رواية حب بالإكراه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميفو السلطان
[ad_1]
رواية حب بالإكراه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميفو السلطان
رواية حب بالإكراه البارت الخامس عشر
رواية حب بالإكراه الجزء الخامس عشر
رواية حب بالإكراه الحلقة الخامسة عشر
ذهبت حنين الي الشركه لتودع قلبها وتعطي للحارس الرساله وترحل عن عالم الحب بهدوء وتذهب..اثرت سلامه قلبه وقلبها لان كل منهم يعذب الاخر.. كانت تحبه بشده ووجعها منه شديد ارادت ان تسامحه ولكنها لا تعرف ولا تعلم كيف وهو ذاد عليها وذاد من عنفوان مشاعره.. فكانت تري مصالحه ولكنه اعادها للصفر بعد ان كانت لانت اليه قليلا..كانت في البدايه لا تعلم اين تذهب او لمن تلجأ كل ما عليها ان تبتعد وتهرب من وجعها..كل َما عليها ان تهرب من ذلك الجحيم الذي يدعي الحب.. الذي شق قلبها وازهق انفاسها.. تريد ان تريح قلبها لعلها تهدأ وينطفئ وجعها ولكن هيهات.. كانت قد تذكرت اشياء الجده التي لا تفارقها وتذكرت الذهب البسيط الذي تركته لها حبيبتها الوحيده في هذا العالم تلك الجده التي افهمتها معني الحب الحقيقي الذي بموتها لم تعد تراه او تحسه.. حتي بعد موتها كانت تطبطب عليها وتذكرت كلماتها.. دول هيبقو امانك يا حنين يوم مالدنيا تيجي عليكي.. همست وقلبها يتمزق.. كنت حاسه بيا يا تيته ان ماليش نصيب فيها ماليش مكان كنت حاسه ان الدنيا هتيجي عليها توجعني بس طلع كلو بزياده يا حبيبتي الله يرحمك يا قلبي..رحلت قاصده ذلك المكان وكان معها ايضا مبلغا جيدا من المال فلم تحمل هم مصاريف عيشتها واتجهت الي عنوان الشقه التي تركتها لها جدتها بجوار المزرعه.. كانت اشبه بالكوخ يتكون من حجره وصاله صغيره وامامها حديقه صغيره بسور كانت مجهزه بكل شيئ وبسيطه في نفس الوقت كانت شقه صغيره ومريحه وتحس بها بالامان كانت تحس باحضان جدتها في تلك الشقه دخلت وقفلت علي نفسها ووضعت اشيائها واستلقت من تعب السفر ولم تغير حتي ملابسها وانكمشت علي نفسها لتشعر بوجع العالم وتظل هكذا حتي تغط في نوم عميق من التعب…
علي الناحيه الاخري. دخل يامن في الصباح وقد قضي ليله شنعاء لم يدق فيها طعم النوم وكان يأمل ان فور دخوله يجد من وجعها والمها ليعتذر منها ليتفاجأ انها ليست موجوده بمكانها.. فتوجس لبعض الوقت واحس بالرهبه ولكنه اقنع نفسه لربما لم تنم مثله ولم تستطع الحضور.. دخل وجلس منهكا وحاول العمل ولكن عقله كان سينفحر.. ليمر بعض الوقت لياتي اليه الحارس ليقول له ان الانسه حنين قد تركت لك تلك الرساله واعطاها له وذهب. احس يامن ان قلبه سقط في قدميه وتوجس واحس بالرعب وكان خائفا من ان يفتحها ولكنه فتحها وبدأ يقرا ومع كل سطر بدات دموعه تنهمر علي حبيبته التي قضي عليها وعلي مشاعرها ظل يقرا وهو يبكي بشده علي ماتحس به وعلي ما تمر به… كانت رساله تنغرز في قلبه وكل كلماتها طعنات رهيبه تشعره بمدي حقارته عندما تحدثت انها كانت تحتاج لحبه وعطاءه بدل سخطه واتهاماته المؤلمه وكيف انها لم تري حبا في حياتها الا حبه .الرساله لم تخلو من شح الحب وافتقارها له لم تخلو من طلب الحب لم تخلو من فقدان الحب علي يد من ادخلها دنيا الحب.. الرساله كانت قاتله لاي شخص ذو مشاعر جياشه وهو عنده من المشاعر مايفيض ويفيض ولكنها لم تصلها.. اتهمها بالجبروت والقسوه وهيا تتمني حبه.. صرخ به انه لم يعد قادرا علي تحملها وهيا فؤادها ملتهب يدعوه لان يصب عليها الحب صبا.. اي هوان هذا واي احساس بالقهر.. ان يدخلك شخص عنوه الي دنيا لم تكن تريدها ثم يخرجك منها محصورا بعد ان تري جمال تلك الدنيا ولم تاخذ نصيبك.. لقد كان حبا بالاكراه.. جعلتها تحبك وهيا كارهه لذلك الحب وتلك الدنيا.. لتخرج منها وهيا كارهه لكل شئ.. كان موجوعا علي حبيبته التي لم يتحملها كفايه.. كان موجوعا علي حبيبته والذي يتمني ان يراها ليغرقها في مشاعر وليثبت لها انها تستحق كل الحب.. وجاءت اخر جمله وظل يقرأها مرارا وتكرارا وهو يبكي وهيا تقول.. وداعا يا من كنت اظن اني بدنياه ساحصل علي دنيا ليس مقدرا ان اكون فيها وهيا دنيا الحب والعشق.. هنا لم يستطع الا ان يجهش بالبكاء وهيا تطالبه بان ينساها ولا يبحث عنها وتطالبه ان يبحث عن شخص يناسبه.. ظل لفتره صامتا ودموعه تنزل وينظر للرساله مرارا وتكرا ا والوجع يزيد.. الهذا الحد المها الهذا الحد لم يحتويها كانت تحتاج الحنان والحب وهو لم يهتم الا بنفسه وزهقه ومعاناته… حبيبته التي لم تعش يوما يحبها احد او يعطف عليها احد.. حبيبته التي عاشت دنيا لا يوجد فيها الا القسوه.. تذكر قولها انت لم تعرفني وهنا تاكد انه اخطأ خطأ شنيع وكان يظن انه عندما يهاجمها ستعود الي رشدها َلكنه لم يدرك ان النساء لا تحب الا بأذنيها.. تحب ولو كانت عمياء تحب ان تسمع وتسمع فالحب والكلمات الشغوفه تنتظرها المراه من حبيبها حتي ولو بالكذب.فشح الكلام يقتل دواخل المرأه . هيا انتظرت ان يضمها ان يحتضنها ويغدق عليها حبه ولكنه هاجمها واتهمها بالجبروت والقسوه. وفوق ذلك حطمها حينما قال انه لم يعد يحتملها.. اي حقاره يشعر بها.. احس بان قلبه سيقف وبدا يهتف.. حنين حبيبتي انت هيا دنيا الحب انت هيا دنيا العشق والعطاء ولا توجد دنيا اخري تليق بك.. كيف تظنين بنفسك ذلك وانت من خلقت لهكذا غرض.. ظل يهمس باسمها ويبكي حتي تعب من حاله وظل فتره هالكا متهالكا يشعر بسكاكين في جسده وان قلبه انتزع منه ولكن الي متي.. وحاول الصمود ليعلم اين ذهبت.. رفع سماعه الهاتف ليتصل باختها فاخبرته انها لا تعلم عنها شيئا وانها اتصلت بها وطمأنتها واغلقت تليفونها وايضا كلم ابيها فاخبره انه لم يراها منذ اخر مره… احس يامن بالجنون.. يعني ايه حنين سابتني ومشت وفاكره انها ماتستحقش تحب وتتحب.. يعني ايه حبيبتي لوحدها بتتعذب وانت السبب يا يامن.. قعدت تضغط عليها لحد ماطفشت منك ومن وجعك.. ااااه يا قلبي انت فين واجيبك منين طب اعمل ايه وانا السبب اعيش ازاي وانا اللي بعدتها.. يا رب انا ماعرفش اعيش من غيرها.. ظل بعض الوقت منهكا مقهورا ولكنه قرر ان يبحث عنها حتي اخر نفس.. وهنا اتصل باحد اصدقائه في الامن واجري اتصالات عديده ليصل اليها ولكن دون جدوي.. مر اسبوع في اسبوع في شهور وهو يشعر بانه جن وكلما تعب فتح رسالتها ليعذب نفسه اكتر ولكنه حلف انه لن يكل ولن يمل حتي يجدها.. في تلك الاثناء كانت حنين تقضي وقتها بالبيت ظلت فتره طويله لا تخرج وكانت فقدت بعض الوزن من التفكير في حب حياتها واحساس الوجع الذي اصبح ملازما لها.. ولكنها اشتاقت للمزرعه وتمنت ان تراها فلبست ملابس رياضيه بغطاء للراس وخبت وجهها وخرجت لتدخل المزرعه وتتفقد اماكنها التي تربت فيها وتتذكر جدتها وكانت تسمع العمال وهم يتكلمون عن تدهور الحال وماجد وتدهور صحته.. ابتعدت وهيا تفكر في حياتها وحياه والدها فهو يحتاجها حتي ولم يكن لها شيئا.. كان ماجد قد تحول تماما واصبح شخصا حنونا ينتظر ان يعطي حنانه لاحد ولكن الله يعذبه فلم يترك له احد.. وذات يوم كان جالسا ليجد حنين تدخل عليه ليهب واقفا حنين.. كنتي فين يا بنتي يامن قالب عليكي الدنيا.. كده توجعي قلبنا فاقتربت بهدوء وقالت ازيك انت كويس.. فهتف طول مانت قدامي هبقي كويس.. اخيرا رجعتي لبيتك ونورتيه.. فهتفت لا مارجعتش انا جايه زياره.. فاقترب منها ومسك يدها وكانت اول مره تلتمس منه اي حنيه ليقول بحب.. طب ليه يا حبيبتي تسيبيني ليه والله يا حنين انا عايش عيشه الكلاب بسبب ذنبك اللي علي كتافي.. يا بنتي انا هموت وماعدش العمر فيه باقي والله ندمت والله.. واجهش في البكاء فر ق قلبها له.. وهنا قال المزرعه بتروح شقاكي وتعبك بيروح وانا خلاص ماعتش عايز حاجه طالما انت مش معايا …انا عارف اني ماستحقش اي حنيه منك بس انت غير اي حد بتتدي من غير مقابل بتدي. وخلاص. عمرَك ماخدتي من حد حاجه. انت مكمله في العطاء نور ماشي بيشع عاللي حواليه.. عارفه يا حبيبتي اني استحق القتل وان مالكيش ذنب.. عارف اني اتجبرت عليكي وقهرتك وانت كنت صابره… عملت حجات مش هورد علي جنه.. عشان ربنا قال لما تبص لابنك بصه بص للتاني زيه وكان يبكي بشده.ويا ريتني مابصيتش بس دانا ذليتك واهنتك وماورتكيش يوم حلو. لا اب ولا ام.. يا ربي انا كنت مجنون سامحني بس ربنا ماهيساَمحش لانك مش مساَحه وده حق العباد.. عمري ماهنسي يوم ماسيبتك مرميه لستك في المستشفي ايه الغل ده كنت مجنون بمراتي.. طب ذنبك ايه.. ويوم مانجحتي وفرحانه وعايزه تبقي زي اختك قهرتك وخليتك زي الخدامه وانا الفلوس مش ملاحق عليها ومنعم اختك عالاخر.. وسبحان الله طلعتي بتحبي اختك ازاي مَاعرفش.. ربنا اداكي قلب دهب يحب ويدي وبس.. ماياخدش. ماخدش..بنتي ماخدتش يا رب ماخدتش ظل يبكي.. لا ولما بنتي كانت هتتفضح عرضتي نفسك للخطر رانا قاعد زي خيبتها لا وكَنت بتجبر عليكي.. كل اما افتكر احس بعذاب ربنا في الارض. لسه لسه يا حنين عذاَب السما دا لوحده مرعوب منه.. بس انا تبت يا بنتي والله لما البيت فضي عليا مافتكرتش لسمر حاجه افتكرت كل اللي كنتي بتعمليه افتكرت شعله النار والحب اللي كانت غي البيت.. واقول في نفسي ربنا بيديك علي اد عملم انت مذلول ولوحدك ومعاك فلوس.. كلها بقه والا خليها تخفف وجع قلبك . انا مش بني ادم دانا منعتك تقولي يا بابا.. روحي يا حنين انا عارف اني ماستهلش اي حاجه روحي يا بنتي وظل يبكي فبكت ورق لها حاله فذهبت اليه وجثت علي ركبها وامسكت ايديه.. بس يا بابا… هنا رفع عينيه ومن دون شعور اخذها في احضانه واجهش بالبكاء.. بجد يا حنين انا بابا ينفع يا بنتي .. كانت اول مره يحتضنها وهنا ارتخت بين احضانه لتشعر ببعض المشاعر الذي تعبت قلبها من عدم وجودها كان يشدد عليها وهيا ايضا ويجهشون بالبكاء وكان يمسد علي ظهرها بحنان ويحرك يديه علي ضهرها دليل علي المواساه ظلا هكذا لفتره.. ثم ابتعد وقال.. خليكي يا حنين.. خليكي حبيبتي وراعي مالك وحالك.. المزرعه يا حنين والفدادين اللي حواليها حالتها سيئه.. همت ان تعترض فاخذ يدها في احضانه ثم قبلها. فاحست بانهم يحتاجون بعضهم.. فهمست طيب انا هراعي كل حاجه بس معلش هبات في بيتي وهقضي معاك طول الوقت بيت ايه يا حنين ما ده بيتك. قالتله لا معلش يا بابا جدتي سيبالي بيت صغنن كده سيبني فيه لفتره واول ماحس اني عايزه اجي هنا هاجي.. فرضخ لها فليس امامه الا ان يوافق وينال اي شئ منها حتي لو يراها مره.. هنا اردفت.. بس بشرط.. فرد علي الفور وقال.. انت بس تأشري وتشاوري.. هتفت.. مفيش حد يعرف اني هنا… لا سمر ولا اي حد.. فنظر اليها وابتسم قصدك يامن.. فقطبت من فضلك ده شرطي.. قال وانا موافق رغم ان الراجل بقاله شهور هيتجنن يا بنتي… يا حبيبتي الهروب مابيحلش ومابينسيس لا دا بيعذب ويوجع.. نظرت اليه ماسابليش فرصه تانيه الا كده..فهتف اليها يا حبيبتي احنا الرجاله غيركو انتو عايزين عطاء دائم واحنا ساعات مابنفهمش ده وساعات بنشد عليكم مفكرين ان كده هنعدل المايله نفسيتنا مختلفه واحنا بدل مانعدلها نميلها اكتر.. يا بنتي احنا ربنا خلقنا غير.. هو بيحبك بجد وهيتجنن عليكي.. سمر بتحكيلي انه بيتعذب يا بنتي البعد والهرب عمره ما هينسيكي ولا يناسيه.. الحب اللي بجد عمره مابيتنسي فهتفت بهمس والدموع في عينيها.. ارجوك بلاش حد يعرف.. حاضر ياحبيبتي.وقضت معه اليوم باكمله وهيا تحس براحه شديده لا تعلم من اين تاتي اما ابيها فاحس بان حمل الدنيا زال عنه ومازال حمل الاخره فظل يدعو ربه بان يقبل توبته.. . مرت ايام واسابيع وهيا انشغلت في المزرعه واستعادت ثقتها بنفسها وعادت تلك الفتاه القويه لتبدا المزرعه تنتعش شيئا فشيئا ليمر شهر في شهر ويامن قد انكمش قلبه من الوجع وانه احس بان دنياه قد ضاقت عليه واصبح لا يذهب الفيلا بل يصب همه في العمل وسمر تحاول ان تعرف شيئا منها عندما تتصل بها وتحاول ان تحنن قلبها علي يامن ولكن هيهات.. ظل الحال علي ما هو عليه حتي احست والده يامن بالتعب من كثره الهم ورؤيه ابنها هكذا فلم تحتمل فسقطت منهم.. فنصحهم الطبيب ان تغير جوا.. فاقترحت سمر علي يامن ان تاخذها الي المزرعه فوافق لان والدته قد اصابها الهم مثله ليعدو انفسهم ويشدو الرحال الي منطقه الفيوم.. وكان يامن ينوي ان يجلس يوما واحدا فقط لتستقر والدته ويعود مره اخري.. سافر الجميع ودخلو جميعا فبهت ماجد. واتت سمر لتحتضن والدها وهيا تداعبه وتخبره انها ارادت ان تفاجئه.. ولكنه كان يفكر بابنته بالخارج التي تعمل وقامت سمر بايصال حماتها الي مكان اقامتها في الفيلا واختار يامن ليجلس في الحجره التي حبسته فيها حنين فلربما يصمت قلبه ولو قليلا ليتذكر ايامه معها في تلك الحجره.. ولينظر علي طرف السرير فاذا باحدي الوشاحات التي كانت تضعها فسارع واخذها وظل يتنفسها لعله يجد فيها رائحتها وظل يحتضنها بحب كاي شئ باقي من حبيبته هنا حاول ماجد ان يرسل احدا الي حنين ولكنه لم يعثر عليها كانت قد ذهبت الي بيت الجده التي لم تخبر به احدا لتحضر بعضا من اشيائها.. استقر الجميع في المنزل ووكان ماجد متوترا بشده وهنا اخبره يامن انه يستأذنه ان يتجول في المزرعه فاذن له. شعر وتمني ان يقابل ابنته فهو يبدو عليه انه يحبها كما انه قرر ان يصمت ليري مصيرهن الذي هو مقدر لهما…
كانت حنين قد قضت يومها في العمل كانت تجهد ونفسها لتعيد المزرته كما كانت وذهبت لبيت جدتها واخذت حماما لترتاح قليلا وكان الليل في اول بدايته..اخذت مشروبا وخرجت لتجلس في الحديقه كان بجورا البيت تبه عاليه بها شجره كبيره فخرجت من اليبيت لتجلس عليها تفكر في ايامها وحزوها الذي لا يمتهي وكلام ابيها عن مفهوم الرجال للكب.. كانت تائهه وظلت تدعو ربها لصلاح قلبها وحالها..
كان يامن في ذلك الوقت يتجول في المزرعه ويتذكر اوقاته القليله َمعها وتذكر اسطبل الخيل الذي تحبه فذهب مسرعا اليه ليجد السايس يراعيه فاقترب من فرستها وظل يداعبها بحنان ويتلمسها كانها ريحه حبيبته موجوده بداخلها.. فهتف السايس اجهزهالك يا بيه.. فسهم يامن لفتره ثم اشار اليه وركبها ومشي وظل يتجول بها لفتره طويله وهو ساهم في دنياه يتخيلها امامه وهيا بين احضانه.. كان مسحورا بالاجواء وحبيبه قلبه في خياله كان يتجول حتي وصل الي نهايه المزرعه حتي لمح كوخا بسيطا يشبه كوخ الاميرات فابتسم وتذكر وحبيبته فقرر ان يتفقده لم يعلم مالذي دفعه الي تخطي المزرعه والذهاب هنام بالرغم من انه شخص فضولي واقترب من الكوخ ليجده كوخا رائعا لا يسكنه الا اميره من اميرات ديزني فهتف بهمس وحشتيني يا اميرتي ورفه راسه عاليا للسماد وتنهدواثناد ما كان يستدير راي خيالا علي بعد قليل وتلك التبه العاليه وكان خيالا انثويا يظهر من تطاير شعرها.. فقرر ان يذهب ويعود ادراجه ولكنه لم يعلم ماذا حدث فالحصان سار به اليها دون ادني توجيه منه وكلما اقترب وضحت ملامح الفتاه حتي حدث ما لم يكن في حسبانها اذ انها كانت جالسه لا تشعر بشئ واذ فجاه سمعت…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بالإكراه)
Source link