رواية قسيمة جواز الفصل الأول 1 بقلم صابرين شحات
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية قسيمة جواز الفصل الأول 1 بقلم صابرين شحات ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية قسائم جواز السفر الفصل الأول لصابرين شحات
الجزء الأول من رواية قسيمة جواز السفر
قسيمة جديدة في جواز السفر الجزء الأول
استحقاق قسيمة جديدة للحلقة الأولى
في يوم من الأيام السعيدة التي أعيشها مع عائلتي الجميلة والتي تحولت فجأة إلى أسوأ يوم في حياتي كلها ، والضحك الذي كنت أضحك فيه والفرح الذي كنت فيه تحولت إلى حزن وأسى. مدام سلمى؟ فقلت له: معذرة سيدتي ، من؟ .. أنا الآنسة سلمى .. لم أتزوج بعد .. رأيت الرجل يصلي من أعلى إلى أسفل بدهشة.
_ متابعة أم طباعة؟ أخبرته أن يمضي قدمًا ، لكن هذا من أجل ماذا؟ قال: طيب هل تريدين أن أبقى هنا .. زوجك طلب منك أن تكوني في بيت الطاعة. ضحكت بصوت عالٍ وأخبرته أنني لا أستطيع كبت روحي من الضحك:
_ من هو الذي سأل من في بيته؟ !!
قال: شرفك يا سيد خالد ، قلت له إنني آسف للغاية. لا بد أنك أخطأت في العنوان .. أولاً أنا الآنسة سلمى وليست سيدتي سلمى. ثانيًا ، أنا لست متزوجًا ، لا من اسمه خالد ، ولا من غيره ، لأنه سألني في بيت الطاعة.
نظر الرجل إلى اللافتة الموجودة على باب الشقة وقال:
_ أليست تلك الشقة 6 عمارة 13؟ أخبرته بذلك:
_ نعم .. لكن لا بد أنك قصدت شخصًا آخر ليس أنا. اسف جدا..
لكنني سأغلق الباب في وجهه ، فوجدته يقول ،
_ انتظر .. ألست سلمى عبد السلام؟
قلت نعم هذا اسمي ولكني لست سلمى وهذا ما تقصده
قال: الاسم صحيح والعنوان صحيح أيضا فلم أخطئ جلالتك .. تفضل ولا تؤجلني.
قلت: لن أذهب إلى أي شيء ، فناديت أمي بأعلى صوتي ، فجاءت راكضة وقالت لي:
_ لماذا صوتك عالى جدا .. فى ماذا؟
_ تعال وانظر هذا الرجل يقول انا سيدتي ويذهب الى بيت الطاعة ولا افهم منه شيئا
طلبت أمي من الرجل أن يفهمها واحدة تلو الأخرى ، فقال:
طلب السيد خالد ابنتك في بيت الطاعة وأعطاها مهلة صباح الغد لتأتي إليه على العنوان المدون في هذه الوثيقة لكن ابنتك ترفض الحضور إليه واستقبالها.
لم تستطع أمي أن تتفوه بكلمة ، نظرت إلي وقبل أن تتكلم قلت:
– وربما لا أعرف شيئًا عن الكلمات التي يقولها هذا الشخص .. بالتأكيد هناك شيء خاطئ
وجدت والدتي ، التي كانت الثانية ، اتصلت بوالدي ، فربما يتمكن من معرفة ما هو بالضبط ، وجاء بابا وأمسك الحكم في يديه ، ووجهه ملون وقال:
هذا القرار حسن الاسم ايضا ولا بأس به.
قابلته وهو يصلي باشمئزاز وقلت:
– بمثل هذه الراحة وبدون ضوضاء واصلت
وسأقول له ماذا يفعل مرة أخرى يا جدتي. لقد وجدته يصرخ في وجهي ويقول:
– لا أستطيع سماع صوتك .. استمر .. وسأكلمك مرة أخرى ، لكن بعد الرجل لا يمشي
واصلت دون أن أفهم شيئًا … بعد أن ابتعد الرجل ، اتصل بي بابا وبمجرد أن ذهبت إليه ، ضربني بقلم ، وأمسك بشعري وقال:
– أنت تتزوج ورائي ويطلب منك زوجك أيضا البقاء في بيت الطاعة. أنت تفسد الخطوبة. جلبت سوء الحظ إلى باب المنزل لإجباري على العودة إلى ولد ، وشبكته وجعلتني أصغر أمام الجميع .. ماذا فعلت لك لأفعل كل هذا بي .. أنا مفسدك وكل ما تبذلونه الطلبات هي أوامر. تزوج ورائي واقلي بيني وبين أخواتك هكذا
ظل والدي يضربني ويشتمني وأنا أبكي ويقول: والله لم أتزوج ولم أفعل شيئًا … أردت فسخ الخطوبة لأني لم أحبك ، لا لأنني تزوجت من أجلك. في سبيل الله لا ادري ماذا يقول عن ذلك
ويضربني والدي أيضًا ويخبرني
_ أنا لا أثق بك .. من اللحظة التي صنعت لك فيها الصودا التي صنعتها .. من لحظة رحيل خطيبك واختفت عن عيني وأتوقع منك أن تفعل كل شيء
أمسكني والدي وتمسكت به والدتي وحاولت إخراجي من يديه وقال إن هذا حرام عليك يا عبده.
كان أخي في الشارع وسمع صوت تصفيقنا. دهس وسحبني من يده. اعتن بنفسك لفترة أطول قليلاً. وضعت بابا يدها على قلبه وسقط على الأرض. صرخت والدتي وصفعتنا وألقت باللوم على المبنى. في المرة الأولى التي رآني ، أدار وجهه إلى الجانب الآخر وقال:
– أبعدها عني ، لا أريد أن أرى وجهها ، ركضت إلى سريري ولا أفهم ما يحدث.
صفعته وقلت:
– بحق الله لا أعلم ما هي القصة .. لمن جواز سفره ومن بيت طاعته .. لا أعرف أحدا اسمه خالد .. لم أعرف أحدا بهذا الاسم طوال حياتي. بالتأكيد هناك شيء خاطئ .. بالتأكيد هناك شيء خاطئ.
كدت أصاب بالجنون وفي كل مرة يسألني أخي عن شيء قلته ، لا أعرف ، لا أعرف أحداً. ولما اقترب منه غضب وقال:
_ يا مال من يعلم واسأل من؟ !!
في هذه المرحلة وجدت نفسي أقول:
– اذهب لمن اسمه خالد واكتشف القصة منه .. أكيد هو صاحب الجواب على كل أسئلتك .. أكيد في الموضوع عيب .. أكيد تشابه الأسماء والتشابه في العنوان .. بالتأكيد يوجد شبه في أي شيء ولكن لا يمكن أن أكون سلمى زوجها. سألها إلى بيت الطاعة. من المستحيل أن أتزوج من اسمه خالد .. لو كنت أنا لقلت وأعترف بكل شيء ، لكن ذلك لم يحدث.
ولما رأى أخي وضعي في هذه الحالة ، أصبح صعبًا عليه ، فأخذني بين ذراعيه وقال:
– هذا كل شيء ، لا تستسلم .. سأذهب إلى خالد وأكتشف القصة منه .. بالطبع كما قلت هناك سوء تفاهم في الموضوع وخالد هو الذي سيفهم كل شيء. .
بعد فترة قال ، البس بسرعة وتعال معي. لنرى من هو خالد. سيشرح لنا بالضبط ما يحدث.
لا أعلم كيف ارتديت ملابسي في أقل من عشر دقائق وأقف أمام أخي ، الذي كان أول من رآني ، نظر إلي لأعلى ولأسفل قائلاً:
هل يمكن للأميرة سلمى أن تتخلصي من ملابسها بهذه السرعة؟! .. أمال ، أين الحجاب الذي تضعينه في ساعة ، المكياج الذي ترتدينه في ساعتين ، الإكسسوارات التي ترتدينها في نصف ساعة ، العطر رشه ورائحته التي تصل نهاية الشارع؟ أولاً أرى الكارثة التي أواجهها ثم أواصل فعل كل هذا وذهبنا إلى منزل خالد وأتمنى ألا أذهب أو أرى وجهه لأنه صدمني بما حدث …
في نهاية مقال رواية قسيمة جواز الفصل الأول 1 بقلم صابرين شحات نختم معكم عبر بليري برس