منوعات

رواية حرم اليزيد الفصل الأول 1 بقلم حياة

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حرم اليزيد الفصل الأول 1 بقلم حياة ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية حرم اليزيد الفصل الأول 1 بقلم حياة

رواية حرم اليزيد البارت الأول

رواية حرم اليزيد الجزء الأول

رواية حرم اليزيد الحلقة الأولى

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير كانت اسعد انسانه لما سمعت المأذون بيقول جملته الشهيره وهي مع الشخص اللي بتحبه ماكنتش عارفه اللي مستنيها

يزيد بيحضنها بفرحة : واخيرا بقيتي من نصيبي مش مصدق

قمر بسعاده : ولا انا

بتودع أهلها وهي فرحانه وبتركب معاه بتقف العربيه قدام قصر كبير بتبصله وهي مصدومه من جماله ؛ هي عارفه انو غني وعنده قصر بس عمرها ما شفته ولا اتخيلته بالحجم ده خصوصاً أنه عايش لوحده

يزيد بضحكه وهو شايف تعبيراتها : ايه هنفضل واقفين في الجنينة مش هندخل؟؟!

كانت شارده ومش سامعاه

قمر في تفكيرها : أهله متو فيين معقول عايش في قصر زي ده لوحده؟؟!

بيقاطع تفكيرها صوت ولد صغير وهو جاري على يزيد

: باباااااا

يزيد بيضحك وبيشيله : ايه يا شقي لسه صاحي؟!

الولد : ايوه يا بابا كنت مستنيك ومعايا غزل وماما بس ناموا على نفسهم

بصتله بصدمة من كلام الولد والتفتتله وهي بتتمنى ينفي أو يبررلها اللي قاله الولد

: انت متجوز؟!!

يزيد باستغراب : ايوة ليه محدش قالك؟؟!

اتصدمت من رده وقعدت على الأرض ورجليها مش شايلاها وفي دماغها الف تساؤل

: طب لو متجوز وكمان مخلف اتجوزني ليه؟؟!…… ليه قالي انوا بيحبني؟؟!……. ليه محدش عرفني؟؟!…… ليه عشمني بحبه وخلاني احبه؟؟!

حطت ايديها على رأسها ولسه عايزة ترفع رأسها عايزة أجوبة لكل تساؤلاتها بتتفاجئ بيه بيقولها ببرود

يزيد ببرود : عموماً انتي الرابعة !!!

كان رده ليها كفيل يخليها يغمى عليها من الصدمة

يزيد بخضه : قمر!!!

بتفتح عينيها بتلاقي كل حاجه قدامها بيضاء بتبدأ الرؤية تتضح ليها تدريجياً بتلاقي قدامها اتنين قاعدات جنبها ويزيد ومحلول متعلق لها

يزيد بلهفة : قمر

قمر ببرود : طلقني!!!

بصلها بصدمة بعدين قعد يضحك والاتنين اللي جنبها شهقوا بصدمة

يزيد : انتي اتجننتي!!!

قمر وانهارت في العياط وقعدت تخبط في وشها بايديها

: طلقني طلقني طلقنييييييييي

ومن حركتها ايدها اللي كان عليها المحلول بقيت تطلع د*م

واحده من اللي كانوا قاعدين جنبها (بسنت) : يزيد خليها تبطل تحرك ايدها !!!

يزيد بخوف : قمر اهدي

وبيقرب منها وبيمسك ايدها بس بيتفاجئ بيها بتزقه بقوة

قمر بتزقه : ابعد عني وطلقني دلوقتي!!!

ملامح يزيد اتحولت للجمود : طلاق مش هتطلق

قمر بانهيار : يأخي خلي عندك د م وطلقني

يزيد بمحاوله تفاهم : طب عايزة تطلقي ليه؟؟!

قمر بسخرية : يعني مش عارف ليه؟!……… لأنك متجوز!!!

يزيد ببرود : وايه يعني لو متجوز مش غلط ولا حرام والشرع محلل أربعة !!!

قمر بصدمه : الشرع محلل أربعة!!!……..وبحبك وكل الكلام اللي كنت بتقوله بتاع ايه؟؟!……….. طلقني يا يزيد قبل ما تمو–تني ببرودك!!!

يزيد : مش انتي اول واحدة يا قمر زوجها يكون متجوز عليها بعدين انتي الرابعة الأخيرة مش الأولى عشان تقولي الكلام ده فبلاش تعيشي دور الضحية !!!

كان بيرمي كلامه وهو مش عارف انوا كلامه سكا*كين بتق*طع في قلبها فضلت بصاله وهي مش مصدقة أن ده يزيد اللي كانت بتحبه سنه كامله اللي الناس كلها حذرتها منه بس هي ما سمعتش كلامهم ووقفت في وشهم عشانه قعدت تضحك بهستيريا وعينيها بتنزل في دموع ححالتها كان بيخوف اي حد يشوفها

يزيد بقلق : قمر مالك انتِ كويسة؟؟!

بس هي فضلت في حالتها دي ومردتش عليه

بسنت : انا بقول نديلها مهدئ

قمر وهي باصه قدامها بتشاور لها بصباعها بمعنى لا

قمر : لا انا كويسه خالص مفينيش حاجه…….. وبتلف على بسنت

قمر : الله قوليلي انتِ ضرتي صح؟؟!

بسنت بخوف : صح

قمر : واسمك ايه؟؟!

بسنت : بسنت

قمر : واللي قاعده جنبك دي ضرتي برضو؟؟!

بسنت بخوف : ايوه

قمر للتانيه : وانتي اسمك ايه؟؟!

يزيد بغضب : ايه الجنان اللي بتعملي فيه ده؟؟!

قمر بهدوء : بحاول اخدك على قد عقلك يا يزيد…… وبتكمل بصراخ ده اللي عايزني اقعد اعمله؟؟!

كان هيرد عليها بس اتفاجئ بطرقات جامده على الباب وواحده بتنده له من بره

: يزيد

يزيد : ادخلي يا مروة

بتدخل واحدة شايلة بنت صغيرة وماسكة ولدها في ايدها (اللي كان في الجنينة)

يزيد : في ايه يا مروة؟؟!

مروة بعصبيه : في إني مستنياك من امبارح ومطلعتليش!!!

يزيد بتبرير : بسس

مروة بمقاطعة : مبسش مليش دعوة انا يا يزيد عريس جديد ولا قديم الأسبوع ده أسبوعي وامبارح انت ضيعت منه يوم وسكت بس النهارده مش هسكت!!!

يزيد بيتنهد : خلاص اطلعي وانا جاي وراكي

مروة بتبص لقمر بغل بعدين بترد على يزيد

: تمام

وبتطلع وبترزع الباب وراها

يزيد بيلتف لقمر بس قمر بتلف وشها الناحيه التانيه منه

قمر بجمود : اتنيل روح لمراتك!!!

يزيد بيبصلها باسف وبيتنهد وبيطلع

خديجه وهي بتبص لها بشفقه : طب احنا هنطلع عشان تاخدي راحتك وترتاحي لو احتاجتي حاجه انا في الجناح اللي على يمينك واسمي خديجه

هزت لها قمر رأسها بمعنى ماشي خديجة ابتسمت لها والتفتت على بسنت

: يلا يا بسنت

بسنت : لا انا هقعد معاها روحي انتي

برقتلها خديجة بمعنى لا وبسنت بتشاور لها بمعنى لا هقعد شوية وقمر واخده بالها منهم بس عامله نفسها مش شايفه بالنهايه بتتنهد بسنت وبتخرج

قمر بتبص بتلاقي نفسها بالفستان لسه بتقف قدام المرايه وبتقطعه

قمر وهي باصه لنفسها بالمراية : يااااه امبارح كنت واقفه قدام المراية وبلف بالفستان النهاردة واقفه قدامها وانا بقطعه وزعلانه………. وبتخبط ايدها في المراية

بسنت : ياااااااه يا خديجه صعبانه عليا البنت

خديجه بجمود : ملناش دعوة يا بسنت….وبتكمل تقليب في الأكل

بسنت : بس حرام مكنتش عارفه انوا متجوز من حقها بعدين سمعت صوت تكسير في الجناح بتاعها

خديجه بتحذير : قولتلك ملناش دعوه!!!

بسنت وهي صعبانه عليها : بس مكنتش عارفه كان المفروض يعرفها

خديجة بحده : قولتلك ملناش دعوة بيها !!!……….. وبتكمل بدموع : بعدين اهلها عارفين انا عرفتهم لنا روحت معاه عشان اتقدملها زي ما روحت معاه لما اتقدملكم كلكم!!!

بسنت بصتلها بحزن عليها وهي شايفه دموعها وحالها وسكتت وقعدت تكمل شغلها في المطبخ وهي بتتذكر السبب اللي خلاها تتجوز يزيد

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حرم اليزيد)

في نهاية مقال رواية حرم اليزيد الفصل الأول 1 بقلم حياة نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى