رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم شهد فؤاد
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم شهد فؤاد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم شهد فؤاد
رواية حياة البارت الثاني
رواية حياة الجزء الثاني
رواية حياة الحلقة الثانية
حياة: انت مين؟؟
تعرفي شكلك حلوو اوي وانتي بتعيطي بس الاكيد شكلك احلي بكتير وانتي بتضحكي خليكي عارفه انك غاليه ودموعك كمان غاليه متنزليهاش عشان خاطر حد ميسواش سواء كان مين
وقام ومشي
حياة قامت: استي
قعدت تدور عليه بعنيها بس كانه فص ملح وتاب
***************
روحت حياة البيت لقت بابها قاعد قدام التليفزيون
حياة: السلام عليكم يبابا
محمد: وعليكم السلام يحببتي
حياة وراحت تبوسه: هغير واجيلك عشان عوزاك في موضوع
محمد: تمام
دخلت حياة اوضتها وافتكرت كل الضغط اللي عدي عليها من شويه وبعدها افتكرت الولد اللي اداها المنديل وكلامه سرحت في كلامه ونسيت ادم خالص
خلصت حياة وطلعت لباباها
محمد بقلق: خير وشك مش عاجبني
حياة ببرود: بابا انا وادم سبنا بعض
محمد بخضه: اي لي كدا يبنتي اي اللي حصل
حياة: مفيش حاجه حصلت بس انا مش مرتاحة مش حابه اكمل
محمد بزعل: لي يبنتي كدا انا كنت عاوز اطمن عليكي قبل مااموت
حياة وتحضن باباها: متقولش كدا بعد الشر عليك يحبيبي وكمان انا بجد مش مرتاحه انت يرضيك اكمل مع حد مش مرتاحه معاه
محمد وبادل حياة الحضن: انا الاهم عندي راحتك طبعا
محمد بتوتر طفيف: كنت عاوز اكلمك في موضوع كدا
يحياة مخبيه اديلي عشرين سنة جه اوانه اني اقولك عليه
حياة باستغراب: اي هيا دي
محمد: زمان قبل مااتجوز امك كنت عايش في القاهره مع اهلي وساعتها طلعنا مصيف وجينا اسكندريه وشوفت امك علي الكورنيش طول مده المصيف وقبل مااسافر قررت اني هعرف بيتها واكلم باباها وفعلا مشيت وراها في يوم وعرفت بيتها وتواصلت مع باباها
وبعد ما رجعنا من اسكندريه وفاتحت بابا في الموضوع وساعتها رفض تماما
حياة وتقاطع باباها: لي يرفض يعني
محمد: اصل والد مامتك كان رافض فكره ان بنته تتجوز بعيد عنه وان لازم تتجوز وتعيش في اسكندريه
وساعتها والدي كان رافض اني اتجوز برضو بعيد عنه بس انا صممت علي راي وساعتها قالي يبقا انت لا ابني ولا اعرفك وساعتها سبت البيت وجيت علي اسكندريه واشتغلت وتعبت عشان ارضي بس والد مامتك وفعلا وبعدها بفتره وافق واتجوزنا انا ومامتك بعدها بسنه جيتي انتي وكنتي احلي حاجه لينا في الدنيا بعدها بسنه بالظبط مامتك تعبت اوي ولما كشفنا طلع عندها ورم خبيث وفي مرحله متاخره مكملتش كام شهر وتوفاها الله ساعتها
حسيت كان الدنيا اتقفلت في وشي اخدت فتره عشان اعرف اهتم بيكي ومخلكيش محتاجه اي حاجه واعوضك عن حنان الام
حياة بعياط: يحبيبي يبابا قد اي انت تعبت من وانت صغير انت فعلا ونعم الاب والام والله ربنا يديمك ليا
محمد بدموع في عينيه: خليني اكمل يحياة
المهم ان انا مش ضامن عمري في اي وقت وانا خايف عليكي من الدنيا دي لو حصلي اي حاجه يحياة تروحي القاهره عند شركه النصار للاستيراد والتصدير هتسالي علي اياد سليم النصار وهو هيوصلك لعيلتك ماشي يحياة
حياة بقلق من كلامه: بابا لوسمحت متجبش سيرة الموت انا مقدرش اعيش من غيرك
محمد وياخد حياة في حضنه: عشان كدا لازم تتعودي الواحد مش ضامن عمره يبنتي
حياة: خلاص يبابا لو سمحت قفل علي الموضوع
حياة بمرح تفك الجو شويه: اي رايك لو عملت لمحاميحو اكله تخليك تاكل صوابعك وراها
محمد بضحك: يسلااااام تعالي اما نشوف
حياة ببتسامه: ياللا
عدي اليوم مابين هزار حياة ووالدها
محمد بضحك: بس كفايه لحد كدا يالا ننام الوقت اخر
حياة ببتسامه وتروح تحضن باباها: حاضر يمحاميحو
تصبح علي جنه
محمد يبتسم ويبادل حياة الحضن
وكل واحد اتجه الي اوضته ونام
***********
تاني يوم في الصبح
حياة تصحي علي صوت المنبه
وطلعت تشوف باباها صحي ولا لسا
حياة باستغراب: ادا بابا لسا نايم لدوقتي دخلت اوضته باباها تصحيه
حياة: باباااا اصحي يالاااا عشان هعملك فطار يستاهل بوقك باااباا وتقرب حياة من باباها عند السرير وتهزه
!!!!!!! بابا انت مش بترد عليا لي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة)
في نهاية مقال رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم شهد فؤاد نختم معكم عبر بليري برس