رواية زهرة زين الفصل الأول 1 بقلم نورا محمد ابراهيم
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية زهرة زين الفصل الأول 1 بقلم نورا محمد ابراهيم ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية زهرة زين الفصل الأول 1 بقلم نورا محمد ابراهيم
رواية زهرة زين البارت الأول
رواية زهرة زين الجزء الأول
رواية زهرة زين الحلقة الأولى
في إحدى مدن الصعيد
“أنا اتجوز طفلة يا جدي زياد الهواري يتجوز طفلة من قِلة البنات يعني
‘دي بت خالك ويتيمه يا ولدي وملهاش غيرنا
” دي طفلة وعندها 16 سنة وانا عندي 27 سنة فرق كبير بيني وبينها
‘خلص الكلام يا زين دخلتك عليها الليلة دي روح جهز حالك يلا
“اسمعني يا جدي انـ….
‘يا صفية، انتي يا بت يـ صفية
-ايوه يا سيدي
‘اطلعي فوق قولي للست نادية تجهز العروسة
-حاضر يا سيدي
” نفخ زين بغضب وخرج من غرفة المكتب وغادر المنزل
تحدث الجد قائلاً:
‘واخدة واحدة هترجع زي الأول يا زين يا ولدي
بقلمي نورا محمد
صعدت صفية لتُخبر نادية بتجهيز الطفلة لحفلة زواجها
في غرفة زهرة
صفية بهدوء: ست نادية البيه الكبير بيقولك جهزتي الست زهرة علشان دخلتها الليلة
تحدثت نادية بهدوء وأومات لها بالموافقة وغادرت صفية الغرفة، ذهبت ناظية وجلسن بجانب زهرة وتحدثت لها بحب
نادية: زهرة يـ حببتي اللي يقولك عليه زين ولدي تعمليه بالحرف الواحد فاهماني يابنتي
أومأت زهرة رأسها بفرحة ولا تدري ماذا يحدث حولها
في الليل، تم عقد القرآن وأصحبت زهرة زوجة رجل الأعمال الكبير زين الهواري، ضعد إلي غرفته ووجدها جالسة بفستانها الأبيض البسيط ذهب إليها وجلس أمامها بهدوء وتحدث إليها قائلاً:
زين: تعرفي يا زهرة انتِ صعبانة عليا أوي أبوكي سابك ورماكِ وراح اتجوز وأمك ملحقتش تشوفك وماــ تت يوم الولادة وجيتي هنا وعيشتيمعانا ونورتي البيت كله بس مكنتش أتخيل انڪ هتبقي مراتي يا زهرة، أوعدڪ اني هكون ليكِ أب وزوج وهساعدڪ تكملي علامك وتدخلي الكلية اللي نفسڪ فيها وتبقي مهندسة كبيرة دا وعدي ليكِ يا بنت عمي
بكت زهرة بفرحة عند سماعها هذا الحديث وابتسمت له قائلة :
بجد يا زين أنا مش عارفة اشكرك ازاي انا بحبك أوي يا زين بحبك اوي
زين بإبتسامه: وأنا كمان بحبك ياقلب زين. يلا بقا نقوم ناكل علشان ننام عندي ليكِ مفجأة جميلة هتعجبڪ اوي
زهرة: بجد يا زين طب قولي اي هي يلاا يا زين اي هي
ضحك زين: مانا لو قولتلك مش هتبقى مفجأة قومي غيري فستانك دا عندك الهدوم جوا الدولاب، ذهبت زهرة لتغيير ملابسها وعقدت حاحبيها عندما فتحت خزنة الملابس وجدتها كلها بيجامات كارتونية اخدت واحدة منها ودلفت للحمام
في الخارج يجلس زين يبفكر فيما حدت منذو ساعات قليلة
*زين يا بني انت لازم تتجوز زهرة بنت عمك في اسرع وقت ابوها حالف لياخدها ويجوزها لإبن مراته الجديدة ومفيش غيرك هيقدر يقفله وافق يابني علشان خاطر ابوك الله يرحمه
_وانا موافق بس هخادها وأرجع القاهرة
*ربنا يسعدك ياولدي
فاق من شروده علي صوتها الناعم نظر إليها بإبتسامه واسعة وذهب إليها ووقف أمامها
توترت كتيراً من قربه لها ونظرت للأسفل فا أمسك ووجها بيديه وتحدث إليها قائلا:
‘متتكسفيش مني يا زهرة دا جوزك محدش غريب
“زهرة بتوتر: ززين ابعد شـ… شويه
‘زين: متخافيش مني مش هقربلك غير برضاكِ يا زهرة، بس عايزك تعرفي انك هتفضلي علي ذمتي لحد م أمــ… وت أوعدك هتخليكِ تحقق كل أحلامك شاوري انتي بس
زهرة بدموع: زين عايزة انام في حضنك ممكن!!
نظر لها لوهلة ماذا؟؟ ماذا قالت؟! هل هي طلبت ان أحتضنها؟؟ بالطبع نعم فهي أصحبت زوجتي وإبنتي الصغيرة المدلله
وأخذها بأحضانه ووضعها بالفراش وأنزلها برفق وذهب لتغيير بدلته السوداء واتردى ملابس النوم ودلف للنوم واخذها بين أحضانه ودفن وجهه برقبتها يشتم رائحة عطرها توترت من حركته وتحدثت بصوت خافت:
” زين
‘ششش نامي يا زهرة متخافيش مش هقربلك
همست بنفس الهدوء:
“زين عايزة اقولك حاجة
‘قولي
” أنا …….
نظر لها زين بغضب و…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زهرة زين)
في نهاية مقال رواية زهرة زين الفصل الأول 1 بقلم نورا محمد ابراهيم نختم معكم عبر بليري برس