رواية حارس شخصي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حكاوي مصرية
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حارس شخصي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حكاوي مصرية ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية حارس شخصي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حكاوي مصرية
رواية حارس شخصي البارت الحادي عشر
رواية حارس شخصي الجزء الحادي عشر
رواية حارس شخصي الحلقة الحادية عشر
فى النادى ..تجلس نهى مع صديقتها ماجى ..
ماجى :يعنى انت ناويه على ايه ؟
نهى :ناويه أشوف أخرتها ايه ؟؟
ماجى :مش فاهمه
نهى :يعنى ناويه اشوف هنكسب من الجوازه دى ايه ..هو برده مش بسيطه ان جاسر هيكون مدير الشركات دى كلها ..والله استفدت وعلينا كلنا الاستفاده كان بها لكن لو لقيت الامر مش هيفيدنى بحاجه خلاص بلاش منها جوازه ..
ماجى :وبلاش منها جوازه ازاى لو تمت ؟
نهى :مشكلتك انك بتشكى فى قدراتى يا ماجى
ماجى :ازاى؟
نهى :هتشوفى
……………………………………………
فى فيلا مازن مساءا …
مهجه وهى تحادث مراد عبر كاميرا الشات ..
مهجه :يووه يا مراد اعمل ايه ؟
مراد:اتصرفى عاوزه اشوفك
مهجه :طيب مهو انت شايفنى اهو
مراد:عاوز المسك واحسك كده جنبى
مهجه:اعمل ايه الزفت حازم مش بيفارقنى وبيدخلنى جوا عند المحاضرات غير انه خلاص عرف ان فى باب تانى للجامعه .اعمل ايه ؟؟
مراد:اتصرفى ..
مهجه:وحياتى ما تزعل يامراد
مراد:طب ايه ؟؟قومى كده شغلى اى حاجه وارقصى كده
مهجه:يا مراد كل يوم بأى
مراد:ها هزعل
مهجه بابتسامه حمقاء :لا وحياتى ما تزعل خلاص هقوم اهو
…………………………………………..
تقف بفستان بسيط فقد رفضت أن ترتدى فستان زفاف امام المرآه وتقف بجانبها شقيقتها سهيله ..
سهيله :يا سميه طيب حتى حطى مكياج خفيف
سميه :لا ياا سهيله انا أصلا مبحطش مكياج
سهيله :مش ممكن بجد انتى عاوزه تنزلى بوشك كده
سميه بانزعاج:ايه انا وحشه اوى كده ؟
سهيله:انتى قمر يا سميه بس يعنى لازم شويه كده
سميه:سهيله ريحى نفسك..
فى نفس الوقت تدخل مهجه هى وسما
سما وقد أسرعت الى امها .
سما :مامى مامى هو انتى صحيح هتسبينى هنا
سميه :مين قال كده يا قلب مامى ؟
سما :انطى مهجه
سميه وهى تنظر لمهجه بعتاب :لا يا حبيبة مامى انا هروح النهارده مع عمو جاسر وانتم هتجولنا قريب اوى
مهجه بنبره مستهزءه :هه اه
سهيله :ايه رأيك يا مهجه بقول لسميه تحط اى ميكب مش راضيه
مهجه وهى تنظر لسميه من اعلى لأسفل :مش هتفرق كتير ..دى نهى مراته تحت قاعده بتنور من الحلاوه
سميه بصدمه :ايه هى تحت ..جت ليه ؟
مهجه :يعنى هتكون جت ليه عاوزه تثبتلك انه عمره ما هيكون ليكى لوحدك حتى ليلة دخلتكم
…………..
ف الاسفل يجلس كل من جاسر بجانبه نهى التى أصرت على الحضور معلله ذلك بأنها تريد التودد الى سميه وخالد المتوتر لاحساسه بالمسئوليه الضخمه تجاه مهجه عندما تنشغل سميه بحياتها وحازم الذى يفكر فى مهجه طوال الوقت ..
تنزل سميه بفستانها البسيط وحجابها الهادئ ..فتتباين ردود الافعال ..
جاسر وقد هم أن يقوم عندما قالت له نهى ..
نهى :ايه اللى هى لبساه ده ؟؟يبأى الكلام اللى انا سمعته صح
جاسر وقد انتابه القلق :كلام ايه يا نهى ؟
نهى :ان الهانم لسه زعلانه على جوزها اللى مات ومش عاوزه الجوازه بس وافقت عشان سمعة الشركات
جاسر وقد انتابه ضيق شديد :لا مش ممكن
نهى :ليه مش ممكن ؟هو مش انت كمان متجوزها انقاذا لسمعتها ؟؟
جاسر:انتى شايفه ان دا توقيت مناسب لكلامك ده ثم تركها وذهب الى سميه
جاسر :مبارك عليا يا سميه
سميه وهى فى قمة الخجل :مبارك عليا انا
جاسر :فستانك رقيق
سميه :عجبك؟
جاسر:اللى لبساه عجبانى أكتر
سميه بخجل :متشكره
جاسر :انا كنت حاجز النهارده فى فندق
سميه وقد رفعت رأسها بتساؤل :ليه ؟
جاسر :يعنى ناخد راحتنا أكتر
سميه ببراءه:ايوه بس انا كل هدومى هناك فى فيلتك
جاسر بمكر وقد اقترب منها :متقلقيش انا اشتريت كذا حاجه كده على ذوقى ..
سميه باحراج:نعم لا استحاله طبعا البسهم
جاسر بضحكه عابثه:طب والله انا كمان نفسى ما تلبسى ..يا شيخه عاوزين ناخد راحتنا لسه هنلبس
نظرت سميه بصدمه لجاسر :انت يا جاسر بتقول كده!
جاسر :ااه بقول وبعمل وكل حاجه بس انتى ادينى فرصتى هبهرك ثم غمز لها وتركها فى صدمتها ..
أما خالد فكان فى عالم آخر فقد توالت أمامه ذكرى مازن ابن خالته ورفيقه وذكرى زفافه من سميه وأحس بالضيق عند تلك الذكرى بالاخص …
اقترب جاسر من خالد وكأنه قد شعر بما يعتمل فى نفسه …
جاسر :خالد ان شاء الله انا مش هخذلك وهكون اد المسئوليه ..
خالد بهدوء :انا متاكد يا جاسر والا مكنتش وافقت ..
قام خالد من مجلسه ووجه حديثه للجميع قائلا ..
يا جماعه انا بالمناسبه دى عازمكم عالعشا على حسابى ..
جاسر وقد اقترب منه :لا عشا ايه انا عاوز اخد مراتى وامشى ..
كانت نهى تراقب الوضع فى هذا الوقت فما كان منها الا ان قالت :لا هنروح العشا مينفعش نكسف استاذ خالد
جاسر باستسلام :طب خلاص ثم اقترب من سميه قائلا :ال عشا آل ..انا مكتش عاوز كده خالص…
……………………………………………….
فى المطعم الذى حدده خالد كان يجلس كل من نهى وسميه وجاسر ومهجه وحازم الذى أصر خالد على حضوره……
كانت مهجه تختلس النظر الى سميه فى حين تتحدث بالهاتف ..
مهجه :اه مرزوعه اهى .انا عارفه عجبه فيها ايه؟
سلمى : اتقى الله دى حتة سكره
مهجه:بلا سكره بلا زفت
سلمى :مهجه انتى مش ملاحظه نفسك ؟؟
مهجه :مالى
سلمى :قلبك بأى وحش اوى
مهجه بسخريه :والله ..وايه كمان يا ستنا الشيخه
سلمى :مهجه اقفلي بجد اقفلى لانك زودتيها اوى بس اخرة اللى انتى فيه ده وحش ..
…………………………..
أخذ جاسر سميه الى الفندق المحدد الذى حجزه وأخذت سهيله سما وكان خالد لديه موعد سفر اضطر للسفر وأصبحت مهجه بمفردها مع سهيله وسما ..
فى الهاتف ..
مهجه :لا يا مراد نتقابل فين ؟مينفعش
مراد:ليه بس يا قلب مراد؟
مهجه:الساعه دلوقتى واحده بالليل وبعدين خالد سافر وسما لوحدها مع سهيله ..
مراد:انتى قلتيها مع سهيله اهو ..
مهجه :طب وحازم !
مراد :زمانه نايم ولو صحى يا ستى مش لازم يشوفك
مهجه :مينفعش الساعه واحده هجيلك ليه بس ؟
مراد بانفعال :خلاص انت حره
مهجه :طيب هحاول اشوفك بكره
مراد:اااه قولى انك مش واثقه فيا
مهجه: مش قصدى بس اصل شقتك…..
قاطعها مراد:بصى يا مهجه اما تيجى او هعتبر انك مش واثقه فيا ..
مهجه بلهجه مستسلمه :خلاص هحاول …..
…………………………..
فى الفندق..فتح جاسر باب الجناح لسميه فتقدمت الى الداخل ..
دخلت سميه وما ان اغلق جاسر الباب حتى فوجئت به يحتضنها من الخلف ..
جاسر بهمس :اخيرا بأيتى ملكى
سميه وقد دفعته برفق :الحمد لله
تعجب جاسر من رد فعل سميه عندما ابتعدت فما كان منه الا ان قال لها :تعالى تانى هنا واشار الى حضنه
نظرت سميه لاشارة اصابعه نحو صدره وقالت بهدوء :يعنى انا بس بقول نصلى الاول
نظر لها جاسر ثم ضحك عاليا ..
جاسر :أكيد هنصلى وانا عارف انها السنه اننا نصلى ركعتين لكن ده مجرد حضن برئ ولا انت مش هتعرفى تمسكى نفسك من حتة حضن ثم غمز لها ..
سميه بصدمه :والله ابدا والله مش نيتى ابدا كده والله والله أقصد ناخد بركة الصلاه الاول والله …..
قاطعها جاسر :سميه حبيبة قلبى بهزر بمزح ..وبعدين بأى شكلك هتتعبينى من اولها
سميه :لا اصله هزار بايخ
جاسر :يا راجل انا هزارى بايخ؟
سميه :ممم جداااا
جاسر :طيب ايه رأيك بأى هتيجى فى حضنى حالا يعنى هتيجى والا هتشوفى الهزار البايخ على اصوله ثم اقترب منها …
فى نفس الوقت كانت مهجه تقف أسف البنايه التى يسكن فيها مراد وهى خائفه ..
صعدت مهجه واتجهت الى شقة مراد..
يجلس منتظرا اياها وعندما دق الجرس ابتسم بانتصار ..
مراد وهو يفتح :قلبى يا ناااس البرنسيسه اخيرا حنت
مهجه بتردد:ازيك يا مراد
جذبها مراد اليه قائلا :لا ازيك حاف متنفعش وهم بتقبيلها
مهجه :لا مراد والله ما ينفع
مراد وهو يمثل الغضب :ليه بتحبى حد تانى ؟
مهجه :انا لا والله
مراد:امال ليه !
مهجه :مراد احنا مش متجوزين
مراد:طيب مهو انا هتجوزك كده كده هو فيه اكبر من حبنا ده
مهجه:بس يا مراد..
قاطعها مراد :خلاص يا انسه مهجه تقدرى تقومى تروحى طالما مش واثقه فى الراجل اللى هيتجوزك
مهجه :لا والله ابدا واثقه
مراد بمكر :اثبتيلى
مهجه :ازاى ؟
مراد :اقلعى
مهجه بصدمه :ايه :
مراد:ايه اول مره هشوف جسمك ..انا حفظته
مهجه :بس ده عالنت مش ادامك
مراد:ايه الفرق
مهجه :مراد ارجو…
قاطعها ثانية :بصى اما تثقى فيا او بلاها جواز
ثم اقترب منها وبدأ يقبلها وهى تستجيب للمساته ….
……………………………………….
فى صباح اليوم التالى …
كات سميه تتوسد صدر جاسر وهى ناظره اليه وتشعر بسعاده بالغه ..
كم كانت خائفه رغم انها سبق لها الزواج وكم كان متفهما ..
قامت سميه اغتسلت وصلت وجلست تدعو وتحمد ربها ..انتبه جاسر من نومه فوجد سميه وهى جالسه على سجاده الصلاه وترفع يدها للسماء ..
اقترب منها وقبل يدها ..
جاسر :بتعملى ايه ؟؟اكيد بتدعى عليا عشان هديت تعبتك امبارح عارف عارف انا قدراتى ..
سميه ببسمه هادئه :هو انت لازم تحشر كلام وحش جوا الكلام العادى
جاسر بمكر :وحش ليه ؟؟انا اقصد انى سهرتك لكن انت شوفى تقصدى ايه ..يا ربنا انتوا الستات عليكم نوايا زفت ..
سميه وقد نظرت اليه بغيظ : والله اللى هو احنا اللى نوايانا زفت ..طيب اوعى كده اوم اوم صلى يلا اووووم
……..
انتبهت من نومها ونظرت حولها وتعجبت من المكان لاول وهله ..
مهجه :ايه ده ؟يا خبر اسود
مراد وقد التفت اليها وما ان رآها تفتح عينيها الا واقترب ..
مراد:قلبى صباحيه مباركه يا قمر…
مهجه:مراد احنا عملنا ايه ؟يا لهوى
مراد:عملنا اللى اى اتنين بيحبوا بعض بيعملوه ..
مهجه:لا انا كده رحت فى داهيه
مراد بانفعال زائف :بأى كده يا مهجه انتى مش واثقه فيا ؟؟
مهجه:لا مش قصدى
مراد:خلاص تسيبى نفسك ليا خالص وتثقى فيا
مهجه باستسلام :حاضر يا مراد
مرادوهو يأخذها برفق الى حضنه:طيب يلا
مهجه:يلا ايه؟
مراد وهو يغمز :تثقى فيا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حارس شخصي)
في نهاية مقال رواية حارس شخصي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حكاوي مصرية نختم معكم عبر بليري برس