منوعات

رواية قسيمة جواز الفصل الثاني 2 بقلم صابرين شحات

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية قسيمة جواز الفصل الثاني 2 بقلم صابرين شحات ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية قسيمة جواز السفر الفصل الثاني لصابرين شحات

رواية قسيمة جواز السفر الجزء الثاني

رواية قسيمة جواز السفر الجزء الثاني

قسيمة جواز السفر

استحقاق قسيمة جديدة من الحلقة الثانية

ذهبنا إلى خالد وأتمنى لو لم أذهب أو أرى وجهه لأنه صدمني بما حدث …

عندما رآني خالد لأول مرة ، صلى وضحك ، وقال: أليس هذا حكيمًا … السيدة سلمى أمامي في بيتي المتواضع؟

– أنا آسف .. هل تعرفني؟

قال: هل هناك من لا يعرف زوجته التي تزوجها في سنة الله ورسوله؟

أخبرته أنني سأبكي بحلول الوقت الذي انتهيت فيه:

– من أنت مرات؟ !!

قال: زوجي أنا سمسمة حبيبة قلبي

صلى أخي وقال

– أنت كذبت علي؟

فقلت له: لا ، بالله لم أكذب. في سبيل الله لم أعرفه .. لا أفهم شيئاً .. لا تصدق أنه كاذب أو مجنون .. هناك بالتأكيد شيء خاطئ.

قليل الأخوة ، اقترب من خالد وقال:

معذرةً ، من فضلك اجعلني مرتاحًا. من اين تعرف اختي وهل تزوجتها فعلا؟

خالد: نعم .. أمال .. على أي أساس رفعت الدعوى وطالبت بها في بيت الطاعة .. هل أمزح معك مثلا؟

أخذ أخي يدي وقربني من وجهه قائلاً:

حسنًا ، انظر إليها هكذا ، هل أنت متأكد من أن هذه سلمى ، زوجتك التي تتحدث عنها؟

خالد: نعم هذه سلمى عبد السلام محمد زوجتي المكتوب اسمها في قسيمة جواز السفر. هي التي تقف أمامي الآن.

أخي: طيب .. افهمني كيف تعرفها ومتى تزوجتها واين قسيمة الزواج؟

تزوجتها منذ حوالي أسبوعين وأنا أعرفها من خلال امرأة رافقتها اسمها أمل ووثيقة جواز السفر تواني وأنا مدين لك بذلك.

دخل خالد للحصول على جواز السفر ووقفت ، لا فوق بعضنا البعض.

– اهدأ حتى ترى القسيمة تقول .. بالتأكيد ستخرج بشكل خاطئ

حالما عاد خالد ، كان أخي يمسك الحفلة بين يديه ، وكاد قلبي يتوقف. اقترب مني أخي ورفع الحفلة أمام عينيه وقال:

– هل هذا وقتك؟

نظرت إليها وصدمت وقلت:

نعم .. لكني لم أوقع القسائم ولا أعرفه واليوم ولأول مرة في حياتي أراه أخي فقال:

– كيف ذلك .. القسيمة كاملة وليست مزورة وصورتك عليها وفلاشك أيضًا .. حسنًا ، انظر عن كثب ، هل هذه بصمتك؟

قلت له لا أعلم لكن الأنوار أشعلت لكني لا أعرف البصمة .. لست خبير بصمة لأعرف.

قال له أخي: كيف قلت أنها رأتك لأول مرة في حياتها؟

قال: كاذبة .. تزوجتها برضاها وبموافقتها والقسيمة سليمة والتوقيع توقيعها والبصمة بصمتها.

كان أخي يقف هناك يفكر ولا يعرف ماذا أقول أو ماذا أفعل .. صدقني أنا من أنكر علاقتي به وأنني لم أتزوج أو رأيته في حياتي. لم يصدق القسيمة التي رآها بعينيه وكلماته تؤكد أنني كاذب .. وقف أخي مرتبكًا لا يعرف ماذا أفعل بينما وقفت بجانبه كما لو كنت في حلم أو في كابوس ، لا أفهم منها شيئاً .. شعرت أن ذهني مشلول ولا أعلم ما يدور حولي. لا أستطيع الدفاع عن نفسي ولا أعرف كيف أقول كلمتين لنفسي .. كانت المفاجأة ثقيلة وتركتني واقفة وكأنني ضائعة.

اقترب خالد مني لفترة من الوقت وانحنى إليّ بطريقة ترضي. هو قال:

“طيب سيدتي سلمى ظننت أنك ستأتي غدًا وليس اليوم .. أنا آسف لأنني لم أستطع تنظيف المنزل .. سأقوم بتنظيفه من أجلك .. سنقوم بتنظيفه على راحتك” بدءًا من اليوم سيكون بيتك. نظرت إليه باشمئزاز من أعلى إلى أسفل وقلت له بنبرة حادة:

– منزل من وعاملتي التنظيف؟ لابد ان تكون مجنونا.

اتكأ علي مرة أخرى وهددني بالكلمات:

سوف آتي به إلى الأرض وهذا ، وسوف يجعلونني عبدا مفلسا.

ولما سمع أخي كلام خالد أمسك به وأراد أن يضربه قائلاً:

– ما الذي يفعله بالضبط .. من أنت مذل؟

ضحك خالد وقال:

– أختك هذه تبقى زوجتي ولدي أمر من المحكمة لها أن تأتي وتعيش معي هنا.

– اخرجي ودعي زوجتي تمشي معها حسب مزاجي وعلميها الآداب التي لا تعرفينها كيف تعلمينها

أخي متهور في هذه المرحلة. أمسكه خالد عدلا بكمة قاسية والغريب أن خالد لم يقاوم أخي واستسلم له كأنه أراد أن يضربه أخي لسبب اكتشفته لاحقًا.

عندما رأى خالد الدم يسيل من فمه ومن أنفه ، ألقى بنفسه على الأرض وجلس وهو يصرخ لماذا يقف الناس ضدنا ويطلب منهم اعتقال أخي. ثم ركض ليقدم بلاغًا ويطلب إثباتًا لحالته ونقله إلى المستشفى الذي وصف له العلاج لأكثر من واحد وعشرين يومًا ، لذلك تم القبض على أخي وتقديمه إلى المحكمة وهناك اتهمه خالد بالرغبة في القتل و سرعان ما أصبحت قضية ولم يعرف أحد أي شيء عن أي شيء وقفت وأشاهد ولم أعرف كيف أتصرف ..

لأول مرة أشعر أنني وحدي ، ولا أحد بجانبي.

أبي نائم في المنزل ، لا يستطيع التحدث مع أي شخص ، ولا أحد على استعداد لإعطائه سيرة ذاتية عن حالة أخي

اتصلت بي أمي وتقول إنك دمرت المنزل من خلال استبدالك بشخص غريب

وأخواتي ، قطعني الأطفال عني ولم يرغب أي منهم في التحدث معي

أخي مسجون ومستقبله ضائع والمحامي يقول وضعه صعب وخالد بحاجة للتصالح معه وإسقاط القضية وإلا سيتم إدانته وسجنه

ويقول لي خالد ، سأركعك تحت قدمي ، وسأعلمك الأخلاق التي تعلمتها من والدك وأمك ، وقمعك للناس واتهامك بالكذب.

وتدمير المنازل ، سأجعلك تتمنى ذلك غالياً ، لأنك تستحق أكثر من ذلك

كل هذا يحدث لي ولا أفهم لماذا. ماذا فعلت في عالمي لفعل كل هذا بي؟

مرة أخرى وجدت نفسي أذهب إلى خالد وأتوسل إليه أن يرحم أخي وأن يتصالح معه قبل أن يفقد مستقبله وأن أقول الحقيقة كاملة لوالدي وأمي وأخواتي غير القادرين على إظهار لطفهم مع الناس و على استعداد لفعل أي شيء يرضيه.

قال: ما يسعدني أن تأتي لتعيش معي هنا لتخدمني وما أقول لك أن تفعله بغير كلام.

قلت: لكنك تعلم وتأكد أننا لسنا متزوجين

قال إنهم لا يهتمون .. ليس لدي شرف الزواج من شخص مثلك .. أنا فقط أريدك أن تكون خادمي والجميع يعرف ذلك.

بكيت وتوسلت إليه وقلت له:

– ما الذي ستكسبه من فعل كل هذا بي .. ماذا فعلت لك لأنتقم لي هكذا؟

قال: هذا ما يجب أن أقوله ، وإذا لم يعجبك فيسمح لك بدخول السجن.

قلت له: سوف أتحدى جواز السفر المزور وبعد ذلك سأضعك في السجن وسيتم تبرئة أخي.

هو يتابع..

لقراءة لوبللتالي: انقر هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط: (رواية قسيمة جواز السفر)

في نهاية مقال رواية قسيمة جواز الفصل الثاني 2 بقلم صابرين شحات نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى