رواية فن نفسي الفصل السابع 7 بقلم بسنت عبد القادر
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية فن نفسي الفصل السابع 7 بقلم بسنت عبد القادر ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية فن نفسي الفصل السابع بقلم بسنت عبد القادر
هو :أَنَا ضائعٌ فِي ظُلْمَةٍ الْحَيَاةِ فِي صعوبات الْحَيَاة اليوميّة ، وَلَكِن عِنْدَمَا أفكّر فِيك ، تُعْطِيَنِي الْكَثِيرِ مِنْ السّعادة ، أَنْت النّور الّذي يُنِير قَلْبِي ، أَنْت شَمْسِيٌّ . أحبّك أَكْثَرَ مِنْ أيّ أحدٍ آخَر أَرَدْت أَنْ أُخْبِرَكَ كَم أحبّك أَرَدْت أَنْ أهمس لَك بكلماتٍ حلوةٍ عَن كلّ الحبّ الّذي أَمْلِكُه لَك تذكّر أنّني مَعَك دائماً فَعِنْدَمَا لَا تَسِيرُ الْأُمُورِ عَلَى مَا يُرام وَعِنْدَمَا يَمْلَأ الْحُزْن قَلْبِك ، تذكّر أنّني أحبّك إِلَى الأبَدِ فِي المرّة الْأُولَى الّتي رَأَيْتُك فِيهَا ، أَرَدْت أَنْ أَحْمِلُك بَيْن ذراعيّ ، وحتّى الْيَوْمَ أَنْتَ بالنّسبة لِي أَجْمَل امْرَأَةً فِي الْعَالَمِ ، أحبّك وَأَقُول لِنَفْسِي أنّه إذَا كَانَ الْمَطَرُ يَتَسَاقَط عَلَيْنَا ، سأبقيك فِي أمانٍ بَيْن ذراعيّ حَبِيبِي ، بمجرّد أَنْ أَكُونَ مَعَك ، لَا أتوقّف أبدًا عَن التّفتّح ، مِثْل أرضٍ مهجورةٍ بَعْد المطر مَعَك فَقَط أَمَالِي تَنَم
هي : أحبّك حَبِيبِي أَنَا أحبّك بِجُنُون ، قَلْبِي لَمْ يَعُدْ يميّز بَيْن الْحِلْم وَالْوَاقِع لَمْ يَعُدْ عَقْلِيٌّ يفكّر بأيّ شيءٍ آخَر إنّه يفكّر فِيك فَقَط “
بعد يومين :
اقامت خطوبة كل من أسيد الروماني و دكتورة ورد الحلبي كانت ترتدي ورد :

كانت ترتدي غزل :

كانت ترتدي نادين الابصيري :

كانت ترتدي روكسلانة :

كانت ترتدي دارين الصافوري :

كانت الخطبة الأقارب و الاصدقاء المقربين فقط و دكتور مهند كان موجود أيضاً و كانت الصحافة تصور الخطوبة و تقدم أسيد و اعطي لها خاتم زواج اخر

شهقت و ورد و قالت :
ده كتير يا أسيد ما أنا معايا التاني
قال أسيد بعشق :
و يوم فرحنا في خاتم جواز تاني
قالت ورد بدهشة :
كمان لا كتير
قال أسيد بعشق :
فلوس، و أسيد و قلب أسيد ملكك يا ورد التوليت ، ها يلا لبسيني الدبلة

قام أسيد و ورد بتلبيس الدبل و كانوا في سعادة لا توصف و صفقك الجميع .
في منزل رشيد الوالي :
كانت روفيدة تري خطبة ورد و أسيد الروماني و هنا قالت بغضب :
بقي إنتي تخدي كل ده علي الجاهز ، إنتي مين أصلا إنتي واحدة متسواش جزمة البسها في رجلي
قالت روفيدة مرة أخرى بغضب :
و أنت اقعدت تنيمني و تقولي هخلصك منها و هتعمل و هتسوي لكن اقول إيه بطة بلدي
قال رشيد ببرود :
مستعجليش علي رزقك ، ده أنا محضرلك مفاجأة هتنولك الرضا
تعجبت روفيدة و امسكت بهاتفها و توجهت إلي غرفتها و قامت بالاتصال بالوالدة أسيد لكي تخبرها عن كل شئ و هنا جاء رشيد وراء روفيدة دون ان تدري و قام بتصوير ما ستقوله و هنا قالت روفيدة بغضب :
أنا لازم اقتل ورد قبل الفرح عشان مش هستني لما تجيب للاسيد الروماني ولي العقد و يكوش علي كل حاحة ، أنا عايزة سم بكمية كبيرة متبنش في التحليل عشان هتخلص منهم واحد واحد أول حد نادين الابصيري و بعد كدة ورد الحلبي و بعد كدة غزل الروماني و هيفضل أسيد هو الوحيد و أنا طبعاً هرشي خدامة تقتلهم كلهم و هتقتل أسيد كمان و بالتالي كل ثروة أسيد رياض الروماني هكون ليكي و أنا هاخد ٢٪ من الميراث و كدة هتخلص من رشيد الوالي إلي الأبد و طبعاً بعد موت أسيد الروماني الشرطة هتتهم رشيد الوالي عشان هو عدو أسيد الدود و…
هنا ضحك رشيد بصوت عالي نظرت له روفيدة برعب و سقط الهاتف منها و توجه رشيد و اخذ الهاتف و القي في الحائط بقوة و تهشم إلي اشلاء و هنا امسكها من شعرها بقوة و قال بغضب و تقزز :
هو إنتي كنتي فاكرة إني اتجوزتك عشان بحبك ده أنا اصطبح علي بومة و لا أنا اصطبح علي وشك العكر ، أنا اتجوزتك عشان بحمي ورد الحلبي و عائلة الروماني كمان و أنا عارف من زمان اوي اتفاقك مع ام أسيد ده أنا صحيلك أوي يا حيلتها ، إنتي واحدة عاهرة و عبدة فلوس و أنا شجلت كل حاجة عشان مصيرك إنتي و التانية و إلي يتشدلها السجن
نزلت روفيدة علي قدميها امامه و قبلت حزاء رشيد و قالت ببكاء و عويل :
ابوس رجلك يا رشيد متعملش فيا كدة
قال رشيد بغضب جحيمي :
أنا بلعن نفسي كل يوم إني حبيت واحدة زيك ده أنا هعذبك عذاب الوان .
و هنا جاء حرس رشيد و امسكه بها و هنا قال رشيد بشماتة :
أنا بحب غزل عمري ماحبيتك إنتي متحبيش إنتي تدسي بالجزمة القديمة.
قالت روفيدة بجنون :
مش هسيبك يا رشيد ، هحرث قلبك عليها و هنتقم منكم كلكم
قام رشيد بإخراج ورث و القه علي واجها بعد ان امر الحرس بانزالها هلي قدميها و القي قلم و قال بغضب :
امضي بدل ما اسلم دلوقتي الفيديو للنيابة و هتتنزلي عن كل حاجة بتملكيها ده غير المؤخر و المأذون جاي عشان يطلقنا
قالت روفيدة برعب :
حاضر همضي
مضت روفيدة علي الورق و جاء الماذون و تم الطلاق و ما أن انتهي المأذون من الإجراءات لم تتحمل روفيدة انها اصبحت فقيرة لا تملك شئ هنا انتهزت الفرصة وركضت إلي البلكون و ركض رشيد وراءها حاول ان يمسكها قبل ان تلقي بنفسها ولكن روفيدة القت نفسها من البلكون كان المأذون و رشيد في حالة صدمة و حزن رشيد علي نهايتها و هنا جاءت الشرطة و حكي رشيد كل شئ و المأذون ادلي بأقواله هنا انتهت قصة روفيدة الدالي و قد خسرت دنيتها و اخرتها.
هو :أَنَا ضائعٌ فِي ظُلْمَةٍ الْحَيَاةِ فِي صعوبات الْحَيَاة اليوميّة ، وَلَكِن عِنْدَمَا أفكّر فِيك ، تُعْطِيَنِي الْكَثِيرِ مِنْ السّعادة ، أَنْت النّور الّذي يُنِير قَلْبِي ، أَنْت شَمْسِيٌّ . أحبّك أَكْثَرَ مِنْ أيّ أحدٍ آخَر أَرَدْت أَنْ أُخْبِرَكَ كَم أحبّك أَرَدْت أَنْ أهمس لَك بكلماتٍ حلوةٍ عَن كلّ الحبّ الّذي أَمْلِكُه لَك تذكّر أنّني مَعَك دائماً فَعِنْدَمَا لَا تَسِيرُ الْأُمُورِ عَلَى مَا يُرام وَعِنْدَمَا يَمْلَأ الْحُزْن قَلْبِك ، تذكّر أنّني أحبّك إِلَى الأبَدِ فِي المرّة الْأُولَى الّتي رَأَيْتُك فِيهَا ، أَرَدْت أَنْ أَحْمِلُك بَيْن ذراعيّ ، وحتّى الْيَوْمَ أَنْتَ بالنّسبة لِي أَجْمَل امْرَأَةً فِي الْعَالَمِ ، أحبّك وَأَقُول لِنَفْسِي أنّه إذَا كَانَ الْمَطَرُ يَتَسَاقَط عَلَيْنَا ، سأبقيك فِي أمانٍ بَيْن ذراعيّ حَبِيبِي ، بمجرّد أَنْ أَكُونَ مَعَك ، لَا أتوقّف أبدًا عَن التّفتّح ، مِثْل أرضٍ مهجورةٍ بَعْد المطر مَعَك فَقَط أَمَالِي تَنَم
هي : أحبّك حَبِيبِي أَنَا أحبّك بِجُنُون ، قَلْبِي لَمْ يَعُدْ يميّز بَيْن الْحِلْم وَالْوَاقِع لَمْ يَعُدْ عَقْلِيٌّ يفكّر بأيّ شيءٍ آخَر إنّه يفكّر فِيك فَقَط .
زفاف أسيد الروماني و ورد الحلبي
كانت ورد ترتدي فستان زفاف في غاية الجمال و الروعه ، كانت روكسلانة تبكي أن أخيراً ابنتها الغالية اصبحت عروس ، بكي يامن أيضاً عندما رآها و قال لها بحب :

ورد الحلبي أحلي عروسة ، و أنا بصمم الفستان ده كنت فرحان أوي فرحان أني هشوفك إنتي عروسة و زعلان عشان هتروحي علي بيت جوزك و هتسبيني إنتي مش بس اختي إنتي نص التاني مبروك يا أحلي وردة في البوستان
ثم قبل رأسها و اخذ يديها و هنا بكت دارين فرحا أن صديقة عمرها تزوجت حب حياتها ، نظر يامن إلي دارين و عزم علي التحدث معها أنه يريد التزوج منها و هنا نزل يامن و مع ورد إلي الدرج و وراءه كل من روكسلانة ، نادين ،غزل و دارين و كان أسيد ينتظرها علي اخر الدرج

و ما ان راءها تاه في جمالها حتي وصلت اليه و هنا احتضن أسيد يامن و قال يامن :
خلي بالك منها يا أسيد أنت اخدت نصي التاني حطها في عنيك
قال أسيد بهيام :
ده أنا مش هحطها في عنيه بس لا و في قلبي كمان
ثم رفع أسيد الطرحة من علي وجه ورد و قبل جبهتها مع تسفيق الجميع و توط يديها بزراعيه و توجه إلي المأذون حتي يكتب الكتاب و كتب الكتاب و اصبحت ورد الحلبي حرم أسيد رياض الروماني شرعاً و قانوناً و سفق الجميع اليهم و هنا ظهر كل من المغني سعد المجرد و المطربة الجميلة اليسا سعدت ورد بشدة لانها تحب الاغنية التي غناها سويا و هنا قال أسيد بهيام :
عارف انك بتحبي اغنيتهم ، عشان كدة جبتهم مخصوص عشان يغنوهالك كل كلمة في الأغنية ديه ليكي يا ورد التوليب
هنا غني سعد المجرد :
بغير من عيني وانا شايفك
وده اللي وصلت ليه
لو أسمع اسمي بشفايفك
بقولك كرّريه
وعمري ما هقدر أوصفلك
بحبك قد ايه
غنت اليسا :
إرسمني في ليلك نجمة
ضيها يلمع في العين
إكتبني في عمرك كلمة
يحكوها الناس بعدين
أنا نفسي أعيش فوق عمري
يا حبيبي معاك عمرين
غني سعد المجرد :
لو تطلبي مني عينيا
لو تطلبي عمري كمان
هديكي سنيني الجاية
وهكون راضي وفرحان
انتي اللي وجودك جنبي
حسسني إن أنا إنسان
غني كل من اليسا و سعد المجرد :
ده من أول دقيقة
لحبك قلبي مال
عرفت بميت طريقة
تغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة
يا عمري والخيال
غني سعد المجرد :
ده من أول دقيقة
لحبك قلبي مال
عرفت بميت طريقة
تغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة
يا عمري والخيال
غنت اليسا :
أنا عايزاك تفضل جنبي
سندي وفارس أحلامي
قلبي في قربك متطمن
خليك دايما قدامي
أنا قبل ما بنطق كلمة
بتكمل ليا كلامي
غني سعد المجرد :
ده وجودك بيكملني
خليتي حياتي حياة
إحساسي بحبك خدني
وانا هفضل ماشي وراه
حضنك يا حبيبتي لا يمكن
لو ثانية أعيش براه
غنت اليسا :
فيه واحدة تملّي في ظهرك
وفضعفك هتقويك
تؤمرها حبيبي وأمرك
هتقول شبيك لبيك
جنبك ولآخر عمرك
هتعيش علشان ترضيك
غني كل من سعد المجرد و اليسا :
ده من أول دقيقة
لحبك قلبي مال
عرفت بميت طريقة
تغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة
يا عمري والخيال
ده من أول دقيقة
لحبك قلبي مال
عرفت بميت طريقة
تغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة
يا عمري والخيال
بعد أن انتهت الرقصة السلو و الاغنية قام أسيد برفع ورد بيده إلي الاعلي و دار بها ثم انزلها علي الارض و قال أسيد بعشق :
بحبك يا وردة التوليب
قالت ورد بهيام :
بعشق أسيد رياض الروماني
و هنا بدأت الاجواء و الكل كان سعيد و يرقص و يمرح كان أسيد في غاية السعادة و أحس أنه بدأ يمتلك كل ما تمنه و بعد انتهاء الزفاف توجه أسيد إلي جناحه بعد ان وافقت ورد علي أن تعيش في قصر الروماني و و قام بتغير جناحه و جعله اكبر و اللوانه مشرقة ، حمل أسيد ورد و دخل كل من أسيد و ورد الي الجناح وجدت ورد الجناح به شموع حمراء و جو رومانسي و هنا قال أسيد و هو يمسك يد ورد و قال بالفصحي :
كم أعشقُ تلك النظرات الصامِتة التي تُشرق كالشمسِ من عينيكِ، فتذوب ملامِحَ وجهي بين ثنايا جفونكِ الغائرة، أعشقُ فيكِ كل شيء؛ عفويّتك، غيرتك، قسوتك، رقّتك، بسمتك، دمعتك، صمتك؛ حتّى طريقة جِلستك أعشقّها، طريقةُ مشيتُكِ أعشقها، وكل ما أكرههُ هو مفارقتك، أعشقُ حروف اسمُكِ تحت أسنّة أقلامي، وأغارُ عليكِ من نفسي إن قبّلتُكِ في أحلامي، أغارُ على تلك الخدودِ الورديّة التي لطالما غارت منها ورود الربيع، فقلبي بدونكِ عقيمٌ لا يُنجبُ حُبّاً لأحد، ومشاعري بدونكِ ملساءٌ لا تُنبتُ إلا الشوك والآسى، وأنا بدونكِ بلا حياة
خجلت ورد و توجهت إلي الحمام وجدت قميص نوم ابيض شفاف هنا قالت ورد بغضب :
ماشي يا دارين ، بتغفليني و جبتيه برده و بدلتيه بدل التاني اخرجله إزاي كده أنا دلوقتي يقول عليا إيه ؟! يخربيت العبط ده جوزي
ثم ارتدت ورد قميص النوم الابيض الشفاف المثير و ما أن خرجت ورد وجدت أسيد يرتدي سروال فقط و ما ان راها صفر أسيد بإعجاب و قال بمرح :
حتة فراولة و عليها شوكولاتة كدة ياربي
قالت ورد بخجل :
بس بقي يا أسيد
و هنا حمل أسيد ورد شهقت و قالت بدهشة :
بتعمل إيه يا أسيد ؟!
قال أسيد بمرح :
بكمل نص ديني يا ورد التوليب
ضحكت ورد و هنا أصبحت ورد حرم أسيد رياض الروماني قولاً وفعلاً.
صباح اليوم التالي
جناح أسيد و ورد
أستيقظ أسيد و بجانبه ورد لم يصدق أنها أصبحت زوجته و عندما تذكر ما حدث بالأمس كان يشعر بسعادة و النشوة لم يصدق أنه سيتسقظ كل يوم علي وجه ورد وجد ورد تتقلب في الفراش أدرك انها علي حافة الاستيقاظ اصتنع أسيد النوم ، نظرت ورد إلي أسيد و تمعنت في ملامحه كانت سعيدة لقد تحقق حلمها و تزوجت من حب عمرها أسيد و هنا بدأت تمرر أصابعها علي وجه أسيد و هنا أسيد كان سعيد و فتح عينيه و هنا اندهشت ورد و ابعدت اصابعها عن وجه لكن أسيد امسك اصابعها و قال بعشق :
مش صوابعك بس إلي تحطيها علي وشي لا ده ايدك كلها
وضع يديها علي وجه و أمسك يديها و وضعها على وجه و قال بحب :
وشي ملكك يا ورد التوليت
ثم أمسك يديها و وضعها علي الجانب الأيسر من صدره عند موضع قلبه و قال بحب :
و قلبي ده ملك ورد التوليب لا حب و لا هيحب بعدك
قالت ورد بعشق :
أنا بحبك اوي يا أسيد
قال أسيد بعشق :
و أنا هيمان فيكي يا ورد التوليب
هنا تحركت ورد بين احضان أسيد و احست بوجع و هنا قال أسيد بقلق :
مالك يا ورد التوليب ؟!
قالت ورد بحرج :
حاسة بوجع احم عشان احم امبارح و كدة
أدرك أسيد و قال بحزن :
أنا أسف يا ورد التوليب إني وجعتك
ثم ابتسم ابتسامة تسلية و مشاكسة و قال بمرح :
هو الوجع جامد اوي كدة يعني مفيش جولة تانية غير امبارح ؟
قالت ورد بحرج :
بس يا أسيد
تعجب أسيد و ضحك بشدة هنا سرحت ورد به وجدت انه لديه غمزات لمست الغمزات لم يتحمل أسيد و قام بتقبيل ورد قبلة بها حب و عشق و شغف و مارسوا الحب مراراً و تكراراً حتي ارهق كل منهم و قالت ورد بتعب و خجل :
انا عايزة اكل و حاسة بوجع
تعجب أسيد و قال بمرح :
يا بت إنتي مراتي ، خبر ابيض كل إلي حصل ده و لسة مكسوفة و بداري إيه ما أنا شوفت كل حاجة يا ورد التوليب ده كل حاجة ملكي و بتاعتي
هنا قالت ورد بغضب طفولي :
بس يا أسيد ده أنا لسة مش متعودة
اخذت قميص أسيد الابيض و تركت الفراش هنا قال أسيد بهيام :
القميص الابيض يليق بيكي يا ورد التوليب
احست بوجع و هنا ارتدي أسيد سرواله و قام بحمل ورد و قالت بدهشة :
أنت بتعمل إيه ؟!
قال أسيد بحب :
همليلك البانيو ماية دافية و هقعدك فيه و الوجع هيخف و يبقي زي الفل
دخل أسيد الحمام و قام بملئ البانيو و هنا قالت ورد بحرج :
خلاص يا أسيد اخرج بقي
قال أسيد بمرح :
مش هيحصل يا روحي ، لازم تتعودي متكسفيش مني
و بالفعل تخلص القميص من علي ورد و وضع ورد في البانيو و تخلص من سرواله و نزل أيضاً في البانيو وراء ورد و ظهر ورد مقابل أسيد وضع يديه حول خصرها و قبل راسها و بعد ان تحسنت اخذوا حماماً دافئ و ارتدوا ملابسهم .
توجه كل أسيد و ورد إلي الخارج الجناح ثم نزلوا علي الدرج و توجه إلي الغرقة الطعام وجدوا كل من روكسلانة ، نادين الابصيري ، يامن حلبي و غزل علي طاولة الطعام و هنا قالت نادين بسعادة :
صباحية مباركة يا عرسان ، أنا عايزة حفيد في اسرع وقت عشان افرح بيكم و يكون أول حفيد في العيلة
خجلت ورد و جلست ورد اولا ثم جلس أسيد بجانبها و هنا قبل أسيد يد والدته و قال بحب :
يا صباح الخير علي أحلي نادو في الدنيا
قالت روكسلانة بسعادة :
ألف مبروك يا حبيبي
قالت ورد بسعادة و حب :
الله يبارك فيكي يا سنيوريتا
قال أسيد بحب و سعادة :
يا صباح الجمال علي السنيوريتا ، اللة يبارك فيكي يارب
ثم أضاف أسيد :
بالمناسبة السعيدة ديه أنا و ورد هنقضي شهر العسل في امريكا و عملكم أنا كمان مفاجأة ، أنتم هتسفروا إيطاليا فسحه و هتقعدوا عند صديق ليا و صديق بابا الله يرحمه و التذكر جاهزة و كلمت في بيت سنيوريتا يحضروا الشنط و كل حاجة و أنت كمان يا يامن كمان إنتي يا أمي حضرولك كل حاجة
قال يامن باعتراض :
ملوش لازمة كل ده يا أسيد
قال أسيد بحب اخوي :
متقولش كدة أحنا اخوات ، يلا افطروا بسرعة عشان تلحقوا الطيارة
هنا قالت غزل بسخرية :
يعني أنا وقعت من اقعر القفة يا أسيد
ضحك الجميع و قال أسيد بسخرية :
قعر القفة و أسيد اللة يرحم لما كنا بنقول يا أبيه ، مش موضوعنا في سيادة أعمال زي القمر كدة تقول اعر القفة شوية شوية هتقولي علي اللة حكايتي
قالت غزل بسخرية :
ما أنا علي الله حكايتي يا وحش الكون
ضحك الجميع بشدة حتي أسيد ثم قال :
إنتي ملكيش حل يا غزل
قالت غزل بعبث طفولي :
أعمل ايه ما أنا وعت من قعر القفة كلهم هيسفروا إلا أنا يا أسيد باشا
قال أسيد بحب :
إنتي يا حبيبتي هتروحي بكرة عشان انهاردة في حد كلمني في شركة و في كم ملف و ورق مهم هتمضي عليهم و تروحي تحضري شنطتك و حاجاتك براحتك و طيرتك الساعة ٨ الصبح
قالت ورد بعبث طفولي :
يعنتي أنت و ورد مسافرين و سنيوريتا و يامن و أنا هقعد لوحدي
قالت ورد بحب :
و لا تزعلي نفسك هكلم دارين تقعد معاكي
قال أسيد بعشق :
يسلملي إلي بينقذني في المواقف الصعبة
خجلت ورد و هنا قالت غزل بسعادة :
إذا كان كدة ماشي ” بصوت مصطفي شعبان “
قال اسيد بمرح :
خلاص يا عم مصطفى شعبان روق كدة ، معلش يا احلى غزل هو يوم و هتبقي معاهم مش هتحسي بالوقت
هنا قامت ورد بالاتصال بدارين و اتت بالفغل و ستمكث مع غزل حتي اليوم التالي ودع الجميع كل من غزل و دارين و توجه كل إلي المطار توجه أولا كل من نادين الابصيري ، روكسلانة و يامن إلي طائرة المتجة إلي روما إيطاليا و بعد عدة ساعات توجه كل من أسيد و ورد إلي طائرة المتجة إلي امريكا Las Vegas بعد حوالي ٣ ساعات وصلت طائرة في مطار روما و وجدوا سيارات و اسطول حرس في انتظارهم ترجل الجميع و توجه إلي قصر جاكس سانتوس .
علي جانب اخر :
قالت غزل إلي دارين :
أنا هروح الشركة ساعة و هجي نرغي و نهيس
قالت دارين بسعادة :
ماشي يا أحلي غزل
و بالفعل توجهت غزل إلي الشركة و اطلعت هلي الملفات و مضت الاوراق التي اخبرها أيها أسيد و توجهت خارج الشركة و ترجلت سيارتها و قادت و ورائها اسطول الحرس و هي عائدة اوقفها ٥ سيارات حرج منهت عدة من أشخاص الملثمين ضربوا الحرس ضربا مبرحا و غزل كانت في غاية الرعب و الوقت لم يسمح لها من الرعب ان تعلق السيارة او تقود بسرعة و تبتعد توجه أحد الملثمين إليها و وضع منديل مخدر علي فمها و أغمي عليها و حملها إلي السيارة و مرر أصابعه علي وجهت و قال رشيد بحب :
هحميكي ، هحميكي من كل شر بعد ربنا سبحانه و تعالي ، هحميكي من نفسي لو حكمت ، هحميكي من نفسك لو اذتيها ، هبقي ليكي و كلي ليكي و هتجوزك و عايزهم كلهم بنات بس شبهك هغير عليكم و احميكوا بروحي و بدمي يا حرم رشيد الوالي المستقبلية
ثم قبل رأسها و قاد السيارة إلي المكان الذي اخبره عنه ، بعد عدة ساعات فتحت غول عينيها وجدت نفسها نائمة علي اريكة و هنا دخل رشيد و قال بهيام و عشق :
صحي النوم يا غزالي و إلي مجننة رشيد الوالي
قالت غزل بصدمة و رعب :
يا نهار اسود عليك يا رشيد انت كدة هتعمل مجزرة بينك و بين أسيد ، أنت مش بتفكر انت إزاي تعمل كدة ؟
في نهاية مقال رواية فن نفسي الفصل السابع 7 بقلم بسنت عبد القادر