منوعات

رواية حارس شخصي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حكاوي مصرية

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حارس شخصي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حكاوي مصرية ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية حارس شخصي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي البارت الثالث والعشرون

رواية حارس شخصي الجزء الثالث والعشرون

رواية حارس شخصي الحلقة الثالثة والعشرون

فى حجرة حلا …
تقف حلا امام سريرها الراقد عليه مراد وامامها وقف دكتور رفيق مع احد مساعديه …
دكتور رفيق:اللى انتى بتطلبيه منى ده صعب يا مدام حلا
حلا بتحفز ::ايه اللى صعب ؟انا اتفقت معاك قبل ما تيجى ثم ابتسمت بسخريه قائله :وكمان اتفقنا عالفلوس ولا انت عاوز اكتر ؟
دكتور رفيق :لا فى فرق انتى مقلتيش ان اللى هعمله ده هيكون فى شاب .انا حسبت انك بتتكلمى عن راجل كبير لكن شاب لا .
حلا ::ايه الفرق ؟
دكتور رفيق :فرق كبير ..انى ادمر اعصاب راجل كبير عنده فوق السبعين مثلا واسببله شلل غير شاب زى ده ..دا بالكتير 30 سنه .عارفه يعنى ايه شاب 30 سنه يجيله شلل رباعى لا حركة ايد ولا رجل ولا حتى يتكلم
حلا :طيب عاوز كام ؟
دكتور رفيق :شوفى انتى بأى اسكت ضميرى ازاى ؟
حلا بسخريه :تصدق اقنعتنى .عامة هزود 20 الف كمان عالمبلغ وغير كده يفتح الله
دكتور رفيق :لا خلاص موافق ..اتفضلى انتى بره عشان افتحله واعمل العمليه
حلا بغل ::لا انا هقف واصوركم
دكتور رفيق :نعم يختى انتى عاوزه تودينى فى داهيه ؟
حلا وهى تخرج اقنعه من دولابها :لا طبعا انا محضره كل حاجه اتفضل انت والمساعد البسوا دول مش هيظهر من وشكم حاجه
دكتور رفيق :طيب ليه عاوزه تصوريه
حلا :كده عشان اوريهاله اما يفوق
دكتور رفيق :ياااه للدرجه دى كارهاه
حلا :واكتر دا حرق قلبى فوق ما تتخيل
دكتور رفيق :عامة براحتك ..يلا يا بنى قلعه هدومه خلينا نشوف شغلنا .
…………………………
ظلام ولكن بدون احساس…..
هذا ما ادركه مراد بعدما بدأ يفيق من غيبوبته ..
فتح عينيه نظر حوله حاول القيام فلم يستطع وحاول التحدث بلا جدوى والادهى من ذلك انه حاول تحريك يده فلم يستطع ايضا ….
كل ما ادركه انه فى حجرة حلا ولكن لم لا يستطيع القيام بأى نشاط هذا ما لم يستطع تفسيره
ساعه ..ساعتان ..ثلاث بل اكثر قضاها عاجزا حى عن تحريك اصبع او عن ازاحة ناموسه عن وجهه ..حقا ما اضعف الانسان هكذا ادرك وبدأيشعر بقرب انهياره خاصة ان لا احد يشعر به ….
……………………
فى فيلا جاسر ….
كانت حلا تجلس مع جاسر وحازم فى حديقة الفيلا ..
جاسر :يعنى الفلاشات دى كلها اللى كانت عنده ومفيش غيرها
حلا بضجر :يا سيدى والله كلها واتأكدت وقلبت الشقه وكل حاجه ومفيش اى حاجه ..اطمن
مد جاسر يده ليأخذ الفلاشات فكانت يد حازم الاسرع واخدها
نظر جاسر لحازم بتعجب فقال حازم :ايه يا جاسر انت هتحرقها وانا كمان هحرقها ايه لزوم نظرتك دى
أدرك جاسر ان حازم يخشى كثيرا أن يقوم جاسر بفتح الفلاشات فابتسم نظرا لما لمسه من شدة خوف حازم على مهجه …..
اراد حازم تغيير الموضوع بعد أن أخذ الفلاشات فنظر الى حلا قائلا :وزفت الطين فين ؟؟
حلا بابتسامه :عندى فى البيت
جاسر بانتباه :عندك بيعمل ايه ؟
حلا :عادى بس هروح وهمشيه اول ما اروح بس كنت عاوزه منكم لو اتنين كده من الحراس ييجوا معايا
حازم :لا انا وجاسر اللى هنيجى معاكى ..استحاله نسيبك تواجهى الحيوان ده لوحدك .
حلا بضحكه عاليه :هههههههه..خلاص تعالوا بس حضروا نفسكم للمفاجأه
قام حازم من كرسيه قائلا :طيب يلا
جاسر :طيب اسبقوا انتم وانا هحصلكم عشان بس هجيب تلفونى من فوق ..استنونى عند العربيه بتاعتى
حلا :طيب يلا ثم امسكت حازم من ذراعه قائله :انت خصوصا هتشكرنى اول ما تشوف مراد
حازم :انا عاوز اكله بسنانى الكلب ده
حلا بضحكه عاليه :متزعلش صدقنى هتفرح اوى اما تشوفه
ابتسم حازم لها قائلا :طيب يلا بينا على ما جاسر ييجى …..
ذهب حازم وحلا تحت نظرات مهجه المشتعله
كادت مهجه تموت من القهر وهى ترى حلا بجمالها الاخاذ تجلس بجوار حازم وتتحدث وتذهب معه …
جلست مكانها بعد ذهابهما تحدث نفسها :ايه زعلانه ؟؟مهو كان مهتم بيا فى الاول وانا اللى مقدرتش النعمه ومحافظتش عليها ..اااه يا رب تبت بس مش قادره ..يا رب تبت يا رب
دخلت سميه على مهجه فوجدتها تبكى
سميه بفزع:مالك يا مهجه؟
مهجه:ببكى على نفسى
سميه :ليه يا حبيبتى ؟
مهجه :عشان محافظتش على نفسى ورخصتها وقليت قيمتى ثم بدأت فى الصراخ :مش هنفع مش هنفع يا سميه حتى جوازى من مراد مش هيحل حاجه بالعكس مراد وحش
سميه :مش هتتجوزيه اطمنى
مهجه :يعنى ايه ؟
سميه :بصى يا مهجه مراد فعلا مش كويس وعشان كده انتى مش هتتجوزيه وهتتجوزى حد تانى
مهجه :مين ؟؟؟؟؟؟
سميه وهى تراقب تعابير وجه مهجه :حازم يا مهجه
مهجه وهى تشهق:ايه ؟
سميه بمكر :ايه بلاش ؟؟
مهجه :لا ازاى ..اقصد عادى ..اقصد هو فى ايه ؟؟؟
سميه بابتسامه :انا هحكيلك …..
……………….
فى شقة حلا ..
كان مراد مدرك ما حوله لكن لا حول له ولا قوه ..
ولكن احس بأصوات فى الخارج ففرح عندما تيقن منها صوت حلا وكان صوتها يقترب عندما وجدها تدخل من باب الحجره التى يرقد بها ..
دخلت حلا فنظر اليها مراد نظره كلها امل ولكن ما لبثت أن تحولت نظرته للذهول عند رؤية حازم وجاسر يدخلون الحجره ورائها …
كانت حلا تقف بين مراد الراقد فى حالة ذهول وبين جاسر وحازم الذى لم تقل صدمتهما عند صدمة مراد ..
حلا وهى توجه كلامها لجاسر وحازم :ايه رأيكم بأى انفع ؟؟؟

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حارس شخصي)

في نهاية مقال رواية حارس شخصي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حكاوي مصرية نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى