رواية حب بالإكراه الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان
[ad_1]
رواية حب بالإكراه الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان
رواية حب بالإكراه البارت السابع عشر
رواية حب بالإكراه الجزء السابع عشر
رواية حب بالإكراه الحلقة السابعة عشر
نظر يامن في وجه حنين وهتف بحرقه.. ارفعي وشك وبصيلي في عيني وقوليلي انا مابحبكش يا يامن.. بصيلي وخلي عندك الشجاته انك تقولي اللي في قلبك.. انت ليه بتهربي الهروب مش حل.. واجهيني انت اقوي من كده.. كانت خافضه راسها فصرخ بها بصيلي وقوليلي مابحبكش قلبي ماعدش متحمل يا حنين بعدك عني.. وساعتها هسيبك يا حنين.. دا لو قدرت اصلا اتنفس بعدها…انت خايفه من عدم الامان انا حاسس بده وده بيدبحنني من بعدك بسببه.. والله يا حنين انا مش كده رتقدري تركني عليا وانت مغمضه.. انا مش خسيسي ولا عويل.. كانت صامته فهتف بطلي سكوت ارجوكي اتكلمي… وحنين لا تجروء علي رفع وجهها وهنا مد يده ورفع وجهها ليري الدموع في عينيها فاحس بوجع شديد فاقترب منها واخذ يدها وضعها علي قلبه قولي حاسه بايه قولي اللي جواكي.سيبي نفسك لاحساسك . هنا تساقطت دموعها بغزاره كان يريد ان ياخذها في احضانه ولكنه لا يستطيع.. فاحس بالوجع وبدات تشهق وتقول انت بتعمل فيا كده ليه مابتسيبنيش من سكات ليه ماعتش قادره.. فهتف فيها عشان عارف اللي في قلبك وعارف اننا اتخلقنا لبعض.. قولي يا حنين لو تقدري قولي.. مابحبكش يا يامن قوليلي في عيني انت خلاص مابقيتش جوايا طلعت من قلبي رميتك علي طول دراعي.. ظل يضغط عليها ويضغط عليها حتي انهارت وصرخت بس بقه حرام عليك ايوه انا بحبك يا اخي بحبك ارحممني بقه وهنا انهارت ووضعت يدها علي وجهها واجهشت بالبكاء.. فاقترب ليلمسها فرفعت يدها اشاره لان لا يقترب.. ظلت تحاول ان تهدا ولكن كان كل ذلك فوق احتمالها فهي تحبه وتقاوم ذلك بعنف هنا رفعت عينيها ونظرت اليه وقالت ايوه بحبك وعندي الشجاعه اني اقولها.. اهوه ببص في عينك ومش هكدب وبقلك بحبك ودموعها تتساقط بشده.. ماهو انا مش هضحك علي نفسي وانا غرقانه في حبك.. بس انا بكامل عقلي وارادتي بقلك مش عايزه الحب ده مش عايزاه يا اخي ارحمني بقه.. وضعت يدها علي قلبها.. حبك بيوجعني اعمل ايه في نفسي.. نفسي اموت ورارتاح.. هنا هتف طب مانت سامحتي ماجد وحبيتيه وقربتي منه.. يبقي انا لا ليه..ماجد وجعك الاف المرات.. انا لا ليه.. قوليلي عمل ايه وانا اعمل زيه.. طب حاولي حتي تقربي وانا اوعدك اني مش هأذيكي. والله اتعلمت واتربيت بجد.. ولا عمري هجرحك تاني.هتفت بوجع ماجد.. ماجد عمره ماداني الامان اصلا والا اداني حب ماجد ماخدتش منه حاجه.. انما انت اديتني امان وحب وغرقتني ورجعت نزعتهم مني.. ونزعت معاهم روحي.. . قالتله المشكله اني مش قادره.. اقتربت منه والدموع في عينيها ايوه بحبك اوي بس هنا بيوجعني اوي.. نفسي اسيب نفسي واترمي في حضنك واقلك خلاص بس انا واحده مريضه ماعتش عايزه حد في حياتي عايزه ابقي لوحدي.. انا تعبانه اوي انت مش متخيل اللي انا فيه.. اتنين بيموتو بعض جوايا واحده بتكره الدنيا دي ومش عايزه لاتحب ولا تقرب. ولا تتوجع ثم صمتت واقتربت منه ووضعت يدها علي قلبه وهتفت ودموعها تنزل… وواحده نفسها في ده وحبه وكل اللي جواه…. كانت حركتها تلك قد جعلته يهدا لان من همسها تاكد انها تعشقه ولكن خوفها ورعبها من العوده والخذلان يمنعانها… فهتف طب براحه كده وبهدوء وندي نفسنا فرصه من غير ضغط ولا هعمل حاجه والله.. اديني بس فرصه ابقي جنبك وتحسي بيا وبوجودي ومش هطلب منك حاجه.اديني فرصه احسسك بالامان. طب حتي نبقي اصحاب وفتره واول ماتحسي بالامان هفضل مستنيكي العمر كله.. مسك يدها وهيا اصبحت بلا حول ولا قوه….وهمس واقترب منها اكثر لعله يؤثر عليها ادينا فرصه يا حنين حرام الحب ده كله ونبعد.. انا عن نفسي هموت لو بعدت… انت تقدري تكملي كده.. وكان قد بدا ياخذ يدها ويضعها علي قلبه ويدا اخري يقبلها.. فاطرقت بخجل والدموع تتساقط وهزت راسها نفيا بهدوء وسكينه.. هنا ابتسم وظل صامتا حتي لا يفسد لحظه الود هذه ومر بعض الوقت وبدا يتكلم مره اخري… طب بصي يا قلبي احنا هنبتدي من الاول وقام واقفا.. يامن الصايغ َمعاكي غلبان وطيب وتقدري توديه وتجيبيه.. واد لقطه والله ماهتلاقي في طيبته..من ايدك دي لايدك دي.. من الشغل للبيت. من تابيت للشغل.. ابتسمت رغما عنها.. واكمل ايه ده… يا ساتر يا شيخه مدي ايدك دا جبر الخواطر علي الله والا حتي كرمشي خمسايه وقوليلي يحنن.. فضحكت علي كلامه فجلس فورا وقال والله بحبك.. هنا قطبت جبينها وتنهدت وهمست طب ممكن تسيبني شويه… فقام وهتف يا دين النبي دانا هسيبك زي ماتعوزي وانا تحت الطلب ثم تركها ومشي بسرعه فقطبت جبينها كيف يذهب ويتركها ولف مره اخري وعاد اهوه سيبتك ها خلاص كده وبقي سمننا علي عسلنا ياقشطه يابو عيون عسليه… الا عيونك دي حلوه لمين كده.. فضحكت من افعاله وحاولت ان تكون جاده… فهتفت يامن.. فقاطعها بصي كده اهوه جوا قلبه وعقله وهتهبيليه قريب ولا هينفع ليكي ولا لغيرك.. خيره شباب الصايغ هيقلب حسحس.. ارحَمي اللي جابوني وبلي ريقي بقه… همست وقالت طب اصبر عليا يامن ارجوك.. خلينا نشوف ان كنت هقدر والا لا بس من غير ضغط يا يامن انا قلبي مش مستحمل واوعدني لو ماقدرتش تسيبني……. قالها اوعدك اني مش هسيبك لانك هتقدري وهترجعي عشان انا جواكي زي مانت جوايا… تنهدت وقالت طب انا عايزه اروح وروح انت بقه.. فهتف يلا يا ماما بلا تروحي.. يلا عالفيلا انا قاعد مبلط عندكو اما نشوف اخرتها.. فاستغربت يابني مش عندك شغل.. فهتف ايكش يولع المهم الشغل اللي ملوعني اخلصه الاول فقامت امامه وهيا تشعر بالخجل والرهبه مما هوا اتي.. وهو من ورائها يدعو ربه تعود حبيبته اليه..ذهبا الي الفيلا ودخلا وكانت هيئتهما رائعه كان روحهما ردت اليهما وظلا الجميع معا وهو لا يفارقها بعينيه ويجلس بجوارها والجميع يشعر بالالفه ثم قامت لتعد ادعشاد فقام هو معها ليلتصق بها ويربكها وهيا تنهره وتحاول ان تبعده وتتماسك حتي لا يبدو عليها شيئا.. فاقترب منها هامسا عقبال ماتحضريلي احلي عشا في بيتنا يا قلبي.. فقطبت ورفعت المعلقه محذره يامن وبعدين.. فقاطتها بعدين هيبقي الحلو كله ونعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات.. بس انا عايز بنوته حلوه ذيك فرفعت عينها بدهشه دانتي جوزتنا وخلفتنا كمان.. فاقترب منها وقال ولحد اخر نفس وشعري مبيض كده وانا قلبي هيفضل يدق وبيجري َرا القمر بتاعي.. بتاعي انا وبس.. ابتسمت واطرقت كانت تحب كلامه وتحب قربه وتنهدت وهتفت طب يلا يا بابا ودي الاكل… فنظر اليها غامزا.. عيوني دانا اشيلهم واشيلك جوا نن عيني من جوا.. يا لهوك يا يامن هتموت محروق من الشوق.. فزقته وذهب ضاحكا… وجلسا جميعا ياكلان وهو بجوارها لا يفارقها ثم تمني كل للاخر الخير وذهبو لينتهي اليوم بتعبه وارهاقه وكل يفكر في الاخر والايام القادمه ماذا ستكون عليه…
في الصباح استيقظ الجميع وكان يامن يقف في المطبخ يحضر فطورا عاليا ويدندن من السعاده والكل كان مستغربا فهتف وقال انا قلت صحيت بدري اعمل حاجه مفيده وكان يثرثر بمرح وهيا تبتسم وامه سعيده وتدعو له بصلاح حاله. وماجد ينظر لابنته ويعلم انها لانت اليه.. اما سمر كانت تجلس مع طفلتها وتداعبها َلا تفعل شئ بينما مازن في الشركه لان يامن ليس معه فلابد لاحد ان يكون هناك.. وبينما هما جالسون ويامن يقف في المطبخ وهو مفتوحا علي الريسيبشن. اذا بشئ سخيف يدخل من باب الفيلا حاجه كده كميه بيض وهتتحدف علينا.. مين يا ولااااد.. طبعا كلنا في نفس واحد.. الدكتوره وفاء… دخلت وفاء وسلمت عالجميع وكانت تتصرف كانها صاحبه البيت فكانت علاقتها بماجد معقوله.. وعندما رات يامن يقف في المطبخ ذهبت مسرعه لتقف بجواره وتساله ايه ده وكمان ليك في الطبخ. واااو … دانت كده ماسيبتش حاجه… وكان كل من سمر ووالده يامن ينظرون باستعجاب اما الاخري فهيا تاكل في نفسها خاصه و وفاء تلتصق بيامن. وتحوم حوله فنهضت سمر بغيظ بعد ان رات اختها تشتعل وذهبت ووقفت جنبهم وقالت روحي انت يا وفاء اقعدي جنب ماما ماتتعبيش نفسك واخذت مكانها بجوار يامن والتصقت هيا بيامن لعلها تتركه بسلام.. فحنين تحس بانها ستنقض علي تلك السخيفه وتقتلها.. نظر يامن ليجد الجو متوترا لينهي عمله بسرعه ويقترب من امه وياخذها لتجلس علي المنضده ثم يطلب منهم ان يجلسو جميعا. لكنه اعترض طريق حنين وهتف لا انت معايا هنخدم عليهم ماهو لازم نتعود علي كده والا ايه النظام في المستقبل وغمز اليها وشدها من يدها وظلا ينقلان الطعام وهو يهمس باذنها والله هيبقي بيت حنين وحلو كده ومعايا القمر ده يا هناك يا واد يا يامن.. فهتفت بصمت.. يامن اتلم.. الناس بتبص.. وذهبا ليجلسا ووفاء لا تترك مجالا الا وتقحم يامن في الموضوع وحنين تحس بالقرف منها ولكنها لا تحس ولا تشعر.. ثم هتفت وفاء بقلك ايه يا يامن ممكن تيجي تعلمني ركوب الخيل اصلي هموت عليه.. هنا قامت حنين وتركت المكان باكمله وخرجت مغتاظه لتذهب مسرعه لتتفقد المزرعه وتحاول ان تهدئ من نفسها فهي لا تطيق ان تقترب تلك الحقيره من يامن.. ولكن ماحد لحق لها ووانتظرت حتي اتاها وقال.. لحد امتي يا حنين هتعذبي نفسك.. االي عملته غيكي السنين دي بتعذبي نفسك بيه انا عارف اني خدت منك امان الدنيا ويامن حسسك بيه ونزته منك نزع بس يامن مش زيي يا حنين يامن بيحبك انا كنت مربض بمراتي كنت بني ادم بشع وانت تقبلتيني لانك عارفه اني مش امانك َان امانك هو يامن.. لازم تعترفي لنفسك وتقغي قصادها وتواجهيها لو سيبتي نفسك هتبقي نسخه مني مابتعرفش تحب وتصحي تلاقي الوقت فات. تبكي وتندم علي انها خسرت حب كبير زي ده.. حنين انت قلبك بيشع حب وعارفه ان يامن قلبه زيك بس انا اللي واقف بينكو عملي وقساوتي وغلبك مني هو السبب في كل ده… فكري يا بنتي وفكري في دنيتك من غيره.. فكري في سنينك اللي هتصحي تلاقي نفسك لوحدك… انا اكتر واحد اتعذب بالوحده وحاسسها… ظلت تفكر في كلام ماجد وتذكرت وفاء.. وعلمت ان وفاء لن تترك يامن فهو شخصيه تجري ورائها النساء.. مرت فتره وهيا تحاول ان تعمل ولكنها لم تطيق نفسها فهي تتخيله ياخذها في احضانه فوق الفرسه ويتهادي بها فاتجهت الي الكوخ لتريح اعصابها ثم ذهبت الي تلك الشجره لتجلس بمفردها.. وظلت تفكر وهيا تحترق من الغيره والوجع.. لتعلم ان يامن لا ينفع ان يكون لاحد غيرها وان كلام ماجد حقيقي .. ولكن قلبها لا يطاوعها فهي تحترق من قرب اي انثي منه ولكنها َمازالت تشعر بالرهبه من قربه.. ظلت جالسه تتنهد وجلست علي احد الصخور ووضعت راسها بين يديها.. تشعر بالقهر علي حالها.. والتمزق الذي تشعر به… واذ فجأه تجد من يمسكها من يديها ويرفعها ليشدها اليه لتشهق بقوه.. لينظر اليها ويهتف.. اه يا واجعه قلبي.. ممكن اعرف كنتي فين وسيبتي البيت ليه وانا دايخ عليكي.. ظلت تنظر اليه ببلاهه.. دايخ عليا ليه مش كنت مشغول مع الست وفاء بتعلمها الخيل.. فشدها اكثر وهيا تحاول ان تبتعد.. انت هبله يا حنين عرق الهبل زايد عندك ليه يا قلبي ض.. وفاء ايه دي راخره اللي هركب معاها خيل انت عقلك ده ماله قلب عيالي كده.. احست بالغضب.. انا عقلي عيالي والا عشان مش راضيه بالمسخره اللي حصلت.. فقال بهدوء طب هيا بت مسخره انا مالي.. والله انا ايه ذنبي بلاوي وبتتحدف اعملها ايه.. فهتفت بتريقه تروح تعلمها ياخويا ماهي كانت نقصاها هيا كمان.. تنهد وقال طب بذمتك انا عملت حاجه تخليكي مضايقه كده او فتحت بقي والنبي. يا شيخه.. لم تعلق عليه نظرت اليه بتذمر فاقترب منها.. بلاش البصه دي انا قدامك اهوه لا علمت حد ولا جيت جنب حد ماشي مؤدب بالقلم والورقه.. فرفعت حاجبها والله امال البت دي بتحوم حواليك ليه.. والا عشان انت حليوه حبيتين وشايف نفسك.. عادي يعني علي فكره انت حر… اقترب منها انا حليوه حبتين وشايف نفسي دي حقيقه مش هنكرها فنظرت له بغضب.. بس باجي عند القمر واقف كده تمام.. ببقي اعيل من المعيله وماشي ورا قلبي زي الاهبل… فاطرقت وصمتت.. فهتف مداعبا.. حنين علي فكره احبالك زمانها تعبانه. فقطبت وقالت احبال ايه.. فاقترب من وجهها وضرب باصبعه علي ذقنها احبالك الصوتيه يا قلب يامن.. مابتزهقيش من السكات.. فنظرت اليه غاضبه هنتريق هسيبك وامشي… وهمت ان تتركه فمسكها وهتف مسرعا خلاص خلاص اهدي كده يا وحش يخربيت اللي يزعلك.. فنظرت له بنصف عين فضحك وقال مش يخربيته اوي يعني امال هنعيش منين بعد كده اهون عليكي بيتي يتخرب ومالقاش اصرف علي حبيبي ونمشي نشحت في الشوارع.. انت حره انت متربيه في العز.. فابتسمت من كلامه.