روايات

رواية سارة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

[ad_1]

رواية سارة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة البارت الأول

رواية سارة الجزء الأول

سارة
سارة

رواية سارة الحلقة الأولى

……… يقول هارون كنت الإبن الأصغر لوالدي لم تنجب أمي إلا أنا وأخي الأكبر إلياس كان إلياس مختلف عن طينة البشر على الأقل ليس مثلي كان تجربة أمي الأولى فى التربية وكذلك أبي أخرجوا فيه كل ما سمعوه من نظريات التربيه وتقويم السلوك إشتد عليه أبى فى التربية حتى لا يكون مثل جيل تلك الأيام الذى لم يعجبه حاله…
أما أنا فتراخوا معي للأخير كنت مُدلل العائلة
كان إلياس حصنى المنيع فى المدرسه كم تسببت فى المشاكل وكم إفتعلت من الشجارات وتم التغاضى عنها لأن إلياس أخفى ولم يعرف عنها أبى شيئا….
كبرنا وذهبنا للجامعه من يرانا يجزم أننا لا نقرب بعضنا بعضا
هو زيه رسمى جدا بينما أنا ألبستنى الموضه
تعرفت على العديد من الشباب والبنات أما هو فكانت تكفيه نفسه والمكتبة
كان الأول على دفعته والمحبب الأول لدكاترة تخصصه فهو للإلتزام والمثابره وكذلك النجاح.
حذرنى كثيرا من مغبة أفعالى وخاصة علاقاتى النسائية وأنه لا يصح اللعب ببنات الناس ضحكت من كلامه ومن أسلوبه وأجبته: لا يعش سواك فى العصر الحجري
قال لي الشهوه لذتها آنية ولكن شرها دائما أخى
أجبته الحياه فرصة لتُعاش وليست قبر نخاف منه
فيرد علي خذ منها ما أُحل لك واترك منها ما ليس لك…
لم تُعجبنى فلسفته فى الحياة هو ايضا لم أعجبه أنا وهكذا كنا على النقيضين كان يفعل أى شيء لرضاء أمي لذلك عندما طلبت منه أن يتزوج لم يتردد وقال لها إختارى من تشائين وأنا موافق
ضحكت منه أما هو فخطب من إختارتها أمي
إقترحت علي أمى أن أخطب مثل أخى وافقت ولكنى أنا من سيختار خطيبته
وبالفعل إختارتها كانت جارتنا تربيت معها وأحببت فيها أدبها وعدم تشابهها مع هؤلاء البنات اللواتى عرفتهم فى حياتى أردتها بدون تجارب أردتها نقية وإن كنت غير ذلك
كانت أمي دائمة المدح فى أخي وخاصة إلتزامه ولكي أثبت لها أنني سأكون أفضل منه واففت على تعجيل زواجى بينما هو لم يوافق
وبالفعل جاء موعد الزفاف وجُهز كل شئ بينما أنا لم أكن جاهزا لا أعرف لم أكن أريد أن أُتمم حفل الزفاف دخلت أمي واستعجلتنى ولكنى قلت: لن أتزوج ضربت على صدرها وقالت والعروس والمدعوين
قلت: لا يهمونى بشيء
ألقت بنفسها على جانب السرير وأردفت: ولكني وثقت فيك وطلبت لك إبنة الناس
دخل اخي وكان يرتدى نظارته رأى أمي وهى تبكي إقترب منها سألها أجبته أنني لن أتزوج
إلتفت لى سحب نظارته من على عينيه وقال وهو مازال ناظرا لي: ما بك أمي
ضحكت وعلا صوتى وقلت: ماذا بك أيها الشجاع لم تُصدق أليس كذلك؟؟؟
جلس بجوارها سحب يدها وكرر: ألن تقولى ماذا بكِ أمى؟
كان يحب أمي كانت عنده أغلى من حياته ليست مبالغة ولكنها كل الحقيقه ولكنى لم أتوقع أن يفعل هذا من أجلها
بكت وبكى معها كطفل أسند رأسها على صدره وقال : أرجوك لا تبكِ أمي
أردت إستفزازه قلت له : وماذا ستفعل لتمنع بكاؤها يا اخي الشجاع ؟
رفع رأسها ونظر لها وقال: سأتزوجها أنا أمي
انا مستعجب 😳😳
……… في المنزل المجاور تقول سارة : كان جارا لنا كان الإبن المدلل لوالديه هكذا عرفه جميع ساكني العمارة كما يقولون كان يلعب بالبيضة والحجر لم أسلتطفه يوماً ما لم أحب إنفلاته كان نقيض أخيه الأكبر كان مثالاً للإلتزام
أذكر تلك المرة التى استعصتنى أحد مسائل الرياضيات كالعادة وعرضتها عليه فحلها لى على إستحياء كانوا مجرد جيرانا لنا كباقى الجيران ولكن بحكم تجاور شققنا السكنيه تعارفت العائلتين
لا أنسى ذلك اليوم عندما دخل أبى عقب زيارة لهم وأخبرنى بأنهم يطلبون يدى إحمرت وجنتاي ظننت أن إلياس هو من طلبني لأنه الأكبر ولكن باغتنى أبي قائلاً : لقد طلبوا يدك لهارون ما رأيك سارة إبنتي؟
تغيرت كل ملامحي بل تغير كلي هارون ذلك المدلل
بأى حق يطلبنى إنه ليس مثلي لكي يطلبنى وقبل كل ذلك هل يعرفنى
أجبت: هارون وهل ترضاه لي أبى
كان أبي حمله ثقيل لديه أربعه من البنات وكلهم على أعتاب الزواج وكنت أنا أكبرهم ولا خروج لإحداهن قبلي هكذا تُحتم العادات نظر لى وقال: المرأة تستطيع أن تفعل كل شئ إذا أرادت
أجبت: ليس مع هارون أبى…🥺🥺
أمسك يداى وقبلهما وقال: سارة إبنتى تلك العائله لا تعاب أمه وأخوه مثال للرقى والإحترام وهو سيُصلح حاله مع زواجه منك وقديما قالوا ظل رجل ولا ظل حيط
لم أُناقش أبي ولم أقنعه بسفه تلك المقولات فهو نتاج بيئته ولن أستطع أن أُغير أفكارا عمرها يفوق عمره
تلك هى طبيعتي الإستسلام السريع لا أحب التمرد ولا أجيد التمسك بما أريد

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سارة)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى