روايات

رواية زواج بالقوة الفصل الثامن 8 والتاسع 9 بقلم لولو الصياد

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية زواج بالقوة الفصل الثامن 8 والتاسع 9 بقلم لولو الصياد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية الزواج القسري (الفصل الثامن والفصل التاسع) من تأليف لولو الصياد

# الفصل _ الثامن. … # والتاسع
جلال … مرحبا …
المتصل … السيد. جلال معي …
جلال … نعم … هم يتكلمون الفرنسية بالمناسبة ههههههههههه … لولو الصياد …
المتصل … سموك … نحن في المستشفى … وها هو شقيق أخيك الذي وصل معنا بالحادث …
جلال … ما هو مستحيل. …
المتصل … كلام امن اسف فحصنا الجواز …
جلال … أنا قادم …
انطلق جلال في سيارته ، صلى الله أن لا يؤذي أخاه ، فهو ليس أخًا فقط ، بل هو ابنه ، يعتبره كنزه العظيم ، ومنذ وفاة والديهما لم ينكر عليه شيئًا. لطالما فعل المستحيل لتلبية جميع مطالبه. كانت أسوأ لحظات حياة دزيلال عندما رأى الدموع في عيون أخيه الصغير ، وأعظم لحظة في سعادته عندما يرى الابتسامة التي تزين وجهه. إذا غاب عنه بضع دقائق ، وعندما قرروا فتح فرع لشركته في فرنسا رفض أدهم السفر معه وقرر الاحتفاظ بفرع في القاهرة. وكان يتصل به كل يوم بحجة العمل أكثر من عشر مرات ، ليس بسبب العمل ، بل لسماع صوته وإقناعه ، وعندما فعلنا ذلك ، اتصل به وأخبره أنه إذا وجد الفتاة فقد كان يبحث عنها لفترة طويلة ويحبها ، كان مليئا بفرح كبير بالنسبة له ، على الرغم من الغيرة التي شعر بها ، لأن تلك الفتاة كانت ستأخذ شقيقه منه ، لا ، ليس أخي ، ولكن قلبي ، وتمنيت من كل قلبي أن تحب أخي الصغير لأنني أحببت بشدة … وصل جلال إلى المستشفى وسأل عنه.
جلال .. أخي أدهم طيب….
دكتور … للاسف … الوضع صعب جدا يحتاج للصلاة …
جلال … أفكر ماذا أفعل ، أرجوك ، لكن أدهم سيقف ويمسك بيديك ، خذ ما تريد ، لكن الأهم أن أخي طيب ، ليس لدي أي شيء آخر …
طبيب. صدقني ، لقد فعلنا كل ما في وسعنا ، الله معه …
ادهم .. بالدموع … ارجوك اريد رؤيته … ارجوك …
دكتور من فضلك …
دخل جلال بسرعة إلى أخيه ووجد الأجهزة معلقة من شقيقه وجسمه بالكامل ، وكان وجهه وجسمه شبه أزرق ، وساقه وذراعه مغصصتان.
جلال …. ادهم حبيبي ابقي معي. أنت أهم شخص بالنسبة لي. أتمنى لك ولست. أدهم. انت لست اخي لا انت ابني. الله ادهم الله. أدهم كنت دائما تقول لي أنك تريد رؤيتي عندما كنت عريسا. لذا ، من الذي سيحضر زفافي الآن؟ هل تتذكر الأدهم يوم وفاة أبي؟ .. ..
فجأة سمع جلال صوت أدهم الهامس.
أدهم … رنا أحبك ، لا تكرهني هكذا ، هم يعذبونني ، ممنوع …
سمع جلال كلامه.
جلال. .. أدهم فتح عينيك رنا تحبك وتنتظرك في المنزل صدقني حتى أنها أرادت القدوم لكني رفضت لأني لم أرد أن تراها هكذا .. أنت ممنوع …
فجأة ، سمع جلال صوت الآلة يشير إلى توقف قلب حبيبته وأخيه … سرعان ما تجمع الأطباء والممرضات وحاولوا إخراجه ، لكنه رفض بشدة. حاولوا كثيراً إنعاش القلب ، لكن روحه ارتفعت إلى خالقها وتركت وراءها قلوب ممزقة …
طبيب. أنا آسف لأنه مات …
سرعان ما ذهب جلال إلى أخيه واستلقى على صدره باكيًا … لهذا يمنع أدهمي من إهانتي لنفسك .. هكذا كسرت عمود أخيك أدهمي .. أنت آلمني أكبر ألم في حياتي .. قلبي يؤلمني. كثيرا أدهم ابني كيف سأعيش بدونك آه ، لكنها هي سبب جعلك تنزعج وتقود بسرعة وتتسبب في وقوع حادث. سأدفع ثمنها وهو غالي جدا أدهم فيولينا اشتقت لك كثيرا و اتمنى ان اراك قريبا حبيبي.

الفصل التاسع …
أكمل جلال الإجراءات في المستشفى ، واتصل بالمطار وطلب طائرته الخاصة لنقل جثة شقيقه الراحل إلى القاهرة ، وعاد إلى المنزل …… عاد جلال إلى المنزل ، وطوال الوقت كان يبكي دموعًا ، غير مدرك. كيف وصلت للمنزل.
دادا نجوى. أين كنتما جلال وأين كنتما تختبئان ، أين كنتما تهتمان بي بنفسك؟
جلال … لم يرد وتجمعت الدموع في عينيه الحمراوتين من البكاء كثيرا. ..
دادا نجوى. .. مالك جلال هذه اول مره اراك تبكي وفي هذه الحال ايه واين ادهم …
بصوت جلال يبكي وهو مستلقي في حجرها على أمل البحث عن الأمان والراحة في حضنها … مات أدهم يا أبي ، إنه لن يعود …
ابتعدت دادا نجوى ونظرت إليه بصدمة … تقول يا لها من مضيعة. خرج ابني أدهم وعاد إلى الجلال. لا أحب المزاح وأنت تعرف أين. أخبرني بالأمس أنه أكل الكثير من الطعام ، ووعدته أن أطهو له اليوم كل ما يحبه …
جلال … يكفي أبي ، أدهم ، انتهى الأمر. مات أدهم. هو ميت. هو ميت.
بكت دادا نجوى بشكل هستيري … يارب انت رحيم يارب اخذت زهرة البيت والعزيزة علينا جميعا يارب من سيفسدني مرة اخرى؟ قال يعني انت تحبه اكثر مني … قلت له لا انت ابني اللي تركت ورائي وانت حبي ادهم .. قال لا بأس ان ترجع معي إذا كان لدي الكثير من المال معك. جلال أريد أن أعود معه إلى مصر بالله ، لكنه قال لي: يا أبي ، ستعود معك ، وستجده قادمًا. ابكي بشدة …
جلال جلس بجانبها وأخذها بين ذراعيه … طمأنته من أجل مصلحتي ، خاصة أنني ذاهب إلى مصر لأدفنه هناك مع والدته وأمه …
نجوى .. لن اتركك سآتي معك.
جلال. كن أفضل هنا …
نجوى .. هذا ابني وعلي أن أعده. سأذهب معك. ..
جلال … حسنًا ، استعد ، أعطينا ساعة واحدة …. أين كنا ذاهبون …
نجوى …. أعلاه ساعدني ، ما زالت صغيرة ، الله يصبرها ….
المجد لنفسك. … الله يأخذ …
ذهبت نجوى إلى غرفتها بمساعدة إحدى الخادمات للاستعداد بينما ذهب جلال إلى غرفة رنا وفتح الباب دون إذن.
جرح. كيف تحصل على مثل هذا دون العبث …
جلال .. أين جواز سفرك؟ ..
الجرح .. لماذا …
جلال … لم يقل الكثير عن المكان … كانت رنا تخشى ظهوره ففتح الدرج المجاور لها وأخرجه وأعطاه …
الجرح … في ماذا …
اقترب منها جلال وأمسك بيدها بشدة لدرجة أنه كاد أن يكسرها … فيها مات أخي بسببك وسأنتقم منك لموته ولن تغادر هنا إلا على قبرك فماذا سأفعل. هل ..
رنا مصدومة. كيف مات ادهم؟
جلال. ..لا يهم كيف مات المهم هو أنه مات بسببك وارحم أخي إن شئت الموت فماذا أفعل بك وتذكر أنك لن تعود إلى مصر معنا. لانك ستبقى هنا تنتظر عقابي والبيت كله يبقى محروسا وتريني كيف ستهرب …
رنا .. اسمع .. أخوك ..
صفعها جلال ، اخرس ، لا تجيب على سيرة أخي بلغتك يا واتس ، وتركها وغادر….
نزل يحيى ليجد نجوى تنتظره …
نجوى … رنا مش قادمة معنا …
جلال .. هنا ستمسك بنا ، هيا …
نجوى وجدت حراس كثير في الفيلا .. ما هي يا جلال؟
جلال .. مجرد حارس يا أبي. ….
ذهبوا إلى القاهرة ودفن جثمان أدهم بجانب والديه بالماء وحزن الجميع. عندما سأل الجميع عن زوجته ، أخبرهم جلال أنها مريضة ولا يمكنها الحضور. وانتهت ايام العزاء ونجوى طلبت من جلال ان يسافر مدى الحياة .. باريس تنتقم منها .. ولكن كيف هذا الانتقام ….. تابع.
. ….الزواج القسري

الفصل العاشر هنا


في نهاية مقال رواية زواج بالقوة الفصل الثامن 8 والتاسع 9 بقلم لولو الصياد نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى