مهجه انا مش هلمسك
مهجه : بلاش شقتك يا مراد
مراد : متخافيش بالعكس انا واخدك اضمنلك حقك
مهجه : ازاى ؟
مراد بمكر : مهجه انا عارف انى غلطت معاكى وعاوز اصلح غلطتى .
مهجه : مش فاهمه
مراد : احنا لازم نتجوز واضمنلك حقك
مهجه : طب مهو احنا هنتجوز اكيد
مراد بتمثيل : لا يا مهجه بجد مش قادر
مهجه : مش فاهمه
مراد : نتجوز ولو حتى عرفى
مهجه : عرفى ؟؟؟
مراد : اه اى ورقه تضمن حقك
مهجه : مش عارفه …
……………………
كان جاسر فى اجتماع عمل معه حازم …عندما رن هاتف جاسر …
جاسر : ثوانى يا جماعه ..الو ايوه يا سميه ..مالها مهجه ..مروحتش ازاى طب رنى عليها ..يا الله .طيب هتصرف
صرف جاسر نظره الى حازم قائلا : حازم روح الكليه لمهجه تلفونها مقفول ولسه مروحتش ..
حازم بقلق : ليه ..دا الساعه دلوقتى عدت ٤ وهى معندهاش محاضرات متاخر
جاسر : طب روح الكليه كده واتصل طمنى ..
ذهب حازم لكلية مهجه وبالطبع لم يجد لها أثر …
استقر حازم على فكره وهى ان يذهب الى بيت مراد ……
فى منزل مراد …
مراد : انا مش عارف مش راضيه تمضى ليه ..انا هاكلك
مهجه : لا بس فعلا ملوش لزمه
مراد : بس انا عاوز اضمنلك حقك
مهجه : عرفى صعبه اوى
مراد : حبيبة قلب مراد مش صعبه ولا حاجه
مهجه : اللى تشوفه
مراد براحه : ربنا ميحرمنى منك يا مطيع انت .
………
اعطى مراد الورقه العرفى لتمضى عليهاوهمت مهجه ان تمضى لولا ان جرس الباب رن فانتفضت من مجلسها ..
مراد : يوووه امضى
مهجه وكأن جرس الباب كان نجده لها : طيب بس افتح الباب الاول ..
ذهب مراد ليفتح الباب ونظر من العين السحريه فوجد حازم فى قمة غضبه ..
مراد لنفسه : حلو اوى العب
خلع مراد ملابسه العلويه واصبح عارى الصدر ثم فتح لحازم الذى يقف بالخارج فى قمة غضبه ..
مراد : حازم
حازم وقد ازعجه مظهر مراد : فين مهجه ها ؟ اتبع قوله بالدخول لمنزل مراد
دخل حازم وهو بستشيط غضبا خاصة عندما رأى مهجه هادئه مستكينه …
حازم : انتى هنا والدنيا مقلوبه عليكى يا هانم ..
دخل مراد جالسا بجانب مهجه : ايه يا حازم
مهجه : ايه اللى انت لابسه ده با مراد ..احترم انى هنا .
مراد وهو يقترب منها ايه يا قلبى انتى نسيتى انى شفتك فى كل احوالك ..
لم يستطع حازم الصبر اكثر من ذلك ..
حازم : ااه يا واطى يا ياسافل
انهمك كلا من حازم ومراد فى تشابك بالايدى
مهجه : بس اسكتوا بأه
صرخت مهجه بالعباره السابقه وتناولت حقيبتها وغادرت شقة مراد ..
انتبه حازم لخروج مهجه..
حازم : يا واطى يا سافل عاوز ايه تاتى جايبها شقتك ليه ؟
مراد : وهى كانت بطلت ؟؟ دى كل يوم عندى وفى حضنى ..
حازم بانفعال : انت كداب
مراد : هه انا مش هرد عليك بس هوريك حاجه ..
اعطى مراد لحازم ورقة الزواج العرفى والتى لم توقعها مهجه ..
مراد : دى ورقة جواز جابتهالى النهارده تترجانى امضيها عشان شكه انها حامل .
حازم : انت كداب .
مراد : هه كداب ..بص يا حازم مهجه ضايعه ضايعه ..بقلك هنا فى حضنى كل يوم .
نظر حازم لمراد نظره كلها غل ثم غادر ..
كانت مهجه تسير ممسكه بحقيبتها تبكى حظها السئ ..
مهجه : يا رب انا تبت ارحمنى يا رب ..
فوجئت مهجه بقبضه قويه تقبض على كتفها ..
مهجه : حازم
حازم : ادامى
مهحه : انت عاوز ايه ؟
حازم والشر يتطاير من عينيه : عاوز انبسط ولا الكل شافك وانبسط الا انا اشمعنى يعنى
شهقت مهجه : انت اتجننت !!
حازم وهو يدفعها دفعا تجاه سيارته : ملكيش فيه انتى هتنفذى كلامى وبس .
رأت مهجه الشر فى عين حازم وشعرت بأن جدالها معه لن يفيد بأى نتيجه ايجابيه .
ركبت مهجه السياره مع حازم وهى تردد:لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
كان حازم فى أشد حالات غضبه حيث اعتقد ان مهجه تذهب لمراد دون علمهم وانها لم تتب كما اعتقد
……
وقفت سيارة حازم امام عقار ونزل من السياره واتجه للباب المجاور لمهجه وانزلها بالقوه
حازم وهو يدفعها دفعا :ادامى يلا
مهجه وهى تقاوم قبضته:حازم اتقى الله انت مش كده
حازم :بس انتى تستاهلى كده..يلا
….
فتح حازم باب شقته التى يعيش فيها بمفرده ودفع مهجه لداخلها …
حازم :ادخلى ادامى
مهجه:حرام عليك
حازم :دماغنا وبعدين انتى ليكى عين تقولى حرام وحلال
مهجه بصراخ وبكاء :ايوه اقول ..انا تبت يعنى زى زيكم بالظبط..تبت وربنا هيقبلنى يا حازم وهدعى عليك
وربنا هينتقم منك
حازم :طيب ادامى
دفعها حازم لحجرة نومه وسط صرخاتها ومقاومتها المستميته
حازم وهو يدفعها دفعا ::والله ؟؟كان فين الشرف ايام الافلام الزباله يا زباله
مهجه بصراخ :اسكت انا تبت والله تبت
حازم :اخرسى
مهجه وقد اجتاحها حاله من الهياج :انا تبت والله تبت ….تبت حرام عليكم ارحمونى ..حرام عليكم
ابتدأت مهجه تعلو اكثر فى صراخها وبدأت تصرخ
كان حازم يستعد لخلع قميصه عندما فوجئ بحالة مهجه الشديدة الهياج
حازم :بطلى بقلك
استمرت مهجه بالصراخ ثم فوجئ حازم بها تسقط فاقده للوعى
حازم بصراخ :مهجه
……………………
فى مشفى خاص يقف كل من حازم وجاسر وسميه خارج الحجره التى توجد بها مهجه
جاسر :اتكلم يا حازم ايه اللى حصل ؟
حازم :نطمن بس عليها
جاسر :طب لقيتها فين ؟
حازم :يوووه هو تحقيق
جاسر :مهو مش معقول اللى حصل ده
خرج الطبيب من حجرة مهجه فأسرعت سميه اليه وتبعها جاسر وحازم
سميه :طمنا يا دكتر
الطبيب:متقلقوش خالص هى كويسه بس اعصابها تعبت شويه وهتكون زى الفل
سميه :يعنى هتخرج؟
الطبيب :على بكره بالكتير
جاسر :شكرا يا دكتر جدا
ذهب الطبيب ووقف حازم ناظرا الى سميه وجاسر ثم قالهم
حازم:انا طالب ايد مهجه منكم واظن انكم كده كده مكنتوش هتمموا جوازها من مراد ..

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حارس شخصي)

في نهاية مقال رواية حارس شخصي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حكاوي مصرية نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى