رواية حق انثى الفصل الأول 1 بقلم ندى أبواليزيد
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حق انثى الفصل الأول 1 بقلم ندى أبواليزيد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية حق انثى الفصل الأول 1 بقلم ندى أبواليزيد
رواية حق انثى البارت الأول
رواية حق انثى الجزء الأول
رواية حق انثى الحلقة الأولى
حرام عليك انا جسمى مبقاش فيه حته سليمه انت مفكر نفسك راجل لم تمد إيدك عليا
جمال وهو بيديها بالقلم
راجل غصب عنك وانا هوريكى الراجل ده هيعمل ايه
ولسه هيمسكها من إيديها رقيه بدأت تترجاه
رقيه برجاء: ابوس ايدك طلقنى انا مش عايزه منك حاجه مليم بس سيبنى امشى
جمال: ده بعدك يا حيلتها عشان تاخدى إلى ورايا وإلى قدامى وبنتك البو*مه دى من ساعه ما اتولدت وكل حاجه متقفله فى وشى غورى انتى وهى من وشى روحى عند ابوكى
رقيه: انا فعلا هعمل كده ومش هرجع تانى كفايه بقا ذل وإهانه وضرب وقله كرامه لحد كده ربنا يسامحك حسبى الله ونعم الوكيل
دخلت لمت شنتطها وشنطه بنتها وشالت فاطمه على إيديها وهى نايمه ونزلت من البيت ونظرت ليه نظره ندم مكنتش متخيله فى يوم من الأيام أن البيت إلى كانت بتحلم تبنيه وتكون عائله دافيه فجأه كل ده يختفى فى لمح البصر….
ركبت رقيه المواصلات ومتجهه لبيت أهلها بدأت تنظر لطفلتها الصغيره النائمه التى لا تعلم ماذا يجرى حولها
رقيه ببكاء: انا عارفه كل إلى هيحصل هروح واقولهم انى عايزه اطلق هيقولولى لا متعرفيش على نفسك استحملى هتبقى مطلقه الناس هيقولوا ايه سيرتك هتبقى على كل لسان بس المرادى لا انا مش هتنازل عن حقى كفايه لحد كده…
بس تعرفى انتى الحاجه الوحيده الحلوه إلى طلعت بيها من الدنيا دى ومعنديش استعداد ولو بواحد فى الميه انى افرط فيكى وحضنتها وكأنها هى ملجأها الوحيد فى الحياه
وصلت البيت رنت الجرس
الأم: يالهوى احنا لسه مرجعينك من اسبوع عملتى ايه تانى
رقيه: والنبى يا ماما انا مش ناقصه ومش قادره اسمع اى كلام دخلت رقيه اوضتها وفضلت والدتها تتكلم
الأم بعصبيه: طب لم يجى ابوكى لازم يشوفها صرفه معاكى
رقيه فى اوضتها بدأت فاطمه بتعيط
رقيه: ايه يا حبيبه ماما بس يا روحى كل حاحه هتبقى كويسه وبدأت ترضعها ونامت فاطمه قامت رقيه استحمت واتوضت وصلت فرضها
رقيه: يارب انا فوضت امرى إليك يارب دبرلى أمرى فإنى لا أحسن التدبير
حل الليل وجه ووالد رقيه رجع من الشغل
الأم: تعالى شوف الهانم بنتك رجعت تانى بشنطه هدومها انا مش عارفه البت دى عايزه تعمل فينا ايه
الأب بعصبيه: ايه رجعت تانى هى عايزه ايه بالظبط
رقيه خرجت من اوضتها
عايزه أطلق خلاص مش عايزاه
سكوت رهيب فى المكان مكنش فيه غير صوت قلم بينزل على وش رقيه من والدها
الأب: عايزه تجيبلنا العا*ر يا بنت ال…. وتخلى سيرتنا على كل لسان
رقيه ببكاء: حرام عليكم أنتم بتعملوا معايا كده ليه كل ده عشان بطلب حقى
الأم: حق مين يا ام حق هو انت فاكره لم تخربى بيتك يبقى ده حق
رقيه: ايوه حقى شوفوا العلامات إلى فى جسمى وانتم تعرفوا انو حقى شوفوا بيكلم عليا كام واحده وانتم تعرفوا انو حقى شوفوا بيهينى وبيقل من كرامتى وبيعاملنى أسوء معامله وانتم تعرفوا انو حقى
انا هطلق منه وإلى عايزين تعملوه اعملوه انا مش هرجعله تانى حرام عليكم أنتم بتعملوا فيا كده ليه هو انا مش بنتكم مش بصعب عليكم وانا كل شويه ارجعلكم ده انا جسمى كله أزرق من الضرب وبدل ما تكونوا سندى وحمايتى فى الدنيا بقيتوا أنتم مصدر خوفى وعدم أمانى
أنتم السبب فى إلى بيحصلى ده جوزتنى لواحد ق*ذر ذى ده لمجرد انه ابن صاحبك وشريكك طب وانا انا فين من ده كله مفكرتش فيا حياتى معاه هتبقى شكلها عامل ازاى
وانتى قعدتى تقوليلى هيتغير كل ما كنت اجى احكيلك بيعمل حاجات كتيره غلط معايا تقوليلى هيتغير بعد الجواز وارغمتينى عليه
حسبى الله ونعم الوكيل ربنا يسامحكم
انا هاخد بنتى والم هدومى من هنا وامشى ومش هرجعله ولا هرجعلكم
الأب: ده انا اقتلك قبل ما تمشى من هنا
ودخل المطبخ يجيب السك*ينه
انا هقت*لك اقبل ما تجبيلى الع*ار لحد بيتى وسيرتى تبقى على كل لسان بسببك
رقيه دخلت بسرعه اوضتها وقفلت على نفسها
الأب: افتحى يا بنت ال… انا هقت*لك
الأم: اهدى انت اتجننت عايز تودى روحك فى داهيه
الأب: اهدى ايه انت عايزه فضيحتنا تبقى بجلاجل فى البلد
الأم: احنا نتصل على جمال يجى ياخدها ونخلص منها وقوله يهدى مش كل شويه تجلنا غضبانه
الأب: هنخلص منها امتى بقا من اول ما اتخلقت وهى جيبالى الع*ار وقولت لم تتجوز هخلص منها بس للأسف كل شويه ترجع….
رقيه فى الاوضه قافله على نفسها ومرعوبه من إلى بيحصل وسامعه كل كلامهم
رقيه: يارب انا مش عارفه اعمل ايه يارب خلصنى منهم
محستش بنفسها غير وهى ماسكه تليفونها وبترن على خالد ابن خالتها
خالد بدهشه: الو رقيه
رقيه برعب: خالد ابوس ايدك الحقنى ابويا عايز يقتلنى لو مرجعتش لجمال
خالد بخوف عليها: انا جايلك حالا اهدى
رقيه: خليك معايا على الخط انا خايفه اووى
خالد: متخافيش انا معاكى والله اهدى
جمال وصل البيت
جمال: هى فين
الأب: فى الاوضه قافله على نفسها
جما: اطلعى يا رقيه بدل ما اكسر الباب عليكى
رقيه: ابعد عنى بقا انت عايز منى ايه
جمال: افتحى بقولك
رقيه بخوف وهى سانده على الباب
مش هفتح
جمال بدأ يفتح الباب بجسمه
رقيه من الخوف التليفون وقع منها وفاطمه بتعيط
جمال بعصبيه: افتحى الباب
خالد سامع كل حاجه وخايف على رقيه منهم
لحد ما سمع صوت الباب وهو بيتكسر
جمال بشر: فاكره ان الباب ده هيحميكى منى انا هوريكى….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب انثى)
في نهاية مقال رواية حق انثى الفصل الأول 1 بقلم ندى أبواليزيد نختم معكم عبر بليري برس