وانت بتبقي قمر كده وانت زعلانه وقمر وانت فرحانه قمر في كل حلاتك وخصوصا وانا شامم يعني شامم ريحه غيره.. فخبطته وقالت لا والله مالك شايف نفسك كده.. ماتروح انت حر يلا.. فتنهد وقال اه ياني يا غلبك يا يامن يا بنتي انت انا راجل بيتهزله شنبات وبهز السوق والدنيا وانا ماشي ما تحترميني شويه يا لهوك يا يامن الخب ده بهدله.. فابتسمت في صمت فاردف قائلا….. حنين انا مش هقدر اقعد كتير هنا كلها يومين تلاته بالكتير وامشي وانت عارفه..وعايزك ترجعي تبقي معايا انا سايب الشركه لمازن.. فهتفت بوجع امشي يا يامن مانا قلتلك امشي.. فتنهد ومسك يديها تاني… هنعيده تاني يا حنين مش خلاص قلنا ندي لبعض فرصه وانت وافقتي يا حبيبتي انا قلتلك مش هضغط عليكي بس عايزك جنبي ماقدرش امشي واسيبك ماقدرش.. رفعت عينيها وقالت وانا ماقدرش اسيب المزرعه دلوقتي.. بص يا يامن.. انا اه فكرت ووافقت بس مش معني كده اننا رجعنا.. سيبني براحتي وانت اكيد هتيجي تشوف ماما يعني اكيد هتيجي وانا في الفتره دي هشوف انا مشاعري نتبقي ايه.. فقاطعها لا يا حلوه طول مانا مش جنبك ماضمنكيش هتبعدي وتقسي وتقسي قلبك انا عارف وماقدرش اجازف باني اخسرك..هتفت. مش هينفع يا يامن صدقني.بس انا وعدتك هحاول بجد لاني تهبانه بجد ومش هضحك علي روحي اكتر من كده . ظل يفكر ولا يعرف ماذا يفعل. لو تركها فربما تقطع معه ولا يستطيع ان يبتعد عن عمله كثيرا فقرر ان يمكث اسبوعا اخر لعلها تلين وتعود معه.. هنا هتف.. يعني انت عايزاني امشي بجد ومد يده ورفع عينيها… فصمتت فهي لا تريده ان يبتعد ولكن هناك شئ يكبلها.. فابتسم وقال طب انا يا ستي مش ماشي فلاحت شبه ابتسامه علي وجهها واكمل يلا بلا شغل بلا بتاع خليني قاعد جنبك زي خيبتها لحد ماتحني عليا فضحكت عاليا.. فهتف والله وهتحلو يا واد يا يامن يا غلبان واقترب منها مش انا غلبان برضه… فقالت مشاكسه.. اه طبعا هو فيه حد زيك.. فاقترب منها.. لا يا ماما مفيش حد حليوه وشايف نفسه زيي كده طبعا.. يلا قومي اما نشوف هنعمل ايه مش وراكي شغل والا اقعد احب فيكي للصبح ماعنديش مانع.. فقامت مسرعه انت تبطل قله ادبك دي.. وتتعدل.. مسك يدها وقال عيوني انت بس تأمر حاولت سحب يدها ولكنه تثبث بها وهتف في اذنها ماتحاوليش وزقي يومك الا انا قلبي موجوع كفايه فرق قلبها له … ثم ذهبا معا وقضيا اليوم كله وهيا سعيده وبدات تشعر ببعض الراحه والامان ولم يكن ينغص عليها اوقاتها علي مر الايام الا تلك السخيفه التي وضعت يامن في دمغها ولا تعرف كيف تبعدها.. ما دون ذلك كانت فعلا تشعر بالسعاده والقرب منه.. لتستمر الايام وهما في تقارب لياتي يوم رحيله ليتضح في ذلك اليوم هل ستتركه يرحل وينسي ايامهم ام سيكون هناك امل لعوده القلوب الي بعضها تنبض مره اخري بعشق وحب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بالإكراه)
Source link