رواية حواء الفصل السابع 7 بقلم جهاد عامر
[ad_1]
رواية حواء الفصل السابع 7 بقلم جهاد عامر
رواية حواء البارت السابع
رواية حواء الجزء السابع
رواية حواء الحلقة السابعة
– جالك عريس يا حوَّاء..
– مين؟
– العاشق الولهان.
– والله أنا بقيت بزعل عليه.
– مش ناوية تحني عليه؟!
– قلبي مش ملكي يا رحمة.
– مش مرتاحة للي انتي فيه دا خلي بالك.
سندت إيدي على خدي بخيبة..
– ومين سمعك بس!
– ازيك يا حوَّاء..
بصيتله بلهفة وعيوني بتلمع وابتسامة مابتطلعش غير لحد إياه..
– بخير يا مراد وانت؟
– الحمد لله.. ايه واقفة كدا ليه!
– لا دا أنا كنت مستنية رحمة رايحين مشوار كدا بس الظاهر هيا مش جاية.
– طب خلاص تعالي أما أوصلك في طريقي.
قلبي دق كإنه قالي بحبك.. بصيت على الطريق اشوف رحمة ومشيت معاه وأنا بطلع موبايلي وببعت رسالة.. “معلش يا رحمة مراد قالي هوصلك و انتي عارفة بقى فرصة مابتجيش كتير.. تعالي على المكان وأنا هستناكي”.
ركبت معاه وأنا حاسة نفسي طايرة على السحاب وقلبي طير جناحه من ريش نعام!
– سمعت إن جالك عريس.
ايه دا ايه دا هو بدأ يغير و لا ايه؟!
لسه هرد لقيته كمل..
– سمعت كمان إنه كويس و جالك أكتر من مرة.. يعني شاريكي، ليه مش موافقة؟!
جردل مية ساقع و وقع عليا..
قلبي اللي كان طاير حسيت جناحه اتكسر!
معرفش جاوبت عليه و لا لأ.. معرفش وصلت ازاي ونزلت ازاي معرفش اي حاجة غير إني كلمت رحمة..
أول ما شوفتها اترميت في حضنها وعيطت.. عيطت حب سنين.. سنين قضيتهم في الخفى مش بعمل حاجة غير إني بدعي يكون ليا.. ابن عمي اللي ماشوفتش غيره!
كان عندي أمل يكون بيحبني ربع حبي له..!
لكن الظاهر إن رحمة كانت شايفة اللي أنا مش شايفاه!
روحت البيت لقيت بابا قاعد في البرندا هو وماما وبيتكلموا عليه! زي ما يكون ناقصة وجع قلب! بس الكلام شدني فـ وقفت أسمع..
– و الشبكة امتى على كدا؟
– أهو لسه هيقعدوا ويتفقوا..
دخلت وأنا بحاول ابتسم و أكون عادية..
– هما مين دول اللي هيقعدوا وهيتفقوا على ايه يا حاج!
– حمد لله على السلامة.. مافيش يا ستي دا مراد ابن عمك هيخطب شهد عقبالك انتي كمان بقى!
مراد هيخطب شهد؟!
شهد بنت عمي اللي مافيش حد بيكرهني قدها؟!
شهد اللي أصغر مني؟!
طب ليه مش أنا!
كنت حاسة إني قلبي منحور ومش قادر يتنفس لحد ما سمعت بابا بيتكلم تاني..
– العريس إياها جالك تاني يا حوَّاا.. الراجل شاريكي! و هو كويس مش عايزك تبيعي الغالي بالرخيص يا بنتي.
بصيتله شوية وأنا بحاول أركز من توهتي.. هو كان عارف إني عايزة مراد!
عايزة أتكلم مش عارفة! حاسة إن كلامي لو طلع هيطلع بصراخي!
خدت نفس و هزيت راسي..
– عندك حق يا بابا.. بلغ العريس إني موافقة.
أول ما قولت كدا ماما قامت وزغرطت و بابا قام باس راسي..
– عين العقل يا زينة البنات.
– هو أنا مش ضد قرارك دا بالعكس أنا فرحانة ليكي أوي والله بس..
– بس ايه؟! شايفة إني هظلمه معايا صح!
سكتت شوية وجات قعدت جنبي..
– حوَّاء.. انتي لو هترطبتي بالجدع دا عشان تغيظي مراد أو عشان توري شهد إنك مش مكسورة يبقى انتي غلطانة.
سكتت وماردتش عليها.. هرد أقول ايه! ما هي قالت كل اللي فـ بالي و تفكيري وخلاص!
سيبتها ودخلت الحمام.. اتوضيت وطلعت فردت السجادة و رفعتإيدي.. مع أول تكبيرة نزلت دموعي.. وفـ السجود اشتكيت للي الشكوى لغيره مذلة والطلب منه رفعة..
يارب أنا قلبي ضعيف.. مكسور محتاج الجبر يا جابر الأفئدة.. اللهم اخترلي ولا تُخيرني.. اللهم اخترلي ولا تُخيرني..
فضلت أدعي لحد حسيت بالسكينة نزلت عليا.. خلصت صلاة وماقومتش من مكاني!
حسيت نفسي نمت للحظة قبل ما أسمع صوت رسالة وصلت على موبايلي قومت ببطئ وفتحت الرسالة بملل لحد ما قرأتها..
ايه دا؟!
ينهار اسوح!
” مساء الخير.. أخيراً الأميرة وافقت على الغلبان!
عندي فضول بعد الزن بتاعي دا كله تطلع قهوتك حلوة.. أنا بشربها زيادة سكر.. زيك كدا.. مسكرة!”
مسكرة! أنا مسكرة؟! كنت لسه هبعتله رسالة واشتمه على وقاحته لقيته بعت رسالة كمان خلتني أرجع براسي لورا من الخضة!
” نسيت أقولك تقومي تعملي القهوة دلوقتي لإن أبوكي هيدخل دلوقتي عليكي ويقولك إن عريسك جاي دلوقتي..”
ماكنتش لسه فوقت من صدمة قراءة آخر كلمة لقيت بابا بيخبط وبيدخل..
#يتبع..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حواء)
Source link