رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الثالث 3 بقلم صفاء أحمد سليمان
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الثالث 3 بقلم صفاء أحمد سليمان ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الثالث 3 بقلم صفاء أحمد سليمان
رواية زواج لم يكن في الحسبان البارت الثالث
رواية زواج لم يكن في الحسبان الجزء الثالث
رواية زواج لم يكن في الحسبان الحلقة الثالثة
في اليوم التالي
_ بقولكم اي انا من رابع المستحيلات اني اتجوز الكائن ده
ياسين ب استفزاز : هما مش كانوا سبعه
فريدة بغضب. : ما دخلنيش في تفاصيل دلوقتي مش هتجوزك يعني مش هتجوزك
ياسين : الحقوني يا جماعه هموت لو ما اتجوزتهاش اتنيلي
والد ياسين. : انا قولت ابي عندي كتب الكتاب الخميس الجاي و اياك الاقي اعتراض من حد
فريدة وهيا علي وشك البكاء. : يا ماما اتكلمي معاه مش عايزه اتجوز
مامتها : عمك قال كلمته و انتهينا و سبيني دلوقتي عشان نحضر تجهيزات الفرح تركتها ذهبت الي ياسين وهيا تحدثه بعطف : ياسين ارجوك اعمل اي حاجه تبوظ الجوازه دي
ياسين : وانا مالي مش كنتي عملالي فيها المرأة المستقله الي محدش بيغصبها علي حاجه و ريني هتمنعي الجوازه دي ازاي
فريدة بتوتر : علي فكره انا مراه مستقله و هنهي الجوازه دي
ياسين ل نفسه : ده في المشمش دنا هعلمك الادب من اول وجديد
فريدة لنفسها : أن ما بوظت الفرح ده مبقاش اسمي فريدة
جاء الليل واجتمع العائله
فريدة. : بقولك يا عمي
والد ياسين : قولي
فريدة. : عايزه انزل اتفرج علي الفساتين و ياسين ينزل معايا الساعه واحد الضهر
كان يرتشف الماء و عندما استمع الي حديثها وقف الماء في حلقه ليكح عده مرات
فريدة : مالك يا ولد عمي انت كويس
ياسين. : واحده الضهر اي الي انزل فيها في الحر ده والله لو قلبتي قرده مش هنزل
في اليوم التالي و تحديدا الساعه الواحده ظهرا كان يقف في منتصف الطريق و هو يرتشف الماء بتعب
ياسين. : منك لله حسبي الله ونعم الوكيل اشوف فيكي تلاتين يوم يا بعيده
فريدة. : ميرسي ممكن تسكت بقي عشان نحلق نوصل
ياسين. : بقولك اي اطلعي شوفي هتيجبي اي و انا هقعد هنا علي القهوه اشرب كبايه لمون ب النعناع و اخدي نفسي
فريدة. : يبقي نروح نشرب احلي كبايتين لمون و بعدين نبقي نشوف موضوع الفستان ده بعيد
ياسين. : جدعه تعالي اخذها و ذهبوا ليجلسوا داخل القهوه وطلبوا ال ليمون
ياسين : انا نفسي دلوقتي امسكك أدفن وشك الجميل ده في قلب الطراب السخن ده عشان تبقي تنزلينا في الحر ده تاني
فريدة : وانا نفسي اجيب شويه مائه مغليه و ادلقها في وشك الجميل ده
ياسين : بقولك اي خلي ليلتك تعدي عشان ما اقومش اعمل منك بطاطا
فريدة. : ياسين انت ما تقدرش تعملي حاجه احنا في الشارع
ياسين : لينا بيت يلمنا يا بنت احمد
فريدة. : انا وانت و الزمن طويل يا ابن رفاعي
مر ساعه ونصف وهم يجلسان علي القهوه يتشاجران ببرود شديد و يكاد كل منهم أن يمسك في زماره رقبه الآخر
ياسين : بقولك اي ما تيجي نروح عشان ايدي بتاكلني
فريدة. : يلا
ظل يمشيان بجوار بعضهم حتي وقفت فريدة بمنتصف الطريق وهيا تصرخ وتقول : الحقوني متحرش يا ناس يا بلد ساعدوني
كان يقف بفتح فمه علي الاخر من هول الصدمه وهو يردد. : دي مجنونه بجد يخربيتك ثم نظر حوله وجد الكثير من الرجال
ابتسم بتوتر وقال. : هو فيه حد بيتحرش ب مراته برضوا ثم قال ل نفسه اظن الجري نص الجدعنه تطلع علي كل الاتجاهات لينزل الي الأرض ويركض سريعا و الرجال يركضوا خلفه
ابتسمت فريدة بشماته ثم ذهبت الي السوبر ماركت لتطلب بعض الحلوي و الطعام الخفيف و هيا تدندن الله يرحمك يا ياسين كنت رخم لتسمع صوت من خلفها وهو يقول. : شكلي انا الي هترحم عليكي دلوقتي
فريدة بفزع. : اعااااااااااا الحقوني هيموتني تركت كل ما أخذته و ظلت تركض و هو خلفها
فريدة : اخر مره والله انا اسفه
ياسين. : مستحيل لازم تدوقي نفس العلقه الي. اخدتها
فريدة. : ياسين دنا هكون مراتك
ياسين : هدمر الفرح علي دماغك لو موقفتيش دلوقتي
وقفت فريدة ثم قالت : مهو ده الي انا عايزه اصلا يغبي
ياسين : ***********
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج لم يكن في الحسبان)
في نهاية مقال رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الثالث 3 بقلم صفاء أحمد سليمان نختم معكم عبر بليري برس