رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الرابع عشر 14 بقلم عادل عبدالله
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الرابع عشر 14 بقلم عادل عبدالله ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الرابع عشر 14 بقلم عادل عبدالله
رواية سفاح ليلة الزفاف البارت الرابع عشر
رواية سفاح ليلة الزفاف الجزء الرابع عشر
رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة الرابعة عشر
اما بالنسبة للعريس ده الشخص الوحيد اللي لما وصلنا لعنوانه اللي مذكور في بطاقته قابلناه !!!!!!!
الضابط امجد : الحمد لله ، اخيرا وصلتوا للعريس !!! واكيد طبعا عرفتوا مكان العروسة وسبب اختفاؤهم ؟
طاهر باشا : بالعكس .
امجد : نعم !!!! ازاي بقي ؟
طاهر : اللي حصل اننا لما وصلنا لصاحب البطاقة الشخصية للعريس اكتشفنا انه شخص تاني غير اللي اتجوز مها !!!
أمجد : حضرتك تقصد أن البطاقة كانت مزورة ؟
طاهر : ايوه .
أمجد : وبعدين يا فندم ؟
طاهر : ده الوحيد اللي قدرنا نوصله ونتأكد من أن البطاقة مزورة ومش سليمة ، اما بالنسبة للحالة الخامسة لبنت فلاحة اختفت يوم الصباحية وكان العريس غني جدا وبردو اهلها ميعرفوش عن اهله اي حاجة الا ان اهله من الصعيد ورافضين انه يتجوز من خارج العائلة وطبعا قدام المهر الكبير والشبكة الغالية وافقوا .
أمجد : يا فندم ممكن اشوف صور كل العرسان اللي اختفوا مع عرايسهم ؟؟
طاهر : صورهم كلها موجودة ما عدا صورة فهمي أول حالة منهم !! علفكرة انا فكرت في نفس اللي في دماغك !!
أمجد : انا عندي احساس أن كلهم شخص واحد !!
طاهر : احنا فكرنا في كده بردو لكن لما شوفنا الصور بالرغم ان الملامح كانت قريبة لكن كانوا لشباب مختلفين تماما !!
امجد : يا فندم ممكن يكون شخص واحد كان بيغير شكله كل مرة !!
طاهر : صعب اوي يا أمجد ، ده منهم واحد اشقر وعينيه ملونة وشعره علي موضة الشباب وواحد كانت عينية سودا وبدقن وشعره اسود وناعم وواحد كانت بيحلق شعره زيرو وبدون شعر نهائي !!
أمجد : بعد أذنك يا فندم لازم نوصل لصورة فهمي اول حالة منهم .
طاهر : حاولنا ومفيش اي صورة موجودة له حتي مع والدته !! وبعدين ليه تحديدا عايز صورة فهمي ؟
أمجد : يا فندم ممكن نستعين برسام يرسم صورة لفهمي بناء عن وصف المقربين له ، يا فندم احساسي بيقولي ان فهمي هو الشخص اللي بندور عليه .
طاهر : قصدك ان أن فهمي بعد اختفاؤه من قريته اتنكر في عدة شخصيات وكل مرة كان بيتجوز ويقتل عروسته ؟؟؟
أمجد : ايوه يا فندم .
طاهر : و ليه واحد زي فهمي يعمل كده ؟؟ معقول يكون بيتجوز لمجرد انه يقتل عروسته مل مرة ؟؟!!! ده اللي يعمل كده اكيد واحد مختل عقليا او واحد سفاح متعطش للدماء !!!
أمجد : انا قولت لسيادتك من الاول ان شخصية فهمي دي ممكن يحصل من وراه كوارث كتير .
طاهر : طيب احنا هنحاول نستعين برسام محترف يرسم صورة لفهمي وبعدها نتكلم .
*********
صبري : اقصد ان حاتم دايما قلقان ومتوتر باستمرار ، والحقيقة اني نصحته يعرض نفسه علي طبيب نفسي لكن اعتقد انه معملش بالنصيحة .
شيماء : قصدك ان حاتم مجنون ؟؟
صبري : أبدا مش قولت كده ، القلق والتوتر من امراض العصر اللي اغلب الناس مصابة بها لكن بنسب مختلفة ، لكن جوزك التوتر والقلق عنده بصورة مبالغة وده ممكن يكون سبب في تأخر الشفاء .
شيماء : طيب وانا ممكن اعمل اي تاني ؟
وبدأ يحكي لها دكتور صبري علي بعض الحركات والالعاب بين الازواج مما جعلها تشعر بخجل شديد وقاطعته : كفاية ، كفاية ، اي الكلام اللي انت بتقوله ده ؟!!!!
دكتور صبري : انا اسف لو كنت جرحت مشاعرك واحرجتك لكن ده علم واساليب للعلاج .
شيماء : انا اسفة مش هقدر اسمع اكتر من كده ، بعد اذنك انا مضطرة امشي .
دكتور صبري : لو مش هتكملي يبقي هنفقد جزء كبير ومهم اوي من العلاج !!
شيماء : انا سمعت بما فيه الكفاية وممكن باقي كلامك تقوله لحاتم وانا افهمه منه .
ابتسم دكتور صبري وقال : حقيقي انا بحسد جوزك عليكي .
نظرت له شيماء بتعجب وصمت !!!!
صبري : حقيقي كل حاجة فيكي جميلة سواء جمال الشكل او الروح او الاخلاق .
سألته شيماء ” فجأة ” : انت متجوز يا دكتور ؟؟
كان سؤال مفاجئ وغير متوقع لصبري شعر عنده بالدهشة ثم ابتسم وقال : لأ ، لسه مش اتجوزت .
شيماء : طيب أستأذن من حضرتك انا ماشية .
صبري : ممكن اعرف سبب سؤالك ؟؟
شيماء : بصراحة وبدون زعل انا ملاحظة ان عينك زايغة اوي وكنت متوقعة انك تكون متجوز علشان كده سألتك ، ولو كنت قولت أنك متجوز كنت هقولك اومال انت مالك عينك زايغة كده ليه !!
دكتور صبري : علفكرة انتي فهماني غلط خالص ، انا عمري ما كانت عينيا زايغة ولا ببص للبنات او الستات وحتي مش ليا اي علاقات ببنات ابدا ، لكن الصراحة انتي حد مختلف .
شيماء : تاني هتقولي أني حد مختلف !!!
صبري : هي دي الحقيقة !! اقولك حاجة بدون ما تفهميني غلط ؟
شيماء : اتفضل .
صبري : انا من اول ما شوفتك وكنت بتمني لو كنتي مش متجوزة .
شيماء ” بتعجب ” : ليه ؟!!
صبري : كنت خطبتك واتجوزتك علطول !! بقلمي عادل عبد الله
نظرت له شيماء بتعجب ثم انصرفت في صمت !!!
عادت شيماء الي منزلها ومازالت تفكر في كلمات الطبيب الوسيم !! حتي عاد حاتم من عمله وسألها : عملتي اي النهاردة ؟ روحتي لدكتور صبري ؟
شيماء : ايوه روحت ورجعت من بدري .
حاتم : في حاجة جديدة قالك عليها ؟
شيماء : بصراحة اتكلم في حاجات مينفعش واحدة ست تسمعها من راجل علشان كده مش كملت الجلسة وطلبت منه انه يقولك وانت تبقي تقولي علي كلامه .
حاتم ” ضاحكا ” : ما انا قولتلك كده من الاول !!!
شيماء : خلاص مش مهم ، انا مش هروح هناك تاني .
حاتم : هو عمل حاجة ضايقتك ؟؟
شيماء : لا لا ابدا ، لكن انا هبقي محرجة وانا بسمع منه كلام العلاج ده .
حاتم : انا عارف دكتور صبري محترم جدا علشان كده وثقت انك تروحي هناك لوحدك .
شيماء ” ابتسمت ” : فعلا هو محترم جدا .
***********
طاهر : طيب احنا هنحاول نستعين برسام محترف يرسم صورة لفهمي وبعدها نتكلم .
وبالفعل استعانت الشرطة بأحد الرسامين المحترمين اللي رسم صورة لفهمي بناء علي وصف كل المحيطين به .
وكانت المفاجأة ان الصورة بينها وببن باقي الصور شبه بنسبة كبيرة !!
الضابط أمجد : يا فندم توقعي طلع مظبوط ، كل الشخصيات دي لفهمي !!
طاهر باشا : تعرف لولا اني متأكد أن فهمي مش عنده اخوات كنت قولت انهم اخواته ، لكن انا شايف ان صعب يكون كل الشخضيات دي كلها لشخصية فهمي !!!
أمجد : بعد اذنك يا فندم احنا لازم نعمل منشورات في كل مكان وعلي كل الواقع علي النت بصورة فهمي لحد ما نوصله !! انا متأكد أن فهمي ده سفاح !!
طاهر : مش لدرجة انه يكون سفاح !!
أمجد : علي الاقل يا فندم انا متأكد انه قتل رحاب عروسته .
طاهر : طيب احنا هنبدأ ننشر صورة فهمي في كل مكان من النهاردة .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سفاح ليلة الزفاف)
في نهاية مقال رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الرابع عشر 14 بقلم عادل عبدالله نختم معكم عبر بليري برس
