روايات

رواية غيرتني صعيدية كامله بقلم ايه علي الشربيني

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية غيرتني صعيدية كامله بقلم ايه علي الشربيني ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

على الطريق المؤدي إلى منزل قاسم الحاوي ، صعدت سيارة باتجاه منزله ، ونزل قاسم من السيارة ونظر إلى حديقة المنزل.

اقتربت رهف من جدها وقالت:

اشتقت لك جوي ، جدي

تكلم قاسم بضجر فقال:

دعنا نذهب إلى منزل ابنتي ، لقد سئمت من جوي

أمسكت رهف بيد جدها بحزن وقالت:

جدك الآمن

في الطريق الى المطار وبعد الطائرة الى لندن تذكر ابنه وما حدث ابني. لا اريدك ان تهينني اريدك ان تكون بجانبي وتتذكر ولادته لكنه قرر الذهاب ورسم كيانًا لحياته .. وصل إلى لندن كريستينا ، فتاة عمرها 28 عامًا ، صديقة حازم ، استضافته أثناء دراسته وشجعته على العمل في لندن ، وذهبا الاثنان إلى شقتها. حيث مكث خلال دراسته وبعد ذلك بعامين.

حازم: مرحبا ما أخبارك يا صديقي؟

رد شادي بفعل وقال:

الحمد لله يا صديقي

ثم قال حازم:

كيف هو صوتك يا صديقي؟

رد شادي بحزن.

والدك متعب جدا يا حازم

فاجاب حازم بلهفة وقال:

أبي متعب ، لماذا لا تخبرني ، شادي ، عندما حدث ذلك؟

أجاب شادي بحزم وقال:

هذه أوامر كريم بك حازمة ، إنه متعب منذ يومين ، لكن لا يمكنني إخبارك أكثر من ذلك.

فأجاب حازم:

سأحجز أول طائرة يا شادي وسأكون في مصر غدا

ثم قال شادي:

تعال بأمان إن شاء الله صديقي

التفت شادي إلى كريم بك ، وانفجر كل منهما ضاحكًا ، وفكرت سعاد وقالت: “والله حرام عليك أن تمر هذا يا بني مثل هذا كريم”.

أجاب كريم:

اخرس يا سعد لن يأتي ابنك الا لهذا وليس لدي كل هؤلاء الشركاء وابنك يهينها ويهينني ويفضل السفر للخارج.

أجابت سعاد بلهفة وقالت:

سأصاب بالجنون وسيعود ويستقر هنا

ثم قال شادي بخوف:

عمي ، لماذا لا تتصل برقم 911 لابنك بعد أن كشفت هذه المزحة

ضحك كريم علي شادي وقال:

لا تقلق ، سأخبرك أنه ليس لديك دعوة ما لم أطلبها

لقد ذهبوا غامضين ، وكانت سعاد جالسة تتحدث مع زوجها عن حازم ، فقال لها كريم: لا تقلقي يا حبيبتي ، لابد أن يفهم ابنك أن هذا كله لي ، وعليه أن يعتني بالعمل. واسترخي لم أستطع يا زوجتي العزيزة. أجابت سعاد وقالت: “لا طبعا أنت نور عيني يا كريم وستبقى في عيني أجمل رجل في حياتي”. ثم غمز لها كريم وقال لها: “الله لا يحرمني منك يا سوسة”.

حالما وصل حازم إلى المنزل أحضر حقيبة سفره وحزمها وحجز تذكرة وتذكر كلام شجدة وقال بحزن حفظك الله يا أبي. أعلم أنك تعبت من العمل وسأتركك وشأنك ، لكنني أردت بناء كيان خاص بي.

في صباح يوم جديد ، في إحدى قرى صعيد مصر ، تستيقظ بطلتنا الجميلة رهف وتذهب إلى مرحاض غرفتها ، وتتوضأ ، وتؤدي صلاتها الفريضة ، وتغطي رأسها ، وتذهب إلى أين جدها قاسم ، فيقول له:

صباح الخير الورد والياسمين بعيونك الجميلة اجمل جد في العالم

ابتسم قاسم وقال لها:

حبيب جلبي داخل يرحف

أجابت رهف بلطف:

أنت مجرد حبيبي يا جدي

ابتسم أمير وقال:

صباح وردي

أجاب قاسم ورهف بانسجام وقالا:

صباح الخير

ثم قال أمير بحب:

كيف صحتك يا جدي؟

أجاب قاسم بلطف:

زين جوي ، ابني

ثم نظر أمير إلى رهف فقال:

يا لها من لمسة محبة أنت

ردت رهف بخجل على مغازلة أخيها وقالت:

زينة الفرح يا اخي الله لا يحرمك ابدا

فابتسم لها أمير وقال:

الإفطار جاهز ، لكن الإفطار ليس على الأرض

فأجابت رهف:

حفر فيه والفطور جاهز

نظر قاسم إلى أمير فقال:

كيف هو في العمل يا فتى كل شيء على ما يرام

فأجاب أمير:

زين ، جدي ، لا تدع المحصول ينمو ، سيحمله العمال بالعربية

ابتسم قاسم وقال:

زين جوي ابني الله يوفقك

جاءت رهف إلى حيث كان جدها وأمير وقالت:

الوكيل جاهز

دخل إلى الصالون وكانوا جميعًا جالسين ، وذهب كل منهم إلى عمله ، وجلست حورية مع قاسم وقالت:

عمي هل تودين أن أحضر لك الشاي في الجنينة أو الموندرو؟

فأجاب قاسم:

بالجنينة ، حورية

غادرت حورية ، وذهب قاسم مع رهف ، حتى وصل إلى إسطبل بيت الهواري. عندما رأت رهف محيا قفزت فرحة وقالت:

أفتقدك يا ​​جوي فرحتي

ابتسم قاسم وقال:

هل تحبها جوي اكده؟

رهف بالحب:

جوي جوي وإخوانه


في نهاية مقال رواية غيرتني صعيدية كامله بقلم ايه علي الشربيني نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى