رواية عشقتك من جنونك الفصل التاسع 9 بقلم اصل الغرور
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية عشقتك من جنونك الفصل التاسع 9 بقلم اصل الغرور ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية حبك من جنونك الفصل التاسع
🌸🍂
لا أستطيع أن أقول ذلك ألف مرة
أمام عينيه التي تخنقني
لا أستطيع الكتابة أمام صفحاتي
كل أيامي ذابلة حزينة
لقد سئمت الصحف من الاستماع إليهم
في عمري ، هل ستفرح بعد هذا التعب؟
أو الموت أرحم عليك
من هذه الابتسامة التي تدوم فقط
بضعة ساعات
*
*
*
لا تزال الرحلة الليلية في مهدها ويظهر مؤشر الساعة 7:54 دقيقة
: هذا كل شيء ، هم كافون ، ما الذي بنيته في نفسك
ضربت رأسها بالحائط وقالت غاضبة: ما ذنب أنني قبلت أن أترك هذا يحدث لي؟ لماذا لا يكتفون بتركيني وشأني؟
وكانت جالسة في إحدى الزوايا وركبتيها مثنيتين ، والدموع تنهمر عليها من الألم ، بدت وكأنها تهلوس ، والخوف منها لم يكن طبيعياً.
–
نظرت إليها دانا بخوف لأنها رأت الوضع الذي كانت فيه ولم تعرف ماذا تفعل ، خاصة وأن الجميع غادروا منذ فترة.
اتصلت بها أيضًا ، لكنها لم تسمع إجابة
جاءت لتقترب منها لإيقاظها وتهدئتها ، لكنني فوجئت بصوتها وهو يقول بخوف: لا ، لا تقترب.
دانة بالألم: وسوف يشفيونك ؟؟
وخفضت رأسها ناظرة إلى نفسها: لا تقترب ، لا تقترب
نظرت إلى المكان الذي كانوا ينظرون إليه ، وصُدمت عندما رأيت سائلًا تحتها ، ونقودًا على ملابسها
استنشقت وقالت باستنكار: بللي ثيابك
تنفثت وهي تخنق تنهداتها: الله يحميك. لا تخبر أحدا. أنا .. لا أستطيع الزواج من سيف. لا اريدها. لا أريده أن يعود.
تشعر دانة أن الموقف أكبر منها وأصعب مما تستطيع فهمه ، وهذا دليل آخر إلى جانب الحالة العقلية التي تواجهها ضد عمها ، وتشير إلى الحياة الصعبة التي عاشتها أثناء وجودهما معهم.
أمسكت بها ورفعتها وهي تقول بلطف: لا تخافي ، لن أخبر أحداً. أنت الآن. سأستحم لأرشدك وسيكون كل شيء على ما يرام …
*
*
*
دخلت مكتبه بعد أن أذن لها
كنت صامتة ، عرفت كيف أبدأ معه
الوليد: جيد
نور: أريد أن أذهب إلى منزل عائلتي
الوليد دون أن ينظر إليها: بسرعة كم تشتاق لهم؟
نور: قلت لك إنني ذاهب ولا يمكنك إيقافي ، وبعدها كان بإمكاني المغادرة دون أن أسألك عن رأيك ، لكني لا أعرف لماذا هاجمني وتركني …
قاطعها بعصبية وخوف: كما تعلم ، إذا غادرت الآن ، لن تعود إلى المنزل مرة أخرى ، لأن أوراق الطلاق ستأتي أمامك.
نور بالعواطف: مستحيل .. مستحيل العيش معك
الوليد بسخرية: الإحساس متبادل يا أخت نور ، وما زلت ترى شيئاً من الزجاج الذي ذاقتني منه.
وصرخ: والآن بعد أن برر نفسه ، لن أرى وجهك
نظرت إليه بعيون دامعة: قبل أن أخرج ، أود أن أخبرك أن مقدار التكرار الذي تكرهه لي أقل بكثير من تكراري لك.
نزلت نعم لكنها تركت ورائها شخص يئس من وجوده في الدنيا ، شخص كانت عيناه مغمضتين عن الواقع.
الشخص الذي يمتلك بيته ومسكنه
*
*
*
بعد الاستحمام ، خرجت ولم تجد أحدًا في الغرفة ، وارتدت بيجاماها وألقت بنفسها على السرير
سمعت قرعًا على باب الغرفة ، لكنها أغلقت عينيها خوفًا من سماع صدمة ثالثة بالإضافة إلى الصدمة السابقة.
فجأة شعرت بيدها تمسّط شعرها الكستنائي الكثيف والناعم
فتحت عينيها ورأت وجه أم راشد يبتسم لها
عدلت مقعدها وقالت كما لو كانت طفلة ، “نعم ، دعه يأخذني.”
أنا لا أحب
الجدة ، أم راشد: وهم واثقون من أنك لا تظهره وتتخلص منه
نظرت إليها بدهشة ، لكنها هزت رأسها بالتأكيد
أم راشد: رأينا لك حلاً لكن يجب أن توافق عليه
قالت بسرعة ، “ماذا؟”
أم راشد: ستتزوجين أسامة
قلت بصعوبة: تزوجت
أم راشد: يعني أنت تتزوجينه على الورق ولكن عندما يتركك ابن عمك وشأنك فهو عمك.
هم: يم ، هل أنت متأكد من أنه على الورق فقط؟
أم راشد: وماذا على الورق ولكن باختصار ها هي مشكلتي
سكت لفترة ثم قالت: أوافق ، أوافق
*
*
بعد ساعة كانت الملكة جاهزة وسارت الأمور كما هو مخطط لها. طبعا لم ير أسامة الوهم أو طلب رؤيتها إطلاقا ، لأنه أخذها على الورق فقط ، وفي الحقيقة ، فيما يتعلق بالأوهام ، بعد ما حدث لها ، سقطت في نوم عميق ، خاصة أنها شعرت بألم في جميع أنحاء جسدها وخافت من ظهوره من جديد ورد فعل سيف وعمها.
*
*
*
: ألف مبروك يعيمة
أسامة: ما الذي تباركني عليه ، أنا لا أعتبره بالاسم فقط
أم يوسف: ربما تستطيعين تغيير كلامك
وقف أسامة وتنهد
أبو يوسف: أنا آسف
المراقب: مرحبًا
أبو يوسف: الأسبوع القادم سنقيم حفلة بسيطة في البيت
أسامة: لماذا ؟؟!
أبو يوسف: ماذا يحدث لأعمامك وأولادهم؟ إنهم لا يعرفون أنك تزوجت ، ولا نريد أن يعرف أحد أنك تزوجتها على الورق فقط.
نريدك أن تفهم أنك تأخذ الأمر بشكل طبيعي
أسامة: ما شئت يشاء … ويذهب
*
*
*
الأربعاء
نسيم من الهواء النقي مع بعض النضارة
نامت وذراعيها وشعرها خاليين من السرير ونامت على جانبها
شعرت بيد ثقيلة تلوح لها: سهلة ، سهلة ، سهلة ، سهلة ، سهلة ، سهلة
فتحت عينيها ببطء وأغلقتهما مرة أخرى
الوليد: نور وطني بغير صراخ أليف
فتحت عينيها مرة أخرى ونظرت إليه
شعرت لا شعوريًا أنها تطير في الهواء وهو يسحب يدها بقوة نحو الحمام
لاهثت عندما رأته يضع رأسها في المغسلة ويمرر الماء عليها
خرج رأسها من الماء بلهثة أخرى وهي تسعل
لكنه عاد مرة أخرى
وتحدث بعصبية: عندما اقول لك انهض .. استيقظ بدون تفاهتك .. والان انا مستيقظ ام لا.
خرجت من الماء بوجه أحمر: أنا على حق
نزل وتبعه ، ويمسح دموعها الساخنة التي اختلطت بالماء
تحدث دون أن ينظر إليها: تعال إلى الطابق السفلي وأحضر لي القهوة
غادرت الغرفة وتمسح دموعها ومحو صورته من عقلها
*
*
*
دخلوا مدينة الملاهي بناء على طلب نواف الذي أصر على المغادرة
يبدو أنهم يلعبون ويستمتعون بالألعاب
يمر الوقت وهم سعداء
لكن نواف قال إنه يريد الذهاب إلى الحمام (وأنت كريمة) ، فاضطر كنان للذهاب معه ، لكن سديم قال إنه ينتظرهم.
كان الطقس غبارًا بعض الشيء وشعر السديم بالاختناق وعدم القدرة على التنفس
تحولت فجأة إلى اللون الأزرق ، وبدأت تتنفس بصعوبة ، وكانت عاجزة حتى توقفت ، والمشكلة أنها بجانبها.
ظلت واقفة ، متكئة على الحائط بصعوبة ، وتمكنت من إيقاف حيلها بالكذب
شعرت وكأنها تحتضر بشدة ، هذه المرة استمرت في السعال والسعال ، حتى من حولها التفتوا إليها خائفين وهم يرون دموعها تتساقط.
لم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ وشعرت بالراحة على مقربة منها عندما رأتهم يقتربون منها ، والألم واضح على وجوههم.
اقتربت منها كينان بسرعة ورأت الناس يتجمعون فوقها
غطاها عنهم بجسده العريض أمام جسدها النحيف ، وسألها بخوف بعد أن رأى وجهها يتحول إلى اللون الأزرق: سأشفيك ؟؟؟؟؟
يمكن أن تخرج كلماتها في الموت: لا أستطيع … أستطيع … أستطيع المجيء
طبعا لم ألاحظ أنها قالت ذلك (لا أستطيع) لكن كنان اهتم بها
سحب يدها كما فعل ذلك بخوف: بسرعة ، دعنا نخرج من هنا
لكنه استشعر عدم تجاوبها وسرعان ما حملها بين ذراعيه بعد خلعه وارتداء سترته والسير فيها بسرعة كبيرة ، وسألها: هل أنت مصابة بالربو ؟؟؟
هزت رأسها وهي عائدة وهي تسعل بشدة وتمسكت به من سرعته وخلفها نواف الخيف.
*
*
*
نورا: هل انت جالس؟
نوره: بسم الله الرحمن الرحيم
فيصل: أنت اللي يخدعك أشك في الصدق
نورا: كما ترون ، أنا أسقي المحاصيل ، أصبح المنزل مليئًا بالملل بلا ضوء.
فيصل: حسنًا ، دعني أدخل ، سيأتي السلطان
قال كلمته وذهب ليوصي الخدم بإعداد فطوره
: واو ما جلبه هذا من صباح ربي
راقبت دفقة الماء بشكل شرير ، مبتسمة بمكر
أول شيء مللت من دخول الله رحمه الله (غرقته).
ثم اختبأت في زاوية وهي تحمل رشاشا وخنقت ضحكة
ظلت تنتظره ، لكنه لم يأت
سئمت لين وقررت العودة إلى المنزل
ولكن من الماء الذي انغمس فيه البيت (الجنة) ، وقعت في شر أعمالها ، وهي التي سجدت بالقوة.
: ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها
أعطته نظرة مؤلمة ، “منذ متى وأنت هنا؟”
اقترب منها سلطان: منذ أن غمرت المدخل بالماء ، كل هذا الكراهية بداخلي ولا استقبال حار لي
نورا: يا أوما ترحيبا حارا لماذا يأتي أمير أو أمير؟
نظر إليها بثقة: لا ، ليس الأمير ، لكن الشيخ سلطان قادم.
لكنها استمرت في الوقوع في حبه
*
*
*
في نهاية مقال رواية عشقتك من جنونك الفصل التاسع 9 بقلم اصل الغرور نختم معكم عبر بليري برس