منوعات

رواية عشقني فحطمت غروره الفصل العاشر10 بقلم الشيماء ممدوح

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية عشقني فحطمت غروره الفصل العاشر10 بقلم الشيماء ممدوح ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

 

 رواية عشقني فحطمت غروره الفصل العاشر بقلم الشيماء ممدوح

ندي مشيت من فرحه وهي مضايقه ومتغاظة وراحت تسهر مع واحد صاحبها 

قالت زي ماهو راح اتجوز عليها وشاف غيرها هي كمان هتروح تشوف غيره🙂 

الهام (مرات محمد) بصراخ وفزع : الحق يا محمد 

محمد بفزع من صراخها : اايه في ايه مالك بتصوتي كده ليه

الهام بصراخ : الحق اخوك هيضرب بالنار 

 

محمد بص علي المكان اللي بتشاور عليه بايديها لقي شخص ماكنتش ملامحه باينة اوي ماسك مسدس 

ومصوبه ناحية آدم محمد طلع يجري عليه وهو بيزعق ويشتم فيه ..

الشخص ده ارتبك وطلع يجري ومحمد وراه وسط ذهول الكل هو يجري ومحمد يجري لحد ما طلعوا بره

 الفرح خالص بعدين الشاب ده هرب 

محمد رجع الفرح وهو مضايق انه مقدرش يمسكه 

الهام بقلق : ايه مسكته

محمد : لأ مقدرتش الحيو*اان هرب..اللي مجنني هو ايه اللي خلاه عاوز يعمل كده 

بعد ما خلص الفرح وآدم وليلي راحوا علي فلتهم الجديدة 

في غرفتهم 

آدم بعشق : مبروك ي اجمل وارق عروسه في الدنيا 

ليلي بابتسامة لئم : قبل كل حاجة انت هتنام عالكنبة وانا هنام عالسرير 

آدم بصدمة : اايه!!! 

ليلي بلئم : ايه مسمعتش!! بقول انت هتنام عالكنبة وانا هنام عالسرير 

آدم بغيظ : ماشي ي ليلي بترودهالي يعني والله لخليكي انتي اللي تجري ورايا 

ليلي بابتسامة لئم وانتصار : اما نشوف

 ليلي دخلت الحمام تغير وبعدين خرجت

 لابسة بيجاما نبيتي بنص كم رمادي وبنطلون برمودا رمادي وفي خطين نبيتي

 وكانت فاردة شعرها البني اللي في لون الشوكلاتة بطريقة عشوائية جميلة وكان واصل لحد اخر ضهرها..

آدم كان متنح فيها بصدمة من جمالها بصتله وهي بتضحك وقالتله 

ليلي :في ايه مالك متنح كده ليه 

آدم بانبهار: يخربيت بيت جمالك ي شيخة ايه ده!!

ليلي بغرور مزيف وهي بترجع شعرها لورا : ايوه مانا عارفة دي اقل حاجة عندي 

آدم بهزار : ي واد ي جامد 

ليلي : ههههههه طيب انا نازلة اعمل اكل 

عنده مصطفي 

مصطفي بفرحة : ما شاء الله ي مراد ابنك طالع شبهك 

مراد : ههههههه لأ ده طالع عنيه زرقا لأمه 

جوليا : لأ هي طالعة هلوة لابوها 

مصطفي ومراد فضلو يضحكوا علي طريقة كلامها 

مصطفي : ها يابني مش هتحكيلي حكايتك بقا 

مراد : معلش ي جوليا خودي آسر و سيبينا لوحدنا 

بعد ما مشيت جوليا وابنها 

مراد : قبل ما تكلم واقول اي حاجة اوعدني انك تسامحني الأول 

مصطفي : مسامحك يابني من قبل ما تقول كفايه انك رجعتلي تاني 

وكمان شوفت ابنك اللي زي القمر ومراتك كمان شكلها بتحبك اوي 

مراد : ايوه فعلا…اتعرفت عليها في ايطاليا وعجبتني شخصيتها القويه والمستقله 

وأنها قدرت تشتغل شغل كويس ومعملتش زي باقي البنات اللي هناك

 عجبني اختلافها المميز ده حبيتها واتجوزتها

 وبعدين جبنا آسر واهو ما شاء الله كبر وبقا عنده ٥ سنين كنت بعلمه عربي بس بيتكلم عربي مكسر زي امه هههههه 

مصطفي: هههههههه …طيب وكنت شغال ايه وعايش ازاي هناك وايه اللي وداك ايطاليا وازاي قالولي انك ميت 

مراد :انا هحكيلك علي كل حاجة بس انتي وعدتني انك تسامحني …

مصطفي : ايوه يابني وعد

مراد بحزن : فاكر لما زمان انا كنت مدمن مخد*رات 

وكنت بشرب من وراك ولما حضرتك عرفت زعقتلي وقولتلي لو مبطلتش شرب هطردك بره البيت 

مصطفي بحزن وندم : ايوه و بعدين وديتك المصحة تتعالج وكانت حالتك خطيرة 

مراد بألم ودموع : قبلها كنت كل يوم تقولي انا مش عايزك ي مراد

 انت استحاله تكون ابني يارتني ماخلفتك انا متبري منك انا هطردك بره البيت 

مصطفي بحسرة وندم ووجع : ايوه فاكر انا اتكويت بناري يابني

 مكنتش متخيل ان ابني هيطلع مدمن مخدر*ات ..

كنت عايزك تبطل شرب بأي طريقة لحد مالقيتك مش قادر تبطل

 وبعدين وديتك المصحة غصب عنك وكانت حالتك خطيرة 

مراد بقهرة وألم والدموع مالية عينه : عشان كده مشيت وسبتني عشان خوفت علي سمعتك

 من ان الناس تعرف ان رجل الأعمال الكبير ابنه دخل مصحة ومدمن مخد*رات 

مصطفي بدموع : ابدا والله يابني ماكان في حاجة هماني غير انك تتعالج

 انا مسبتكش انا كنت معاك لاخر لحظه 

انا يمكن كنت قاسي عليك بس عشان عايزك تتعالج وتبطل وترجع طبيعي تاني 

مراد زعق بقهرة وألم 

 لأ سبتني عشان خايف علي سمعتك عمي راضي و رؤوف 

هما اللي جوم قالولي لما انت مجتش تزورني تاني وسألتهم ليه بطلت تيجي تاني

 وانا في أصعب أيام حياتي وكنت بموت وقالولي رد صدمني

 ويارتهم ماقلولي قالولي (ثم اكمل ببكاء وقهر)قالولي انك مشيت وسبتني وقولت مش عايزني تاني

 بعد ما أعداءك في السوق عرفوا ان ابنك بيتعالج في مصحة وقولت انك متبري مني وعايزني اموت

 وانا ولا ابنك ولا تعرفني عشان شوهت سمعتك قالولي انك كرهتيني مبقتش عايزني في حياتك تاني

 وانت كنت عالطول تقولي كده قبل ماتعالج..

 وقتها اتمنيت الموت ياجيني بسرعه ويرحمني من اللي بسمعه اتدمرت نفسيتي اتدمرت

 عارف يعني ايه ابن عنده ١٥ سنه يكون في أصعب أيام حياته وبيموت

 ومحتاج ابوه جنبه وابوه اللي هو أقرب حد ليه يمشي ويسيبه ويقول انا عايزه يموت عشان سمعتي

 انا كنت بسمع كلامهم وانا متدمر حسيت ان ضهري اتكسر وخلاص مش عايز اتعالج مش عايز اعيش تاني

 ابويا مبقاش بيحبني ولا عايزني مين بعد كده في الدنيا هيتقبلني 

مصطفي بدموع ووجع

 والله يابني انا ماقولت كده ولا اعرف باللي حصل انا الدكتور كان دايما يقولي انك حالتك خطيرة 

ولما جيت ازورك في مرة من المرات الدكتور قالي انك مت

 مصدقتهوش وكنت منهار ابني الوحيد والبكري وسندي في الحياة مات!!!

 عمامك جوم اكدولي كلامه وكانوا بيقولولي البقاء لله انهارت اكتر واما بصيت عليك وشوفتهم مغطيينك في اوضتك

 وقعت من طولي وبعد مافوقت لقيت عمامك جانبي بيواسوني

 وقالولي انهم هما اللي هيخلصوا إجراءات الد*فن 

لاني كنت تعبان وقالولي حالتك مش هتسمح انك تشوفه وهو بيدفن انهارت اكتر وفضلت تعبان من بعدك

 وحسيت اني مش قادر اعيش تاني بس استحملت وعشت عشان خاطر ليلي

 وبعدت عن عمامك واعتبرت اني مليش أخوات بعد اللي شوفته بسببهم 

مراد بصدمة وعدم فهم: بس ازااي؟!!! ازاي ده حصل؟!! ازاي قالولي انك سبتني وقالولك اني مت؟!!

 وليه يعملوا كده؟! وايه اللي خلاهم يعالجوني في مصحة بره مصر

مصطفي بصدمة : اايه يعني هما اللي سفروك بره وبعدوك عني طول السنين دي كلها ؟!!

مراد : ايوه وخلوني اتعالجت بره وكانوا بيوصلولي كل حاجه عنك وانك مبسوط من غيري ..بعدين شغلوني بره 

مصطفي بخوف : شغلوك ايه 

مراد بخوف وقلق: إإنت قولت انك هتسامحني 

مصطفي بزعيق: اخلص انطق شغلوك ايه 

مراد بخوف: ششغلوني ممعاهم بس انا كنت شغال مع جماعتهم اللي بره 

مصطفي جن جنونه لما سمع انه كان شغال ما عمامه واتعصب : بتقووول ااااايه 

مراد : بس انا والله توبت ي بابا وسبتهم لما شوفت اختي وكنت بفكر اسيبهم من بدري واجيلك

 بس كنت خايف احسن ماترضاش تسامحني وبعدين قولت لأ انا لازم اسيبهم عشان محدش تاني يمر باللي مريت بيه

 وتوبت وسبتهم واتبرعت بكل فلوسي اللي عملتها من شغلي لجمعيات خيرية وجبت مراتي وابني عشان اعيش واشتغل معاك 

مصطفي بتوعد : وربي ماهرحمهم وهنتقم منهم أشد انتقام وهخليهم يتمنوا الموت من اللي هيشوفوا مني

مراد : لأ متعملش حاجة انت انا عندي خطة هتوقعهم في شر أعمالهم وهتريح الكل من شرهم  

مصطفي : ايه هي 

مراد : …………………….

مصطفي بإعجاب: ربنا يحميك يابني هو ده ابني سندي وضهري الغالي والله انا فخور بيك يابني 

مراد بحزن : فخور بيا بعد ماشتغلت معاهم طول السنين دي كلها 

مصطفي : كفاية انك توبت واتبرعت بكل فلوسك للجمعيات الخيرية 

وكمان اعمل حسابك انت من النهارده هتشتغل معايا انت خلاص بقيت سندي ومش هتبعد عني تاني فاااهم 

مراد بفرح : ايوه مش هبعد عنك ابدا ..و قام حضنه 

عند آدم وليلي..

 ليلي نزلت تعمل عشا وعملت بيتزا وعصير وراحت تتفرج علي فيلم 

فجأة لقت آدم راح قعد جانبها وقطم حتة من البيتزا اللي في ايديها 

ليلي : ايه ده يابني آدم انت قوم من جانبي وبعدين انت ازاي تاكل من الاكل بتاعي 

آدم وهو بيقطم حتة تانيه : لقيتك معزمتيش عليا فعزمت علي نفسي 

ليلي بغيظ : مستفز اووي 

آدم عمل نفسه مسمعش كويس : ايوه صح طعمها حلو اووي 

ليلي : طيب اوعي كده انا قايمة و مش قاعدة جانبك بس وبعدين انا اي حاجه من أيدي حلوة 

آدم : حصل..تعالي اوريكي الحاجات اللي جبتهالك 

ليلي : حاجات ايه 

آدم : تعالي بس شوفيهم هتحبيهم اوي

ليلي طلعت معاه الاوضه ووراها الفساتين اللي جبهالها كانت كلها لونها بنفسجي وجميلة 

ليلي بفرح وانبهار: الله جميلة اووي ي آدم شكراا بجد انا مبسوطه اوي

آدم : وانا كفايه عليا اني اشوفك مبسوطة وبتضحكي كده ببقي طاير من الفرحة 

ليلي: انا مش مصدقة ان آدم اللي بيتكلم معايا معقول انت تعمل عشاني كل ده!! 

آدم : ولسه ي ليلي هعمل عشانك اي حاجه عشان أسعدك واعيشك مبسوطة انا بحبك اووي ي ليلي 

ليلي اتصدمت واتكسفت ووشها حمر من كلمته الأخيرة وقالتلته: احم طيب انا هنام يالا تصبح علي خير 

آدم: وانتي من اهلي ي لؤلؤتي 

مرت الايام وآدم كل يوم بيحاول يسعدها ويجبلها اي حاجه نفسها فيها ويستحمل عصبيتها 

وتقلباتها المزاجية لحد ما ليلي هي كمان حبته

 وفي يوم كانت ليلي تعبانه جامد ودايخه وبترجع

 آدم اتخض عليها وطلبلها الدكتورة..الدكتورة قالت له انها حامل في شهر

آدم كان طاير من الفرحة ودخل حضنها وفضل يلف بيها من الفرحة وهو بيقولها هبقي اب ي ليلي

 وهيبقي عندي أطفال منك وهما الاتنين الفرحة ماكنتش سايعاهم لحد 

ما ندي رنت عليه وزعق فيها 

وقالها ندي قولتلك مش هطلقها ليلي خلاص بقت مراتي وحبيبتي وام بنتي او ابني اللي جاي في الطريق

 سيبيني في حالي بقا افهمي انا مبقتش عايزك خلاص خليني اعيش حياتي صح بقا وفصل في وشها ..

ندي اتوعدتله وحلفت لتنتقم منهم وتبوظ حياتهم ومتخلهمش يتهنو

 وبعد ٧ شهور من الحمل كانت ليلي رايحه تكشف عشان تطمن عالبيبي كالعادة. 

طلعو عليها شباب وخدوها في حتة مقطوعة ونزلو فيها ضرب جامد و……. 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا


تحميل تطبيق سكيرهوم


في نهاية مقال رواية عشقني فحطمت غروره الفصل العاشر10 بقلم الشيماء ممدوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى