رواية عشق بغير حسبان الفصل الثاني 2 بقلم ندى الشريف
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية عشق بغير حسبان الفصل الثاني 2 بقلم ندى الشريف ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية عن الحب اللامبالي الفصل الثاني 2 بقلم ندى الشريف
رواية حب بدون حساب الجزء الثاني
رواية عن الحب غير المشروط الجزء الثاني
رواية حب بدون حساب الحلقة الثانية
قالت لي بجدية: _ السيد تميم صاحب الشركة….
قلت لها بدهشة: _ هل تمزحين .. هو صغير جدا ..
قالت لي وهي تضحك: _ جعلتني أتحدث .. ما اسمك؟
: _ تمارا .. اسمي تمارا وانت؟
“_أنا سنت ..
خلال الأسابيع الأولى توطدت علاقتي بسنت وأصبحت أقرب شخص لي في الشركة … كانت عائلتي راضية جدًا عن العمل وخاصة أخي لأنه يعمل في فرع آخر من شركتنا …
السيد تميم بالفعل كما قالت مقابل سنت .. رأيته مرة واحدة فقط عندما أتيت للمقابلة .. ولكن كتب أنني سأراه مرة أخرى ..
كان الوقت بالداخل الساعة 10:00 ليلاً ، كنت أنا واثنان الوحيدون في القسم …. وكان من الواضح أننا أقرب الناس إلى السيد معتز … لأنك أوصيتنا كثيرًا ..
تركت الشركة بسرعة لأنني تأخرت خمس ساعات عن العمل.
ذهبت إلى سيارتي التي كانت بسيطة جدًا بين سيارات الزاوية الأخرى … لكنها كانت مجرد وسيلة مواصلات بعد كل شيء!
بحثت عن المبرمج لا يعمل … حاولت مرة أخرى وفشلت … ذهبت لأرى ماذا؟
لقد صدمت عندما وجدت السيارة ذات المصد في الخلف والعجلات الخلفية محطمة….
توقفت عن شتم من فعلها وأخذتها. سألت الأمن إذا رأوا من فعل ذلك لكنهم قالوا لا ..
شعرت باليأس ، لذلك جلست على الرصيف وحاولت الاتصال بأخي لوصولي.
أذهلني صوت خلفي قائلا: _
ما الذي تفعله هنا؟!
التقيت بوشي .. السيد تميم .. كانت تمسك الجاكيت والخرقة في يده ، تشمر القميص وتفك الأزرار الأولين….
نهضت بسرعة وقلت بهدوء:
لا شرفك أبدًا … لقد جئت للذهاب ووجدت سيارتي قام شخص ما بضربها ودمرها ويبدو أن المقاول مكسور … طلبت من رجال الأمن شيئًا ليذهبوا وقالوا لي أنه لا توجد وسيلة نقل … اتصلت بأخي ، لم يفعل حتى من يتصل بي بأوبر …
سكت على الصلاة ، ثم نظر إلى سيارتي وصدقني عندما رأى كيف كانت تبدو !!
قال جديا: _ تعال معي ..
فقلت له: أين آتي معك ؟!
قال بعذر: _ تعال ، سأذهب إليك .. هل تريدنا أن نجلس هنا عندما يكون ذلك مناسبًا لك .. أنت حر ..
أدار ظهره وغادر … ركضت وراءه وقلت: _
فقط انتظر سيد تميم … لا أقصد أنا فقط أسأل … يا سيد انتظر لا أستطيع البقاء هنا ..
قال دون أن ينظر إليّ: _ استمر في السير سكتًا ..
واصلنا السير حتى وصلنا إلى مجموعة من السيارات المتوقفة بجانب بعضها البعض وكانت جميعها أجمل من الأخرى …
أوقف سيارة مرسيدس V-Class ، وفتح الباب وقال: _
تابع..
كانت العربية طويلة جدًا … لكن الحقيقة هي أن بداخلها شيء مختلف تمامًا …
كان السيد تميم يركب بجواري وانتقلنا … اتصل ومن ذلك استنتجت أنه كان يتحدث مع أخ .. لماذا؟
وبعد صمت طويل قال: ـ
ما جعلك تتأخر … العمل يبدأ من 9 إلى 5 …
قلت له بعفوية وغضب: _
كل هذا من السيد معتز دار .. رجل غير لطيف .. لا يخبرني سيد تميم أنك تقول إنه قتله ؟!
قال لي وهو يعبأ المقود في ملف: _
معتز من اهم الاشخاص في الشركة … هناك مشاكل كثيرة … لكن لا نستطيع الاستغناء عنه ..
قلت له بربع يدي: _
الله يوفقك سيد تميم .. ستجد أنك تنفعك أنت أيضا ..
سمعت صوته يضحك ، نظرت إليه ، شعرت بشعور مختلف وهو يضحك .. لكن بالتأكيد هو أجمل شخص رأيته يضحك ..
قال وهو ينظر في مرايا السيارة: _
لقد وظفتك لأنك الرئيس … تذكر أنك أول موظف في الشركة يتم تعيينه بدون مقابلة … وربما هذا هو سبب إزعاجك معتز ..
كنا صامتين طوال الطريق … وبين كل دقيقة وبعدها كنت أنظر إليه وأعود متأثراً بالسيارة التي كنت أقودها ..
: _ هل هذا المكان ؟!
“_إنها ولاية آيوا … أشكرك على العمل الجاد معي.
: _ لا وانت لا تهتم … (سكت لفترة وقال) هل انزعجت من عملك مع معتز ؟!
قلت له محرج: _ بصراحة يعني … تأخر … ويريدني أن أنهي عمل زميل … وكما قلت رأيت أنه تأخر بسبب العمل .. لكني أحب الوظيفة وكذلك الزملاء الذين قابلتهم.
لم أسمع صوته ، فنظرت إليه ، ذراعه متقاطعة وسمعني .. فضلنا ركوب حافلتين لبعضنا البعض ، بينما كنا صامتين … شعرت بانقطاع التيار ، فقلت له: _
حسنًا ، أنا … سأبقى ، لذا أعني ..
قال بابتسامة: _ أود أن ..
نزلت من السيارة وسرت بهدوء ووقار لأنه رآني … بمجرد دخولي المبنى ظللت أقفز فرحًا … شعرت أنني قد أنجزت شيئًا !!!
دخلت المنزل ، وكان الجميع نائمين … والحقيقة أنني كنت متعبًا جدًا ، ولهذا السبب كنت أنام أيضًا …
في اليوم الثاني استيقظت وتناولت الإفطار مع عائلتي وأخي ، طلب من أوبر اصطحابي إلى الشركة …
عندما وصلت ذهبت لتفقد سيارتي وأرى من يقف خلفها وفعل ذلك بسيارتي .. ولكن عندما ذهبت كنت مندهشة !! هذه سيارتي؟!
عادت السيارة أفضل من الأولى … لم يكن هناك خطأ … شغلت المطور وعمل وكان مثل بدس …
خرجت منها ولم أفهم شيئًا .. خطر لي أن السيد تميم فعل ما رميت الفكرة من ذهني !! خلفيته ليست فارغة لإصلاح سيارة موظف !!
حان دوري وكالعادة لا بد لي من أخذ سنت !!
: _ صباح الخير الورد والياسمين على اجمل الناس ..
_ بطلي شعر الجاهلي لا زمنه .. هل من رد عليك ..
:_ ما هو الجواب؟
“لا أعرف … لكن العم حسن أحضرني لأمسك …
أخذتها منها وطلبت الإذن وذهبت إلى مكتبي … فتحت الظرف ووجدت فيه قطعة من الورق .. فتحته ووجدت كتابة عليه.
“أتمنى أن تعجبك السيارة. لا تضع Bonboni على لوحة القيادة … إنها تفقد هيبتها.”
تميم حمزاوي
هو يتابع…
لقراءة الفصل التالي: انقر هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على: (حب بلا حساب)
في نهاية مقال رواية عشق بغير حسبان الفصل الثاني 2 بقلم ندى الشريف نختم معكم عبر بليري برس